موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- في الأمثالِ والحِكَمِ


- "جارٌ كجارِ أبي دوادَ".
قال أبو الفَضلِ النَّيسابوريُّ: (يعنون كعبَ بنَ مامةَ؛ فإنَّ كعبًا كان إذا جاوره رجلٌ فمات وداه، وإن هلَك له بعيرٌ أو شاةٌ أخلف عليه، فجاءه أبو دوادَ الشَّاعِرُ مجاوِرًا له، فكان كعبٌ يفعَلُ به ذلك، فضَرَبت العَرَبُ به المثَلَ في حُسنِ الجِوارِ، فقالوا: كجارِ أبي دوادَ، قال قيسُ بنُ زُهَيرٍ:
أطوفُ ما أطوفُ ثمَّ آوى
إلى جارٍ كجارِ أبي دواد) [3399] ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل النيسابوري (1/ 163).
- "كلُّ امرئٍ في بيتِه صَبيٌّ".
قال أبو هلالٍ العَسكريُّ: (يُضرَبُ مَثَلًا لحُسنِ عِشْرةِ الرَّجُلِ لأهلِه، وقال معاويةُ: إنهنَّ يَغلِبْنَ الكِرامَ ويَغلِبُهنَّ اللِّئامُ.
وقال بعضُ الحُكَماءِ: لا تَرْجُ المعروفَ عِندَ من لا يصطَنِعُ إلى أقارِبِه، واللَّئيمُ من يحتاجُ أهلُه إلى غيرِه) [3400] ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (2/ 145). .
- "لا يَفطُنون لعَيبِ جارِهِمُ ... وهو لحُسنِ جوارِه فَطِنُ" [3401] ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل النيسابوري (1/ 220). .
- قال جعفَرُ بنُ محمَّدٍ:
"حُسنُ الجِوارِ عِمارةٌ للدَّارِ" [3402] ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة الدينوري (3/ 29). .


انظر أيضا: