موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


- إنَّ مع الكثرةِ تخاذُلًا، ومع القِلَّةِ تماسُكًا:
يعني في كثرةِ الجَيشِ وقِلَّتِه [3127] ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/61). .
- مِن كِلا جَنْبَيك لا لبَّيْك!
ويُروى (جانِبَيك) وهما سواءٌ، يُضرَبُ للمَخذولِ [3128] ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/300). .
- من فاز بفلانٍ فاز بالسَّهمِ الأخيَبِ:
يقالُ لِمن يُخذَلُ في وقتِ الحاجةِ [3129] ((التذكرة الحمدونية)) لابن حمدون (7/144). .
- إذا لم يُساعِدِ الجَدُّ فالحَرَكةُ خِذْلانٌ [3130] يُنظَر: ((الأمثال والحكم)) للماوردي (ص: 84). .
- يَربِضُ حَجْرةً ويَرْتعي وسَطًا:
يُضرَبُ في مُشاركةِ الرَّجُلِ أخاه في الرَّفاهيةِ، وخِذْلانِه إيَّاه في الشَّدائِدِ [3131] يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 181). .
- ليس عبدٌ بأخٍ لك:
يُضرَبُ في خِذْلانِ الإخوانِ عِندَ الشَّدائِدِ [3132] يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 182). .
- أسمِنْ كَلْبَك يَأكُلْك [3133] يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 296). .
- (قال بعضُ البُلَغاءِ: المخذولُ من كانت له إلى اللِّئامِ حاجةٌ) [3134] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 194). .
- وقيل: (شَرُّ النَّاسِ من يَنصُرُ الظَّلومَ، ويَخذُلُ المظلومَ) [3135] ((المستطرف في كل فن مستطرف)) للأبشيهي (ص: 33). .



انظر أيضا: