الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - لمَّا ثَقُلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ اجتَمَعنا في بيتِ أمِّنا عائشةَ، قالَ : فنظرَ إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فدمَعت عيناهُ ، ثمَّ قالَ لنا : قَد دنا الفراقُ . ونَعى إلينا نفسَهُ ، ثمَّ قالَ : مرحبًا بِكم ، حيَّاكمُ اللهُ ، هَداكمُ اللهُ ، نَصرَكمُ اللهُ ، نفعَكمُ اللهُ ، وفَّقَكمُ اللهُ ، سدَّدَكمُ اللهُ ، وقاكمُ اللهُ ، أعانَكمُ اللهُ ، قبِلَكمُ اللهُ ، أوصيكُم بتَقوى اللهِ ، وأوصي اللهَ بِكم ، وأستخلفُهُ عليْكم ، إنِّي لَكم منْهُ نذيرٌ مبينٌ ، أَن لا تعلوا على اللهِ في عبادِهِ وبلادِهِ فإنَّ اللهَ تعالى ذِكرُهُ قالَ - ذَكرَهُ لي ولَكم تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ، وقالَ : أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ ، قُلنا : فمتى أجلُكَ يا رسولَ الله؟ قالَ : قَد دنا الأجلُ والمنقَلبُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ والسِّدرةِ المنتَهى والْكأسِ الأَوفى ، والفَرشِ الأعلَى ، قُلنا فمن يغسِّلُكَ يا رسولَ اللهِ؟ قالَ : رِجالُ أَهلِ بيتي الأدنى فالأدنى معَ ملائِكةٍ كثيرةٍ يرونَكم من حيثُ لا ترونَهم ، قُلنا : ففيمَ نُكفِّنُكَ يا رسولَ اللهِ؟ قالَ : في ثيابي هذِهِ إن شئتُم أو في يمنَه ، أو في بياضِ مِصرَ ، قُلنا من يصلِّي عليْكَ يا رسولَ اللهِ؟ فبَكى وبَكَينا فقالَ : مَهلًا غفرَ اللهُ لَكُم ، وجزاكُم عن نبيِّكم خيرًا ، إذا غسَّلتموني ، وحنَّطتموني ، وَكفَّنتموني فضَعوني على شَفيرِ قبري ، ثمَّ اخرُجوا عنِّي ساعةً ، فإنَّ أوَّلَ من يصلِّي عليَّ ، خَليلايَ وجليسايَ جبريلُ وميكائيلُ ، وإسرافيلُ ثمَّ ملَكُ الموتِ معَ جنودٍ منَ الملائِكةِ ، وليبدَأ بالصَّلاةِ عليَّ رجالٌ من أَهلِ بيتي ، ثمَّ نساؤُهم ، ثمَّ ادخُلوها أفواجًا وفُرادى ، ولا تُؤذوني بباكيةٍ ، ولا برنَّةٍ ، ولا بِصَيحةٍ ومن كانَ غائبًا مِن أصحابي فابلغوهُ عنِّي السَّلامَ وأشْهدُكم بأنِّي قد سلَّمتُ علَى من دخلَ في الإسلامِ ، ومَن تابَعني على ديني هذا منذُ اليومِ إلى يومِ القيامةِ ، قُلنا : فمَن يُدخلُكَ قبرَكَ يا رسولَ الله؟ قالَ : رجالُ أَهلِ بيتي الأدنى فالأدنى ، معَ ملائِكةٍ كثيرةٍ ، يرونَكم مِن حيثُ لا ترونَهم
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 7/231 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بمرة و[له متابعة] | أحاديث مشابهة
 

1 - كانَ رجلٌ مِن بَني هاشمٍ يقالُ لَهُ : رُكانَه وَكانَ مِن أقتلِ النَّاسِ وأشدِّهِ وَكانَ مشرِكًا وَكانَ يرعى غنمًا لَهُ في وادٍ يقالُ لَهُ إضَمٌ فخرجَ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من بيتِ عائشةَ ذاتَ يومٍ فتوجَّهَ قِبَلَ ذلِكَ الوادي فلقيَهُ رُكانةُ وليسَ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أحدٌ فقامَ إليهِ رُكانةُ فقالَ: يا محمَّدُ ، أنتَ الَّذي تشتُمُ آلِهَتَنا اللَّاتَ والعزَّى ، وتدعو إلى إلَهِكَ العزيزِ الحَكيمِ ، ولولا رحِمٌ بيني وبينَكَ ما كلَّمتُكَ الكلامَ - يعني : أقتلُكَ - ولَكِنِ ادعُ إلَهِكَ العزيزَ الحَكيمَ يُنجيكَ منِّي ، وسأعرِضُ عليكَ أمرًا ، هل لَكَ أن أصارعَكَ وتدعو إلَهِكَ العزيزَ الحَكيمَ يعينُكَ عليَّ ، فأَنا أدعو اللَّاتَ والعزَّى ، فإن أنتَ صرعتَني فلَكَ عشرٌ مِن غَنمي هذِهِ تختارُها ، فقالَ عندَ ذلِكَ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: نعَم إن شئتَ. فاتَّخذا ودعا نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلَهَهُ العزيزَ الحَكيمَ أن يعينَهُ على رُكانَه ، ودعا رُكانةُ اللَّاتَ والعزَّى: أعنِّي اليومَ على محمَّدٍ ، فأخذَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فصرعَهُ وجلسَ على صَدرِهِ ، فقالَ رُكانةُ: قُم فلستَ أنتَ الَّذي فعلتَ بي هذا ، إنَّما فعلَهُ إلَهُكَ العزيزُ الحَكيمُ ، وخذلَهُ اللَّاتُ والعزَّى وما وضعَ جنبي أحدٌ قبلَكَ. فقالَ لَهُ رُكانَه: عُد فإن أنتَ صرعتَني فلَكَ عشرٌ أخرى تختارُها ، فأخذَهُ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ودعا كلُّ واحدٍ منهما إلَهَهُ كما فعلا أوَّلَ مرَّةٍ ، فصرعَهُ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فجلسَ على كبدِهِ ، فقالَ لَهُ رُكانةُ: قُم فلستَ أنتَ الَّذي فعلتَ بي هذا ، إنَّما فعلَهُ إلَهُكَ العزيزُ الحَكيمُ ، وخذلَهُ اللَّاتُ والعزَّى ، وما وضعَ جَنبي أحدٌ قبلَكَ ، فقالَ لَهُ رُكانَه: عُد فإن أنتَ صرعتَني فلَكَ عشرٌ أخرى تختارُها فأخذَهُ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ودعا كلُّ واحدٍ منهُما إلَهَهُ فصرعَهُ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الثَّالثةَ فقالَ لَهُ رُكانةُ: لَستَ أنتَ الَّذي فعلتَ بي هذِهِ وإنَّما فعلَهُ إلَهُكَ العزيزُ الحَكيمُ وخذلَهُ اللَّاتُ والعزَّى فَدونَكَ ثلاثينَ شاةً مِن غنَمي فاختَرها ، فقالَ لَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ما أريدُ ذلِكَ ، ولَكِنِّي أدعوكَ إلى الإسلامِ يا رُكانةُ ، وأنفسُ بِكَ أن تصيرَ إلى النَّارِ إنَّكَ إن تُسلِم تَسلَم ، فقالَ لَهُ رُكانةُ: لا ، إلَّا أن تريَني آيةً ، فقالَ لَهُ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: اللَّهُ عليكَ شَهيدٌ إن أَنا دَعَوتُ ربِّي فأريتُكَ آيةً لتجيبنَّني إلى ما أدعوكَ إليهِ ؟ ، قالَ: نعَم. وقريبٌ منهُ شجرةُ سَمُرٍ ذاتَ فروعٍ وقضبانٍ فأشارَ إليها نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وقالَ لَها: أقبِلي بإذنِ اللَّهِ ، فانشقَّت باثنتينِ فأقبلتُ على نِصفِ شقِّها وقضبانِها وفروعِها حتَّى كانت بينَ يدي نبيِّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وبينَ رُكانةَ ، فقالَ لَهُ رُكانةُ: أريتَني عظيمًا فمُرها فلتَرجِع ، فقالَ لَهُ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: عليكَ اللَّهُ شَهيدٌ إن أَنا دعوتُ ربِّي عزَّ وجلَّ أمرَ بِها فرجعَتُ لتجيبنَّني إلى ما أدعوكَ إليهِ ؟ قالَ: نعَم. فأمرَها فرجعت بقُضبانِها وفروعِها حتَّى التأمَت بشقِّها ، فقالَ لَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أسلِم تسلَم ، فقالَ لَهُ رُكانةُ: ما بي إلَّا أن أَكونَ رأيتُ عظيمًا ، ولَكِنِّي أَكْرَهُ أن تتحدَّثَ نساءُ المدينةِ وصبيانُهُم أنِّي إنَّما جئتُكَ لرعبٍ دخلَ قلبي منكَ ، ولَكِن قد علمت نساءُ أَهْلِ المدينةِ وصبيانُهُم أنَّهُ لم يَضع جنبي قطُّ ، ولم يدخل قلبي رعبٌ ساعةً قطُّ ليلًا ولا نَهارًا ، ولَكِن دونَكَ فاختر غنمَكَ. فقالَ لَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ليست لي حاجةٌ إلى غنمِكَ إذ أبيتَ أن تُسْلِمَ. فانطلقَ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ راجعًا وأقبلَ أبو بَكْرٍ وعمرُ رضيَ اللَّهُ عنهما يلتمِسانِهِ في بيتِ عائشةَ فأخبرتُهما أنَّهُ قد توجَّهَ قبلَ وادي إضَمٍ وقد عرفَ أنَّهُ وادي رُكانةَ لا يَكادُ يخطئُهُ ، فخرجا في طلبِهِ وأشفَقا أن يلقاهُ رُكانةُ فيقتلُهُ فجعلا يصعدانِ على كلِّ شرفٍ ويتشرَّفانِ مخرجًا لَهُ إذ نظرا إلى نبيِّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مقبلًا فقالا: يا نبيَّ اللَّهِ ، كيفَ تخرجُ إلى هذا الوادي وحدَكَ وقد عَرفتَ أنَّهُ جِهَةُ رُكانةَ ، وأنَّهُ من أقتلِ النَّاسِ وأشدِّهم تَكْذيبًا لَكَ ، فضَحِكَ إليهِما النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ قالَ: أليسَ يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لي: وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إنَّهُ لم يَكُن يَصِلْ إليَّ واللَّهُ معي فأنشأَ يحدِّثُهُما حديثَهُ والَّذي فعلَ بِهِ والَّذي أراهُ فعَجبا من ذلِكَ فقالا: يا رسولَ اللَّهِ ، أصَرَعتَ رُكانةَ ، فلا والَّذي بعثَكَ بالحقِّ ما نعلَمُ أنَّهُ وضعَ جنبَهُ إنسانٌ قطُّ ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: إنِّي دعوتُ ربِّي فأعانَني عليهِ ، وإنَّ ربِّي عزَّ وجلَّ أعانَني ببضعَ عَشرةَ وقوَّةَ عشرةٍ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/252 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو عبد الملك علي بن يزيد الشامي ليس بالقوي إلا أن معه ما يؤكد حديثه

2 - أنَّ رجُلَيْنِ مَن بَلِيٍّ قدِما علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فَكانَ إسلامُهُما معًا ، وَكانَ أحدُهُما أشدَّ اجتِهادًا منَ الآخَرِ ، فغزا المُجتَهِدُ فاستُشْهِدَ ثمَّ مَكَثَ الآخرُ بعدَهُ سنةً ، ثمَّ توُفِّيَ. فقالَ طلحةُ: بينا أَنا عندَ بابِ الجنَّةِ - يعني في النَّومِ - إذا أَنا بِهِما فخرجَ خارجٌ منَ الجنَّةِ ، فأذنَ للَّذي ماتَ الآخِرَ منهما ، ثمَّ رجعَ فأُذِنَ للَّذي استُشْهِدَ ، ثمَّ رجعَ إليَّ فقالَ: ارجِع فإنَّكَ لم يأنِ لَكَ بعدُ. فأصبحَ طلحةُ ، فحدَّثَ النَّاسَ فعَجِبوا ، فبلغَ ذلِكَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: من أيِّ ذلِكَ تعجَبونَ ؟ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ ، هذا الَّذي كانَ أشدَّ الرَّجُلَيْنِ اجتِهادًا فاستُشْهِدَ في سبيلِ اللَّهِ فدخلَ الآخرُ الجنَّةَ قبلَهُ ، قالَ: أليسَ قد مَكَثَ هذا بعدَهُ سنةً وأدرَكَ رمضانَ فصامَهُ ؟ قالوا: بلَى وصلَّى كذا وَكَذا من سَجدةٍ في السَّنةِ ؟ قالوا. بلى قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: لما بينَهُما أبعَدُ مِمَّا بينَ السَّماءِ والأرضِ
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 7/15 | خلاصة حكم المحدث : [له متابعة] والصحيح أنه مرسل حسن

3 - أنَّ رجُلَيْنِ من بَلِيٍّ قدِما على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فَكانَ إسلامُهُما معًا ، وَكانَ أحدُهُما أشدَّ اجتِهادًا منَ الآخَرِ ، فغزا المجتَهِدُ فاستُشْهِدَ ثمَّ مَكَثَ الآخرُ بعدَهُ سنةً ، ثمَّ توُفِّيَ. فقالَ طلحةُ: بَينا أَنا عندَ بابِ الجنَّةِ - يعني في النَّومِ - إذا أَنا بِهِما فخرجَ خارجٌ منَ الجنَّةِ ، فأذنَ للَّذي ماتَ الآخرَ منهُما ، ثمَّ رجعَ فأذنَ للَّذي استُشْهِدَ ، ثمَّ رجعَ إليَّ فقالَ: ارجِع فإنَّكَ لم يأنِ لَكَ بعدُ. فأصبحَ طلحةُ ، فحدَّثَ النَّاسَ فعجِبوا ، فبلغَ ذلِكَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: من أيِّ ذلِكَ تعجبونَ ؟ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ ، هذا الَّذي كانَ أشدَّ الرَّجُلَيْنِ اجتِهادًا فاستُشْهِدَ في سبيلِ اللَّهِ فدخلَ الآخرُ الجنَّةَ قبلَهُ ، قالَ: أليسَ قد مَكَثَ هذا بعدَهُ سَنةً وأدرَكَ رمضانَ فصامَهُ ؟ قالوا: بلَى وصلَّى كذا وَكَذا مِن سَجدةٍ في السَّنةِ ؟ قالوا. بلَى قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: لما بينَهُما أبعدُ مِمَّا بينَ السَّماءِ والأرضِ
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 7/15 | خلاصة حكم المحدث : الصحيح أنه مرسل حسن

4 - لمَّا ثقُلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ اجتَمعنا في بيتِ أمِّنا عائشةَ قالَ : فنظرَ إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فدمَعت عيناهُ ، ثمَّ قالَ لنا : قد دنا الفراقُ . ونَعى إلينا نفسَهُ ، ثمَّ قالَ : مرحبًا بِكم ، حيَّاكمُ اللهُ ، هداكمُ اللهُ ، نصرَكمُ اللهُ ، نفعَكمُ اللهُ ، وفَّقَكمُ اللهُ ، سدَّدَكمُ اللهُ ، وقاكمُ اللهُ ، أعانَكمُ اللهُ ، قبِلَكمُ اللهُ ، أوصيكُم بتقوى اللهِ ، وأوصي اللهَ بِكم ، وأستخلفُهُ عليْكم ، إنِّي لَكم منْهُ نذيرٌ مبينٌ ، أن لا تعلوا على اللهِ في عبادِهِ وبلادِهِ فإنَّ اللهَ تعالى ذِكرُهُ قالَ - ذَكرَهُ لي ولَكم تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ، وقالَ : أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ ، قلنا : فمتى أجلُكَ يا رسولَ اللهِ؟ قالَ : قد دنا الأجلُ والمنقَلَبُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ والسِّدرةِ المنتَهى والْكأسِ الأَوفى ، والفَرشِ الأعلى ، قُلنا فمن يغسِّلُكَ يا رسولَ اللهِ؟ قالَ : رجالُ أَهلِ بيتي الأدنى فالأدنى معَ ملائِكةٍ كثيرةٍ يرونَكم من حيثُ لا ترونَهم ، قُلنا : ففيمَ نُكفِّنُكَ يا رسولَ اللهِ ؟ َ قالَ : في ثيابي هذِهِ إن شئتُم أو في يمنَه ، أو في بياضِ مِصرَ ، قُلنا من يصلِّي عليْكَ يا رسولَ اللهِ؟َ فبَكى وبَكَينا فقالَ : مَهلًا غفرَ اللهُ لَكُم وجزاكُم عن نبيِّكم خيرًا ، ، إذا غسَّلتموني ، وحنَّطتموني ، وَكفَّنتموني فضَعوني على شَفيرِ قبري ، ثمَّ اخرُجوا عنِّي ساعةً ، فإنَّ أوَّلَ من يصلِّي عليَّ ، خَليلايَ وجليسايَ جبريلُ وميكائيلُ ، وإسرافيلُ ثمَّ ملَكُ الموتِ معَ جنودٍ منَ الملائِكةِ ، وليبدَأ بالصَّلاةِ عليَّ رجالٌ من أَهلِ بيتي ، ثمَّ نساؤُهم ، ثمَّ ادخُلوها أفواجًا وفُرادى ، ولا تُؤذوني بباكيةٍ ، ولا برنَّةٍ ، ولا بِصَيحةٍ ومن كانَ غائبًا مِن أصحابي فابلغوهُ عنِّي السَّلامَ وأشْهدُكم بأنِّي قد سلَّمتُ علَى من دخلَ في الإسلامِ ، ومَن تابَعني على ديني هذا منذُ اليومِ إلى يومِ القيامةِ ، قُلنا : فمَن يُدخلُكَ قبرَكَ يا رسولَ الله؟ قالَ : رجالُ أَهلِ بيتي الأدنى فالأدنى ، معَ ملائِكةٍ كثيرةٍ ، يرونَكم مِن حيثُ لا ترونَهم
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 7/231 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به سلام الطويل
التخريج : أخرجه البزار (2028)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3996) باختلاف يسير، والحاكم (4399) مختصراً

5 - لمَّا ثَقُلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ اجتَمَعنا في بيتِ أمِّنا عائشةَ، قالَ : فنظرَ إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فدمَعت عيناهُ ، ثمَّ قالَ لنا : قَد دنا الفراقُ . ونَعى إلينا نفسَهُ ، ثمَّ قالَ : مرحبًا بِكم ، حيَّاكمُ اللهُ ، هَداكمُ اللهُ ، نَصرَكمُ اللهُ ، نفعَكمُ اللهُ ، وفَّقَكمُ اللهُ ، سدَّدَكمُ اللهُ ، وقاكمُ اللهُ ، أعانَكمُ اللهُ ، قبِلَكمُ اللهُ ، أوصيكُم بتَقوى اللهِ ، وأوصي اللهَ بِكم ، وأستخلفُهُ عليْكم ، إنِّي لَكم منْهُ نذيرٌ مبينٌ ، أَن لا تعلوا على اللهِ في عبادِهِ وبلادِهِ فإنَّ اللهَ تعالى ذِكرُهُ قالَ - ذَكرَهُ لي ولَكم تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ، وقالَ : أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ ، قُلنا : فمتى أجلُكَ يا رسولَ الله؟ قالَ : قَد دنا الأجلُ والمنقَلبُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ والسِّدرةِ المنتَهى والْكأسِ الأَوفى ، والفَرشِ الأعلَى ، قُلنا فمن يغسِّلُكَ يا رسولَ اللهِ؟ قالَ : رِجالُ أَهلِ بيتي الأدنى فالأدنى معَ ملائِكةٍ كثيرةٍ يرونَكم من حيثُ لا ترونَهم ، قُلنا : ففيمَ نُكفِّنُكَ يا رسولَ اللهِ؟ قالَ : في ثيابي هذِهِ إن شئتُم أو في يمنَه ، أو في بياضِ مِصرَ ، قُلنا من يصلِّي عليْكَ يا رسولَ اللهِ؟ فبَكى وبَكَينا فقالَ : مَهلًا غفرَ اللهُ لَكُم ، وجزاكُم عن نبيِّكم خيرًا ، إذا غسَّلتموني ، وحنَّطتموني ، وَكفَّنتموني فضَعوني على شَفيرِ قبري ، ثمَّ اخرُجوا عنِّي ساعةً ، فإنَّ أوَّلَ من يصلِّي عليَّ ، خَليلايَ وجليسايَ جبريلُ وميكائيلُ ، وإسرافيلُ ثمَّ ملَكُ الموتِ معَ جنودٍ منَ الملائِكةِ ، وليبدَأ بالصَّلاةِ عليَّ رجالٌ من أَهلِ بيتي ، ثمَّ نساؤُهم ، ثمَّ ادخُلوها أفواجًا وفُرادى ، ولا تُؤذوني بباكيةٍ ، ولا برنَّةٍ ، ولا بِصَيحةٍ ومن كانَ غائبًا مِن أصحابي فابلغوهُ عنِّي السَّلامَ وأشْهدُكم بأنِّي قد سلَّمتُ علَى من دخلَ في الإسلامِ ، ومَن تابَعني على ديني هذا منذُ اليومِ إلى يومِ القيامةِ ، قُلنا : فمَن يُدخلُكَ قبرَكَ يا رسولَ الله؟ قالَ : رجالُ أَهلِ بيتي الأدنى فالأدنى ، معَ ملائِكةٍ كثيرةٍ ، يرونَكم مِن حيثُ لا ترونَهم
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 7/231 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بمرة و[له متابعة] | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار (2028)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3996) باختلاف يسير، والحاكم (4399) مختصراً