موسوعة الأخلاق والسلوك

تاسعًا: الوسائِلُ المعينةُ على اكتِسابِ النَّزاهةِ


1- الدُّعاءُ:
كان من دُعائِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الهدايةُ إلى أحسَنِ الأخلاقِ، فكان يقولُ: ((واهدِني لأحسَنِ الأخلاقِ، لا يهدي لأحسَنِها إلَّا أنت، واصرِفْ عنِّي سيِّئَها، لا يصرِفُ عنِّي سَيِّئَها إلَّا أنت)) [8909] رواه مسلم (771) مطوَّلًا من حديثِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه. .
2- القناعةُ والبُعدُ عن الطَّمَعِ:
عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو رَضِيَ اللهُ عنهما، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((قد أفلَح من أسلَمَ، ورُزِقَ كَفافًا، وقنَّعَه اللهُ بما آتاه)) [8910] رواه مسلم (1054). .
3- النَّجدةُ والجُودُ والعَدلُ:
قال ابنُ حزمٍ: (نزاهةُ النَّفسِ، وهذه صفةٌ فاضِلةٌ مترَكِّبةٌ من النَّجدةِ والجُودِ والعَدلِ والفَهمِ؛ لأنَّه فَهِم قِلَّةَ الفائدةِ في استعمالِ ضِدِّها، فاستعمَلَها، وكانت فيه نجدةٌ أنتجت له عِزَّةَ نفسِه، فتنَزَّه، وكانت فيه طبيعةُ سخاوةِ نَفسٍ، فلم يهتَمَّ لِما فاته، وكانت فيه طبيعةُ عَدلٍ حَبَّبَت إليه القُنوعَ وقِلَّةَ الطَّمَعِ؛ فإذًا نزاهةُ النَّفسِ متركِّبةٌ من هذه الصِّفاتِ) [8911] ((رسائل ابن حزم)) (1/371). .
4- الزُّهدُ عمَّا في أيدي النَّاسِ.
5- عدَمُ مصاحبةِ أهلِ الطَّمَعِ والشَّرَهِ.

انظر أيضا: