موسوعة الأخلاق والسلوك

أ- مِنَ الشِّعرِ


1- قال عُمَرُ بنُ عبدِ العزيزِ:
ومِن النَّاسِ مَن يعيشُ شَقِيًّا
جيفةَ اللَّيلِ غافِلَ اليَقَظهْ
فإذا كان ذا حياءٍ ودينٍ
راقَبَ اللَّهَ واتَّقى الحَفَظهْ
إنَّما النَّاسُ سائِرٌ ومقيمٌ
والذي سار للمُقيمِ عِظَهْ [3022] ((لسان العرب)) لابن منظور (7/467). .
2- وقال حُمَيدُ بنُ ثَورٍ الهِلاليُّ:
ينامُ بإحدى مُقلَتَيه ويتَّقي
بأُخرى الرَّزايا فهو يَقْظانُ هاجِعُ [3023] ((الحيوان)) للجاحظ (6/569). .
3- وقال الشَّاعِرُ:
ولِلدُّنيا مُنًى فاحذَرْ مُناها
مُنى الدُّنيا مراتِعُها وخيمة
دَعِ الدُّنيا لراضي الرَّتعِ فيها
يعيشُ برَتعِه عَيشَ البهيمة
وما زالت صُروفُ الدَّهرِ تجري
فمُقلِقةٌ ومُقعِدةٌ مُقيمة
وغِبُّ الصَّبرِ عافيةٌ ورَوحٌ
وليس الصَّبرُ إلَّا بالعزيمة [3024] ((الزهد)) لابن أبي الدنيا (ص: 146). .
4- وقال محمَّدُ العبدُ آل خليفة:
وَيحَ قَومٍ لم يحذَروا
نقمةَ اللَّهِ في سَقَرْ
لا يبالون في الهوى
ما نهى اللَّهُ أو أمَرْ [3025] ((ديوان محمد العبد آل خليفة)) (ص: 126). .
5- وقال القاضي أبو الحَجَّاجِ المُنتَشاقريُّ:
 أدَبُ الفتى في أن يُرى مُتيقِّظًا
لأوامِرٍ مِن رَبِّه ونواهِ
وإذا تمسَّك بالهوى يهوي به
فالحَبلُ منه لمَن تيقَّنَ واهِ [3026] ((الكتيبة الكامنة فيمن لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة)) للسان الدين بن الخطيب (ص: 122).

انظر أيضا: