موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


- الغِنى يُورِثُ البَطَرَ [1191] يُنظر: ((التمثيل والمحاضرة)) لأبي منصور الثعالبي (ص: 393). .
- وقيل: الغِنى مَظِنَّةُ البَطَرِ [1192] ((ديوان المعاني)) للعسكري (2/ 95). .
- البَطَرُ عندَ الرَّخاءِ حُمقٌ [1193] ((الفاخر)) للمفضل بن سلمة (ص: 264)، ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/ 493). .
 - وقال المَأمونُ: أستَحسِنُ من قَولِ الحُكَماءِ: الجودُ بَذلُ المَوجودِ، والبُخلُ بَطَرٌ بالمَعبودِ عَزَّ وجَلَّ [1194] ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (1/177). .
- وقالت امرَأةٌ لرَجُلٍ أحسَنَ إليها: أذَلَّ اللهُ كُلَّ عَدوٍّ لكَ إلَّا نَفسَكَ، وجَعَل نِعمَتَه عَليكَ هبةً لك لا عاريَّةً عِندَكَ. وأعاذك من بَطَرِ الغِنى وذُلِّ الفقرِ، وفرَّغَك اللهُ لِما خَلقَكَ له، ولا شَغَلكَ بما تَكَفَّل به [1195] ((الكشكول)) (2/216). .
 - وقالوا: احتِمالُ نَخوةِ الشَّرَفِ أشَدُّ من احتِمال بَطَرِ الغِنى، وذِلَّةُ الفقرِ مانِعةٌ من الصَّبرِ [1196] ((نثر الدر)) (1/313). .
- وقالوا: اللَّئيمُ إذا استَغنى بَطِرَ، وإذا افتَقَرَ قَنِطَ [1197] ((نهاية الأرب في فنون الأدب)) (3/249).
- وقال بَعضُ الحُكَماءِ: اشتَغِلْ بشُكرِ النِّعمةِ عن البَطَرِ بها [1198] ((نهاية الأرب في فنون الأدب)) (6/117). .
- وقيل في أمثالِ الهندِ: العاقِلُ لا يَبطَرُ بمَنزِلةٍ أصابَها ولا شَرَفٍ وإن عَظُمَ، كالجَبلِ الذي لا يَتَزَلزَلُ وإن اشتَدَّت الرِّياحُ، والسَّخيفُ تُبطِرُه أدنى مَنزِلةٍ، كالحَشيشِ الذي تُحَرِّكُه أدنى ريحٍ [1199] ((نهاية الأرب في فنون الأدب)) (6/117). وينظر: ((محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء)) للراغب (1/ 592). .
- وقال بَعضُ الحُكَماءِ: كُفرُ النِّعَمِ من أماراتِ البَطَرِ وأسبابِ الغيَرِ [1200] ((أدب الدنيا والدين)) لابن أبي الدنيا (1/253). .
- وقيل: البَطَرُ يَقتَضي الفقرَ، والنَّظَرُ يَقتَضي العِبَرَ. وقيل: أكثِرْ شُكرَ اللهِ على نِعَمِه؛ فالبَطَرُ من قِلَّةِ الشُّكرِ [1201] ((محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء)) للراغب (1/ 592). .
- وقالوا: الحازِمُ من لم يَشغَلْه البَطَرُ بالنِّعمةِ عن النَّظَرِ في العاقِبةِ، ولا الهَمُّ بالحادِثةِ عن الحيلةِ فيها [1202] ((لباب الآداب)) لأسامة بن منقذ (1/ 237). .



انظر أيضا: