الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّه علَيهِ وسلَّمَ كانَ يَدعو بِهَؤلاءِ الكلِماتِ: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من فِتنةِ النَّارِ، وعذابِ النَّارِ، ومن شرِّ الغِنى والفَقرِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 1543
| التخريج : أخرجه أبو داود (1543) بلفظه، والبخاري (6377)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7850) كلاهما بلفظه مطولا، وأبو يعلى الموصلي (4665) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء استعاذة - التعوذ استعاذة : ما يستعاذ منه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
دُعاءُ اللهِ هو العبادةُ، والدُّعاءُ يدلُّ على الافتِقارِ والضَّعفِ بينَ يدَيِ اللهِ سُبحانَه وتَعالى والاعتِماد والتوكُّلِ عليهِ. وفي هذا الحديثِ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كانَ يَدعو، أي: يَسألُ اللهَ عزَّ وجلَّ بهذهِ الكلِماتِ: "اللهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ"، أي: ألجأُ وألوذُ وأعتصِم وأحتَمي بِكَ لا بِغيركَ، "مِن فِتنةِ النارِ" أي مِن الفِتْنةِ التي تُؤدِّي إلى النارِ، أو الأعمالِ التي تُؤدِّي إلى النارِ "وعذابِ النارِ" أي: وأعوذُ بكَ مِن عذابِ النارِ والوُقوعِ فيها، ومِن شرِّ الغِنى، أي: وأعوذُ بكَ مِن الشرِّ الذي يأتِي بهِ الغِنى مِن كِبرٍ وعُجْبٍ وبُخلٍ ومنع لحقِّه، وقيلَ: شرُّ الغِنى هوَ استِغناءُ القلبِ عنِ اللهِ سُبحانَه. والفقر؛ أي وأعوذُ بكَ مِن شرِّ الفقرِ الذي رُبما يُورِثُ صاحِبَه الضجَر، وعدمَ الرِّضا، وعدمَ الصَّبرِ عليهِ والتبرُّم والسُّخْطَ من القدَرِ، وقيلَ: افتِقارُ القلبِ لغيرِ اللهِ سُبحانه.
وفي هذا الحديثِ ضَرورةُ الدُّعاءِ وأهمِّيتُه في حياةِ المسلمِ؛ حيثُ يدلُّ على اتصالِ القلبِ باللهِ عزَّ وجلَّ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها