الموسوعة الحديثية


- إنَّ للهِ عَزَّ وجَلَّ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسمًا ، مَن أحصاها كلَّها دخل الجنةَ ، أسألُ اللهَ ، الرحمنَ ، الرحيمَ ، الإلهَ ، الرَّبَّ ، المَلِكَ ، القُدُّوسَ ، السلامَ ، المؤمنَ ، المهيمنَ ، العزيزَ ، الجبارَ ، المتكبرَ ، الخالقَ ، البارئَ ، المصورَ ، الحكيمَ ، العليمَ ، السميعَ ، البصيرَ ، الحَيَّ ، القَيُّومَ ، الواسعَ ، اللطيفَ ، الخبيرَ ، الحَنَّانَ ، المَنَّانَ ، البديعَ ، الوَدُودَ ، الغفورَ ، الشكورَ ، المَجِيدَ ، المُبْدِئَ ، المُعِيدَ ، النورَ ، البارئَ ، الأولَ ، الآخِرَ ، الظاهرَ ، الباطنَ ، العَفُوَّ ، الغفارَ ، الوهابَ ، الفَرْدَ ، الصمدَ ، الوكيلَ ، الكافِيَ ، الباقِيَ ، الحميدَ ، المُقِيتَ ، الدائمَ ، المُتَعَالِيَ ، ذا الجلالِ ، والإكرامِ ، الوَلِيَّ ، النصيرَ ، الحقَّ ، المُبِينَ ، المُنِيبَ ، الباعِثَ ، المُجِيبَ ، المُحْيِيَ ، المُمِيتَ ، الجميلَ ، الصادقَ ، الحفيظَ ، المُحِيطَ ، الكبيرَ ، القريبَ ، الرقيبَ ، الفَتَّاحَ ، التوابَ ، القديمَ ، الوِتْرَ ، الفاطِرَ ، الرزاقَ ، العَلَّامَ ، العَلِيَّ ، العظيمَ ، الغَنِيَّ ، المَلِكَ ، المُقْتَدِرَ ، الْأَكْرَمَ ، الرؤوفَ ، المُدَبِّرَ ، المالكَ ، القاهرَ ، الهادِيَ ، الشاكرَ ، الكريمَ ، الرفيعَ ، الشهيدَ ، الواحدَ ، ذا الطَّوْلِ ، ذا المَعارِجَ ، ذا الفَضْلِ ، الخَلَّاقَ ، الكَفِيلَ ، الجليلَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع | الصفحة أو الرقم : 1946 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | الصحيح البديل | التخريج : أخرجه ابن الأعرابي في ((المعجم)) (1735) باختلاف يسير، وأخرجه الترمذي (3507)، وابن ماجه (3861) بنحوه، وأخرجه البخاري (2736)، ومسلم (2677) مختصراً دون سرد الأسماء

لِلَّهِ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ اسْمًا، مِائَةٌ إلَّا واحِدًا، لا يَحْفَظُها أحَدٌ إلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ، وهو وَتْرٌ يُحِبُّ الوَتْرَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6410 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه البخاري (6410)، ومسلم (2677)


أسماءُ اللهِ الحُسْنى هي أسماءُ مَدْحٍ وحَمْدٍ، وثَناءٍ وتَمْجيدٍ للهِ، وصِفاتُ كَمالٍ، ونُعوتُ جَلالٍ، يُدْعَى اللهُ بها، وهي تَقْتَضي المَدحَ والثَّناءَ بنفْسِها، وهي حُسْنى يُرادُ منها قَصْرُ كَمالِ الحُسنِ في أسماءِ اللهِ سُبحانَه وتعالَى.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ للهِ تِسْعَةً وتِسعينَ اسمًا، ثُمَّ أكَّد العَدَدَ بقولِه: «مِائةٌ إلَّا واحدًا»، وهذه الأسماءُ الحُسنى لا يَحْفَظُها أحدٌ إلَّا دَخَل الجنَّةَ، وفي روايةٍ في الصَّحيحينِ: «مَن أحصاها دَخَل الجنَّةَ» ثَوابًا على ذلك، ومعْنى الحِفظ والإحصاءِ: مَعرفتُها وحِفظُها بصَدْرِه، ومَعرفةُ مَعانيها ومُقتَضَياتِها، والعَمَلُ بهذه المُقتَضَياتِ. وفي قَولِه تعالَى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180] إرشادٌ إلى دُعاءِ اللهِ وَحْدَه بتلك الأسماءِ العَظيمةِ. ومن أسماءِ اللهِ تعالى: (اللهُ، الرَّحمنُ، الرَّحيمُ، الغَفورُ، العَزيزُ، القَديرُ، السَّميعُ، البَصيرُ، البارِئُ...) إلى غيرِ ذلك مما ثبت في القُرآنِ الكَريمِ والسُّنَّةِ الصَّحيحةِ.
ثُمَّ أخبَرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ اللهَ وَتْرٌ، أي: وَاحِدٌ لا نِدَّ، ولا شَبِيهَ ولا شَريكَ له، وأنَّه يُحِبُّ الطَّاعاتِ الَّتِي جَعَلها وِتْرًا، كالصَّلَواتِ الخَمْسِ، والطَّوَافِ سَبْعًا، والوُضوءِ ثَلاثًا، وغيرِها، إلَّا أنَّه أشهَرُ ما يُطلَقُ ويُرادُ به صلاةُ الوِترِ، كما عند التِّرمذيِّ من حديثِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: «الوِتْرُ لَيْسَ بِحَتْمٍ كَصَلاتِكُمُ الْمَكْتُوبَةِ، وَلَكِنْ سَنَّ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وقالَ: إنَّ اللهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ، فأَوْتِرُوا يا أَهْلَ القُرْآنِ»، وهي الصَّلاةُ التي يختِمُ بها المسلِمُ قيامَ لَيْلِه، وتكونُ بركعةٍ أو ثلاثٍ أو خمسٍ، وهكذا على ما ثبت عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
وفي الحَديثِ: إثباتُ المحبَّةِ للهِ تعالى على ما يليقُ بجَلالِه وعَظَمتِه.