الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - ذهَب عَلقمةُ إلى الشَّامِ فأتى المسجدَ فصلَّى ركعتَيْنِ ثمَّ قال : اللَّهمَّ ارزُقْني جليسًا صالحًا فقعَد إلى أبي الدَّرداءِ فقال : ممَّن أنتَ ؟ قال : مِن أهلِ الكوفةِ قال : أليس فيكم صاحبُ السِّرِّ الَّذي كان لا يعلَمُه غيرُه حُذَيفةُ ؟ أليس فيكم الَّذي أجاره اللهُ على لسانِ نَبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن الشَّيطانِ عمَّارُ بنُ ياسرٍ ؟ أليس فيكم صاحبُ السَّوادِ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ ؟ وقال : كيف تقرَأُ هذه الآيةَ : {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى} [الليل: 1، 2] ؟ فقُلْتُ : { والذَّكرِ والأنثى } قال : فما زال هؤلاء كادوا يُشكِّكوني وقد سمِعْتُها مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6331 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري | شرح حديث مشابه

2 - أَتَى عَلقمَةُ الشَّامَ، فصَلَّى ركْعتَينِ، فقالَ: اللهُمَّ وَفِّقْ لي جَليسًا صالِحًا. قال: فجلَسْتُ إلى رجُلٍ، فإذا هو أبو الدَّرداءِ، فقال: ممَّنْ أنتَ؟ قُلتُ: من أهْلِ الكوفَةِ، فقال: هل تدْري كيفَ كان عبدُ اللهِ يَقرَأُ هذا الحرْفَ؟ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) } [الليل: 1 - 3] فقُلْتُ: كانَ يَقْرؤُها: (( وَاللَّيْلِ إِذَا  يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) والذَّكَرِ وَالأُنْثَى (3) )) [الليل: 1 - 3]. فقالَ: هَكَذا سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقْرَؤُها، فما زالَ بي هؤُلاءِ حتَّى كادوا يُشَكِّكوني. ثمَّ قالَ: ألَيسَ فيكُمْ صاحِبُ الوِسادِ والسِّواكِ، يعني عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ، ألَيسَ فيكُم الَّذي أجارَهُ اللهُ على لِسانِ نبِيِّهِ من الشَّيطانِ؟ يَعني عَمَّارَ بنَ ياسِرٍ، ألَيسَ فيكُمُ الذي يَعلَمُ السِّرَّ، ولا يَعلَمُهُ غيرُه؟ يَعني: حُذيفَةَ.
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 27549 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه البخاري (6278)، ومسلم (824)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8299)، وأحمد (27549) واللفظ له | شرح حديث مشابه