موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


- حُسنُ التَّدبيرِ مع الكَفافِ أكفى من الكثيرِ مع الإسرافِ [388] يُنظَر: ((التمثيل والمحاضرة)) لأبي منصور الثعالبي (ص: 428). .
- ليس كُلَّ حينٍ أحلُبُ فأشرَبُ.
يُضرَبُ في كُلِّ شيءٍ يُمنَعُ من المالِ وغيرِه، أي: ليس كُلُّ دَهرٍ يُساعِدُك ويتأتَّى لك ما تطلُبُ، يَحُثُّه على العَمَلِ بالتَّدبيرِ، وتَركِ التَّبذيرِ [389] يُنظَر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/ 190). .
- الجَرْعُ أروى والرَّشْفُ أنقَعُ.
أي: مَصُّ الإبِلِ الماءَ أروى لها، وعَبُّها أسرَعُ لشُربِها.
ومعناه: أنَّ الاقتصادَ في المعيشةِ أبلَغُ وأدوَمُ من الإسرافِ فيها [390] يُنظَر: ((الأمثال)) للهاشمي (1/ 91). .
- وفي التَّهكُّمِ على المُبَذِّرِ قيلَ في المثَلِ: خَرقاءُ وجَدَتْ صُوفًا [391] يُنظَر: ((محاضرات الأدباء)) للراغب الأصفهاني (1/579). .
- وقيل: من يَطُلْ ذَيلُه ينتَطِقْ به. وقيل: يَطَأْ فيه [392] يُنظَر: ((محاضرات الأدباء)) للراغب الأصفهاني (1/579). .
- وقال الرَّاغِبُ الأصفهانيُّ: (وكان بعضُ المتخَلِّفين وَرِث مالًا، فكان يحمِلُ الدَّنانيرَ ويأتي الشَّطَّ فيَقذِفُ واحِدًا واحِدًا في الماءِ، فقيل له في ذلك، فقال: يُعجِبُني طليتُه وصَوتُه! وبنى عونٌ العبَّاديُّ دُكَّانًا [393] الدُّكَّانُ: الذي يقعُدُ عليه. يُنظَر: ((مختار الصحاح)) لزين الدين الرازي (ص: 106). وَسْطَ دارِه، وأسرَف في الإنفاقِ عليه إسرافًا متناهيًا، فلِيمَ في ذلك، فقال: ما أصنَعُ بالدَّراهِمِ إذًا؟!) [394] ((محاضرات الأدباء)) (1/579). .
- وقيل: (مَن لم يُحمَدْ في التَّقديرِ، ولم يُذَمَّ في التَّبذيرِ، فهو سديدُ التَّدبيرِ) [395] ((التمثيل والمحاضرة)) (ص: 428). .
- وقيل: (ما وقَع تبذيرٌ في كثيرٍ إلَّا هَدَمه، ولا دخَل تدبيرٌ في قليلٍ إلَّا ثَمَّرَه) [396] ((محاضرات الأدباء)) للراغب الأصفهاني (1/579). .
- وقيل: (الاقتصادُ يُنَمِّي القليلَ، والإسرافُ يُبيرُ الكثيرَ) [397] ((التذكرة الحمدونية)) (3/ 210). .



انظر أيضا: