الموسوعة الحديثية


- لا يَجمَعُ اللهُ هذه الأُمَّةَ على الضَّلالةِ أبدًا، ويَدُ اللهِ على الجماعةِ، فمَن شَذَّ شَذَّ في النَّارِ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : الأسماء والصفات للبيهقي | الصفحة أو الرقم : 2/52 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو سفيان المديني اختلف في كنيته وليس بمعروف | توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | التخريج : أخرجه الطبراني (12/447) (13623)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/37) باختلاف يسير، والحاكم (392)

إنَّ اللَّهَ لا يجمعُ أمَّتي - أو قالَ : أمَّةَ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ - علَى ضلالةٍ ويدُ اللَّهِ معَ الجماعةِ ، ومَن شذَّ شذَّ إلى النَّارِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2167 | خلاصة حكم المحدث : صحيح دون: "ومن شذ"

التخريج : أخرجه الترمذي (2167) واللفظ له، والحاكم (397)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/37) باختلاف يسير


حَفِظ اللهُ سبحانه وتعالى الأمَّةَ الإسلاميَّةَ ودِينَها مِن الاجتِماعِ على تبدِيلِه أو استِحسانِ غيرِ ما شُرِع فيه، فحُفِظوا ممَّا فعَل اليَهودُ والنَّصارى مِن قبْلُ؛ فضْلًا منه سبحانه وتعالى ورحمَةً.
وفي هذا الحديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "إنَّ اللهَ لا يجمَعُ أُمَّتي- أو قال: أمَّةَ محمَّدٍ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم- على ضلالَةٍ"، أي: لا تكونُ الأمَّةُ كلُّها مجتمِعةً على الزَّيغِ والميْلِ عن الحقِّ في قوْلٍ أو فعْلٍ أو اعتِقادٍ، بما يُخالِفُ ما علَّمه النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم لأمَّتِه، وذكَره اللهُ تعالى في كِتابِه، وأجمَعَ عليه الصَّحابةُ، وقيل: أي: لا تجتَمِعُ على الكفْرِ، "ويَدُ اللهِ مع الجماعَةِ"؛ فهو يحفَظُها، "ومَن شَذَّ"، أي: ابتعَدَ وشرَد وتفرَّد عن جماعَةِ المسلمين فيما يتعلَّقُ بأمُورِ العِبادةِ، "شَذَّ إلى النَّارِ"، أي: انفرَدَ عن مُرافقَتِه المسلِمين في الدُّنيا وزاغَ عَن سَبِيل الْهُدَى والحقِّ الذي عليه جُمهورُ المُسلِمينَ وجَماعتُهم، فذهَبوا إلى الجنَّةِ، وذهَب هو إلى النَّارِ، لأنَّه فعَل بشذوذه عنهم ما يُوجِبُ دُخولَ النَّارِ.