موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


1- من حَفَّنا أو رَفَّنَا فليقتَصِدْ
(معنى الرَّفيفِ هنا النَّضارةُ، وهو معنى الإطراءِ في المديحِ، يقال: رَفَّ البيتُ يَرِفُّ رفيفًا، ويقالُ: فلانٌ يَحِفُّ ويَحُفُّ بفلانٍ: إذا طاف به وألطفَه، وهو به حَفٌّ وحَفِيٌّ، والحَفَّانُ: الخَدَمُ، وقيل معنى: من حَفَّنا في هذا المثلِ، أي: سَمِع له حفيفًا بالثَّناءِ) [569] ((فصل المقال في شرح كتاب الأمثال)) لأبي عبيد البكري (ص: 31 -32). .
2- شاكِهْ أبا فُلانٍ
(المشاكَهةُ: المشابَهةُ. وأصلُه أنَّ رَجُلًا عَرَض فَرسًا له في السُّوقِ، فقال له رجلٌ: أهذه فَرَسُك التي كنت تَصيدُ عليها الوَحشَ؟ فقال رَبُّ الفَرَسِ: شاكِهْ، أي: قارِبْ في المدحِ ولا تُفرِطْ، فيُضرَبُ في الأمرِ بالقَصدِ في المدحِ) [570] ((زهر الأكم في الأمثال والحكم)) لنور الدين اليوسي (3/ 235). .
3- عليه مِنَ اللهِ لِسانٌ صالِحةٌ
يعني الثَّناءَ، يُضرَبُ لمَن يُثنَى عليه بالخَيرِ [571] ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل النيسابوري (2/ 8). .
4- بعدَ البلاءِ يكونُ الثَّناءُ [572] ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل النيسابوري (1/ 120). .


انظر أيضا: