الموسوعة الحديثية


- مَن صامَ رَمَضانَ، وعرَفَ حُدودَه، وتَحفَّظَ ممَّا كان يَنبَغي له أنْ يَتَحفَّظَ فيه، كفَّرَ ما قَبْلَه.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم : 11524 | خلاصة حكم المحدث : حسن | التخريج : أخرجه أحمد (11524)، وابن حبان (3433) واللفظ لهما، وأبو يعلى (1058) باختلاف يسير
في هذا الحَديثِ بِشارةٌ عَظيمةٌ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمَن وُفِّقَ لصِيامِ شَهرِ رمَضانَ كلِّه عندَ القُدرةِ عليه، وكان أثْناءَ صِيامِه عارِفًا ومُطبِّقًا لحُدودِ اللهِ، مِن الأوامِرِ والنَّواهي، واتَّبعَ أوامرَ الشَّرعِ، وفعَلَ ما يجِبُ عليه فِعلُه مِن أداءِ الفَرائضِ والطَّاعاتِ، وابتعَدَ عنِ المَنهيَّاتِ مِثلِ الرَّفَثِ والفُسوقِ، وسُوءِ الكَلامِ والفِعالِ.
فمَن صامَ رَمضانَ على هذا الوَجهِ المَطلوبِ شَرعًا، مؤمِنًا باللهِ وبما فرَضَه اللهُ عليه، ومُحتسِبًا للثَّوابِ والأجْرِ مِن اللهِ تعالَى؛ فإنَّه بذلك يكونُ صائمًا حقًّا، والمَرجُوُّ مِن اللهِ تعالَى أنْ يَغفِرَ له ما تَقدَّمَ مِن ذُنوبِه جَزاءً على صِيامِه.
وفي الحَديثِ: بَيانُ فَضلِ صيامِ رَمضانَ.