موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


1- رَوِّ بحَزمٍ، فإذا استوضَحْتَ فاعْزِمْ [6747] ((الكامل)) للمبرد (1/ 75). .
(ومعنى المَثَلِ: أنَّ مِن حَزمِ الإنسانِ أن يتروَّى في الأمرِ، ويتفَكَّرَ في مجاريه وعواقِبِه، إذا أراد أن يأتيَه، حتَّى إذا تبيَّن له أنَّه محمودٌ فلْيُقدِمْ عليه بعَزمٍ، ولا يتوانَ فيه حتَّى يُدرِكَه فُتورٌ فيتعَطَّلَ) [6748] ((زهر الأكم)) للحسن بن مسعود (3/71). .
2- قد أحزِمُ لو أعزِمُ.
أي: إنْ عَزَمْتُ الرَّأيَ فأمضَيتُه فأنا حازِمٌ، وإن ترَكْتُ الصَّوابَ وأنا أراه وضيَّعتُ العَزمَ، لم ينفَعْني حَزمي [6749] ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/ 104). .
3- قولُهم: ما له بُذْمٌ، وما له صَيُّورٌ، وما له أُكُلٌ.
أي: ليس له رأيٌ ولا قُوَّةٌ [6750] ((الأمثال)) لأبي عبيد القاسم بن سلام (ص: 127). ، يُقالُ: رجلٌ ذو بُذْمٍ: إذا كان قوِيًّا شديدًا، وثوبٌ ذو بُذْمٍ: إذا كان كثيرَ الغَزْلِ، والبُذْمُ والبَذامةُ: القُوَّةُ على احتمالِ مَؤُونةِ السُّؤدُدِ، وقولُهم: ما له صَيُّورٌ، أي: ما له عَقلٌ ولا رأيٌ يَرجِعُ ويَصيرُ إليهما [6751]((فصل المقال)) للبكري (ص: 188). .
4- أسمحَتْ قَرُونتُه
أي: ذَهَب شَكُّه، وعَزَم على الأمرِ، والقَرونةُ: النَّفْسُ، أي: استقامت له نفسُه وانقادَت [6752]((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل الميداني (1/ 329). .
ويُقالُ: لا تخلِطْ يقينَك بالشَّكِّ؛ فيَفسُدَ عليك العَزمُ، ولا تُوقِفْ عَمَلَك على الشَّكِّ؛ فيَدخُلَ عليك الوَهْنُ [6753]((التذكرة الحمدونية)) (1/ 380). .
5- من أمثالِهم في الاعتزامِ على الحاجةِ قَولُهم: جاء فلانٌ وفي رأسِه خِطَّةٌ.
أي: جاء وفي نَفْسِه حاجةٌ قد عَزَم عليها [6754]((الأمثال)) لأبي عبيد القاسم بن سلام (ص: 232). .
6- قولُهم: صِرِّيُّ عَزمٍ [6755]يقالُ: صِرِّيُّ العزمِ: ثابتُه ومُستَقِرُّه. يُنظَر: ((المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث)) لأبي موسى المديني (2/ 269). من أبي سَمَّالٍ
يُضرَبُ مَثَلًا للرَّجُلِ يَصدُقُ عَزمُه على الشَّيءِ، فلا يَنثَني عنه حتَّى ينالَه [6756]((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (1/ 572). .
7- إنَّها منِّي لأَصِرَّى.
أَصِرَّى، من قولِهم: أصرَرْتُ على الشَّيءِ، أي: أقمتُ ودُمتُ، والهاءُ في "إنَّها"كنايةٌ عن اليمينِ أو العَزيمةِ، يقولُه الرَّجُلُ يَعزِمُ على الأمرِ عزيمةً مُؤَكَّدةً لا يَثنيه عنها شيءٌ [6757]((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل الميداني (1/ 56). .
8- قَرَع للأمرِ ظُنْبُوبَه [6758]((تهذيب اللغة)) للأزهري (14/ 280). .
يُضرَبُ لِمن جَدَّ في الأمرِ وعَزَم عليه [6759]((المستقصى)) للزمخشري (2/ 196). .
9- وفي المَثَلِ: (لا خَيْرَ في عَزمٍ بغيرِ حَزمٍ).
فإنَّ القُوَّةَ إذا لم يكُنْ معها حَذَرٌ أورَطَت صاحِبَها [6760]((غريب الحديث)) للخطابي (1/ 119). .
10- وقال ابنُ الأعرابيِّ: (كانت العَرَبُ تقولُ: ما بات رجُلٌ بَطينًا فتَمَّ عَزمُه) [6761]((الجوع)) لابن أبي الدنيا (ص: 73) رقم (86). .
11- الهمَّةُ رائِدةُ الجِدِّ [6762] يُنظر: ((الأمثال والحكم)) للماوردي (ص: 131). .
12- بُعْدُ الهمَمِ بَذْرُ النِّعَمِ [6763] يُنظر: ((الأمثال والحكم)) للماوردي (ص: 131).
13- عُلُوُّ الهِمَمِ بَذْرُ النِّعَمِ [6764] يُنظر: ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 307) ((الأمثال والحكم)) للماوردي (ص: 131). .
14- ومِمَّا جَرى مَجرى الأمثالِ في هذا قَولُ شَوقي:
لا تَعدَمُ الهمَّةُ الكُبرى جَوائِزَها... سيَّانِ مَن غَلَبَ الأيَّامَ أو غُلِبا [6765] يُنظر: ((ديوان أحمد شوقي)) (ص: 50). .
15- اطلُبْ تَظفَرُ.
الظَّفَرُ: الفوزُ بالمُرادِ والبُغيةِ، يقولُ: الظَّفرُ ثانٍ للطَّلَبِ، فاطلُبْ طَلبتَك أوَّلًا، تَظفَرْ به ثانيًا.
يُضرَبُ في الحَثِّ على طَلَبِ المَقصودِ [6766] يُنظر: ((مجمع الأمثال) للميداني (1/ 436). .
16- بَنانُ كفٍّ ليس فيها ساعِدٌ.
يُضرَبُ لمَن له همَّةٌ ولا مَقدِرةَ له على بُلوغِ ما في نَفسِه [6767] يُنظر: ((مجمع الأمثال) للميداني (1/ 108). .
17- الهُمومُ بقَدْرِ الهِمَمِ [6768] يُنظر: ((زهر الأكم في الأمثال والحكم)) لنور الدين اليوسي (3/ 64). .



انظر أيضا: