موسوعة الأخلاق والسلوك

أ- من الشِّعرِ


1- قال سُفيانُ الثَّوريُّ مُنشدًا لمَّا سُئِل عن التَّقوى:
إني وجَدتُ فلا تظنُّوا غيرَه
هذا التَّورُّعَ عِندَ هذا الدِّرهَمِ [9568] ((مختصر شعب الإيمان للبيهقي)) لأبي القاسم الكرخي (ص: 86).
2- وقال الشَّاعِرُ:
لا تُطِلِ الشَّكوى ففيه التَّلَفُ
والشُّكرُ للهِ الغَنيِّ شَرَفْ
لا يُفسِدُ دينَ الورى إلَّا الطَّمَعْ
حقًّا ولا يُصلِحُه إلَّا الوَرَعْ [9569] ((موارد الظمآن لدروس الزمان)) لعبد العزيز السلمان (3/43).
3- وقال آخَرُ:
هل لكم باللهِ في بدعتِكم
من فقيهٍ أو إمامٍ يُتَّبَعْ
مثلُ سُفيانَ أخي الثَّوريِّ الذي
علَّم النَّاسَ خَفيَّاتِ الوَرَعْ [9570] ((تحريم النظر في كتب الكلام)) لابن قدامة المقدسي (ص: 40-41).
4- وقال عليُّ بنُ محمَّدٍ العَلَويُّ الجمَّالُ:
وذي حَسَدٍ يغتابُني حيثُ لا يرى
مكاني ويُثني صالحًا حيثُ أسمَعْ
تورَّعْتُ أن أغتابَه من ورائِه
وها هو ذا يغتابني متوَرِّعْ [9571] ((شعب الإيمان)) للبيهقي (9/29) برقم ( 6215).
5- وقال آخَرُ:
تورَّعْ ودَعْ ما قد يَريبُك كُلَّه
جميعًا إلى ما لا يَريبُك تَسْلَمِ
وحافِظْ على أعضائِك السَّبعِ جملةً
وراعِ حُقوقَ اللهِ في كُلِّ مُسلِمِ
وكنْ راضيًا باللهِ رَبًّا وحاكِمًا
وفوِّضْ إليه في الأمورِ وسَلِّمِ [9572] ((طبقات صلحاء اليمن)) لعبد الوهاب السكسكي (1/301).
6- وقال أبو عبدِ اللهِ الواسِطيُّ:
ليس الظَّريفُ بكامِلٍ في ظَرفِه
حتى يكونَ عن الحرامِ عفيفَا
فإذا تورَّع عن محارِمِ رَبِّه
فهناك يُدعى في الأنامِ ظَريفَا [9573] ((الموشى)) للوشاء (ص: 53).
7- وقال آخَرُ:
جليلُ العطايا في دقيقِ التَّورُّعْ
فدقِّقْ تَنَلْ عاليَ المقامِ المرفَّعْ
وتسلَمْ من المحظورِ في كُلِّ حالةٍ
وتغنَمْ من الخيراتِ في كُلِّ مَوضِعْ
وتحمَدْ جميلَ السَّعيِ بالفوزِ في غَدٍ
فسارعْ إليه اليومَ مع كُلِّ مُسرِعْ [9574] ((مرآة الجنان وعبرة اليقظان)) لأبي محمد عفيف اليافعي (2 /126).
8- وقال إبراهيمُ بنُ داودَ:
المرءُ يُزري بلُبِّهِ طَمَعُه
والدَّهرُ فاعلَمْ كَثيرةٌ خُدَعُه
والنَّاسُ إخوانُ كُلِّ ذي نَشَبٍ [9575] النَّشَبُ: المالُ والعَقَارُ. يُنظَر: ((مختار الصحاح)) لزين الدين الرازي (ص: 310).
قد خاب عبدٌ إليهم ضَرَعُهْ
والمرءُ إن كان عاقِلًا وَرِعًا
أخرسَه عن عُيوبِهم وَرَعُهْ
كما المريضُ السَّقيمُ يَشغَلُه
عن وَجَعِ النَّاسِ كُلِّهم وَجَعُهْ [9576] ((الورع)) لابن أبي الدنيا (ص: 123).

انظر أيضا: