الموسوعة الحديثية


- أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: تعجَّلوا إلى الحجِّ- يعني الفريضةَ- فإن أحدَكم لا يدرِي ما يعرِضُ له
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : مجموع فتاوى ابن عثيمين | الصفحة أو الرقم : 424/24 | خلاصة حكم المحدث : في سنده ضعف | الصحيح البديل | التخريج : أخرجه أحمد (2867) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (6031) باختلاف يسير، والبيهقي (8956) بنحوه

تَعَجَّلُوا إلى الحَجِّ ، فإنَّ أحَدَكُمْ لا يَدرِي ما يَعرِضُ لَهُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 2957 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أحمد (2869)، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (812) واللفظ لهما، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (6031)


المؤمنُ الكَيِّسُ يَتحرَّزُ لدِينِه، فيُسارِعُ بالطَّاعاتِ وأداءِ الواجباتِ قبلَ فَواتِ الأوانِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "تَعجَّلوا إلى الحَجِّ"، أي: بادِروا وسارِعوا إلى حَجِّ الفريضةِ، بعَدمِ تأخيرِه عن زمَنِ إمكانِه، وتَوَفُّرِ أسبابِه مِن نَفقةٍ، وراحِلةٍ، وغيرِ ذلك؛ "فإنَّ أحدَكم لا يَدري"، أي: لا يَعرِفُ ولا يَعلَمُ "ما يَعرِضُ له"، أي: ما يَستجِدُّ عليه ويُصيبُه مِن حَوادثِ الزَّمانِ في مُستقبَلِه، فيُسارِعُ للحَجِّ خَوفًا مِن هُجومِ الآفاتِ القاطعةِ، والعَوارضِ المُعوِّقةِ، فتَمنَعُ هذه الأشْياءُ كالمَرضِ ونحوِه عن أداءِ الحَجِّ فتَفوتُه الفُرصةُ، فلا يَنبَغي تأخيرُها؛ فإنَّها قد لا تُدرَكُ أبدًا! وقد أشارَ القُرآنُ إلى هذا: {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} [البقرة: 148]، وقد يكونُ التَّأخيرُ سَببًا للعُقوبةِ بألَّا يُوفَّقَ لأداءِ ما تَيسَّرَ له مِن فِعلِ الخيرِ، وما دُعيَ له منه، كما أنَّ الأمرَ في قَولِه تعالى: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} [البقرة: 196]، أمْرٌ يدُلُّ على الفَورِ عندَ تَوَفُّرِ الأسبابِ .