موسوعة الأخلاق والسلوك

ثامِنًا: الوَسائِلُ المُعينةُ على تَركِ التَّخاذُلِ


1- تحقيقُ معاني الأُخُوَّةِ؛ قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأصحابِه: ((أعينوا أخاكم، قال سَلمانُ الفارِسيُّ: فأعانوني بالنَّخْلِ، الرَّجُلُ بقَدْرِ ما عِندَه)) [1465] أخرجه أحمد (23737)، والبزَّار (2500)، والطبراني (6/222) (6065) مُطَوَّلًا. حسَّنه الوادعي في ((الصحيح المسند)) (442)، وجوَّد إسنادَه ابنُ العراقي في ((طرح التثريب)) (4/42)، وحَسَّن إسنادَه الألباني في ((السِّلسلة الصَّحيحة)) (894)، وشعيب الأرناؤوط في تخريج ((مسند أحمد)) (23737)، .
2- الاستعاذةُ باللهِ سُبحانَه من التَّخاذُلِ والفُتورِ عن القيامِ بالواجِبِ، وقد قيل: (المعاوَنةُ في الحَقِّ دِيانةٌ) [1466] ((الأمثال والحكم)) للماوردي (ص: 131). .
3- مَعرِفةُ ما ينالُ المتخاذِلَ من المهانةِ والخِذْلانِ.
4- أن يحِبَّ المؤمِنُ لأخيه ما يحِبُّ لنَفسِه، وأن يَكرَهَ لأخيه ما يَكرَهُه لنَفسِه.
5- صُحبةُ الصَّالحين والتَّخَلُّقُ بأخلاقِهم، والابتعادُ عن الرُّفقةِ السَّيِّئةِ؛ فالمرءُ على دينِ خَليلِه.
6- الأخذُ بأسبابِ التَّحابُبِ؛ قال ابنُ القَيِّمِ: (فالحُبُّ والإرادةُ أصلُ كُلِّ فِعلٍ ومَبدؤُه) [1467] ((الداء والدواء)) لابن القيم (1/ 448). .
7- تَركُ التَّشاحُنِ والتَّنافُسِ في الدُّنيا، (لأنَّها أساسُ الآفاتِ، ورأسُ الخَطيئاتِ، وأصلُ الفِتَنِ، وعنه تنشَأُ الشُّرورُ) [1468] ((فيض القدير)) للمناوي (4/ 126). .
8- أن يعلَمَ ما أعدَّ اللهُ تعالى من الثَّوابِ والأجرِ لِمن أعان أخاه ونَصَره، وكان في حاجتِه، وفَرَّج عنه كُربتَه.

انظر أيضا: