الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ أنامُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على فِراشٍ، وأنا حائضٌ، وعليَّ ثوبٌ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم : 24488 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه البخاري (302)، ومسلم (293)، وأبو داود (273)، والترمذي (132)، والنسائي (285)، وابن ماجه (635) بنحوه، وأحمد (24488) واللفظ له

كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَضْطَجِعُ مَعِي وأنا حائِضٌ، وبَيْنِي وبيْنَهُ ثَوْبٌ.
الراوي : ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 295 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

قال تَعالَى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ} [البقرة: 222]، فنَهى اللهُ تَعالَى عن جِماعِ الحائضِ في مُدَّةِ حَيضِها، ولكن يَحِلُّ ما دونَ الجِماعِ مِنَ المُباشَرَةِ وغيرِها فوقَ الإزارِ، كما تُخبِرُ أُمُّ المُؤمِنين مَيمُونَةُ رَضيَ اللهُ عنها في هذا الحديثِ، أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَضطَجِعُ معها -وهذا كنايةٌ عنِ المُباشَرةِ، وأصلُ الاضطجاعِ النَّومُ على الجَنبِ- وهي حائضٌ، وبينَها وبينَه ثَوبٌ.
ويُوضِّحُ ذلك ما رُويَ عندَ أبي داودَ عن بعضِ أزواجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالت: «كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أرادَ مِنَ الحائضِ شيئًا، ألْقَى على فَرْجِها ثَوبًا»، والمُرادُ به الإزارُ، وتَكونُ المُباشَرةُ حقيقةً لِما فوقَ الإزارِ، ويَجتنِبُ ما تحتَ الإزارِ.