موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- مِن الأمثالِ والحِكمِ


- أخوك مَن صدَقك النَّصيحةَ، أي: صدَقك في النَّصيحةِ [9275] ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/23). .
- اسمَعْ ممَّن لا يجِدُ منك بُدًّا.
 يُضرَبُ في قَبولِ النَّصيحةِ، أي: اقبَلْ نصيحةَ مَن يطلُبُ نَفعَك، يعني الأبوَينِ، ومَن لا يستجلِبُ بنُصحِك نَفعًا إلى نَفسِه، بل إلى نَفسِك [9276] ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/344). .
- إنَّ كثيرَ النَّصيحةِ يهجُمُ على كثيرِ الظِّنَّةِ، أي: إذا بالَغْتَ في النَّصيحةِ اتَّهَمك مَن تنصَحُه [9277] ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/67). .
-ينصَحُ نَصحةَ السِّنَّورِ للفأرِ، والشَّيطانِ للإنسانِ [9278] ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/427). .
-واحبَّذَا وَطأةُ المَيلِ.
قاله رجُلٌ راكِبٌ دابَّةً، وقد مال على أحدِ جانِبَيه، فقيل له: اعتدِلْ، فاستطاب رِكْبتَه، فلم يزَلْ كذلك حتَّى نزَل وقد عقَر دابَّتَه! يُضرَبُ لمَن خالَف نصيحةً [9279] ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/369). .
-أنصَحُ مِن شَولةَ.
هي كانت خادِمًا في دارٍ مِن دورِ الكوفةِ، كانت تُرسَلُ في كُلِّ يومٍ تشتري بدِرهَمٍ سَمنًا، فبَينَما هي ذاهِبةٌ إلى السُّوقِ وجَدَت دِرهَمًا، فأضافَته إلى الدِّرهَمِ الذي كان معَها، واشتَرَت بهما سَمنًا، وردَّته إلى مواليها، فضربوها وقالوا: أنت تأخُذينَ كُلَّ يومٍ هذا المِقدارَ مِن السَّمنِ فتسرقينَ نِصفَه! فضُرِب بها المَثلُ، فقيل لها: شَولةُ النَّاصِحةُ [9280] ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/356). .



انظر أيضا: