الموسوعة الحديثية


- أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم قرأ في المغربِ بسورةِ الأعرافِ فَرَّقَها في الركعتينِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار | الصفحة أو الرقم : 2/258 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كيفيةَ الصَّلاةِ، وسُنَنَها، وآدابَها، كما أوضَحَ ضَرورةَ القِراءَةِ في الصَّلاةِ، وبيَّنَ بفِعلِه وسُنَّتِه هذه الأُمورِ، فتَروي عائشةُ أُمُّ المُؤمِنينَ رضِيَ اللهُ عنها: "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّمَ قَرَأَ في المَغرِبِ بسورةِ الأعْرافِ"، أي: قَرَأَها كُلَّها رَغْمَ طُولِها، "فَرَّقَها في الرَّكعَتَينِ"، أي: قسَّمَ قِراءَتها بيْنَ الرَّكعَتَينِ الأُولَيَينِ من المَغرِبِ، وهذا يدُلُّ على مَشروعيَّةِ التَّطويلِ في صَلاةِ المَغرِبِ، كما يُشرَعُ التَّخفيفُ فيها، وقد ورَدَ في الأحاديثِ أنَّه قَرَأَ بسورةِ الطُّورِ، والمُرسَلاتِ، وأيضًا بقِصارِ المُفصَّلِ، وهذا يَدُلُّ على أنَّ الأمْرَ واسِعٌ في صَلاةِ المَغرِبِ بيْنَ التَّطويلِ والتَّقصيرِ .