موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


- من أمثالِهم: إنَّ خَصلَتينِ خَيرُهما الكَذِبُ لخَصْلَتا سُوءٍ [663] يُنظر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 46). .
- حَسْبُك مِن شَرٍّ سَماعُه [664] يُنظر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 72). .
يُضرَبُ في شَينِ المقالةِ وإن كانت باطِلًا [665] ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (2/ 63). .
- قد قيل ذلك إنْ حَقًّا وإنْ كَذِبًا [666] يُنظر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 73). .
أي: إن كان حَقًّا وإن كان كَذِبًا [667] ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (2/ 191). .
- إذا سَمِعْتَ بسُرى القَينِ فإنَّه مُصبِحٌ.
يُضرَبُ به للرَّجُلِ يَعرِفُه النَّاسُ بالكَذِبِ والافتِراءِ، فلا يُقبَلُ قَولُه وإن كان صادِقًا.
وأصلُه أنَّ القَينَ -وهو الحَدَّادُ- إذا كسَد عَمَلُه أشاع بارتحالِه وهو يريدُ الإقامةَ، وإنَّما يَذكُرُ الرَّحيلَ ليَستعمِلَه أهلُ الماءِ، ثمَّ إذا صَدَق لم يُصدَّقْ؛ لأنَّ مَن عُرِف بالصِّدقِ جاز كَذِبُه، ومَن عُرِف بالكَذِبِ لم يَجُزْ صِدقُه [668] يُنظر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 47)، ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/ 23). .
- مَن عُرِف بالصِّدقِ جاز كَذِبُه، ومَن عُرِف بالكَذِبِ لم يَجُزْ صِدقُه [669] يُنظر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 47). .
- ليس لمكذوبٍ رأيٌ [670] يُنظر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 48). .
- قولُهم: يا لَلأَفيكةِ!
وهي فعيلةٌ من الإفكِ، وهو الكَذِبُ.
- وقولهم: يا لَلْبَهيتةِ!
وهي البُهتانُ.
- وقولُهم: يا لَلْعَضيهةِ!
مِثلُهما في المعنى. يُضرَبُ عِندَ المقالةِ يُرمى صاحِبُها بالكَذِبِ، واللَّامُ في كُلِّها للتَّعجُّبِ [671] ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/412). .



انظر أيضا: