- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ الحمَّى حظُّ كلِّ مؤمنٍ منَ النَّارِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 2/309 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3318 )، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1450)، والبزار كما في ((كشف الأستار)) (765 )
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، "الحُمَّى"، أي: السُّخونةُ، وهي نَوعٌ مِنَ الأمراضِ، وهي أنواعٌ مُتعدِّدةٌ، وتكونُ بِقَدَرِ اللهِ عزَّ وجلَّ؛ فهو الَّذي يُقدِّرُها وُقوعًا ويَرفعُها سُبحانَه وتَعالى، والحُمَّى هي "حَظُّ كُلِّ مُؤمِنٍ مِنَ النارِ"، أي: هي نَصيبُهُ منها؛ فهي تُكَفِّرُ خطايا المَحْمومِ، فلا يدْخُلُها إلَّا تَحِلَّةَ القَسَمِ، فتَسْهُلُ عليه حتى لا يَشْعُرَ بها؛ فيَنْجُوَ منها سَريعًا.
وفي الحَديثِ: بِشارةٌ للمُؤمِنِ، وبيانُ لُطفِ الله تعالى به أنْ كَفَّرَ عنه ذُنوبَه بالحُمَّى في الدُّنيا لينجوَ مِن النارِ ويَفوزَ بالجَنَّةِ في الآخِرَةِ( ).