- الخيلُ ثلاثةٌ ففرسٌ للرَّحمنِ وفرسٌ للإنسانِ وفرسٌ للشَّيطانِ فأمَّا فرسُ الرَّحمنِ فما اتُّخِذ في سبيلِ اللهِ وقُتل عليه أعداءُ اللهِ وأمَّا فرسُ الإنسانِ فما اسْتَبطن وتجمَّل عليه وأمَّا فرسُ الشَّيطانِ فما رُوهِن عليه وقُومِر عليه
الراوي : خباب بن الأرت | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم: 2/233 | خلاصة حكم المحدث : غريب
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير )) (4/ 80) (3707)
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (4/ 80) (3707 )، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (19777 )
"وأمَّا فَرَسُ الإنْسانِ، فالفَرَسُ يَرْتَبِطُها الإنْسانُ يَلْتَمِسُ بَطْنَها"، أي: يَطلُبُ بها النِّتاجَ، "فهي سِتْرٌ من الفَقْرِ"، أي: تَحولُ بينه وبين الفَقْرِ؛ لارْتِفاقِه بها بالبَيْعِ والمُتاجَرَةِ، ووَجْهُ الحَصْرِ في الثَّلاثَةِ أنَّ الذي يَقْتَني الخيْلَ، إنَّما يَقْتَنيها لرُكوبٍ أو تِجارَةٍ، وكُلٍّ منهما إما أنْ تَقْترِنَ به طاعَةٌ، فهو طاعَةٌ، أو تَقْترِنَ به مَعْصيةٌ، فهو مَعْصيةٌ .