موسوعة الأخلاق والسلوك

أ- من الشِّعرِ


1- قال أبو العتاهيةِ:
وأرى ‌التَّواصُلَ في الحياةِ فلا تَدَعْ
لأخيك جُهدَك ما حَيِيتَ وِصالَا [5955] ((ديوان أبي العتاهية)) (ص: 348، 349).
2- قال محمَّدُ بنُ يحيى النَّديمُ: حدَّثَنا أحمدُ بنُ يحيى، قال: انقَطَع صديقٌ للزُّبَيرِ بنِ بكَّارٍ عنه مدَّةً، ثمَّ لقِيَه، فأنشَده الزُّبَيرُ:
ما عرَفْنا ذنبًا يُشَتِّتُ شَملًا
لا، ولا حادثًا يجرُّ التَّجافي
فتعالَوْا نردَّ حُلوَ التَّصافي
ونُميتُ الجفاءَ بالألطافِ [5956] ((تاريخ بغداد)) للخطيب (9/491). .
3- وقال المقنَّعُ الكِنديُّ:
وإنَّ الذي بيني وبينَ بني أبي
وبينَ بني عَمِّي لمختَلِفٌ جِدَّا
فإن أكلوا لحمي وَفَرتُ لحومَهم
وإن هَدَموا مجدي بنيتُ لهم مجْدَا
وإن ضَيَّعوا غَيبي حِفظتُ غُيوبَهم
وإن همُ هَوُوا غَيِّي هَوِيتُ لهم رُشدَا
ولا أحمِلُ الِحقدَ القَديمَ عليهِمُ
وليس رئيسُ القومِ من يحمِلُ الِحقدَا
وإن أجمعوا صَرمي معًا وقطعيتي
جمعتُ لهم مني مع الصِّلة الوُدَّا [5957] ((سنن الصالحين)) للباجي (ص: 400)، ((الصداقة والصديق)) لأبي حيان التوحيدي (ص: 222).
3- وقال دِعبِلٌ الخُزاعيُّ:
أحبَبتُ أهلي ولم أظلِمْ بحُبِّهمُ
قالوا تعصَّبتَ جَهلًا، قولَ ذي بَهَتِ
أحمي حماهم وأرمي في مُعارِضِهم
وأستَقِلُّهم إذا ما رِجلُهم هَوَتِ
لهم لساني بتقريظي وممتَدَحي
نعَمْ، وقلبي وما تحويه مَقدِرتي
دعني أصِلْ رحمي إن كنتَ قاطِعَها
لا بدَّ للرَّحِمِ الدُّنيا من الصِّلةِ [5958] ((البصائر والذخائر)) لأبي حيان التوحيدي (9/ 206).
4- وقال ابنُ عبدِ القَويِّ:
وكُنْ واصِلَ الأرحامِ حتَّى لكاشِحٍ [5959] يُنظَر: ((غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب)) للسفاريني (1/ 347).
تُوفَّرُ في عُمرٍ ورِزقٍ وتَسعَدِ [5960] يُنظَر: ((غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب)) للسفاريني (1/ 347).

انظر أيضا: