موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- مِنَ الأمثالِ والحِكَمِ


- أعدَلُ من الميزانِ [6319]((جمهرة الأمثال)) للعسكري (2/ 34). .
- كنْ صامِتًا تَسلَمْ، وإن قُلتَ فاعدِلْ [6320] ((الأمثال المولدة)) لأبي بكر الخوارزمي(ص: 506). .
- لا خيرَ لكَ في صُحبةِ مَن لا يَرَى لك مثلَ ما تَرَى له.
يضرب للإنصاف في المودّة [6321] يُنظر: ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (3/ 23). .
- ومَن سنَّ سُنَّةً فليَرْضَ أنْ يُحكَمَ عليه بها [6322] يُنظر: ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (3/ 24). .
- ومَن سألَ مسألةً فليرضَ بأنْ يُعطَى بقدرِ بذلِه [6323] يُنظر: ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (3/ 24). .
- و(قالتِ الحُكَماءُ: مِمَّا يجِبُ على السُّلطانِ العَدلُ في ظاهرِ أفعالِه لإقامةِ أمرِ سُلطانِه، وفي باطِنِ ضَميرِه لإقامةِ أمِر دينِه؛ فإذا فسَدَتِ السِّياسةُ ذَهَبَ السُّلطانُ. ومَدارُ السِّياسةِ كُلِّها على العَدلِ والإنصافِ، لا يقومُ سُلطانٌ لأهلِ الكُفرِ والإيمانِ إلَّا بهما، ولا يدورُ إلَّا عليهما، مَعَ تَرتيبِ الأُمورِ مَراتِبَها وإنزالِها مَنازِلَها) [6324] ((العقد الفريد)) (1/23). .
- وقيل: (مَن عَمِل بالعَدلِ فيمَن دونَه، رُزِقَ العَدلَ مِمَّن فَوقَه) [6325] ((نثر الدر في المحاضرات)) لأبي سعيد الآبي (4/195). .
- وقالوا: (يومُ العَدلِ على الظَّالمِ أشَدُّ مِن يومِ الظُّلمِ على المَظلومِ) [6326] ((ديوان المعاني)) لأبي هلال العسكري (2/90). .
- وقيل: (المَلِكُ لا تُصلِحُه إلَّا الطَّاعةُ، والرَّعيَّةُ لا يُصلحُها إلَّا العَدلُ) [6327] ((نثر الدر في المحاضرات)) لأبي سعيد الآبي (4/175). .
- وقيل: (مَنهَلُ العَدلِ أصفى مِنَ المِرآةِ بَعدَ الصِّقالِ، ومِن قَريحةِ البَليغِ الصَّائِبِ في المَقالِ) [6328] ((نثر الدر في المحاضرات)) لأبي سعيد الآبي (4/173). .
- وكما قيل أيضًا: (المُنصِفُ يُبغِضُ حَقَّ أخيه فيولِّيه، والجائِرُ مَشغوفٌ به فلا يُخَلِّيه) [6329]يُنظَر: ((أطواق الذهب في المواعظ والخطب)) للزمحشري (26). .
- وقيل أيضًا: (عَدلُ السُّلطانِ أنفَعُ للرَّعيَّةِ مِن خِصبِ الزَّمانِ) [6330]يُنظَر: ((نثر الدر في المحاضرات)) لأبي سعيد الآبي (4/173). .
- وقال بَعضُ الحُكماءِ: (أحَقُّ النَّاسِ بالإحسانِ مَن أحسَنَ اللهُ إليه، وأولاهم بالإنصافِ مَن بُسِطَت بالمَقدِرةِ يداه؛ فاستَدمِ ما أوتيتَ مِنَ النِّعمةِ بتَأديةِ ما عليك مِنَ الحَقِّ) [6331] يُنظَر: ((مكارم الأخلاق ومعاليها)) للخرائطي (1/28). .
- وقال عَبدُ الرَّحمَنِ عن عَمِّه قال: سَمِعتُ أعرابيًّا يقولُ: (خَصلتانِ مِنَ الكرَمِ: إنصافُ النَّاسِ مِن نَفسِك، ومُؤاساةُ الإخوانِ)) [6332] يُنظَر: ((أمالي القالي)) (1/165). .
- وقالوا: (المُروءةُ: إنصافُ الرَّجُلِ مَن هو دونَه، والسُّموُّ إلى مَن هو فوقَه، والجَزاءُ بما أتى إليه) [6333] يُنظَر: ((روضة العقلاء ونزهة الفضلاء)) (1/231). .
- و(مِن كلامِ البُلغاءِ: الإنصافُ راحةٌ...) [6334] يُنظَر: ((البصائر والذخائر)) لأبي حيان التوحيدي (1/61). .
- وقال بَعضُ أهلِ الأدَبِ: (عَشرٌ يمحَقْنَ الشُّكرَ ويجتَلِبنَ البِغضةَ: الامتِنانُ بالعَطاءِ، وسوءُ الخُلُقِ، وتَنكيدُ الهِبةِ، ووضعُ الصَّنيعةِ في غَيرِ مَوضِعِها، وكُمونُ الحِقدِ، وبَذاءُ اللِّسانِ، والإمساكُ عِندَ الحاجةِ، وقِلَّةُ الإنصافِ، والشَّماتةُ عِندَ المُصيبةِ، وتَركُ العَفوِ عِندَ الزَّلَّةِ) [6335] يُنظَر: ((التذكرة الحمدونية)) (1/203). .
- وقال الحُكماءُ: (لا يكونُ الذَّمُّ مِنَ الرَّعيَّةِ لراعيها إلَّا لإحدى ثَلاثٍ: كريمٌ قَصَّرَ به عن قَدْرِه، فاحتَمَل لذلك ضِغنًا، أو لئيمٌ بَلغَ به إلى ما لا يستَحِقُّ فأورَثه ذلك بَطَرًا، أو رَجُلٌ مُنعَ حَظَّه مِنَ الإنصافِ فشَكا تَفريطًا) [6336] يُنظَر: ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (1/12). .
- وقال بَعضُ الحُكماءِ: (بالعَدلِ والإنصافِ تَكونُ مُدَّةُ الائتِلافِ) [6337] يُنظَر: ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (1/170). .
- وقال بَعض الحُكماءِ: (طَلَبُ الإنصافِ مِن قِلَّةِ الإنصافِ) [6338] يُنظَر: ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (1/215). .
- وقيل: (إذا أرَدت مَنازِلَ الأشرافِ فعليك بالإسعافِ والإنصافِ) [6339] يُنظَر: ((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (2/306). .
- ويُقالُ: (إذا رَغِبَ المَلِكُ عنِ العَدلِ رَغِبَت رَعيَّتُه عن طاعَتِه) [6340] ((التذكرة الحمدونية)) (3/176). .
- وقيل: أيُّ شَيءٍ أرفعُ لذِكرِ المُلوكِ؟ قيل: تَدبيرُهم أمرَ البلادِ بعَدلٍ، ومَنعُهم إيَّاها بعِزٍّ [6341] ((التذكرة الحمدونية)) (3/176). .
- وكان بعضُهم يوصي عُمَّالَه فيقولُ: (سُوسوا النَّاسَ بالمعدَلةِ، واحمِلوهم على النَّصَفةِ، واحذَروا أن تُلبِسونا جُلودَهم، أو تُطعِمونا لُحومَهم، أو تَسقونا دِماءَهم) [6342] ((التذكرة الحمدونية)) (3/193). .
- وقيل: إذا لم يَعمُرِ المَلِكُ مُلكَه بالإنصافِ، خَرِبَ مُلكُه بالعِصيانِ [6343] ((التذكرة الحمدونية)) (3/176). .



انظر أيضا: