موسوعة الأخلاق والسلوك

سابعًا: أسبابُ التَّجَسُّسِ الممنوعِ


1- الفُضولُ المحضُ: قد يكونُ الدَّافِعُ إلى التَّجَسُّسِ وتتبُّعِ عَوْراتِ النَّاسِ هو الفُضولَ المحْضَ، وحُبَّ الاستطلاعِ، ومَعرفةَ ما خَفِي واستَتَر.
2- قَصدُ الإيذاءِ والفضيحةِ: فيتجسَّسُ على الشَّخصِ؛ لكي يؤذيَه أو يفضَحَه؛ لغَرَضٍ في نفسِه، قد يكونُ دافِعُه الحَسَدَ أو الكراهيةَ أو غيرَ ذلك من الأمورِ.
3- سُوءُ الظَّنِّ: فالتَّجَسُّسُ هو أثرٌ من آثارِ سُوءِ الظَّنِّ، فإذا ظَنَّ شخصٌ بشَخصٍ سوءًا، دفعه ذلك إلى التَّحقُّقِ مِن ظَنِّه، فيَعمِدُ إلى التَّجَسُّسِ وتتبُّعِ العَوْراتِ.
4- الانتِقامُ والمعاملةُ بالمِثْلِ: وذلك إذا عَلِم المتجَسَّسُ عليه أنَّ شَخصًا ما يتتبَّعُ عَورتَه، ويتجَسَّسُ عليه، فعندَ ذلك يدفَعُه الانتقامُ إلى التَّجَسُّسِ والبَحثِ والتَّقصِّي، وخاصَّةً إذا تسبَّب المتجَسِّسُ في أذيَّتِه وفَضحِه.
5- أن يكونَ مدفوعًا من جهةٍ ما للتَّجسُّسِ، نظيرَ مالٍ أو غيرِه.

انظر أيضا: