موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


- (لا تُقرَعُ له عصًا) يشيرُ إلى معاني العِزَّةِ والمَنَعةِ التي يتَّصِفُ بها الإنسانُ [6503] ((معجم اللغة العربية المعاصرة)) (3/1801). .
- الموتُ في مقامِ العِزَّةِ خيرٌ من الحياةِ في الذُّلِّ [6504] ((مرزبان نامه)) (ص: 120). .
- ليست العِزَّةُ في حُسنِ البِزَّةِ [6505] ((التمثيل والمحاضرة)) للثعالبي (ص: 284). .
- قال أبو عُبَيدٍ: ومن أمثالِهم في العِزَّةِ قولُهم: (تمرَّد مارِدٌ، وعَزَّ الأبلَقُ) [6506] ((فصل المقال في شرح كتاب الأمثال)) للبكري (ص: 130). .
(يُضرَبُ مثلًا للرَّجُلِ العزيزِ المنيعِ الذي لا يُقدَرُ على اهتضامِه. والمَثَلُ للزَّبَّاءِ الملِكةِ، ومارِدٌ: حِصنُ دُومةِ الجندَلِ، والأبلَقُ: حِصنُ تَيماءَ، وكانت الزَّبَّاءُ أرادت هذين الحصنينِ فامتنعا عليها، فقالت: (تمرَّد مارِدٌ، وعزَّ الأبلَقُ)، وعزَّ، أي: امتَنَع من الضَّيمِ) [6507] ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (1/257). .
قال الأصمعيُّ: من أمثالِهم في هذا: إنَّ البَغَاثَ بأرضِنا يَستنسِرُ.
قال: والبَغَاثُ: الطَّيرُ التي تُصادُ، واحدتُها بَغاثةٌ، ويقالُ: بَغاثٌ واحدٌ، وجمعُه بِغْثانٌ، وقال الزُّبيرُ بنُ بكَّارٍ: البَغاثُ: ذَكَرُ الرَّخَمِ، وقولُه: يَستنسِرُ، أي: يصيرُ نَسرًا فلا يُقدَرُ على صيدِه، أي: فكذلك نحنُ في عِزِّنا، فمَن جاوَرنا صار بنا عزيزًا [6508] ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 93). .
- وقال أوسُ بنُ حارثةَ في العِزِّ: من قَلَّ ذَلَّ، ومن أَمِرَ فَلَّ.
قولُه: أَمِرَ، يعني كَثُر، وقولُه: فَلَّ، يعني: أنَّه يَغلِبُ من ناوأه ويَفُلُّه بالكثرةِ والعِزِّ [6509] ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 94). .
- قولُهم: كان كُراعًا فصار ذِراعًا
يُضرَبُ مثَلًا للرَّجلِ الذَّليلِ يصيرُ عزيزًا [6510] ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (2/ 141). .
- من عَزَّ بَزَّ، أي: من كان عزيزًا بَزَّ الأذِلَّاءَ، أي: أخذ بِزَّتَهم. قاله جابِرُ بنُ رألانَ الثَّعلبيُّ لمَّا أقرع المنذِرُ بينه وبين صاحبَيه يومَ بُؤسِه فقَرَعَهما، فخلَّى سبيلَه، وقَتَل صاحِبَيه [6511] ((الأمثال)) للهاشمي (1/ 241). .
- رُبَّ عزيزٍ أذَلَّه خُرْقُه، وذليلٍ أعزَّه خُلُقُه [6512] ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/ 310). .
- قَمْقامةٌ حَكَّت بجَنبِ البازِلِ.
القَمْقامةُ: الصَّغيرُ مِن القِردانِ، والبازِلُ من الإبلِ: ما دَخَل في السَّنةِ التَّاسعةِ، وهو أقواها.
يُضرَبُ للضَّعيفِ الذَّليلِ يحتَكُّ بالقَويِّ العزيزِ [6513] ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/ 122). .
- ما يُصطَلى بنارِه
يعني: أنَّه عزيزٌ منيعٌ لا يوصَلُ إليه ولا يُتعَرَّضُ لمِراسِه [6514] ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/ 261). .
- لا تُعصَبُ سَلَماتُه. يُضرَبُ للعزيزِ الذي لا يُقهَرُ [6515] ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (2/ 257). .
- عَنْزٌ استَتْيَسَت. يُضرَبُ مثلًا لمن يعِزُّ بعدَ الذِّلَّةِ [6516] ((الأمثال)) للهاشمي (1/ 167). .
- كان سِندانًا فصار مِطرَقةً.
يُضرَبُ للذَّليلِ يَعِزُّ [6517] ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/ 172). .
- قيل لأعرابيٍّ: كيف تقولُ: استخذَأْتُ أو استَخذَيتُ؟ قال: لا أقولُه، قيل: ولمَ؟ قال: لأنَّ العَرَبَ لا تَسْتَخذي [6518] ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (1/ 409، 410). !
- وقيل: (في بعضِ الصُّحُفِ الأولى: العِزَّةُ والقُوَّةُ يُعَظِّمان القلبَ، وأفضَلُ منهما خوفُ اللهِ تعالى؛ لأنَّ من لَزِم خشيةَ اللَّه لم يَخَفِ الوضيعةَ، ولم يحتَجْ إلى ناصرٍ) [6519] ((نهاية الأرب)) للنويري (6/ 107). .
- وقيل: (احذَرْ دَعوةَ المظلومِ وتوَقَّها، ورِقَّ لها إن واجَهَك بها، ولا تبعَثْك العِزَّةُ على البَطشِ فتزدادَ ببَطشِك ظُلمًا، وبعِزَّتِك بَغيًا، وحَسْبُك بمنصورٍ عليك، اللهُ ناصِرُه منك) [6520] ((نهاية الأرب)) للنويري (6/ 140). .
- وقيل: (مَن غَرَس الزُّهدَ اجتنى العِزَّةَ) [6521] ((روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار)) للأماسي (ص: 30). .
- وقال بعضُ الأدَباءِ: (إيَّاك وعِزَّةَ الغَضَبِ؛ فإنَّها تُفضي إلى ذُلِّ العُذْرِ) [6522] ((أدب الدنيا والدين)) (ص: 259). .
 وقال آخَرُ:
وإذا ما اعتَرَتْك في الغَضَبِ العِزَّةُ
فاذكُرْ تذَلُّلَ الاعتذارِ [6523] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 259). .



انظر أيضا: