موسوعة الأخلاق والسلوك

أ- مِنَ الشِّعرِ


1- قال عليُّ بنُ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه:
أدِّ الأمانةَ والخيانةَ فاجتَنِبْ
واعدِلْ ولا تَظلِمْ يَطيبُ المَكسَب [3308] يُنظَر: ((ديوان علي بن أبي طالب)) (ص: 28).
2- قال ابنُ همامٍ:
فأنت امرُؤٌ إمَّا ائتمَنْتُك خاليًا
فخُنتَ، وإمَّا قُلتَ قولًا بلا عِلمِ
وإنَّك في الأمرِ الذي قد أتيتَه
لفي مَنزِلٍ بَيْنَ الخيانةِ والإثمِ [3309] يُنظَر: ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (1/100).
3- وقال الشَّاعِرُ:
أخلِقْ بمن رَضِيَ الخيانةَ شيمةً
ألَّا يُرى إلَّا صريعَ حوادِثِ
ما زالت الأرزاءُ تُلحِقُ بُؤسَها
أبدًا بغادِرِ ذِمَّةٍ أو ناكِثِ [3310] يُنظَر: ((نهاية الأرب)) للنويري (3/364).
4- وقال آخَرُ:
شرُّ المصائِبِ ما جنَتْه يَدٌ
لم يَثْنِها عن ظُلمِها رَحِمُ
والعارُ حيٌّ لا يموتُ إذا
قَدُم الزَّمانُ وبادت الأُمَمُ
إنَّ الخيانةَ ليس يَغسِلُها
من خاطِئِ دَمعٍ ولا نَدَمِ [3311] يُنظَر: ((مجمع الحكم والأمثال)) لأحمد قبش (ص: 310).
5- وقال الشَّاعِرُ:
يا بني الإسلامِ مَن عَلَّمَكم
بعدَ إذ عاهَدْتُمُ نَقْضَ العُهودِ
كلُّ شيءٍ في الهوى مُستحسَنٌ
ما خلا الغَدْرَ وإخلافَ الوُعودِ [3312] ((لطائف المعارف)) لابن رجب (ص: 63).
6- وقال منصورُ بنُ محمَّدٍ الكريزيُّ:
وصاحِبٍ غيرِ مأمونٍ غوائِلُهُ [3313] الغوائِلُ: الدَّواهي. يُنظَر: ((المحكم والمحيط الأعظم)) لابن دريد (6/ 59).
يُبدي ليَ النُّصحَ منه وهو مُشتَمِلُ
على خِلافِ الذي يُبدي ويُظهِرُه
وقد أحطَتُ بعِلْمي أنَّه دَغَلُ [3314] الدَّغَلُ: الفَسادُ، يُقالُ: قد أدغَل في الأمرِ: إذا أدخل فيه ما يخالِفُه ويُفسِدُه. يُنظَر: ((الصحاح)) للجوهري (4/ 1697).
عفوتُ عنه انتظارًا أن يثوبَ له
عَقلٌ إليه من الزَّلَّاتِ ينتَقِلُ
دهرًا فلمَّا بدا لي أنَّ شيمتَه
غِشٌّ وليس له عن ذاك منتَقَلُ
تركتُه تَرْكَ قالٍ [3315] أي: مُبغِضٌ، والقِلَى: البُغضُ. يُنظَر: ((الصحاح)) للجوهري (6/ 2467). لا رُجوعَ له
إلى مودَّتِه ما حنَّتِ الإبِلُ [3316] ((روضة العقلاء ونزهة الفضلاء)) لابن حبان البستي (1/ 197). وحنينُ الناقةِ: صَوتُها في نزاعِها إلى ولَدِها. يُنظَر: ((الصحاح)) للجوهري (5/ 2104).

انظر أيضا: