موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


1- قولُهم: سُبَّني واصدُقْ:
يقالُ ذلك في الحَضِّ على الصِّدقِ، والنَّهيِ عن الكَذِبِ، يقولُ: إني لا أبالي أن تسُبَّني بما أعرِفُه من نفسي بعدَ أن تجانِبَ الكَذِبَ [5847] يُنظَر: ((الأمثال)) لأبي عبيد بن سلام (ص: 46). .
2- لا يَكذِبُ الرَّائِدُ أهلَه:
والرَّائِدُ: هو الذي يُقَدِّمونه ليرتادَ لهم كلأً أو منزِلًا أو ماءً أو موضِعَ حِرزٍ يلجؤون إليه من عدُوٍّ يطالبُهم، فإنْ كَذَبَهم أو غَرَّهم صار تدبيرُهم على خلافِ الصَّوابِ، فكانت فيه هلَكَتُهم [5848] يُنظَر: ((الأمثال)) لأبي عبيد بن سلام (ص: 49). .
3- الصِّدقُ عِزٌّ والكَذِبُ خُضوعٌ:
يضرَبُ في مدحِ الصِّدقِ وذَمِّ الكَذِبِ [5849] يُنظَر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (ص: 408). .
4- إنَّ الكَذوبَ قد يَصدُقُ:
يقالُ في الرَّجلِ المعروفِ بالكَذِبِ تكونُ منه الصَّدْقةُ الواحِدةُ أحيانًا [5850] يُنظَر: ((الأمثال)) لأبي عبيد القاسم بن سلام (ص: 50). .
5- وقالوا: (مِن شَرَفِ الصِّدقِ أنَّ صاحِبَه يُصَدَّقُ على عَدُوِّه) [5851] يُنظَر: ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (2/26). .
6- وقيل: (ثلاثٌ لا تخطِئُ الصَّادِقَ: الحلاوةُ، والملاحةُ، والهيبةُ) [5852] يُنظَر: ((مدارج السالكين)) لابن القيم (3/20). .
7- وقال بعضُ البُلَغاءِ: (الصَّادِقُ مُصانٌ جليلٌ، والكاذِبُ مُهانٌ ذليلٌ) [5853] يُنظَر: ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 270). .
8- وقال بعضُ الأدباءِ: (لا سَيفَ كالحَقِّ، ولا عونَ كالصِّدقِ) [5854] يُنظَر: ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 270). .
9- وقال بعضُهم: (مَن لم يؤدِّ الفَرضَ الدَّائِمَ لم يُقبَلْ منه الفَرضُ المؤقَّتُ، قيل: وما الفَرضُ الدَّائمُ؟ قال: الصِّدقُ. وقيل: من طلَبَ اللهَ بالصِّدقِ أعطاه مِرآةً يُبصِرُ فيها الحَقَّ والباطِلَ. وقيل: عليك بالصِّدقِ حيث تخافُ أنَّه يَضُرُّك؛ فإنَّه ينفَعُك، ودَعِ الكَذِبَ حيث ترى أنَّه ينفَعُك؛ فإنَّه يَضُرُّك) [5855] يُنظَر: ((مدارج السالكين)) لابن القيم (3/22). .
10- وقيل: (ما أملَقَ [5856] أملَقَ الرَّجُلُ، فهو مُملِقٌ: إذا افتَقَر. يُنظَر: ((لسان العرب)) لابن منظور (10/ 348). تاجِرٌ صَدوقٌ) [5857] يُنظَر: ((مدارج السالكين)) لابن القيم (3/22). .
11- وقال حكيمٌ: (الصِّدقُ أزيَنُ حِليةٍ) [5858] ((التذكرة الحمدونية)) (3/61). .



انظر أيضا: