- أعدَّ اللَّهُ لمن خرجَ في سبيلِهِ لا يخرجُهُ إلَّا جِهادٌ في سبيلي وإيمانٌ بي وتصديقٌ برسلي فَهوَ عليَّ ضامنٌ أن أُدخِلَهُ الجنَّةَ أو أرجعَهُ إلى مسْكنِهِ الَّذي خرجَ منْهُ نائلًا ما نالَ من أجرٍ أو غنيمةٍ ثمَّ قالَ والَّذي نفسي بيدِهِ لولا أن أشقَّ على المسلمينَ ما قعدتُ خلافَ سريَّةٍ تخرجُ في سبيلِ اللَّهِ أبدًا ولَكن لا أجدُ سَعةً فأحملَهم ولا يجدونَ سعةً فيتَّبعوني ولا تطيبُ أنفسُهم فيتخلَّفونَ بعدي والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لودِدتُ أن أغزوَ في سبيلِ اللَّهِ فأُقتَلَ ثمَّ أغزوَ فأقتَلَ ثمَّ أغزوَ فأقتَلَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 2242 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه النسائي (5030) نصفه، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (19662) واللفظ له.
التخريج : أخرجه البخاري (3123)، ومسلم (1876).
وفي الحديثِ: الحثُّ على الجِهادِ والخُروجِ في سبيلِ اللهِ تعالى.
وفيه: بيانُ ما كان عليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم من شَفَقَةٍ ورَحْمةٍ بالمسلمين.( ).