موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الحِكَمِ والأمثالِ


- ألأَمُ أعمالِ المُقتَدِرين الانتِقامُ [984] ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/494). .
- قولُهم: لا قَرارَ على زأرٍ من الأسَدِ.
يُضرَبُ مَثَلًا للمتوَعِّدِ القادِرِ على الانتِقامِ، وهو من قَولِ النَّابغةِ:
نُبِّئْتُ أنَّ أبا قابوسَ أوعَدَني
ولا قَرارَ على زَأْرٍ [985] الزَّأرُ والزَّئيرُ: صَوتُ الأسَدِ من صَدْرِه. يُنظَر: ((القاموس المحيط)) للفيروزابادي (ص: 398). مِنَ الأَسَدِ
- ضَغَا مِنِّي وهو ضَغَّاءٌ.
يُضرَبُ لِمَن لا يقدِرُ من الانتِقامِ إلَّا على صياحٍ [986] ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/421). .
- لم يَشطُطْ مَن انتَقَم.
هذا مُنتَزَعٌ من قَولِه تعالى: وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ [الشورى: 41] [987] ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/203). .
- العَفُو أشَدُّ أنواعِ الانتِقامِ [988] ((معجم اللغة العربية المعاصرة)) لأحمد مختار (1/309). .
- وقال بعضُ الحُكَماءِ: (إذا ظُلِمْتَ فاحذَرِ الانتِقامَ؛ فإنَّ الظُّلمَ لا يَكسِبُك خَيرًا، إنَّك لا تجِدُ عِندَ أصحابِ السُّوءِ جَميلًا) [989] ((معجم اللغة العربية المعاصرة)) لأحمد مختار (1/409). .
- وقال بعضُهم: (لا يحمِلَنَّكَ الحَنَقُ [990] الحَنَقُ: شِدَّةُ الاغتياظِ. ((لسان العرب)) لابن منظور (10/69). على اقترافِ إثمٍ، يَشفي غيظَك، ويُسقِمُ دَينَك) [991] ((غرر الخصائص الواضحة)) للوطواط (ص: 504). .
- وقيل: (مَن انتَقَم فقد شفى غيظَه، وأخَذَ حَقَّه، فلم يَجِبْ شُكرُه، ولم يُحمَدْ في العالَمين ذِكرُه) [992] ((المستطرف)) للأبشيهي (ص: 197). .
- والعَرَبُ تقولُ: (لا سُؤدُدَ مع الانتِقامِ) [993] ((المستطرف)) للأبشيهي (ص: 197). .
- إنَّ العِقابَ الوَلَقى.
أي: العُقوبةُ سُرعةُ التَّجازي، يُضرَبُ في التَّسرُّعِ إلى الانتِقامِ [994] يُنظَر: ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (1/ 408). .
- يومٌ بيَومِ الحَفَضِ المُجَوَّرِ.
يُضرَبُ في الانتِقامِ، والحَفَضُ: الخِباءُ بأسْرِه مع ما فيه، والمجَوَّرُ: السَّاقِطُ، أي: هذا اليومُ بَدَلُ ذلك اليومِ، وأصلُه أنَّ قومًا أوقعوا بقومٍ وقوَّضوا خيامَهم واستأصلوهم، ثمَّ والَتْ للمُغارِ عليهم كَرَّةٌ، فجازَوهم [995] يُنظَر: ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (2/ 415). .
- وقال حكيمٌ: (مَن شفى غَيظَه لم يجِبْ شُكرُه). وقال: (التَّشفِّي طَرَفٌ من الجَزَعِ، فمَن رَضِيَ ألَّا يكونَ بينَه وبينَ الظَّالمِ إلَّا سِترٌ رقيقٌ وحِجابٌ ضَعيفٌ، فلينتَصِفْ) [996] ((محاضرات الأدباء)) للراغب الأصفهاني (1/ 282). .
- وقيل في بعضِهم: (هو منزوعُ الرَّحمةِ من قَلبِه، يرى العفوَ مَغرَمًا، والسَّطوَ مَغنَمًا) [997] ((ربيع الأبرار)) للزمخشري (2/ 105). .



انظر أيضا: