موسوعة الأخلاق والسلوك

أ- مِنَ الشِّعرِ


1- قال زُهَيرُ بنُ أبي سُلمى:
لسانُ الفتى نِصفٌ ونِصفٌ فُؤادُه
فلم يَبْقَ إلَّا صورةُ اللَّحمِ والدَّمِ [7444] ((جمهرة أشعار العرب)) للقرشي (ص: 178)، ((شرح المعلقات السبع)) للزوزني (ص: 152).
2- وقال أبو بكرٍ محمَّدُ بنُ العبَّاسِ الخوارِزميُّ:
طويلُ القناةِ قَصيرُ العداتِ
ذميمُ العِداةِ حميدُ الشِّيَمْ [7445] الشِّيمةُ: الخُلُقُ، والجمعُ شِيَمٌ. يُنظَر: ((المعجم الوسيط)) (1/504).
فصيحُ اللِّسانِ بديعُ البَنانِ
رفيعُ السِّنانِ سريعُ القَلَمْ
يَكيلُ الرِّجالَ بأقدارِها
ويرعى البيوتاتِ رَعْيَ الحُرَمْ [7446] ((يتيمة الدهر)) للثعالبي (4/259).
3- وقال إبراهيمُ بنُ العبَّاسِ الصُّولي:
إذا ما الفِكرُ أضمَرَ حُسنَ لَفظٍ
وأدَّاه الضَّميرُ إلى العِيانِ
ووَشَّاه [7447] أي: نَقَشَه وحَسَّنه. يُنظَر: ((لسان العرب)) لابن منظور (15/ 392). ونمنَمَه [7448] نمنَمَه: زخرَفَه ونقَشَه. يُنظَر: ((تاج العروس)) للزبيدي (34/11). مسَدٌّ [7449] السُّدَى من الثوبِ: ما مُدَّ منه، وقد أسدَى الثَّوبَ، وسَداه وتسَدَّاه، وإذا نسَج إنسانٌ كلامًا أو أمرًا بَيْنَ قومٍ قيل: سدَّى بَيْنَهم. يُنظَر: ((لسان العرب)) لابن منظور (14/ 376)، ((القاموس المحيط)) للفيروزابادي (ص: 1294).
فصيحٌ بالمقالِ وباللِّسانِ
رأيتُ حُلى البيانِ مُنَوِّراتٍ
تَضاحَكُ بينها صُوَرُ المعاني [7450] ((زهر الآداب وثمر الألباب)) لأبي إسحاق الحصري (2/562).
4- وقال ابنُ عبدِ البَرِّ: ما زالت العرَبُ تمدَحُ البيانَ والفَصاحةَ في أشعارِها وأخبارِها، فمِن ذلك قولُ حَسَّانَ بنِ ثابتٍ في ابنِ عبَّاسٍ:
إذ قال لم يَترُكْ مقالًا لقائِلٍ
بمنتَظِماتٍ لا ترى بينها فَصلَا
كفى وشفى ما في النُّفوسِ فلم يَدَعْ
لذي إرْبةٍ [7451] والإِرْبةُ: الحاجةُ. يُنظَر: ((جمهرة اللغة)) لابن دريد (2/ 1020). في القَولِ جِدًّا ولا هَزْلَا [7452] ((الأوراق قسم أخبار الشعراء)) للصولي (2/78).
ولعبدِ اللهِ بنِ المبارَكِ في مالِكِ بنِ أنسٍ:
صَموتٌ إذا ما الصَّمتُ زَيَّن أهلَه
وفتَّاقُ [7453] فتَّاق: فتَقْتُ الشَّيءَ فتقًا: شقَقْتُه. وفتَقْتُه تفتيقًا مِثلُه. يُنظَر: ((الصحاح)) للجوهري (4/1539). أبكارِ الكلامِ المُختَّمِ [7454] المختومُ ضِدُّ المفتوحِ. يُنظَر: ((مختار الصحاح)) للرازي (ص: 88).
وعى ما وعى القرآنَ من كُلِّ حِكمةٍ
ونِيطَت لها الآدابُ باللَّحمِ والدَّمِ [7455] ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (2/88).
5- وقالت الخنساءُ:
كأنَّ كلامَ النَّاسِ جمعٌ حَولَه
فأطلَق في إحسانِه يتخَيَّرُ [7456] ((محاضرات الأدباء)) للراغب (1/83).
6- وقال بكرُ بنُ سَوادةَ في خالِدِ بنِ صَفوانَ:
عليمٌ بتنزيلِ الكلامِ مُلَقَّنٌ
ذَكورٌ لِما سدَّاه أوَّلَ أوَّلَا
ترى خُطَباءَ النَّاسِ يومَ ارتجالِه
كأنَّهم الكِرْوانُ [7457] الكِرْوانُ جمع كَرَوان: طائِرٌ، قيل: هو الحُبارى. يُنظَر: ((لسان العرب)) لابن منظور (15/220)، ((مختار الصحاح)) لزين الدين الرازي (ص: 269). عايَنَ أجدَلَا [7458] ((الاستذكار)) لابن عبد البر (8/559). والأجدَلُ: الصَّقرُ. يُنظَر: ((الصحاح)) للجوهري (4/1653)

انظر أيضا: