موسوعة الأخلاق والسلوك

أ- من الشعر


1- قال الشَّاعرُ:
فقلْتُ له يا ذيبُ هل لك في أخٍ
يُواسي بلا أُثْرى [53] الانفرادُ بالشَّيءِ. يُنظر: ((لسان العرب)) لابن المنظور (4/ 8). عليكَ ولا بُخلِ [54] ((المقصور والممدود)) لأبي علي القالي (ص: 234).
2- وقال آخَرُ:
ما آثَروك بها إذ قدَّموك لها
لكنْ لأنفُسِهم كانت بها الإثرُ [55] ((الروض الأنف)) للسهيلي (3/ 310). والإثرُ جمع الإثرِة: وهي الانفرادُ بالشَّيءِ. يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/ 55)، ((لسان العرب)) لابن المنظور (4/ 8).
3- وقال عَمرُو بنُ عَديٍّ اللَّخميُّ:
هذا جنايَ وخِيارُه فيه
إذ كُلُّ جانٍ يدُه إلى فيه [56] ((الأمثال)) للقاسم بن سلام (ص: 174).
قال أبو عُبَيدٍ: (نزَل جُذَيمةُ الأبرَشُ منزلًا، وأمر النَّاسَ أن يجتَنوا له الكَمأةَ [57] من نبات الأرضِ، والعرب تُسَميه جدري الأرضِ ((فتح الباري)) لابن حجر (1/ 180). ، فكان بعضُهم إذا وجَد منها شيئًا يُعجِبُه فرُبَّما آثَر نَفسَه به على جُذَيمةَ، وكان عَمرُو بنُ عَديٍّ يأتيه بخَيرِ ما يجِدُه، فعندها قال عَمرٌو هذا البَيتَ) [58] ((الأمثال)) (ص: 174). .

انظر أيضا: