موسوعة الأخلاق والسلوك

ج - من أقوالِ السَّلَفِ والعُلَماءِ


1-قال محمَّدُ بنُ عليٍّ: (أدَّب اللهُ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأحسَنِ الآدابِ، فقال: خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ [الأعراف: 199] ) [566] ((البيان والتبين)) للجاحظ (2/ 20). .
2- قال عبدُ اللهِ بنُ شَدَّادٍ لابنِه: (أيْ بُنَيَّ، وإن سَمِعْتَ كَلِمةً من حاسِدٍ، فكُنْ كأنَّك لستَ بالشَّاهِدِ؛ فإنَّك إن أمضَيتَها حيالَها رجَعَ العيبُ على مَن قالها، وكان يُقالُ: الأريبُ العاقِلُ هو الفَطِنُ المُتغافِلُ) [567] ((الأمالي)) لأبي علي القالي (2/203). .
3- وقال المُهَلَّبُ بنُ أبي صُفْرةَ: (إذا سَمِع أحَدُكم العَوراءَ [568] العوراءُ: الكَلِمةُ القبيحةُ أو الفَعلةُ القبيحةُ. يُنظر: ((الذخائر والعبقريات)) للبرقوقي (2/ 110). فليتَطَأْطَأْ لها تَخَطَّاه) [569] ((الإشراف في منازل الأشراف)) لابن أبي الدنيا (ص: 192). .
4- وقال مَكِّيُّ بنُ أبي طالِبٍ: (في الإعراضِ عن الجاهِلينَ: الصَّبرُ، والحِلمُ، وتنزيهُ النَّفسِ عن مخالَطةِ السَّفيهِ ومُنازعةِ اللَّجُوجِ، وغيرُ ذلك من الأفعالِ المَرْضِيَّةِ) [570] ((الهداية)) (4/ 2688). .
5- وقال بَعضُ العُلَماءِ: (النَّاسُ رَجُلانِ: فرَجُلٌ مُحسِنٌ؛ فخُذْ ما عفا لك من إحسانِه، ولا تُكَلِّفْه فوقَ طاقتِه ولا ما يُحرِجُه، وإمَّا مُسيءٌ فمُرْه بالمعروفِ، فإنْ تمادى على ضلالِه، واستعصى عليك، واستمَرَّ في جَهلِه، فأعرِضْ عنه؛ فلعَلَّ ذلك أن يَرُدَّ كَيدَه) [571] ((تفسير القرآن العظيم)) لابن كثير (3/ 532). .
6- وقال بعضُ البُلَغاءِ: (ما ذَبَّ عن الأعراضِ، كالصَّفحِ والإعراضِ) [572] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 251). .

انظر أيضا: