- سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أيُّ الشرابِ أطيَبُ ؟ فقال : الحُلوُ الباردُ
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : البيهقي | المصدر : الآداب
الصفحة أو الرقم: 312 | خلاصة حكم المحدث : هذا أصح ، وكذلك رواه ابن المبارك عن معمر مرسلا ، وكذلك رواه يونس بن يزيد عن الزهري مرسلا
التخريج : أخرجه الترمذي (1896)، وابن الأعرابي في ((معجمه)) (213)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (5927) واللفظ له
التخريج : أخرجه الترمذي (1895) باختلاف يسير، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (6844)، وأحمد (24100) واللفظ لهما
وفي هذا الحديثِ تقولُ أمُّ المؤمنين عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها: "كان أحَبَّ الشَّرابِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الحُلْوُ"، أي: الماءُ العذْبُ، وقيل: المخلوطُ بالعسَلِ، أو الذي يكونُ فيه التَّمْرُ والزَّبيبُ، "الباردُ"، أي: يَمتازُ بصِفَةِ البرودةِ؛ وذلك لأنَّ فيه فائدةً وما يُطفِئُه مِن حرارةِ الجسمِ، ويكونُ داعيًا لشُكْرِ اللهِ تعالى على هذه النِّعمةِ، وقد ثبَتَ في الرِّواياتِ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُنبَذُ له في الماءِ حتَّى يُكسَرَ ما به مِن مُلوحةٍ، والتي عُرِفَ بها ماءُ المدينةِ .