موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


1- صُبابتي تَرْوي وليست غَيْلًا.
الصُّبابةُ: بقيَّةُ الماءِ في الإناءِ وغيرِه، والغَيلُ: الماءُ يجري على وجهِ الأرضِ. يُضرَبُ لِمن يُنتَفَعُ بما يبذُلُ وإن لم يدخُلْ في حَدِّ الكثرةِ [8846] يُنظَر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/ 407). .
2- اصطِناعُ المعروفِ يقي مصارِعَ السُّوءِ.
أي: فِعلُ المعروفِ في أهلِه والمُواساةُ به يقي فاعِلَه الوقوعَ في السُّوءِ [8847] يُنظَر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/ 408). .
3- هل لك في أمِّكَ مَهزولةً؟ قال: إنَّ معها إحلابةً
الإحلابةُ: أن يحلُبَ الرَّجُلُ ويبعَثَ به إلى أهلِه من المرعى، يريدُ: هل لك طَمَعٌ في أمِّك في حالِ فَقرِها، أي: لا تطمَعْ فيها فليس بشيءٍ، قال: إنَّ معها إحلابةً. يضرَبُ في بقاءِ طَمَعِ الولَدِ في إحسانِ الأمِّ إليه ومواساتِها له على الدَّوامِ [8848] يُنظَر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/ 390). .
6- أهْدِ لجارِك الأدنى لا يَقْلِك الأقصى
ويُروى "ولا يَقِلْك"، أي: أنَّك إذا أهدَيتَ للأدنى والأقرَبِ يَعذِرُك الأقصى لبُعدِه عنك، ومَن روى "ولا يَقِلْك"، أي: لا تفعَلْ ما يؤذي الأقصى، فكأنَّه يأمرُ بالإحسانِ إليهما والمُواساةِ لهما بما بقَدرِ الطَّاقةِ [8849] يُنظَر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/ 397). .



انظر أيضا: