موسوعة الأخلاق والسلوك

أ- من القُرآنِ الكريمِ


1- قال تعالى: إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ [القلم: 17] ، (قَالُوا: اغْدُوا سِرًّا إِلَى جَنَّتِكُمْ فَاصْرِمُوهَا وَلَا تُؤْذِنُوا الْمَسَاكِينَ) [11] ((التفسير البسيط)) للواحدي (22/ 96). . إلى آخِرِ القصَّةِ.
و(ظاهِرُ النَّصِّ أنَّ خطيئتَهم التي أُخِذوا بها هي التَّصميمُ على صَرمِ جنَّتِهم خُفيةً، والاستِئثارُ بكُلِّ خَيرِها، لا يُؤدُّونَ حقَّ مسكينٍ فيه) [12]  ((التفسير البياني للقرآن الكريم)) لبنت الشاطئ (2/ 63). .
2- قال تعالى: وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ [القمر: 28]، (فنهاهم اللهُ عن أن يستأثِرَ أهلُ اليَومِ الذي لا تَرِدُ النَّاقةُ فيه بيَومِهم، وأمرَهم بالتَّواسي معَ الذين تَرِدُ النَّاقةُ في يَومِهم) [13] ((المحرر الوجيز)) لابن عطية (5/ 218). . وهذا على قولٍ في تفسيرِ الآيةِ.
3- قال تعالى: قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ [البقرة: 247] ، تغيَّظوا لمَّا رأَوا النِّعمةَ تُساقُ لغَيرِهم، وادَّعَوا الأحقيَّةَ في المُلكِ حتَّى كأنَّه في مُلكِهم [14] يُنظر: ((البحر المحيط)) لأبي حيان (2/ 267). ، واللهُ تعالى عليمٌ بمَن يستحِقُّ المُلكَ ممَّن لا يستحِقُّ [15] يُنظر: ((تفسير القرآن العظيم)) لابن كثير (1/ 666). .
4- قَولُه تعالى: وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ [البقرة: 188] ، والخطابُ بهذه الآيةِ يتضمَّنُ جميعَ أمَّةِ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، والمعنى: لا يأكُلْ بعضُكم مالَ بعضٍ بغَيرِ حقٍّ، فيدخُلُ في هذا: الغِشُّ، والخِداعُ، والكَذِبُ، وجَحدُ الحقوقِ، وما لا تطيبُ به نَفسُ مالِكِه، وغَيرُها مِن صُورِ الأثَرةِ [16] يُنظر: ((الجامع لأحكام القرآن)) للقرطبي (2/ 338). .

انظر أيضا: