الموسوعة الحديثية


- استسقى ، فخطبَ قبلَ الصَّلاةِ ، واستقبلَ القبلةَ ، وحوَّلَ رداءَهُ ثمَّ نزلَ فصلَّى رَكعتينِ لم يُكبِّر فيهما إلَّا تَكبيرةً تَكبيرةً
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة | الصفحة أو الرقم : 5632 | خلاصة حكم المحدث : منكر بذكر (التكبيرة) | التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (9108)

رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ خَرَجَ يَسْتَسْقِي، قالَ: فَحَوَّلَ إلى النَّاسِ ظَهْرَهُ، واسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ يَدْعُو، ثُمَّ حَوَّلَ رِدَاءَهُ، ثُمَّ صَلَّى لَنَا رَكْعَتَيْنِ جَهَرَ فِيهِما بالقِرَاءَةِ.
الراوي : عبدالله بن زيد | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1025 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه مسلم (894) باختلاف يسير دون ذكر القراءة


سَنَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأُمَّتِه صَلاةَ الاستِسقاءِ، وهي الصَّلاةُ التي تُصلَّى طَلَبًا لِنُزولِ المَطَرِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ زَيْدٍ رَضيَ اللهُ عنه: أنَّه رأَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَرَج ذاتَ يومٍ يُصلِّي صَلاةَ الاستِسقاءِ، فأدار ظَهْرَه للناسِ لِيَستقبِلَ القِبلةَ؛ ليَدعُوَ اللهَ، وذلك أجْمَعُ لقَلْبِ الدَّاعِي، حيثُ لا يَرَى أحدًا مِن الناسِ، وأَدْعَى إلى حُضورِه وخُشوعِه في الدُّعاءِ، وذلك أقرَبُ إلى إجابتِه، «ثمَّ حوَّل رِداءَه»، فقَلَبَه فجَعَل عَن يَسارِه ما كان عَن يَمِينِه، والعكسُ؛ وتَحويلُ الرِّداءِ فَعَلَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تفاؤُلًا بتَغيُّرِ الحالِ مِن القحْطِ إلى نُزولِ الغَيثِ والخِصبِ، ومِن ضِيقِ الحالِ إلى سَعتِه، ثمَّ صلَّى رَكعتَينِ، وكانت القِراءةُ فيهما جهْرًا.
ويَنبغي في صَلاةِ الاستِسقاءِ إظهارُ مَزيدٍ مِن التَّذلُّلِ والعُبوديَّةِ للهِ عزَّ وجلَّ؛ فالابتهالُ والتَّضرُّعُ إلى اللهِ تعالَى بالدُّعاءِ والمبالغةُ فيه مِن أعظمِ الأسبابِ التي تَدْفَعُ البَلاءَ، وتَكشِفُ الضُّرَّ.
وفي الحديثِ: مَشروعيَّةُ صَلاةِ الاستِسقاءِ.