موسوعة الأخلاق والسلوك

أ- من الشِّعرِ


1- أنشد محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ البغداديُّ:
إذا ما المرءُ أخطأه ثلاثٌ
فبِعْه ولو بكَفٍّ من رَمادِ
سلامةُ صَدرِه والصِّدقُ منه
وكِتمانُ السَّرائِرِ في الفؤادِ [5836] يُنظَر: ((روضة العقلاء)) لابن حبان (ص: 53).
2- وأنشدَ محمَّدُ بنُ إسحاقَ الواسِطيُّ:
وإذا الأمورُ تزاوَجَت
فالصِّدقُ أكرَمُها نِتاجَا
الصِّدقُ يَعقِدُ فوقَ رَأْ
سِ حليفِه بالصِّدقِ تاجَا
والصِّدقُ يَقدَحُ زَنْدُهُ [5837] الزَّندُ: العودُ الذي تُقدَحُ به النَّارُ، وهو الأعلى. يُنظَر: ((مختار الصحاح)) لزين الدين الرازي (ص: 137).
في كُلِّ ناحيةٍ سِراجَا [5838] يُنظَر: ((روضة العقلاء)) لابن حبان (ص: 53، 54).
3- وأنشَد المنتَصِرُ بنُ بِلالٍ:
تحدَّثْ بصِدقٍ إن تحدَّثْتَ وليَكُنْ
لكُلِّ حديثٍ من حديثِك حِينُ
فما القَولُ إلَّا كالثِّيابِ فبَعضُها
عليك وبعضٌ في التُّخوتِ [5839] التَّختُ: وِعاءٌ تُصانُ فيه الثيابُ، فارسيٌّ، وقد تكَلَّمَت به العَرَبُ. يُنظَر: ((المخصص)) لابن سيده (2/ 12). مَصونُ [5840] يُنظَر: ((روضة العقلاء)) لابن حبان (ص: 55).
4- وأنشَد عبدُ العزيزِ بنُ سُلَيمانَ الأبرَشُ:
كمْ من حسيبٍ كريمٍ كان ذا شَرَفٍ
قد شانه الكَذِبُ وَسْطَ الحَيِّ إن عمَدَا
وآخَرَ كان صُعلوكًا [5841] الصُّعلوك: الفقيرُ. يُنظَر: ((مختار الصحاح)) لزين الدين الرازي (ص: 176). فشَرَّفَه
صِدقُ الحديثِ وقَولٌ جانَبَ الفَنَدَا [5842] الفَنَدُ: الكَذِبُ والخطَأُ في القَولِ والرَّأيِ. يُنظَر: ((القاموس المحيط)) للفيروز آبادي (ص: 307).
فصار هذا شريفًا فوقَ صاحِبِه
وصار هذا وضيعًا تحتَه أبَدَا [5843] يُنظَر: ((روضة العقلاء)) لابن حبان (ص: 55). .
5- وأنشد شُعَيبُ بنُ شُعَيبٍ أبو محمَّدٍ القُرَشيُّ:
ولم أرَ مِثلَ الصِّدقِ أسنى لأهلِه
إذا جمعَتْهم والرِّجالَ المجامِعُ [5844] ((تاريخ دمشق)) لابن عساكر (23/ 109). .
6-وقال محمَّدُ بنُ حازِمٍ الباهِليُّ:
فكُنْ بالصِّدقِ معروفًا
فلا أدَبَ مع الكَذِبِ
وشُبْ بتواضُعٍ حِلمًا
وجاهِدْ سَورةَ الغَضَبِ [5845] ((سنن الصالحين)) للباجي (ص: 438). .
7- وقال أيضًا:
الصِّدقُ زَينٌ وإنَّ الكَذِبَ مَنقَصةٌ
وشَرٌّ كان في الفتى الكَذِبُ
والعفوُ والصَّفحُ والعفافُ إلى
كُلِّ جميلٍ وصالحٍ سَبَبُ [5846] ((سنن الصالحين)) للباجي (ص: 438). .

انظر أيضا: