موسوعة الأخلاق والسلوك

تاسعًا: الوسائِلُ المعينةُ على تَركِ الإفراطِ


1- أن يَعلَمَ أنَّ اللَّهَ سُبحانَه ذَمَّ الإفراطَ في كتابِه الكريمِ، وحَذَّر منه تحذيرًا صريحًا، فيَحرِصَ على اجتنابِ ما نهى اللَّهُ عنه.
2- أن يَعلَمَ أنَّ دينَ الإسلامِ قَصدٌ بَيْنَ المِلَلِ، وأنَّ السُّنَّةَ قَصدٌ بَيْنَ البِدَعِ.
3- أن يَعلَمَ أنَّ الإفراطَ تجاوُزٌ لِما شَرَع اللَّهُ سُبحانَه، والمُسلِمُ يَقِفُ عِندَ حدودِ اللَّهِ لا يتجاوَزُها.
4- أن يتعَلَّمَ العِلمَ الشَّرعيَّ النَّافِعَ الذي يميِّزُ به بَيْنَ الأمورِ، ويَعرِفُ قَدْرَها دونَ الوقوعِ في الإفراطِ أو التَّفريطِ.
5- أن يَعلَمَ أنَّ الاقتصادَ في الأعمالِ أدعى للمداومةِ عليها والقيامِ بها دونَ مَلَلٍ أو كَلَلٍ.
6- أن ينظُرَ في سِيَرِ الأمَمِ السَّابقةِ التي أهلَكَها الغُلُوُّ، فيعتَبِرَ بذلك، ويجانِبَ الإفراطَ.
7- أن يحرِصَ على التَّجرُّدِ مِن هوى النَّفسِ ومخالفتِه، والصَّبرِ في طلَبِ الحَقِّ.
8- أن يرجِعَ إلى أهلِ العِلمِ المشهورين العامِلين به عِندَ التِباسِ الأمورِ عليه.
9- أن يحرِصَ على استثمارِ أوقاتِه فيما يعودُ عليه بالنَّفعِ في دينِه ودُنياه.
10- أن يحرِصَ على صُحبةِ أهلِ العِلمِ والفَضلِ وأهلِ الصَّلاحِ الذين يُرشِدون الإنسانَ للخَيرِ، ويَكفُّونَه عن الشَّرِّ.

انظر أيضا: