موسوعة الأخلاق والسلوك

أ- مِنَ الشِّعرِ


1- قال أبو القاسِمِ ابنُ عَساكِرَ:
بادِرْ إلى الخيرِ يا ذا اللُّبِّ مغتَنِمَا
 ولا تكُنْ من قليلِ العُرفِ محتَشِمَا [4174] حَشَمه: أخجَلَه، والحِشمةُ: الاستحياءُ. يُنظَر: ((مختار الصحاح)) لزين الدين الرازي (ص: 73).
واشكُرْ لمولاك ما أولاك من نِعَمٍ
 فالشُّكرُ يستوجِبُ الإفضالَ والكَرَمَا
وارحَمْ بقلبِك خَلقَ اللهِ وارْعَهُمُ
 فإنَّما يرحَمُ الرَّحمنُ مَن رَحِمَا [4175] ((بريقة محمودية)) لأبي سعيد الخادمي (3/45).
2- وقال خالِدٌ العرضيُّ:
إن كنتَ لا ترحَمُ المسكينَ إن عَدِمَا
ولا الفقيرَ إذا يشكو لك الألَمَا
فكيف ترجو من الرَّحمنِ مَرحمةً
وإنَّما يرحَمُ الرَّحمنُ مَن رَحِمَا [4176] يُنظَر: ((سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر)) للحسيني (2/ 81).
3- وقال أبو الفَضلِ ابنُ حَجَرٍ:
إنَّ مَن يرحَمُ أهلَ الأرضِ قد
آنَ أن يرحمَه مَن في السَّمَا
فارحَمِ الخَلقَ جميعًا إنَّما
يرحَمُ الرَّحمنُ مِنَّا الرُّحَمَا [4177] يُنظَر: ((كشف الخفاء)) للعجلوني (1/ 110).
4- وقال أبو الفتحِ محمَّدُ بنُ أحمدَ الكِنديُّ:
سامِحْ أخاك الدَّهْرَ مهما بدَتْ
منه ذنوبٌ وَقْعُها يَعظُمُ
وارحَمْ لتلقى رحمةً في غَدٍ
فرَبُّنا يَرحَمُ مَن يَرحَمُ [4178] ((الازدهار فيما عقده الشعراء من الأحاديث والآثار)) للسيوطي (ص: 98).
5- وقال ابنُ يعقوبَ:
إن كُنتَ ترجو من الرَّحمنِ رَحمتَه
فارحَمْ ضِعافَ الورى يا صاحِ محتَرَمَا
واقصِدْ بذلك وَجهَ اللهِ خالِقِنا
سُبحانَه مِن إلهٍ قد برى النَّسَمَا
واطلُبْ جَزا ذاك من مولاك رَحمتَه
فإنَّما يرحَمُ الرَّحمنُ مَن رَحِمَا [4179] ((الضوء اللامع)) للسخاوي (8/137).
6- وقال ابنُ الشَّوائطيِّ:
بادِرْ إلى الخيرِ يا ذا اللُّبِّ واللَّسَنِ
واشكُرْ لرَبِّك ما أَولى من المِنَنِ
وارحَمْ بقلبِك خَلقَ اللهِ كُلَّهُمُ
يُنِلْك رحمتَهَ في الموقِفِ الخَشنِ [4180] ((الضوء اللامع)) للسخاوي (5/174).

انظر أيضا: