موسوعة الأخلاق والسلوك

عاشِرًا: حُسْنُ السَّمْتِ في واحةِ الأدَبِ


1- وقيلَ:
والأدَبُ النَّافِعُ حُسْنُ السَّمْتِ
وفي كثيرِ القَولِ بَعضُ المَقْتِ
فكُنْ لحُسْنِ السَّمْتِ ما حَيِيتَا
مقارِنًا تُحمَدْ ما بَقِيتَا [3152] ((جامع بيان العلم)) لابن عبد البر (1/ 582) رقم (997). .
2- قال الأخطَلُ:
حتَّى تناهينَ عنه سامِيًا حَرِجًا
وما هدى هدْيَ مهزومٍ وما نكَلَا [3153] ((ديوان الأخطل)) (ص: 118). .
يقول: لم يُسرِعْ إسراعَ المنهزمِ، ولكِنْ على سُكونٍ وحُسنِ هَدْيٍ [3154] ((غريب الحديث)) للقاسم بن سلام (4/ 275). .
3- وقال عبدُ اللهِ بنُ المبارَكِ:
الصَّمتُ أزيَنُ بالفتى
من منطِقٍ في غيرِ حينِهِ
والصِّدقُ أجملُ بالفتى
في القَولِ عندي من يمينِهِ
وعلى الفتى بوقارِهِ
سِمةٌ تلوحُ على جَبينِهِ [3155] ((الحلية)) لأبي نعيم الأصبهاني (8/ 170). .
4- وقال ابنُ المبارَكِ أيضًا:
أيُّها الطَّالبُ عِلمًا
ائتِ حمَّادَ بنَ زيدِ
فاقتَبِسْ حِلمًا وعِلمًا
ثمَّ قَيِّدْه بقَيْدِ [3156] ((جامع بيان العلم)) لابن عبد البر (1/ 509)، ((الكفاية في علم الرواية)) للخطيب البغدادي (ص: 136).
5- وقال عبدُ اللهِ بنُ محمَّدِ بنِ عُبَيدٍ في مِسعَرِ بنِ كِدامٍ:
من كان ملتَمِسًا جليسًا صالحًا
فليأتِ حَلْقةَ مِسعَرِ بنِ كِدامِ
فيها السَّكينةُ والوقارُ وأهلُها
أهلُ العفافِ وعِليةُ الأقوامِ [3157] ((الحلية)) لأبي نعيم الأصبهاني (7/ 219). .
6- وقيل:
 إذا أعجَبَتْك خِصالُ امرئٍ
فكُنْه يكُنْ منك ما يُعجِبُك
فليس على الجُودِ والمَكْرُماتِ
إذا جِئْتَها حاجِبٌ يحجُبُك [3158] ((التبصرة)) لابن الجوزي (2/ 53). .


انظر أيضا: