الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كنتُ أسمَعُ عُمرَ بنَ الخطَّابِ ، رضي اللهُ عنه ، يقولُ : لا يدخُلُ رجلٌ من قريشٍ في بابٍ إلا دخَل معه ناسٌ فلا أدري ما تأويلُ قولِه حتى طُعِن عُمرُ فأمَر صُهيبًا أن يصلِّيَ بالناسِ ثلاثًا ، وأمَر بأن يجعَلَ للناسِ طعامًا ، فلما رجَعوا منَ الجنازةِ جاءوا وقد وُضِعَتِ الموائدُ ، فأمسَك الناسُ عنها ، للحزنِ الذي هم فيه ، فجاء العباسُ بنُ عبدِ المُطَّلِبِ قال : يا أيُّها الناسُ قد مات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأكَلْنا بعدَه وشرِبْنا ، ومات أبو بكرٍ فأكَلْنا بعده وشرِبْنا ، أيُّها الناسُ كُلوا من هذا الطعامِ ، فمَدَّ يدَه ومدَّ الناسُ أيديَهم فأكَلوا ، فعرَفتُ تأويلَ قولِه
الراوي : الأحنف بن قيس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/509 | خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن زيد بن جدعان | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

2 - بعَثَ عُثمانُ بنُ عفَّانَ إلى عبدِ اللهِ بنِ سَلَامٍ وهو مَحصورٌ، فدخَلَ عليه، فقال له: ارفَعْ رأْسَك، تَرى هذه الكُوَّةَ؛ فإنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أشرَفَ منها اللَّيلةَ، فقال: يا عُثمانُ أحَصَروك؟ قُلْتُ: نعمْ، فأدْلى لي دَلْوًا، فشَرِبْتُ، فإنِّي أجِدُ بَرْدَه على كَبِدي، ثمَّ قال لي: إنْ شِئْتَ دعوتُ اللهَ فنصَرَك عليهم، وإنْ شِئْتَ أفطَرْتَ عندنا. قال عبدُ اللهِ: فقلْتُ له: ما الَّذي اخترْتَ؟ قال: الفِطْرَ عنده، فانصرَفَ عبدُ اللهِ إلى مَنزلِه، فلمَّا ارتفَعَ النَّهارُ قال لابنِهِ: اخرُجْ، فانظُرْ ما صنَعَ عُثمانُ؛ فإنَّه لا يَنْبغي أنْ يكونَ هذه السَّاعةَ حيًّا، فانصرَفَ إليه، فقال: قد قُتِلَ الرَّجلُ.
الراوي : مهاجر بن حبيب وإبراهيم بن مصقلة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/179 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحسن بن قتيبة وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

3 - بعَثَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَرِيَّةً، فمرُّوا برجُلٍ مِن أهلِ الباديةِ، فقالوا: يا أعرابيُّ، اجْزُرْ لنا شاةً، قال: فأتَاهُم بعَتُودٍ مِن غنَمِهِ، فقال: اذْبَحوا هذا، فقالوا: لَمَا يُغْني هذا عنَّا شيئًا، قال: فاعْتَمَدوا شاةً مِن خيارِ غنَمِه، فذبَحوها، قال: فظَلُّوا يَطبُخون ويَشْوون، قال: حتَّى إذا انتصفَ النَّهارُ، وأظلَّ بظِلِّه، قالوا: يا أعرابيُّ، أخْرِجْ غَنمَك حتَّى نَقِيلَ في المِظَلَّةِ، قال: أنشُدُكم اللهَ، فإنَّها وُلَّدٌ، فإنْ أنا أخَرَجْتُها فضَرَبَتْها السَّمومُ طرَحَتْ، فقالوا: أنفسُنا أعزُّ علينا مِن غَنمِك، قال: فأخْرَجُوها، فضَرَبها السَّمومُ، فطرَحَتْ، قال: ثمَّ راحُوا مِن عندِه، وترَكوهُ حتَّى أتوُا المدينةَ، قال: فسبَقَهم الأعرابيُّ إلى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخبرَهُ الخبرَ، فلمَّا جاؤوا سألَهم عمَّا ذكَرَ، فأنْكَروا، فاعْتمَدَ رجلًا منهم، فقال: يا فلانُ، إنْ كان عندَ أحدٍ مِن أصحابِك خيرٌ، فعسى أنْ يكونَ عندَك، اصْدُقْني، فقال: صدَقَ -يا رسولَ اللهِ- الأعرابيُّ، الخبرُ مِثْلُ ما قال، فقال: أتَهافَتُون في الكذبِ تَهافُتَ الفراشِ في النَّارِ؟! كلُّ كَذبٍ مَكتوبٌ كَذِبًا لا مَحالةَ، إلَّا أنْ يَكذِبَ رجُلٌ في الحربِ؛ فإنَّ الحربَ خَدعةٌ، أو يكذِبَ الرَّجلُ بيْن الرَّجلينِ لِيُصْلِحَ بيْنهما، أو يَكذِبَ الرَّجلُ امرأةً لِيُرضِيَها.
الراوي : النواس بن سمعان الأنصاري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 4/ 87 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

4 - قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غزوةِ خَيبرَ: مَن كان مُضْعِفًا أو مُصْعِبًا، فلْيرجِعْ. وأمَرَ مُناديًا، فنادَى بذلك، فرجَعَ النَّاسُ، وفي القومِ رجُلٌ على بَكرٍ صَعبٍ، فمَرَّ مِن اللَّيلِ على سَوادٍ، فنفَرَ به، فصَرَعَه فوقَصَه. فلمَّا جِيءَ به إلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: ما شأْنُ صاحبِكم؟ قالوا: كان مِن أمْرِه كذا وكذا، قال: يا بِلالُ، ما كنتَ أذَّنْتَ في النَّاسِ: مَن كان مُضْعِفًا أو مُصْعِبًا، فلْيرجِعْ؟ قال: بلى، قال: فأبَى أنْ يُصلِّيَ عليه.
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/474 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف | أحاديث مشابهة

5 - لمَّا نزَلَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بحَضرةِ خَيبرَ، فزِعَ أهْلُ خيبرَ، وقالوا: جاء محمَّدٌ في أهْلِ يَثرِبَ، قال: فبعَثَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عمرَ بنَ الخطَّابِ بالنَّاسِ، فلَقِيَ أهْلَ خَيبرَ، فرَدُّوهُ وكَشَفوهُ هو وأصحابَه، فرَجَعوا إلى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُجَبِّنُ أصحابَه ويُجبِّنُه أصحابُه، قال: فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَأُعْطِيَنَّ اللِّواءَ غدًا رجُلًا يُحِبُّ اللهَ ورسولَه ويُحِبُّه اللهُ ورسولُه، قال: فلمَّا كان الغَدُ تَصادَرَ لها أبو بكرٍ وعُمرُ، قال: فدعَا عَلِيًّا وهو يومئذٍ أرمَدُ، فتَفَلَ في عَينِه وأعطاهُ اللِّواءَ، قال: فانطلَقَ بالنَّاسِ، قال: فلَقِيَ أهْلَ خيبرَ ولقِيَ مَرْحَبًا الخَيبريَّ، وإذا هو يَرتجِزُ ويقولُ: قد علِمَتْ خيبرُ أنِّي مَرْحَبُ شاكِي السِّلاحِ بطَلٌ مُجرَّبُ إذا اللُّيوثُ أقبَلَت تَلهَّبُ قال: فالْتقى هو وعليٌّ، فضرَبَهُ ضَربةً على هامَتِه بالسَّيفِ، عضَّ السَّيفُ منها بالأضراسِ، وسمِعَ صَوتَ ضَربتِه أهْلُ العسكَرِ، قال: فما تَتامَّ آخِرُ النَّاسِ حتَّى فُتِحَ لأوَّلِهم.
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/186 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

6 - أنَّه جمَعَهم مَرْسًى لهم في مَغزًى لهم مَرْكَبُهم ومَرْكَبُ أبي أيُّوبَ الأنصاريِّ، قال: فلمَّا حضَرَ غَداؤنا أرسَلْنا إلى أبي أيُّوبَ وإلى أهْلِ مَرْكَبِه، فجاء أبو أيُّوبَ، فقال: دَعَوتموني وأنا صائمٌ، وكان عليَّ مِن الحقِّ أنْ أُجِيبَكم؛ وإنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: حَقُّ المُسلمِ على المُسلمِ سِتُّ خِصالٍ واجبةٍ، فمَن ترَكَ خَصلةً منها فقد ترَكَ حَقًّا واجبًا، لأخيهِ عليه: أنْ يُجِيبَه إذا دعاهُ، وأنْ يُسَلِّمَ عليه إذا لَقِيَهُ، وأنْ يُشمِّتَه إذا عطَسَ، وأنْ يَنصَحَه إذا اسْتَنصَحَه، وأنْ يَعُودَه إذا مَرِضَ، وأنْ يَتْبَعَ جنازتَه إذا مات. وكان فينا رجُلٌ مزَّاحٌ ورجلٌ يَلِي نَفقاتِنا، فجعَلَ المزَّاحُ يقولُ للَّذي يَلي نَفقاتِنا: جزاكَ اللهُ خيرًا وبِرًّا، فلمَّا أكثَرَ عليه جعَلَ يَغضَبُ...
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/513 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي ، وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

7 - أقبَلَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن غَزاةٍ في يومٍ حارٍّ، فوضَعَ ماءً في جَفنةٍ يَتبرَّدُ به، فجاء العبَّاسُ فولَّاهُ ظَهْرَه وستَرَهُ بكِساءٍ كان عليه، فلمَّا فرَغَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رفَعَ يَدَيهِ حتَّى طَلَّتا علينا مِن الكِساءِ، وقال: ستَرَكَ اللهُ يا عَمِّ وذُرِّيَّتَك مِن النَّارِ.
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/225 | خلاصة حكم المحدث : سنده فيه إسماعيل بن قيس بن زيد بن ثابت وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

8 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أوَّلِ ما أوحيَ إليهِ أتاهُ جِبريلُ فعلَّمَه الوضوءَ ، فلما فرَغ أخَذ غُرفةً من ماءٍ وقال ابنُ لهيعةَ مرةً أخرى : فنضَح فرجَه
الراوي : زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/340 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن لهيعة ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

9 - أنَّ عمَرَ قال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي أريدُ أنْ أتصدَّقَ بمالي بثَمْغَ, فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: احبِسْ أصْلَه وسبِّلْ ثمرتَه. قال: فجعَلَه عُمَرُ على سَبعةِ أسهُمٍ، وكان النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد تصدَّقَ على عمَرَ بمِئَةِ وَسْقٍ مِن الوادي. فلمَّا كان في خلافتِه جمَعَه كلَّه، فجعَلَ ذلك على ثلاثةِ أسهُمٍ: للسَّائلِ، والمحرومِ، وذوي القُربى. وكانت أوَّلَ صَدقةٍ تُصُدِّقَ بها في الإسلامِ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/31 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف | أحاديث مشابهة

10 - دخَلَ أبو أيُّوبَ على مُعاويةَ ومعه رجُلانِ مِن قُريشٍ، فأمَرَ لهما بجائزةٍ، وفضَّلَ القُرشيَينِ على أبي أيُّوبَ، فلمَّا خرَجَتْ جوائِزُهم، قال أبو أيُّوبَ: ما هذا؟ قالوا: أخواكَ القُرشيَّانِ فضَّلَهما في جَوائزِهما، فقال: صدَقَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ سمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: يا مَعشرَ الأنصارِ، إنَّكم ستَلْقَون بَعْدي أثرَةً، فعليكمْ بالصَّبرِ. فبلَغَتْ مُعاويةَ، فقال: صدَقَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أنا أوَّلُ مَن صَدقَهُ، فقال أبو أيُّوبَ: أجَراءةٌ على اللهِ وعلى رسولِه؟! لا أُكلِّمُه أبدًا، ولا يَأْوِيني وإيَّاهُ سَقْفُ بَيتٍ، ثمَّ رجَعَ مِن فَورِه إلى الصَّائفةِ، فمرِضَ، فأتاهُ يَزيدُ بنُ مُعاويةَ يَعودُه وهو على الجيشِ، فقال له: هلْ مِن حاجةٍ؟ أو تُوصيني بشَيءٍ؟ فقال: ما ازدَدْتُ عنك وعن أبيكَ إلَّا غِنًى، إلَّا أنَّك إنْ شِئْتَ أنْ تجْعَلَ قَبْري ممَّا يَلِي العَدُوَّ مِن غَيرِ أنْ تَشُقَّ على المُسلِمينَ، فلمَّا قُبِضَ كان يَزيدُ كأنَّه على وَجَلٍ حتَّى فرَغَ مِن غُسْلِه، فناداهُ أهْلُ القُسطنطينيَّةِ: إنَّا قد عَلِمْنا أنَّكم إنَّما صنَعْتُم هذا لِقِسٍّ كان فيكمْ أراد أنْ يكونَ تُجاهنَا حيًّا وميِّتًا، فلو قدْ قفَلْتُم نَبشْناهُ، ثمَّ حَرَّقناهُ، ثمَّ ذَرَيْناهُ في الرِّيحِ، فقال يَزيدُ: والَّذي نَفْسي بيَدِه، لئِنْ فعَلْتُم لا أمُرُّ بكَنيسةٍ فيما بَيْني وبيْن الشَّامِ إلَّا حَرَّقْتُها، قالوا: فإنَّا تارِكوهُ، قال: ما شِئْتُم.
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/306 | خلاصة حكم المحدث : سنده فيه راو لم يسم | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

11 - قَدِمَ رَكْبٌ مِن الأشعريينَ وفيهم غُلامٌ شابٌّ، فلمَّا انتَهَوا إلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ استأذَنوا عليه، فأذِنَ لهم، فقالوا للغُلامِ: أمسِكْ لنا رَواحِلَنا حتَّى نَخرُجَ، فأمسَكَ لهم الغُلامُ رَواحِلَهم، فدَخَلوا على النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسأَلوهُ ما أرادوا، فأجابَهم النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثمَّ خَرَجوا، فقال الغُلامُ: أمْسِكوا راحِلَتي، ودخَلَ الغُلامُ على النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا دخَلَ وجَدَ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو جالِسٌ يَستاكُ، فلمَّا استقبَلَ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: أعوذُ باللهِ ورسولِه مِن النَّارِ، فلم يَزَلْ يقولُ ذلك حتَّى جلَسَ إليه، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ اللهَ قد أجارَك مِن النَّارِ، فأَعِنِّي بالرُّكوعِ والسُّجودِ، ثمَّ خرَجَ الغُلامُ، فركِبَ مع أصحابِه، فجَعلوا يَتَذاكرونَ ما قال لهم النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وما سألوهُ، ثمَّ قالوا للغُلامِ: ما صنَعْتَ؟ قال: دخَلْتُ على رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فوجَدْتُه جالسًا يَستاكُ، فقلْتُ: أعوذُ باللهِ ورسولِه من النَّارِ، فلم أزَلْ أقولُ ذلك حتَّى جلسْتُ إليه، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ اللهَ قد أجارَكَ مِن النَّارِ، فأعِنِّي بالرُّكوعِ والسُّجودِ.
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/49 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

12 - كنْتُ على قَليبٍ يومَ بَدرٍ أميحُ -أو أمتَحُ- منه، فجاءت رِيحٌ شَديدةٌ، ثمَّ جاءت رِيحٌ شَديدةٌ، لمْ أرَ رِيحًا أشدَّ منها إلَّا الَّتي كانت قبْلَها، ثمَّ جاءت رِيحٌ شَديدةٌ، فكانتِ الأُولى مِيكائيلَ في ألفٍ مِن الملائكةِ عن يَمينِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، والثَّانيةُ إسرافيلَ في ألفٍ مِن الملائكةِ عن يَسارِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، والثَّالثةُ جِبريلَ في ألفٍ مِن الملائكةِ، وكان أبو بكرٍ عن يَمينِه، وكنْتُ عن يَسارِه، فلمَّا هزَمَ اللهُ الكُفَّارَ، حَمَلني رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على فرَسِه، فلمَّا استويْتُ عليه حَمَلني، فصِرْتُ على عُنقِه، فدَعوْتُ اللهَ، فثَبَّتَني عليه، فطَعَنْتُ برُمْحي حتَّى بلَغَ الدَّمُ إبْطي.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/210 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

13 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه قال: كنْتُ على قَليبِ يومِ بَدْرٍ أمْتَحُ -أو أَمِيحُ- منه، فجاءت رِيحٌ شَديدةٌ، ثمَّ جاءت رِيحٌ لم أَرَ رِيحًا أشَدَّ منها إلَّا الَّتي كانت قبْلَها، ثمَّ جاءت رِيحٌ شَديدةٌ، فكانتِ الأُولى مِيكائيلَ عليه السَّلامُ في ألْفٍ مِن الملائكةِ عن يَمينِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، والثَّانيةُ إسرافيلَ في ألْفٍ مِن الملائكةِ عن يَسارِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، والثَّالثةُ جِبريلَ في ألْفٍ مِن الملائكةِ، وكان أبو بكرٍ عن يَمينِه، وكنْتُ عن يَسارِه، فلمَّا هزَمَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ الكُفَّارَ، حَمَلني رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على فرَسِه، فلمَّا استويْتُ عليه حمَلَ بي، فصِرْتُ على عُنقِه، فدَعوتُ اللهَ عَزَّ وجَلَّ، فثبَّتَني عليه، فطعَنْتُ برُمْحي حتَّى بلَغَ الدَّمُ إبْطِي.
الراوي : [محمد بن جبير بن مطعم] | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/195 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف | أحاديث مشابهة

14 - صَلَّيتُ خلْفَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فرفَعَ رجُلٌ رأْسَه قبْلَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا انصرَفَ، قال: مَن رفَعَ رأْسَه قبْلَ الإمامِ أو وضَعَ، فلا صَلاةَ له.
الراوي : شيبان بن محرز اليمامي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/75 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

15 - خرَج أبو أيوبَ إلى عقبةَ بنِ عامرٍ - وهو بمصرَ - يسألُه عن حديثٍ سمِعه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، لم يبقَ أحدٌ سمِعه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غيرَه ، وغيرَ عقبةَ فلما قدِم أتى منزلَ مَسلمةَ بنِ مَخلَدٍ الأنصاريِّ , وهو أميرُ مصرَ ، فأُخبِر به فعجِل إليه فعانَقَه ثم قال : ما جاء بكَ يا أبا أيوبَ ؟ فقال : حديثٌ سمِعتُه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يبقَ أحدٌ سمِعه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غيري وغيرَ عقبةَ ، فابعَثْ إليَّ مَن يدُلُّني على منزلِه ، قال : فبعَث معه ، مَن يدُلُّه على منزلِ عقبةَ ، فأُخبِر عقبةُ به فعجِل ، فخرَج إليه فعانَقَه ، وقال : ما جاء بكَ يا أبا أيوبَ ؟ فقال : حديثٌ سمِعتُه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، لم يبقَ أحدٌ سمِعه غيري وغيرَكَ في سترِ المؤمنِ ، قال عقبةُ : نعَم ، سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، يقولُ : مَن ستَر مؤمنًا في الدنيا على خزيةٍ ، ستَره اللهُ يومَ القيامةِ فقال له أبو أيوبَ : صدَقتَ ، ثم انصَرَف أبو أيوبَ إلى راحلتِه ، فركِبها راجِعًا إلى المدينةِ ، فما أدرَكَتْه جائزةُ مَسلمةَ بنِ مَخلَدٍ إلا بعريشِ مصرَ
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/212 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

16 - أنْ جِبريلَ - عليه السلامُ - لَمَّا نزَل على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فعلَّمَهُ الوضوءَ ، فلما فرَغ مِن وضوئِه أخَذ حفنَةً مِن ماءٍ ، فرَشَّ بها نحوَ الفَرجِ قال : وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَرُشُّ بعدَ وضوئِه
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/340 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] رشدين بن سعد ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

17 - بَعَثَني رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبا قتادةَ، وحليفًا لهم مِن الأنصارِ، وعبدَ اللهِ بنَ عَتيكٍ، إلى ابنِ أبي الحُقَيقِ لِنَقتُلَه، فخَرَجْنا، فجِئْنا خيبرَ ليلًا، فتَتبَّعْنا أبوابَهم، فغَلَّقْنا عليهم مِن خارجٍ، ثمَّ جمَعْنا المفاتيحَ، فأَرقَيْناها، فصَعِدَ القومُ في النَّخلِ، ودخلْتُ أنا وعبدُ اللهِ بنُ عَتيكٍ في دَرجةِ أبي الحُقَيقِ، فتكلَّمَ عبدُ اللهِ بنُ عَتيكٍ، فقال ابنُ أبي الحُقَيقِ: ثَكِلَتْك أُمُّك عبدَ اللهِ، أنَّى لك بهذه البلدةِ، قُومِي فافْتَحِي؛ فإنَّ الكريمَ لا يَرُدُّ عن بابِه هذه السَّاعةَ، فقامتْ، فقلْتُ لعبدِ اللهِ بنِ عَتيكٍ: دُونَك، فأشْهَر عليهمُ السَّيفَ، فذهَبَتِ امرأتُه لِتَصِيحَ، فأَشْهَرُ عليها، وأذْكُرُ قولَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه نهى عن قتْلِ النِّساءِ والصِّبيانِ، فأكُفُّ، فقال عبدُ اللهِ بنُ أُنيسٍ: فدَخلْتُ عليه في مَشْرَبةٍ له، فوَقفْتُ أنظُرُ إلى شِدَّةِ بَياضِهِ في ظُلمةِ البيتِ، فلمَّا رآنِي، أخَذَ وِسادةً فاستتَرَ بها، فذهبْتُ أرفَعُ السَّيفَ لِأضرِبَهُ، فلم أستطِعْ مِن قِصَرِ البيتِ، فوخَزْتُه وَخْزًا، ثمَّ خرَجْتُ، فقال صاحبي: فعَلْتَ؟ قلْتُ: نعمْ، فدخَلَ فوقَفَ عليه، ثمَّ خرَجْنا فانْحدَرْنا مِن الدَّرجةِ، فسقَطَ عبدُ اللهِ بنُ عَتيكٍ في الدَّرجةِ، فقال: وارِجْلاهُ، كُسِرَتْ رِجْلي، فقلْتُ له: ليس برِجْلِك بأسٌ، ووضَعْتُ قَوسي واحْتملْتُه، وكان عبدُ اللهِ قَصيرًا ضَئيلًا، فأنْزلْتُه، فإذا رِجْلُه لا بأسَ بها، فانْطلَقْنا حتَّى لَحِقْنا أصحابَنا، وصاحتِ المرأةُ: يا بَيَاتاهُ! فيَثورُ أهْلُ خيبرَ، ثمَّ ذكَرْتُ موضعَ قَوسي في الدَّرجةِ، فقلْتُ: واللهِ لَأرْجِعَنَّ فلَآخُذَنَّ قَوسي، فقال أصحابي: قد تَثوَّرَ أهْلُ خيبرَ، تُقْتَلُ، فقلْتُ: لا أرجِعُ أنا حتَّى آخُذَ قوسي، فرجَعْتُ، فإذا أهْلُ خيبرَ قد تَثَّوروا، وإذا ما لهم كلامٌ إلَّا: مَن قتَلَ ابنَ أبي الحُقَيقِ؟ فجَعلْتُ لا أنظُرُ في وجْهِ إنسانٍ ولا يَنظُرُ في وَجْهي إلَّا قلْتُ كما يقولُ: مَن قتَلَ ابنَ أبي الحُقَيقِ؟ حتَّى جِئْتُ الدَّرجةَ، فصَعِدْتُ مع النَّاسِ، فأخذْتُ قَوسي، ثمَّ لَحِقْتُ أصحابي، فكنَّا نَسيرُ اللَّيلَ، ونَكْمُنُ النَّهارَ، فإذا كمَنَّا النَّهارَ، أقعَدْنا ناطورًا يَنطُرُنا، حتَّى إذا اقترَبْنا مِن المدينةِ، فكُنَّا بالبيداءِ، كنْتُ أنا ناطِرَهم، ثمَّ إنِّي ألَحْتُ لهم بثَوبي، فانحَدَروا، فخَرَجوا جَمْزًا، وانْحدرْتُ في آثارِهم فأدركْتُهم، حتَّى بلَغْنا المدينةَ، فقال لي أصحابي: هلْ رأيتَ شيئًا؟ فقلْتُ: لا، ولكنْ رأيتُ ما أدرَكَكم مِن العَناءِ، فأحببْتُ أنْ يَحمِلَكم الفزَعُ. وأتَيْنا رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخطُبُ النَّاسَ، فقال صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أفْلحَتِ الوُجوهُ، فقُلْنا: أفلَحَ وجْهُك يا رسولَ اللهِ، قال: فقَتَلْتموهُ؟ قُلْنا: نعمْ، فدعَا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالسَّيفِ الَّذي قُتِلَ به، فقال: هذا طعامُه في ضَبابِ السَّيفِ.
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/171 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

18 - أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جهَّزَ جَيشًا إلى المُشرِكين، فيهم أبو بكرٍ وعُمَرُ، أمَرَهما والنَّاسَ كلَّهم، قال لهم: أجِدُّوا السَّيرَ؛ فإنَّ بَيْنكم وبيْنَ المُشرِكين ماءً، إنْ سبَقَ المُشرِكون إلى ذلك الماءِ شَقَّ على النَّاسِ وعطِشْتُم عطَشًا شَديدًا أنتم ودوابُّكم ورِكابُكم، وتخلَّفَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ثَمانيةٍ هو تاسِعُهم، فقال لأصحابِه: هلْ لكم أنْ نُعرِّسَ قليلًا، ثمَّ نَلْحَقَ بالنَّاسِ؟ قالوا: نعمْ يا رسولَ اللهِ، فعرَّسوا، فما أيْقَظَهم إلَّا حَرُّ الشَّمسِ، فاسْتيقَظَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابُه، فقال لهم: قُوموا واقْضُوا حاجَتَكم، ففَعَلوا، ثمَّ رَجَعوا إلى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال لهم رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هلْ مع أحَدٍ منكم ماءٌ؟ قال رجُلٌ منهم: يا رسولَ اللهِ، مِيضَأةٌ فيها شَيءٌ مِن ماءٍ، قال: فجِيءَ بها إلى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فمسَحَها بكَفِّه ودعَا بالبركةِ، ثمَّ قال لِأصحابِه: تَعالَوا فتَوضَّؤوا، فجاؤوا، فجعَلَ يصُبُّ عليهم رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى تَوضَّؤوا، وأذَّنَ رجُلٌ منهم وأقامَ، فصَلَّى بهم رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال لِصاحبِ المِيضَأةِ: ازْدَهِرْ بمِيضَأتِك؛ فسَيكونُ لها نبَأٌ، فركِبَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابُه قبْلَ النَّاسِ، فقال لِأصحابِه: ما ترَونَ النَّاسَ فَعَلوا؟ قالوا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: فإنَّ فيهم أبا بكرٍ وعُمرَ رضِيَ اللهُ عنهما سيُرشِدانِ النَّاسَ، وقد سبَقَ المُشرِكون إلى ذلك الماءِ، فشَقَّ على النَّاسِ وعطِشُوا عطَشًا شَديدًا ورِكابُهم ودوابُّهم، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أين صاحِبُ المِيضَأةِ؟ قال: ها هو ذا يا رسولَ اللهِ، قال: جِئْ بمِيضَأتِك، فجاء بها وفيها شَيءٌ مِن ماءٍ، فقال لهم كلِّهم: تَعالَوا فاشْرَبوا، فجعَلَ يصُبُّ لهم رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى شَرِبوا كلُّهم وسَقَوا دَوابَّهم ورِكابَهم، وملَؤُوا كلَّ إداوةٍ وقِربةٍ ومَزادةٍ، ثمَّ نهَضَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابُه إلى المُشرِكين، فبعَثَ اللهُ رِيحًا، فضرَبَتْ وُجوهَ المُشرِكين، وأنزَلَ اللهُ تبارَكَ وتَعالى نَصْرَه، وأمكَنَ مِن أدبارِهم، فقَتَلوا منهم مَقتلةً عظيمةً، وأسَرُوا أسْرى كثيرةً، واستاقُوا غَنائمَ كثيرةً، ورجَعَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والنَّاسُ وافِرينَ صالحينَ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/85 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

19 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، كان يُصلِّي وخَلفه أصحابُه ، فجاء رجلٌ أعمى فوَطِئَ على خصفةٍ على رأسِ بئرٍ فتردَّى في البئرِ فضحِك القومُ ، فأمَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن ضحِك يُعيدُ الوضوءَ
الراوي : رفيع بن مهران أبو العالية الرياحي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/368 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف لضعف داود بن المحبر | أحاديث مشابهة

20 - كنْتُ جالِسًا عنْدَ عُثمانَ، إذ جاء شيخٌ، فلمَّا رآهُ القومُ، قالوا: أبو ذَرٍّ، فلمَّا رآهُ عُثمانُ، قال: مرْحبًا وأهْلًا يا أخي، قال أبو ذَرٍّ: مرْحبًا وأهْلًا بأخي، لَعَمْري لقد غلَّظْتَ في العزْمةِ، وايمُ اللهِ، لو أنَّك عزَمْتَ عليَّ على أنْ أحبُوَ، لَحَبوتُ ما استطعْتُ أنْ أحبُوَ، إنِّي خرجْتُ مع رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ ليلةٍ، فتوجَّهْنا نحْوَ حائطِ بني فُلانٍ، فأتَيْتُه بطَهورٍ، فلمَّا جاء وضَعْتُه له، فجعَلَ يُصَعِّدُ بصَرَهُ فيَّ ويُصوِّبُه، قال: ويحَكَ بعْدي، فبكَيْتُ، فقلْتُ: يا رسولَ اللهِ، وإنِّي لَباقٍ بعْدَك؟ قال: نعمْ، فإذا رأيْتَ البِناءَ على جبَلِ سَلْعٍ، فالْحَقْ بالغرْبِ مِن أرضِ قُضاعةَ؛ فإنَّه سيأْتي يومٌ قابَ قَوسٍ أو قَوسينِ، أو رُمْحٍ أو رُمحينِ.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/68 | خلاصة حكم المحدث : في سنده طلحة بن عمرو وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

21 - قَلَّ الجَرادُ في سَنةٍ مِن سِنِي عمرَ رضِيَ اللهُ عنه الَّذي وَلِيَ فيها، فسأَلَ عنها، فلم يُخْبَرْ بشَيءٍ، فاغتَمَّ لذلك، فبعَثَ راكبًا إلى كَدَاءٍ، وآخَرَ إلى الشَّامِ، وآخَرَ إلى العراقِ، يَسأَلُ: هلْ رُئِيَ مِن الجَرادِ شَيءٌ أمْ لا؟ قال: فأتاهُ الرَّاكبُ الَّذي قِبَلَ اليمنِ بقبْضةٍ مِن جَرادٍ، فألْقاها بيْن يَدِه، فلمَّا رآهَا كبَّرَ ثلاثًا، ثمَّ قال: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: خلَقَ عَزَّ وجَلَّ ألْفَ أُمَّةٍ؛ سِتُّ مئةٍ في البحرِ، وأربعُ مئةٍ في البَرِّ، فأوَّلُ شَيءٍ يَهلِكُ مِن هذه الأُمَمِ الجرادُ، فإذا هلَكَتْ تتابَعَتْ مِثْلَ النِّظامِ إذا انطقَعَ سِلْكُه.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/169 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

22 - كان رجُلٌ مِن المُهاجرينَ وكان ضعيفًا، وكان له حاجةٌ إلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأراد أنْ يَلْقاهُ على خلاءٍ، فيُبدِيَ له حاجتَه، وكان رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُعسكِرًا بالبطحاءِ، وكان يَجِيءُ مِن اللَّيلِ فيطوفُ بالبيتِ، حتَّى إذا كان في وجْهِ السَّحَرِ يرجِعُ فيُصَلِّي بهم صَلاةَ الغداةِ. قال: فحبَسَه الطَّوافُ ذاتَ ليلةٍ حتَّى أصبَحَ، فلمَّا استوى على راحلتِه عرَضَ له الرَّجلُ، فأخَذَ بخِطامِ ناقتِه، فقال: يا رسولَ اللهِ، لي إليك حاجةٌ، فقال: إنَّك ستُدْرِكُ حاجتَك. فأبى، فلمَّا خشِيَ أنْ يحبِسَه خفَقَهُ بالسَّوطِ خَفقةً، ثمَّ مضى فصَلَّى بهم صَلاةَ الغداةِ، فلمَّا انفتَلَ أقبَلَ بوجْهِهِ على القومِ، وكان إذا فعَلَ ذلك عرَفوا أنَّه حدَثَ أمْرٌ، فاجتمَعَ القومُ حوله، فقال: أين الَّذي جلدْتُ آنفًا؟ فأعادها: إنْ كان في القومِ فليقُمْ. قال: فجعَلَ الرَّجلُ يقول: أعوذُ باللهِ ثمَّ برسولِه، وجعَلَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ادْنُهْ ادْنُهْ، حتَّى دنا منه، فجلَسَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بين يدَيْه وناولَه السَّوطَ، فقال: خُذْ بمِجْلَدِك فاقتَصَّ، فقال: أعوذُ باللهِ أنْ أجلِدَ نبِيَّه. قال: خُذْ بمِجْلَدِك لا بأسَ عليك، قال: أعوذُ باللهِ أنْ أجلِدَ نبِيَّه، قال: إلَّا أنْ تعفُوَ، قال: فألْقى السَّوطَ وقال: قد عفوتُ يا رسولَ اللهِ. فقام إليه أبو ذَرٍّ رضِيَ اللهُ عنه, فقال: يا رسولَ اللهِ، تذكُرُ ليلةَ العقبةِ، كنتُ أسوقُ بك وكنتَ نائمًا، وكنْتُ إذا أبطَأت، وإذا أخذْتُ بخِطامِها أعرَضَتْ، فخفَقْتُك خَفقةً بالسَّوطِ، فقلْتُ: قد أتاك القومُ، فقلْتَ: لا بأسَ عليك، خُذْ يا رسولَ اللهِ فاقتَصَّ، قال: قد عفوتُ، قال: اقتَصَّ؛ فإنَّه أحبُّ إليَّ. فجلَدَهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. قال: فلقد رأيْتُه يَتضوَّرُ بها مِن جَلْدِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. ثمَّ قال: أيُّها النَّاسُ، اتَّقوا اللهَ، فواللهِ لا يظلِمُ مُؤمِنٌ مؤمنًا إلَّا انتقَمَ اللهُ تعالى منه.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/201 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو هارون العبدي وهو ضعيف وله شاهد | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

23 - حدَّثَني قاصُّ أهلِ مكةَ ، أنَّ أعرابيًّا قالتْ له أمُّه : خُذْ بِجادَيكَ وائتِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لعلَّ اللهَ ، عزَّ وجلَّ ، ينفعُكَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : فقدِم إلى المدينةِ ، فكان إذا صلَّى جهَر بصوتِه في قراءتِه ودعائِه ، فشَكا ذلك أبو ذرٍّ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال : دَعْه فإنَّه أوَّاهٌ قال : فرجَع أبو ذرٍّ يلومُ نفسَه : ما كان له مَن يشكوه غيرَكَ ؟ فلبِث أيامًا ، فلما كان ذاتَ ليلةٍ خرَجتُ إلى البقيعِ لحاجَتي ، فإذا مصباحٌ وسطَ المقابرِ فقلتُ : هذا رجلٌ يدفنُ فانتهَيتُ إليه ، فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في القبورِ وهو يقولُ : هاتاه أدنِياه حتى وضَعه ، فقلتُ : مَن هذا ؟ قالوا : هذا ذو البِجادَينِ الذي كنتَ تشكو
الراوي : أبو يونس حاتم | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/171 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

24 - كنَّا مع النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سفَرٍ، فأقبَلَ رجُلٌ، فلمَّا نظَرَ إليه رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: بِئْسَ أَخو العشيرةِ، قال: فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّه مُنافِقٌ أُداريهِ عن نِفاقِه، وأخْشى أنْ يُفْسِدَ على غيرِه.
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/52 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

25 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي في بيتي فأقبَل عليُّ بنُ أبي طالبٍ فقام إلى جنبِه عن يمينِه فأقبَلَتْ عقربٌ نحوَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلما دنَتْ منه صُدَّتْ عنه ، ثم أقبَلَتْ نحوَ عليٍّ فأخَذ النعلَ فقتَلها وهو يُصلِّي , فلما قَضى صلاتَه قال : قاتَلها اللهُ أقبَلَتْ نحوَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم صُدَّتْ عنه ، ثم أقبَلَتْ إليَّ تُريدُني فلم يَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقتلِها بأسًا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/247 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

26 - لمَّا قُبِضَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وارتَدَّ مَن ارتَدَّ مِن النَّاسِ، قال قومٌ: نُصلِّي ولا نُعْطي الزَّكاةَ، فقال النَّاسُ لأبي بكرٍ: اقبَلْ منهم، فقال: لو مَنَعوني عَناقًا لَقاتلْتُهم، فبعَثَ خالدَ بنَ الوليدِ، وقدِمَ عديُّ بنُ حاتمٍ بألْفِ رجُلٍ مِن طَيِّئٍ حتَّى أتى اليمامةَ، قال: فكانت بنو عامرٍ قد قَتَلوا عُمَّالَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأحْرَقوهم بالنَّارِ، فكتَبَ أبو بكرٍ إلى خالدِ بنِ الوليدِ: أنِ اقتُلْ بني عامرٍ، وأحرِقْهم بالنَّارِ، ففعَلَ حتَّى صاحتِ النِّساءُ، ثمَّ مضى حتَّى انتَهى إلى الماءِ، خَرَجوا إليه، فقال: اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، قالوا: نَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، ونَشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، فلمَّا قالوا ذلك كَفَّ عنهم، فأمَرَه أبو بكرٍ أنْ يَسِيرَ حتَّى يَنزِلَ الحِيرةَ، ثمَّ يَمْضِيَ إلى الشَّامِ، فلمَّا نزَلَ بالحِيرةِ كتَبَ إلى أهلِ فارسَ، ثمَّ قال: إنِّي لَأحِبُّ ألَّا أبرَحَ حتَّى أفزَعَهُم، فأغارَ عليهم حتَّى انتَهى إلى سُورا، فقَتَلَ وسَبى، ثمَّ أغار على عَينِ التَّمرِ، فقتَلَ وسبَى، ثمَّ مضى إلى الشَّامِ. قال عامرٌ: فأخرَجَ إليَّ ابنُ بُقَيْلةَ كتابَ خالدِ بنِ الوليدِ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، مِن خالدِ بنِ الوليدِ إلى مَرازَبةِ فارسَ، السَّلامُ على مَن اتَّبعَ الهُدى، فإنِّي أحمَدُ اللهَ الَّذي لا إلهَ إلَّا هو بالحمْدِ الَّذي فصَلَ حرَمَكم، وفرَّقَ جماعتَكم، ووهَّنَ بأْسَكم، وسلَبَ مُلكَكم، فإذا جاءكُم كِتابي هذا، فاعْتَقِدوا منِّي الذِّمَّةَ، وأدُّوا الجزيةَ، وابْعَثوا إليَّ بالرُّهُنِ، وإلَّا فوالَّذي لا إلهَ إلَّا هو، لَأُقاتِلَنَّكم بقومٍ يُحِبُّونَ الموتَ كحُبِّكم الحياةَ، سلامٌ على مَن اتَّبعَ الهُدى.
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 4/ 233 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مرسل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

27 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأى رجلًا يُحرِّكُ الحصا وهو في الصلاةِ ، فلما انصَرَف قال للرجلِ : هو حَظُّكَ مِن صلاتِكَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/244 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

28 - أنَّ رجُلًا مِن بني زُهرةَ لَقِيَ عُمرَ قبْلَ أنْ يُسلِمَ وهو مُتقلِّدٌ السَّيفَ، فقال له: أين تَعمِدُ يا عُمَرُ؟ فقال: أُرِيدُ أنْ أقتُلَ محمَّدًا، قال: وكيف تأمَنُ في بني هاشمٍ -أو بني زُهرةَ- وقد قتَلْتَ مُحمَّدًا؟ قال: ما أَراكَ إلَّا قد صَبَوتَ وتركْتَ دِينَك الَّذي أنت عليه، قال: أفلَا أدُلُّك على العجَبِ يا عُمَرُ؟ إنَّ خَتَنَكَ وأخْتَك قد صَبَوَا وترَكَا دِينَهما الَّذي هُما عليه، قال: فمَشى إليهما ذامِرًا -قال إسحاقُ: يعني: مُتغضِّبًا- حتَّى دنا مِن البابِ، قال: وعندهما رجُلٌ يُقالُ له: خبَّابٌ يُقرِئُهما سُورةَ (طه)، قال: فلمَّا سمِعَ خبَّابٌ حِسَّ عُمَرَ دخَلَ تحتَ سَريرٍ لهما، فقال: ما هذه الهَيْنَمةُ الَّتي سَمِعْتُها عندكم؟ قالَا: ما عندَنا حديثٌ، تَحدَّثْنا بيْنَنا، فقال: لعلَّكما صَبَوْتُما وترَكْتُما دِينَكما الَّذي أنتما عليه، فقال خَتَنُهُ: يا عُمَرُ، أرأيتَ إنْ كان الحقُّ في غَيرِ دِينِك، قال: فأقبَلَ على خَتَنِه، فوَطِئَه وَطئًا شديدًا، قال: فدفَعَتْه أخْتُه عن زَوجِها، فضرَبَ وجْهَها، فدمَى وَجْهُها، قال: فقالَتْ له: أرأيتَ إنْ كان الحقُّ في غَيرِ دِينِك، أتشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا عبْدُه ورسولُه؟ قال: فقال عمرُ: أَرُوني هذا الكتابَ الَّذي كنتُمْ تَقرؤونَ. قال: وكان عُمَرُ -يعني: ابنَ الخطَّابِ- يَقرَأُ الكُتبَ. قال: فقالَتْ أُخْتُه: لا؛ أنت رِجْسٌ، أعْطِنا مَوثِقًا مِن اللهِ لَتَرُدَّنَّه علينا، وقُمْ فاغتسِلْ وتوضَّأْ، قال: ففعَلَ، قال: فقرَأَ عُمَرُ: {طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} [طه: 1، 2]، إلى قولِه: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا} [طه: 14، 15]، قال: فقال عُمَرُ: دُلُّوني على محمَّدٍ، قال: فلمَّا سمِعَ خبَّابٌ قولَ عُمرَ: دُلُّوني على محمَّدٍ، خرَجَ إليه، فقال: أبشِرْ يا عُمْرُ؛ فإنِّي أرجو أنْ تكونَ دعوةَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لك عشيَّةَ الخميسِ: اللَّهُمَّ أعِزَّ الدِّينَ بعُمَرَ بنِ الخطَّابِ أو بعَمرِو بنِ هِشامٍ، قال: فقالوا: هو في الدَّارِ الَّتي في أصْلِ الصَّفا -قال إسحاقُ: يعني: النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يُوحى إليه، فانطلَقَ عُمَرُ وعلى البابِ حمزةُ بنُ عبدِ المُطَّلبِ وأُناسٌ مِن أصحابِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فلمَّا رأى حمزةُ وَجَلَ القومِ مِن عُمَرَ، قال: نعَمْ، فهذا عُمَرُ، فإنْ يُرِدِ اللهُ به خيرًا يُسلِمْ ويَتَّبِعِ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنْ يكُنْ غيرَ ذلك يكُنْ قتْلُه علينا هيِّنًا، قال: فخرَجَ إليه رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأخَذَ بمَجامِعِ ثَوبِه وحمائلِ السَّيفِ، فقال: ما أنت مُنْتهي يا عُمَرُ حتَّى يُنزِلَ اللهُ بك مِن الخِزْيِ والنَّكالِ ما أنزَلَ بالوليدِ بنِ المُغيرةِ؟! اللَّهُمَّ هذا عُمَرُ بنُ الخطَّابِ، اللَّهُمَّ أعِزَّ الدِّينَ بعُمَرَ، فقال عُمَرُ: أشهَدُ أنَّك رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأسلَمَ، ثمَّ قال: اخرُجْ يا رسولَ اللهِ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/166 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف | أحاديث مشابهة

29 - كان أوَّلُ إسلامِ عُمرَ، قال: قال عمرُ رضِيَ اللهُ عنه: ضَرَبَ أُخْتي المَخاضُ ليلًا، فخرَجْتُ مِن البيتِ، فدخلْتُ في أستارِ الكعبةِ في ليلةٍ قارَّةٍ، قال: فجاء النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدخَلَ الحِجْرَ وعليه نَعلانِ، قال: فصَلَّى ما شاء اللهُ، ثمَّ انصرَفَ، قال: فسَمِعْتُ شيئًا لم أسمَعْ مثْلَه، فخرَجْتُ فاتَّبَعْتُه، فقال: مَن هذا؟ قلْتُ: عمرُ، قال: يا عمرُ، ما تَترُكُني ليلًا ولا نهارًا؟ قال: فخشِيتُ أنْ يَدعُوَ عليَّ، قال: فقلْتُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّك رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا عُمرُ اسْتُرْهُ، فقلْتُ: لا، والَّذي بعَثَكَ بالحقِّ لَأُعْلِننَّهُ كما أعلَنْتُ بالشِّرْكِ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/163 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن يعلى الأسلمي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

30 - بَيْنما نحن جُلوسٌ عندَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إذ أتاهُ رجُلٌ مِن بني عامرٍ، وهو سيِّدُ قَومِه وكبيرُهم مِدْرَهُهُمْ، يَتوكَّأُ على عصًا، فقام بيْن يَدَيِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: ونسَبَ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى جَدِّه، فقال: يا ابنَ عبْدِ المُطَّلبِ، إنِّي نُبِّئْتُ أنَّك تَزعُمُ أنَّك رسولُ اللهِ إلى النَّاسِ، أرسلَكَ بما أرسَلَ إبراهيمَ ومُوسى وعيسى وغيرَهم مِن الأنبياءِ، ألَا وإنَّك نَبَوتَ بعظيمٍ، إنَّما كان الأنبياءُ والمُلوكُ في بَيتينِ مِن بني إسرائيلَ: بَيتِ نُبوَّةٍ، وبَيتِ مُلْكٍ، ولا أنت مِن هؤلاء ولا مِن هؤلاءِ، إنَّما أنت مِن العرَبِ ممَّن يَعبُدُ الحِجارةَ والأوثانَ، فما لك والنُّبوَّةَ؟! ولكنْ لكلِّ أمْرٍ حَقيقةٌ، فأْتِني بحقيقةِ قَولِك وبَدْءِ شأْنِك، قال: فأعجَبَ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَسألَتُه، ثمَّ قال: يا أخَا بَني عامرٍ، إنَّ للحديثِ الَّذي تَسأَلُ عنه نبَأً ومَجلِسًا، فاجلِسْ، فثَنَى رِجْلَه وبرَكَ كما يَبرُكُ البعيرُ، فقال له النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أخَا بَني عامرٍ، إنَّ حَقيقةَ قَولي وبُدُوَّ شَأْني دعوةُ أبي إبراهيمَ، وبُشْرى أخي عيسى ابنِ مريمَ، وإنِّي كنْتُ بِكْرًا لأُمِّي، وإنَّها حمَلَتْني كأثقَلِ ما تَحمِلُ النِّساءُ حتَّى جعَلَتْ تَشْتكي إلى صَواحبِها ثِقَلَ ما تَجِدُ، وإنَّ أُمِّي رأَتْ في المنامِ أنَّ الَّذي في بَطْنِها نُورٌ، قالت: فجعَلْتُ أتْبَعُ بَصري النُّورَ، فجعَلَ النُّورُ يَسبِقُ بَصَري حتَّى أضاء لي مشارِقَ الأرضِ ومَغارِبَها، ثمَّ إنَّها ولَدَتْني، فلمَّا نشَأْتُ بُغِّضَت إليَّ الأوثانُ، وبُغِّضَ إليَّ الشِّعرُ، واسْتُرْضِعَ لي في بَني جُشَمِ بنِ بَكْرٍ، فبَينما أنا ذاتَ يومٍ في بَطْنِ وادٍ مع أتْرابٍ لي مِن الصِّبيانِ إذا أنا برَهْطٍ ثلاثٍ، معهم طِسْتٌ مِن ذهَبٍ ملآنَ نُورًا وثَلْجًا، فأخَذوني مِن بيْن أصحابي، وانطلَقَ أصحابي هرَبًا، حتَّى إذا انتَهَوا إلى شَفيرِ الوادي، أقْبَلوا على الرَّهطِ، فقالوا: ما لكمْ ولهذا الغُلامِ؟ إنَّه غُلامٌ ليس مِنَّا، وهو مِن بني سيِّدِ قُريشٍ، وهو مُسْتَرْضعٌ فِينا، غُلامٌ يَتيمٌ، ليس له أبٌ، فماذا يَرُدُّ عليكمْ قَتْلُه؟ ولكنْ إنْ كنتُمْ لا بُدَّ فاعلينَ، فاخْتاروا مِنَّا أيَّنا شِئْتُم، فلْنَأْتِكُم، فاقْتُلونا مكانَه، ودَعُوا هذا الغُلامَ، فلم يُجِيبوهم، فلمَّا رأى الصِّبيانُ أنَّ القومَ لا يُجيبونَهم، انطلَقُوا هرَبًا مُسرعينَ إلى الحيِّ يُؤذِنُوهم لهم ويَسْتصرِخوهم على القومِ، فعَمِدَ إليَّ أحدُهم، فأضْجَعني إلى الأرضِ إضجاعًا لَطيفًا، ثمَّ شَقَّ ما بيْن صَدْري إلى مُنتهى عانَتي، وأنا أنظُرُ لم أجِدْ لذلك مَسًّا، ثمَّ أخرَجَ أحشاءَ بَطْني فغسَلَهُ بذلك الثَّلجِ، فأنهى غَسْلَه، ثمَّ أعادهَا في مكانِها، ثمَّ قام الثَّاني، فقال لصاحبِه: تنَحَّ، ثمَّ أدخَلَ يَدَهُ في جَوفي، فأخرَجَ قَلْبي وأنا أنظُرُ، فصَدَعَهُ، فأخرَجَ منه مُضغةً سَوداءَ رَمى بها، ثمَّ قال بيَدِه يُمنةً مِنْه كأنَّه يَتناوَلُ شيئًا، ثمَّ إذا بالخاتمِ في يَدِه مِن نُورِ النُّبوَّةِ والحِكمةِ، تُخطَفُ أبصارُ النَّاظرينَ دونَه، فختَمَ قَلْبي، فامتلَأَ نُورًا وحِكمةً، ثمَّ أعادَهُ مكانَه، فوجَدْتُ بَرْدَ ذلك الخاتمِ في قَلْبي دَهْرًا، ثمَّ قام الثَّالثُ، فتَنحَّى صاحبُهُ، فأمَرَّ يَدَهُ بيْن ثَدْيِي ومُنْتهى عانَتِي، فالْتأَمَ ذلك الشَّقُّ بإذنِ اللهِ، ثمَّ أخَذَ بِيَدي، فأنْهَضني مِن مكاني إنْهاضًا لطيفًا، ثمَّ قال الأوَّلُ الَّذي شَقَّ بَطْني: زِنُوهُ بعشَرةٍ مِن أُمَّتِه، فوَزَنوني، فرجَحْتُهم، ثمَّ قال: زِنُوهُ بمئةٍ مِن أُمَّتِه، فوَزَنوني، فرجَحْتُهم، ثمَّ قال: زِنُوهُ بألْفٍ مِن أُمَّتِه، فوَزَنوني، فرجَحْتُهم، قال: دَعُوه؛ فلوْ وَزنْتُموه بأُمَّتِه جميعًا لَرجَحَ بهم، ثمَّ قاموا إليَّ فضَمُّوني إلى صُدورِهم، وقبَّلوا رأْسي وما بيْن عَينيَّ، ثمَّ قالوا: يا حبيبُ، لَمْ تُرَعْ، إنَّك لو تَدْري ما يُرادُ بك مِن الخيرِ، لَقُرَّتْ عينُك، قال: فبيْنما نحنُ كذلك، إذ أقبَلَ الحيُّ بحَذافيرِهم، وإذا ظِئْري أمامَ الحيِّ تَهتِفُ بأعلى صَوتِها وهي تقولُ: يا ضَعيفاهُ، قال: فأكَبُّوا عليَّ يُقبِّلوني، ويقولون: يا حبَّذا أنت مِن ضَعيفٍ، ثمَّ قالت: يا وحيداهُ، قال: فأكَبُّوا عليَّ وَضمُّوني إلى صُدورِهم، وقالوا: يا حبَّذا أنت مِن وحيدٍ، ما أنت بوحيدٍ؛ إنَّ اللهَ معك وملائكتَه والمُؤمِنينَ مِن أهْلِ الأرضِ، ثمَّ قالت: يا يَتيماهُ، اسْتُضْعِفْتَ مِن بيْن أصحابِك، فقُتِلْتَ لِضَعْفِك، فأكَبُّوا عليَّ وَضمُّوني إلى صُدورِهم وقَبَّلوا رأْسي، وقالوا: يا حبَّذا أنت مِن يتيمٍ، ما أكرَمَك على اللهِ! لو تَعلَمُ ماذا يُرادُ بك مِن الخيرِ، قال: فوَصَلوا إلى شَفيرِ الوادي، فلمَّا بَصُرَتْ بي ظِئْري، قالت: يا بُنَيَّ، ألَا أراك حيًّا بعْدُ، فجاءت حتَّى أكبَّتْ عليَّ، فضَمَّتني إلى صَدْرِها، فوالَّذي نَفْسي بيَدِهِ، إنِّي لَفِي حِجْرِها قد ضَمَّتني إليها، وإنَّ يَدِي لفي يَدِ بعْضِهم، وظنَنْتُ أنَّ القومَ يُبْصِرُونهم، فإذا هم لا يُبصِرُونهم، فجاء بعْضُ الحيِّ، فقال: هذا الغلامُ أصابَهُ لَمَمٌ، أو طائفٌ مِن الجِنِّ، فانْطَلِقوا به إلى الكاهِنِ يَنظُرُ إليه ويُداويهِ، فقلْتُ له: ما هذا؟! ليس بي شَيءٌ ممَّا تَذكرونَ، أرى نَفْسي سَليمةً، وفُؤادي صحيحًا، وليس بي قَلَبةٌ، فقال أبي -وهو زَوجُ ظِئْري-: ألَا تَرونَ ابْني كلامُه كلامٌ صحيحٌ، إنِّي لَأرْجو ألَّا يكونَ بابْنِي بأْسٌ، فاتَّفَقَ القومُ على أنْ يَذْهبوا بي إلى الكاهنِ، فاحْتَملوني حتَّى ذَهَبوا بي إليه، فقَصُّوا عليه قِصَّتي، فقال: اسْكُتوا حتَّى أسمَعَ مِن الغُلامِ؛ فإنَّه أعلَمُ بأمْرِه، فقصَصْتُ عليه أمْري مِن أوَّلِه إلى آخرِهِ، فلمَّا سمِعَ مَقالَتي، ضَمَّني إلى صَدْرِه، ونادى بأعْلى صَوتِه: يا لَلعربِ، اقْتُلوا هذا الغُلامَ واقْتُلوني معه؛ فوَاللَّاتِ والعُزَّى: لئِنْ تَركتُموه، لَيُبدِّلَنَّ دِينَكم، ولَيُسفِّهَنَّ أحلامَكم وأحلامَ آبائِكم، ولَيُخالِفَنَّ أمْرَكم، ولَيأتِيَنَّ بدِينٍ لم تَسْمَعوا بمثْلِه، قال: فانْتَزَعني ظِئْري مِن يَدِه، قال: لَأنتَ أعتَهُ مِنْه وأجَنُّ، ولو علِمْتُ أنَّ هذا يكونُ مِن قولِك، ما أتيتُكَ به، ثمَّ احْتَملوني، ورَدُّوني إلى أهْلي، فأصبَحْتُ مَغمومًا ممَّا فُعِلَ بي، وأصبَحَ أثَرُ الشَّقِّ ما بيْن صَدْري إلى مُنْتهى عانَتِي كأنَّه شِراكٌ، فذلك حقيقةُ قولي وبُدُوُّ شَأْني، فقال العامريُّ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ أمْرَك حَقٌّ، فأَنْبِئني بأشياءَ أسألُكَ عنها، قال: سَلْ عنك -وكان يقولُ للسَّائلينَ قبْلَ ذلك: سَلْ عمَّا بدَا لك، فقال يومئذٍ للعامريِّ: سَلْ عنك؛ فإنَّها لُغةُ بني عامرٍ، فكلَّمَه بمَا يَعرِفُ-، فقال العامريُّ: أخْبِرْني يا ابنَ عبْدِ المُطَّلبِ: ماذا يَزيدُ في الشَّرِّ؟ قال: التَّمادي، قال: فهلْ يَنفَعُ البِرُّ بعْدَ الفُجورِ؟ قال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نعمْ؛ التَّوبةُ تَغسِلُ الحَوبةَ، وإنَّ الحَسناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ، وإذا ذكَرَ العبْدُ ربَّهُ في الرَّخاءِ أعانَهُ عندَ البلاءِ، قال العامريُّ: كيف ذلك يا ابنَ عبْدِ المُطَّلبِ؟ فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ذلك بأنَّ اللهَ يقولُ: لا أجمَعُ لِعَبْدي أمْنَينِ، ولا أجمَعُ له خَوفينِ؛ إنْ هو أمِنَني في الدُّنيا أخَفْتُه يومَ أجمَعُ عِبادي في حَظيرةِ القُدسِ، فيَدومُ له أمْنُه، ولا أمْحَقُه فيمَن أمحَقُ، فقال العامريُّ: يا ابنَ عبْدِ المُطَّلبِ، إلى ما تَدْعو؟ قال: إلى عِبادةِ اللهِ وحْدَه لا شريكَ له، وأنْ تخلَعَ الأندادَ وتَكفُرَ باللَّاتِ والعُزَّى، وتُقِرَّ بما جاء مِن اللهِ مِن كتابٍ ورسولٍ، وتُصلِّيَ الصَّلواتِ الخمسَ بحَقائقِهنَّ، وتصومَ شَهْرًا مِن السَّنةِ، وتُؤدِّيَ زكاةَ مالِكَ، فيُطهِّرَك اللهُ به، ويَطِيبَ لك مالُكَ، وتُقِرَّ بالبعثِ بعْدَ الموتِ، وبالجنَّةِ والنَّارِ، قال: يا ابنَ عبْدِ المُطَّلبِ، فإنْ أنا فعَلْتُ هذا، فما لي؟ قال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: جنَّاتُ عَدْنٍ تَجْري مِن تَحتِها الأنهارُ خالدينَ فيها أبدًا، وذلك جَزاءُ مَن تَزكَّى، قال: يا ابنَ عبْدِ المُطَّلبِ، هلْ مع هذا مِن الدُّنيا شَيءٌ؛ فإنَّه يُعجِبُنا الوطَأةُ في العيشِ؟ فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نعمْ؛ النَّصرُ والتَّمكينُ في البلادِ. قال: فأجاب العامريَّ وأنابَ.
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/16 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
 

271 - أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُرْفِقُ بيْن القومِ، وأنَّه كان في رُفقةٍ مِن تلك الرِّفاقِ رجُلٌ يَهتِفُ به أصحابُه، فقال أصحابُه: يا رسولَ اللهِ، كان فُلانٌ إذا نزَلْنا صَلَّى، وإذا سافَرْنا قرَأَ، قال: فمَن كان يَكْفيه علَفَ بَعيرِه؟ فقالوا: نحن، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كلُّكم خيرٌ منه. أو كما قال.
الراوي : أبو قلابة عبدالله بن زيد | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/143 | خلاصة حكم المحدث : مرسل ، ورجاله ثقات

272 - أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَرْفُقُ بيْن القومِ، وأنَّه كان في رُفقةٍ مِن تلك الرِّفاقِ رجُلٌ يَهتِفُ به أصحابُه، فقال أصحابُه: يا رسولَ اللهِ، كان فُلانٌ إذا نزَلْنا صَلَّى، وإذا سِرْنا قرَأَ، قال: فمَن كان يَكفيهِ علَفَ بَعيرِه؟ فقالوا: نحنُ، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كلُّكم خيرٌ منه، أو كما قال.
الراوي : أبو قلابة عبدالله بن زيد | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/102 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مرسل | أحاديث مشابهة

273 - جِئْتُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقلْتُ: يا رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إنِّي أُرِيدُ الجِهادَ معك في سَبيلِ اللهِ، أبْتَغي بذلك وَجْهَ اللهِ والدَّارَ الآخرةَ، قال: حيَّةٌ أُمُّك؟ قلْتُ: نعمْ، قال: فالْزَمْها، قلْتُ: ما أرى رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَهِمَ عَنِّي، قال: ثمَّ جِئْتُه مِن ناحيةٍ أُخرى، فقلْتُ له مِثْلَ ذلك، فقال: حيَّةٌ أُمُّك؟ قلْتُ: نعمْ، قال: فالْزَمْها فبِرَّها، قال: فقلْتُ: ما أرى رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَهِمَ عَنِّي، فأتيْتُه مِن بيْن يدَيْهِ، فقلْتُ له مِثْلَ ذلك، فقال: حيَّةٌ أُمُّك؟ فقلْتُ: نعمْ، قال: فالْزَمْ رِجْلَها؛ فثَمَّ الجنَّةُ.
الراوي : طلحة بن معاوية السلمي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/470 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف | أحاديث مشابهة

274 - جاء أعرابيٌّ إلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ثِيابُنا في الجنَّةِ نَنسِجُه بأيْدِينا؟ فضحِكَ أصحابُ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال الأعرابيُّ: لِمَ تَضْحَكون مِن جاهلٍ يَسأَلُ عالِمًا؟ فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: صَدَقْتَ يا أعرابيُّ، ولكنَّها ثَمراتٌ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/238 | خلاصة حكم المحدث : في سنده مجالد وهو ضعيف
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((صفة الجنة)) (170)، وأبو يعلى (2046)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2213)

275 - أنَّ أبا بكرٍ رضِيَ اللهُ عنه بعَثَ يَزيدَ بنَ أبي سُفيانَ إلى الشَّامِ، فمَشى معهم نحْوًا مِن مِيلَينِ، فقِيل له: يا خليفةَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، لو انصرفْتَ؟ فقال أبو بكرٍ: لا، إنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن اغبرَّتْ قَدماهُ في سَبيلِ اللهِ حرَّمَهما اللهُ على النَّارِ.
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/120 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] كوثر بن حكيم لم أر من وثقه

276 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهَى عن أن يُشرَبَ مِن فِيْ السِّقاءِ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 4/ 343 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مرسل، رجاله ثقات وله شاهد

277 - خرَجْتُ أنا وأُمُّ مِسْطَحٍ الأنصاريَّةُ لحاجةٍ لنا، فعَثَرَتْ في مِرْطٍ لها مِن صُوفٍ، فقالت: تَعِسَ مِسْطَحٌ، فقالت عائشةُ: بِئْسَ ما قلْتِ لِرَجُلٍ يُحِبُّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قلْتُ... فذكَرَ الحديثَ، إلى أنْ قال: فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا عائشةُ أبْشِري؛ فقد أنزَلَ اللهُ عُذْرَك مِن السَّماءِ، فقام إليَّ أبي وأُمِّي، فقبَّلُوني، فدفَعْتُ في صُدورِهما، فقلْتُ: بغَيرِ حَمْدِكما ولا حَمْدِ صاحِبِكما، أحمَدُ اللهَ على ما عَذَرني وبرَّأَني وساءَ ظَنُّكم؛ إذ لم تَظُنَّا بأنفُسِكما خيرًا. فخرَجَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى أتى مَجلِسَ الأنصارِ والأنصارُ حولَه، فقال: ما يُرِيدُ مِسْطَحٌ ودونَه مِنِّي ومِن أهْلي؟! وقد كان صَفوانُ يَدخُلُ عليَّ قبْلَ الحِجابِ، فما رأيتُ منه شيئًا قطُّ أكرَهُهُ، فقالتِ الأنصارُ: خَلِّ عنَّا، فلْنَقتُلْه -يَعْنونَ مِسْطحًا-، فكثُرَ اللَّغطُ بينَ الأوسِ والخَزْرجِ، فأسْكَتَهم رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال أبو بكرٍ: واللهِ لا أُنْفِقُ على مِسْطَحٍ شيئًا أبدًا، وكان مِسكينًا يُنفِقُ عليه أبو بكرٍ، فأنزَلَ اللهُ تعالى: {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ} [النور: 22]، إلى قولِه عَزَّ وجَلَّ: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 22]، قال أبو بكرٍ: بلى ورَبِّي، لَأُحِبُّ أنْ يَغفِرَ اللهُ لي، {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ} [التحريم: 2]، فأحَلَّ يَمينَه وأنفَقَ عليه.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/250 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد العزيز بن أبان وهو ضعيف وشيخه معمر بن أبان بن حمران مجهول
التخريج : أخرجه الحارث كما في ((بغية الباحث)) للهيثمي (998) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4141)، ومسلم (2770) بلفظ مقارب

278 - نزَلَ عمرُ بالرَّوحاءِ، فرَأى ناسًا يَبْتدِرون أحجارًا، فقال: ما هذا؟ فقالوا: يقولونَ: إنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى إلى هذه الأحجارِ، فقال: سُبحانَ اللهِ! ما كان رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَّا راكبًا مَرَّ بوادٍ، فحضرَتِ الصَّلاةُ فصَلَّى، ثمَّ حدَّثَ فقال: إنِّي كنْتُ أغْشى اليهودَ يومَ دِراستِهم، فقالوا: ما مِن أصحابِك أحدٌ أكرَمُ علينا مِنْك؛ لأنَّك تأْتِينا، قلْتُ: وما ذاك إلَّا أنِّي أعجَبُ مِن كُتُبِ اللهِ كيف يُصدِّقُ بعضُها بعضًا؛ كيف يُصدِّقُ التَّوراةُ الفُرْقانَ، والفُرْقانُ التَّوراةَ. فمَرَّ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا وأنا أُكلِّمُهم، فقلْتُ: أنْشُدُكُم باللهِ وما تَقْرؤونَ مِن كتابِه، أتَعْلَمون أنَّه رسولُ اللهِ؟ فقالوا: نعمْ، فقلْتُ: هلَكْتُم واللهِ؛ تَعْلمون أنَّه رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ لا تَتَّبِعونه؟! فقالوا: لم نَهْلِكْ، ولكنْ سأَلْناهُ: مَن يأْتيهِ بنُبوَّتِه؟ فقال: عدُوُّنا جِبريلُ؛ لأنَّه يَنزِلُ بالغِلْظةِ والشِّدَّةِ، والحزنِ والهلاكِ، ونحوِ هذا، فقلْتُ: فمَن سِلْمُكم مِنَ الملائكةِ؟ قالوا: مِيكائيلُ؛ يَنزِلُ بالقَطْرِ والرَّحمةِ، وكذا قلْتُ: وكيف مَنزِلتَيهما مِن ربِّهما؟ قالوا: أحدُهما عن يَمينِه، والآخرُ مِن الجانبِ الآخرِ، قلْتُ: فإنَّه لا يَحِلُّ لجِبريلَ أنْ يُعادِيَ ميكائيلَ، ولا يَحِلُّ لميكائيلَ أنْ يُسالِمَ عدُوَّ جبريلَ، وإنِّي أشْهَدُ أنَّهما وربَّهما لَسِلْمٌ لمَن سالَموا، وحرْبٌ لمَن حارَبوا. ثمَّ أتيتُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا أُرِيدُ أنْ أُخْبِرَه، فلمَّا لَقِيتُه، قال: ألَا أُخْبِرُك بآياتٍ أُنْزِلَت عليَّ؟ قلْتُ: بلى يا رسولَ اللهِ، فقرَأَ: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ} [البقرة: 97]، حتَّى بلَغَ {لِلْكَافِرِينَ} [البقرة: 98]، قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، ما قُمْتُ مِن عندِ اليهودِ إلَّا إليك؛ لِأُخْبِرَك بما قالوا لي وقلْتُ لهم، فوَجدْتُ اللهَ قد سَبَقني. قال عمرُ رضِيَ اللهُ عنه: فلقَدْ رأَيْتُني وأنا أشَدُّ في اللهِ مِن الحَجرِ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/178 | خلاصة حكم المحدث : مرسل صحيح الإسناد

279 - قاتَلْتُ مع رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الجِنَّ والإنسَ، قِيل: وكيف قاتَلْتَ الجِنَّ؟ قال: نَزَلْنا مَنزِلًا، فأخذْتُ قِرْبَتي ودَلْوي لِأَسْتقِيَ، فقال: إنَّه سيأْتِيك على الماءِ آتٍ يَمنَعُك، فلمَّا كنْتُ على البئرِ أتاني رجُلٌ أسودُ كأنَّه مَرسٌ، فقال: إنَّك لا تَسْتقي اليومَ منها ذَنوبًا، فأخَذَني، فأخَذْتُه فصرَعْتُه، ثمَّ أخذْتُ حَجَرًا فكسَرْتُ أنْفَهُ ووَجْهَه، ثمَّ ملَأتُ قِرْبَتي، فأتيْتُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: هلْ أتاكَ على الماءِ أحدٌ؟ فقلْتُ: رجُلٌ أسودُ... فأخبَرْتُه بالَّذي صَنعْتُ، فقال: ذلك الشَّيطانُ.
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/294 | خلاصة حكم المحدث : سنده رواته ثقات إلا أنه منقطع

280 - أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلٌ ، فقال : يا رسولَ اللهِ ، إنَّ في حجري يتيمًا ، أفأضرِبُه ؟ قال : نعَم ، مما تضرِبُ منه ولدَكَ
الراوي : بلال بن رباح | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/136 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو يعلى ما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (6/136)

281 - خطَبَنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خُطبةً قبلَ وَفاتِه، وهي آخِرُ خُطبةٍ خطَبَها بالمدينةِ حتَّى لحِقَ باللهِ، فوعَظَنا فيها مَوعظةً ذرَفَتْ منها العُيونُ، ووَجِلَت منها القُلوبُ، واقشعَرَّتْ منها الجُلودُ، وتقلْقَلَتْ منها الأحشاءُ، أمَرَ بِلالًا فنادى: الصَّلاةُ جامعةٌ، قبلَ أنْ يتكلَّمَ، فاجتمَعَ النَّاسُ إليه، فارْتَقى المِنْبرَ، فقال: يا أيُّها النَّاسُ، ادْنُوا وأوسِعُوا لِمَن خلْفَكم، ثلاثَ مرَّاتٍ، فدنا النَّاسُ وانضَمَّ بعضُهم إلى بعضٍ، والْتَفتوا فلم يَرَوا أحدًا، ثمَّ قال: ادْنُوا وأوسِعوا لِمَن خلْفَكم، فدنا النَّاسُ وانضَمَّ بعضُهم لبعضٍ، والْتَفتوا فلم يَرَوا أحدًا. ثمَّ قال: ادْنُوا وأوسِعوا لِمَن خلْفَكم، فدَنَوا وانضَمَّ بعضُهم إلى بعضٍ، والْتَفتوا فلم يَرَوا أحدًا، فقام رجُلٌ فقال: لمَن نُوسِّعُ؛ للملائكةِ؟ قال: لا؛ إنَّهم إذا كانوا معكم لم يَكُونوا بين أيديكم ولا خلْفَكم، ولكنْ عن يَمينِكم وشَمائلِكم، فقال: ولِمَ لا يكونونَ بيْن أيدينا ولا خلْفَنا؟ أهمْ أفضَلُ منَّا؟ قال: بلْ أنتُمْ أفضلُ مِن الملائكةِ. اجلِسْ فجلَسَ. ثمَّ خطَبَ، فقال: الحمدُ للهِ، أحمَدُه، ونَستعينُه، ونَستغفِرُه، ونُؤْمِنُ به، ونَتوكَّلُ عليه، ونَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمَّدًا عبْدُه ورسولُه، ونعوذُ باللهِ مِن شُرورِ أنفُسِنا وسيِّئاتِ أعمالِنا. مَن يَهْدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضْلِلْ فلا هاديَ له. أيُّها النَّاسُ، إنَّه كائنٌ في هذه الأُمَّةِ ثلاثونَ كذَّابًا، أوَّلُهم صاحِبُ اليَمامةِ، وصاحبُ صَنعاءَ. أيُّها النَّاسُ، إنَّه مَن لقِيَ اللهَ وهو يَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ مُخلِصًا؛ دخَلَ الجنَّةَ. فقام عليُّ بنُ أبي طالبٍ فقال: بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، كيف يُخلِصُ بها لا يَخلِطُ معها غيرَها؟ بيِّنْ لنا حتَّى نَعرِفَه. فقال: حِرصًا على الدُّنيا، وجمْعًا لها مِن غيرِ حِلِّها، ورضًا بها، وأقوامٌ يقولون أقاويلَ الأخيارِ، ويَعمَلون عمَلَ الفُجَّارِ، فمَن لقِيَ اللهَ وليس فيه شَيءٌ مِن هذه الخِصالِ بقولِه: لا إلهَ إلَّا اللهُ؛ دخَلَ الجنَّةَ، ومَنِ اختارَ الدُّنيا على الآخرةِ فله النَّارُ، ومَن تَولَّى خُصومةَ قومٍ ظَلمةٍ، أو أعانَهم عليها؛ نزَلَ به مَلَكُ الموتِ يُبشِّرُه بلَعنةٍ ونارٍ خالدًا فيها، وبئْسَ المصيرُ، ومَن خَفَّ لِسُلطانٍ جائرٍ في حاجةٍ، فهو قَرينُه في النَّارِ، ومَن دَلَّ سُلطانًا على جَورٍ، قُرِنَ مع هامانَ في النَّارِ، وكان هو وذلك السُّلطانُ مِن أشدِّ النَّاسِ عَذابًا. ومَن عظَّمَ صاحبَ دُنْيا ومدَحَه طمَعًا في دُنياه، سَخِطَ اللهُ عليه، وكان في دَرجةِ قارونَ في أسفلِ جهنَّمَ. ومَن بنى بِناءً رِياءً وسُمعةً، حُمِّلَه يومَ القيامةِ مع سبْعِ أرضينَ، يُطَوَّقُه نارًا تُوقَدُ في عُنُقِه، ثمَّ يُرْمَى به في النَّارِ. فقيل: وكيف يَبْني بِناءً رِياءً وسُمعةً؟ فقال: يَبْني فضْلًا عمَّا يَكْفِيه، ويَبْنيه مُباهاةً. ومَن ظلَمَ أجيرًا أُجرةً حَبِطَ عمَلُه، وحُرِّمَ عليه رِيحُ الجنَّةِ، ورِيحُها يُوجَدُ مِن مسيرةِ خمسِ مئةِ عامٍ. ومَن خان جارَه شِبرًا مِن الأرضِ، طُوِّقَه يومَ القيامةِ إلى سبْعِ أرضينَ نارًا حتَّى تُدْخِلَه جهنَّمَ. ومَن تعلَّمَ القُرآنَ، ثمَّ نسِيَه مُتعمِّدًا، لقِيَ اللهَ مَجذومًا مَعلولًا، وسلَّطَ اللهُ عليه بكلِّ آيةٍ حيَّةً تَنهَشُه في النَّارِ. ومَن تعلَّمَ القُرآنَ، فلم يَعمَلْ به، وآثَرَ عليه حُطامَ الدُّنيا وزينَتَها؛ استوجَبَ سَخَطَ اللهِ، وكان في دَرجةِ اليهودِ والنَّصارى الَّذين نَبَذوا كِتابَ اللهِ وراءَ ظُهورِهم، واشْتَروا به ثمنًا قليلًا. ومَن نكَحَ امرأةً في دُبُرِها، أو رجُلًا، أو صَبيًّا؛ حُشِرَ يومَ القيامةِ وهو أنتَنُ مِن الجِيفةِ، يتأَذَّى به النَّاسُ حتَّى يَدخُلَ جهنَّمَ، وأحبَطَ اللهُ أجْرَه، ولا يقبَلُ منه صَرْفًا ولا عدلًا، ويدخُلُ في تابوتٍ مِن نارٍ، وتُسلَّطُ عليه مَساميرُ مِن حديدٍ، حتَّى تَسلُكَ تلك المساميرُ في جَوفِه، فلو وُضِعَ عِرْقٌ مِن عُروقِه على أربعِ مئةِ أُمَّةٍ لَماتوا جميعًا، وهو مِن أشدِّ أهلِ النَّارِ عذابًا يومَ القيامةِ. ومَن زنَى بامرأةٍ مُسلمةٍ أو غيرِ مُسلمةٍ، حُرَّةٍ أو أمَةٍ؛ فُتِحَ عليه في قبْرِه ثلاثُ مئةِ ألفِ بابٍ مِن النَّارِ، يَخرُجُ عليه منها حيَّاتٌ وعقارِبُ وشُهُبٌ مِن النَّارِ، فهو يُعَذَّبُ إلى يومِ القيامةِ بتلك النَّارِ مع ما يَلْقى مِن تلك الحيَّاتِ والعقاربِ، ويُبْعَثُ يومَ القيامةِ يتأَذَّى النَّاسُ بنَتنِ فرْجِه، ويُعْرَفُ بذلك حتَّى يدخُلَ النَّارَ، فيتأَذَّى به أهلُ النَّارِ مع ما هم فيه مِن العذابِ؛ لأنَّ اللهَ حرَّمَ المحارمَ، وليس أحدٌ أغيرَ مِن اللهِ، ومِن غَيْرتِه حرَّمَ الفواحشَ وحَدَّ الحُدودَ. ومَن اطَّلعَ إلى بَيتِ جارِه، فرأى عَورةَ رجُلٍ، أو شَعرَ امرأةٍ، أو شيئًا مِن جسَدِها؛ كان حقًّا على اللهِ أنْ يُدْخِلَه النَّارَ مع المُنافقينَ الَّذين كانوا يَتحيَّنونَ عَوراتِ النِّساءِ، ولا يَخرُجُ مِن الدُّنيا حتَّى يفْضَحَه اللهُ، ويُبْدِيَ للنَّاظرينَ عَورتَه يومَ القيامةِ. ومَن سَخِطَ رِزْقَه وبَثَّ شكواهُ، ولم يصبِرْ؛ لم يُرْفَعْ له إلى اللهِ حَسنةٌ، ولقِيَ اللهَ وهو عليه ساخطٌ. ومَن لبِسَ ثوبًا، فاختالَ في ثوبِه؛ خُسِفَ به مِن شفيرِ جهنَّمَ، يتجلجَلُ فيها ما دامتِ السَّمواتُ والأرضُ؛ لأنَّ قارونَ لَبِسَ حُلَّةً فاختالَ، فخُسِفَ به، فهو يَتجلجَلُ فيها إلى يومِ القيامةِ. ومَن نكَحَ امرأةً حلالًا بمالٍ حلالٍ، يُريدُ بذلك الفخرَ والرِّياءَ؛ لم يَزِدْه اللهُ بذلك إلَّا ذُلًّا وهوانًا، وأقامَه اللهُ بقدْرِ ما استمتَعَ منها على شَفيرِ جهنَّمَ، حتَّى يَهْويَ فيها سبعينَ خريفًا. ومَن ظلَمَ امرأةً مهْرَها فهو عند اللهِ زانٍ، ويقولُ اللهُ له يومَ القيامةِ: عبْدي زوَّجْتُك على عَهدي، فلم تُوفِ بعَهْدي! فيتَولَّى اللهُ طلَبَ حَقِّها، فيَستوعِبُ حَسناتِه كلَّها، فما تَفِي به، فيُؤْمَرُ به إلى النَّارِ. ومَن رجَعَ عن شَهادةٍ أو كتَمَها، أطعَمَه اللهُ لحْمَه على رُؤوسِ الخلائقِ، ويُدْخِلُه النَّارَ وهو يَلُوكُ لِسانَه. ومَن كانت له امرأتانِ، فلم يَعدِلْ بيْنهما في القسمِ مِن نَفْسِه ومالِه؛ جاء يومَ القيامةِ مَغلولًا مائلًا شِقُّه، حتَّى يدخُلَ النَّارَ. ومَن آذى جارَه مِن غيرِ حَقٍّ، حرَّمَ اللهُ عليه رِيحَ الجنَّةِ، ومأواهُ النَّارُ. ألَا وإنَّ اللهَ يسأَلُ الرَّجلَ عن جارِه كما يسأَلُه عن حَقِّ أهلِ بيتِه، فمَن ضيَّعَ حَقَّ جارِه فليس مِنَّا. ومَن أهان فقيرًا مُسلِمًا مِن أجْلِ فقْرِه، فاستخَفَّ به؛ فقدِ استخَفَّ بحَقِّ اللهِ، ولم يزَلْ في مَقْتِ اللهِ وسَخَطِه حتَّى يُرْضِيَه. ومَن أكرَمَ فقيرًا مُسلِمًا، لقِيَ اللهَ يومَ القيامةِ وهو يضحَكُ إليه. ومَن عُرِضَت له الدُّنيا والآخرةُ، فاختارَ الدُّنيا على الآخرةِ، لقِيَ اللهَ وليست له حَسنةٌ يَتَّقي بها النَّارَ، وإنِ اختارَ الآخرةَ على الدُّنيا، لقِيَ اللهَ وهو عنه راضٍ. ومَن قَدَرَ على امرأةٍ أو جاريةٍ حَرامًا، فترَكَها مَخافةً منه؛ أمَّنَه اللهُ مِن الفزَعِ الأكبرِ، وحرَّمَه على النَّارِ وأدخَلَه الجنَّةَ، وإنْ واقَعَها حَرامًا، حرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ وأدخَلَه النَّارَ. ومَن كسَبَ مالًا حرامًا لم تُقْبَلْ له صَدقةٌ، ولا حجٌّ، ولا عُمرةٌ، وكتَبَ اللهُ له بقَدْرِ ذلك أوزارًا، وما بقِيَ عند موتِه كان زادَه إلى النَّارِ. ومَن أصاب مِن امرأةٍ نظْرةً حرامًا، ملَأَ اللهُ عينَيْه نارًا، ثمَّ أمَرَ به إلى النَّارِ، فإنْ غَضَّ بصَرَه عنها، أدخَلَ اللهُ في قلْبِه مَحبَّتَه ورحمَتَه، وأمَرَ به إلى الجنَّةِ. ومَن صافَحَ امرأةً حرامًا، جاء يومَ القيامةِ مَغلولةً يداهُ إلى عُنقِه، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، وإنْ فاكَهَها، حُبِسَ بكلِّ كلمةٍ كلَّمَها في الدُّنيا ألْفَ عامٍ، والمرأةُ إذا طاوعَتِ الرَّجلَ حرامًا فالْتَزَمها، أو قبَّلَها، أو باشَرَها، أو فاكَهَها، أو واقَعَها؛ فعليها مِن الوِزْرِ مثْلُ ما على الرَّجلِ، فإنْ غلَبَها الرَّجلُ على نفْسِها، كان عليه وِزْرُه ووِزْرُها. ومَن غَشَّ مُسلمًا في بَيعٍ أو شِراءٍ فليس مِنَّا، ويُحْشَرُ يومَ القيامةِ مع اليهودِ؛ لأنَّهم أغَشُّ النَّاسِ للمُسلمينَ. ومَن منَعَ الماعونَ مِن جارِه إذا احتاج إليه، منَعَه اللهُ فضْلَه، ووكَلَه إلى نفْسِه. ومَن وكَلَه إلى نفْسِه هلَكَ آخرَ ما عليها، ولا يُقْبَلُ له عُذرٌ. وأيُّما امرأةٍ آذتْ زوجَها لم تُقْبَلْ صَلاتُها، ولا حَسنةٌ مِن عمَلِها حتَّى تُعْتِبَه وتُرْضِيَه، ولو صامتِ الدَّهرَ، وقامَتْه، وأعتقَتِ الرِّقابَ، وحُمِلَت على الجيادِ في سبيلِ اللهِ؛ لكانت أوَّلَ مَن يَرِدُ النَّارَ إذا لم تُرْضِه وتُعْتِبْه، وقال: وعلى الرَّجلِ مِثْلُ ذلك مِن الوِزْرِ والعذابِ إذا كان لها مُؤْذِيًا ظالمًا. ومَن لطَمَ خَدَّ مُسلمٍ لَطمةً، بدَّدَ اللهُ عِظامَه يومَ القيامةِ، ثمَّ تُسَلَّطُ عليه النَّارُ، ويُبْعَثُ حين يُبْعَثُ مَغلولًا حتَّى يَرِدَ النَّارَ. ومَن بات وفي قلْبِه غِشٌّ لأخيهِ المُسلمِ، بات وأصبَحَ في سَخَطِ اللهِ حتَّى يَتوبَ ويرجِعَ، فإنْ مات على ذلك مات على غيرِ الإسلامِ، ثمَّ قال: ألَا إنَّه مَن غشَّنا فليس مِنَّا، حتَّى قال ذلك ثلاثًا. ومَن يُعلِّقُ سَوطًا بيْن يديْ سُلطانٍ جائرٍ، جعَلَ له اللهُ حيَّةً طُولُها سبعونَ ألفَ ذِراعٍ، فتُسَلَّطُ عليه في نارِ جهنَّمَ خالدًا مُخلَّدًا. ومَنِ اغتابَ مُسلمًا، بطَلَ صَومُه ونقَضَ وُضوءَه، فإنْ مات وهو كذلك، مات كالمُستحِلِّ ما حرَّمَ اللهُ. ومَن مَشى بالنَّميمةِ بيْن اثنينِ، سلَّطَ اللهُ عليه في قبْرِه نارًا تُحرِقُه إلى يومِ القيامةِ، ثمَّ يُدْخِلُه النَّارَ. ومَن عفا عن أخيه المُسلمِ، وكظَمَ غَيظَه، أعطاهُ اللهُ أجْرَ شَهيدٍ. ومَن بَغَى على أخيه، وتطاوَلَ عليه، واستحقَرَه؛ حشَرَه اللهُ يومَ القيامةِ في صُورةِ الذَّرَّةِ، تطَؤُه العِبادُ بأقدامِهم، ثمَّ يدخُلُ النَّارَ، ولم يَزَلْ في سَخَطِ اللهِ حتَّى يموتَ. ومَن يَرُدَّ عن أخيه المُسلمِ غِيبةً سمِعَها تُذْكَرُ عنه في مَجلسٍ، رَدَّ اللهُ عنه ألفَ بابٍ مِن الشَّرِّ في الدُّنيا والآخرةِ، فإنْ هو لم يَرُدَّ عنه وأعجَبَه ما قالوا، كان عليه مِثْلُ وِزْرِهم. ومَن رمى مُحْصَنًا أو مُحصنَةً، حبِطَ عمَلُه، وجُلِدَ يومَ القيامةِ سبعونَ ألفًا مِن بيْن يَديْهِ ومِن خلْفِه، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ. ومَن شرِبَ الخمْرَ في الدُّنيا، سقاهُ اللهُ مِن سُمِّ الأساودِ وسُمِّ العقاربِ شَربةً، يتساقَطُ لَحمُ وَجْهِه في الإناءِ قبْلَ أنْ يشرَبَها، فإذا شرِبَها تفسَّخَ لحْمُه وجِلْدُه كالجِيفةِ يتأَذَّى به أهلُ الجَمعِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ. ألَا وشاربُها، وعاصِرُها، ومُعتصِرُها، وبائعُها، ومُبْتاعُها، وحامِلُها، والمَحمولةُ إليه، وآكِلُ ثَمنِها؛ سواءٌ في إثْمِها وعارِها، ولا يقبَلُ اللهُ له صَلاةً ولا صِيامًا، ولا حَجًّا ولا عُمرةً حتَّى يتوبَ. فإنْ مات قبلَ أنْ يتوبَ منها، كان حقًّا على اللهِ أنْ يَسْقِيَه بكلِّ جُرعةٍ شَرِبَها في الدُّنيا شَربةً مِن صَديدِ جهنَّمَ. ألَا وكُلُّ مُسكرٍ خمرٌ، وكلُّ مُسكرٍ حرامٌ. ومَن أكَلَ الرِّبا، ملَأَ اللهُ بطْنَه نارًا بقَدْرِ ما أكَلَ، وإنْ كسَبَ منه مالًا، لم يَقبَلِ اللهُ شيئًا مِن عمَلِه، ولم يَزَلْ في لَعنةِ اللهِ وملائكتِه ما دام عنده منه قِيراطٌ. ومَن خان أمانةً في الدُّنيا ولم يُؤَدِّها إلى أربابِها، مات على غيرِ دِينِ الإسلامِ، ولَقِيَ اللهَ وهو عليه غضْبانُ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، فيَهْوي مِن شَفيرِها أبدَ الآبدينَ. ومَن شَهِدَ شَهادةَ زُورٍ على مُسلمٍ أو كافرٍ، عُلِّقَ بلِسانِه يومَ القيامةِ، ثمَّ صُيِّرَ مع المُنافقينَ في الدَّركِ الأسفلِ مِن النَّارِ. ومَن قال لِمَملوكِه، أو مَملوكِ غيرِه، أو لأحدٍ مِن المُسلِمينَ: لا لبَّيْكَ، ولا سَعْديكَ؛ انغمَسَ في النَّارِ. ومَن أضَرَّ بامرأةٍ حتَّى تَفتدِيَ منه، لم يرْضَ اللهُ له بعُقوبةٍ دونَ النَّارِ؛ لأنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ يَغضَبُ للمرأةِ كما يغضَبُ لليتيمِ. ومَن سعى بأخيه إلى السُّلطانِ، أحبَطَ اللهُ عمَلَه كلَّه، فإنْ وصَلَ إليه مَكروهٌ أو أذًى، جعَلَه اللهُ مع هامانَ في دَرجتِه في النَّارِ. ومَن قرَأَ القُرآنَ رِياءً وسُمعةً، أو يُرِيدُ به الدُّنيا؛ لقِيَ اللهَ ووجْهُه عظْمٌ ليس عليه لَحمٌ، ودَعَّ القُرآنُ في قَفاهُ حتَّى يقذِفَه في النَّارِ، فيَهْوي فيها مع مَن هوى. ومَن قرَأَه ولم يَعمَلْ به، حشَرَه اللهُ يومَ القيامةِ أعمى، فيقولُ: ربِّ، لِمَ حَشرْتَني أعمى وقد كنتُ بصيرًا؟! فيقولُ: كذلك أتَتْك آياتُنا فنسِيتَها، وكذلك اليومَ تُنْسى. ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ. ومَن اشترى خِيانةً وهو يعلَمُ أنَّها خِيانةٌ، كان كمَن خان في عارِها وإثْمِها. ومَن قاوَدَ بيْن امرأةٍ ورجُلٍ حرامًا، حرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ، ومأواهُ النَّارُ وساءت مصيرًا. ومَن غَشَّ أخاه المُسلِمَ، نزَعَ اللهُ منه رِزقَه، وأفسَدَ عليه مَعيشتَه، ووكَلَه إلى نفْسِه. ومَن اشْتَرى سَرِقةً وهو يعلَمُ أنَّها سَرقةٌ، كان كمَن سرَقَها في عارِها وإثمِها. ومَن ضارَّ مُسلمًا فليس مِنَّا ولسْنا منه في الدُّنيا والآخرةِ. ومَن سمِعَ بفاحشةٍ فأفْشاها، كان كمَن أتاها. ومَن سمِعَ بخبرٍ فأفشاهُ، كان كمَن عمِلَه. ومَن وصَفَ امرأةً لرجلٍ، فذكَرَ جَمالَها وحُسْنَها حتَّى افْتُتِنَ بها، فأصاب منها فاحِشةً؛ خرَجَ مِن الدُّنيا مَغضوبًا عليه، ومَن غضِبَ اللهُ عليه غضِبَت عليه السَّمواتُ السَّبعُ والأرضونَ السَّبعُ، وكان عليه مِن الوِزرِ مِثْلُ وِزْرِ الَّذي أصابَها. قلْنا: فإنْ تابَا وأصْلَحا؟ قال: قُبِلَ منهما. ولا يُقْبَلُ مِن الَّذي وصَفَها. ومَن أطعَمَ طعامًا رِياءً وسُمعةً، أطعَمَه اللهُ مِن صَديدِ جهنَّمَ، وكان ذلك الطَّعامُ نارًا في بطنِه حتَّى يُقْضَى بيْن النَّاسِ. ومَن فجَرَ بامرأةٍ ذاتِ بعلٍ انفَجَرَ مِن فرْجِها وادٍ مِن صَديدٍ، مَسيرتُه خمسُ مئةِ عامٍ، يتأَذَّى به أهلُ النَّارِ مِن نَتنِ رِيحِه، وكان مِن أشدِّ النَّاسِ عذابًا يومَ القيامةِ. واشتَدَّ غضَبُ اللهِ على امرأةٍ ذاتِ بَعلٍ ملَأَت عَينَها مِن غيرِ زوجِها، أو غيرِ ذي مَحْرَمٍ منها، فإذا فعَلَتْ ذلك أحبَطَ اللهُ كلَّ عمَلٍ عمِلَتْه، فإنْ أوطَأَت فِراشَه غيرَه، كان حقًّا على اللهِ أنْ يُحرِقَها بالنَّارِ مِن يومِ تموتُ في قبْرِها. وأيُّما امرأةٍ اختَلَعت مِن زَوجِها، لم تزَلْ في لَعنةِ اللهِ وملائكتِه، وكُتبِه ورُسلِه، والنَّاسِ أجمعينَ، فإذا نزَلَ بها ملَكُ الموتِ قال لها: أبْشِري بالنَّارِ، فإذا كان يومُ القيامةِ قِيل لها: ادْخُلي النَّارَ مع الدَّاخلينَ. ألَا وإنَّ اللهَ ورسولَه بَريئانِ مِن المُختلِعاتِ بغيرِ حَقٍّ. ألَا وإنَّ اللهَ ورسولَه بَريئانِ ممَّن أضَرَّ بامرأةٍ حتَّى تَختلِعَ منه. ومَن أمَّ قومًا بإذْنِهم وهم به راضونَ، فاقتصَدَ بهم في حُضورِه وقِراءتِه، ورُكوعِه وسُجودِه وقُعودِه؛ فله مِثْلُ أُجورِهم. ومَن لم يَقتصِدْ بهم في ذلك، رُدَّتْ عليه صَلاتُه، ولم تَتجاوَزْ تَراقِيَه، وكان بمَنزلةِ أميرٍ جائرٍ مُعتدٍ لم يُصْلِحْ إلى رعيَّتِه، ولم يَقُمْ فيهم بأمْرِ اللهِ. فقال عليُّ بنُ أبي طالبٍ: يا رسولَ اللهِ بأبي أنت وأُمِّي، وما مَنزلةُ الأميرِ الجائرِ المُعتدي الَّذي لم يُصْلِحْ لرعيَّتِه، ولم يَقُمْ فيهم بأمْرِ اللهِ؟ قال: هو رابعُ أربعةٍ، وهو أشَدُّ النَّاسِ عذابًا يومَ القيامةِ: إبليسُ، وفرعونُ، وقابيلُ قاتلُ النَّفسِ، والأميرُ الجائرُ رابعُهم. ومَنِ احتاجَ إليه أخوهُ المُسلِمُ في قرضٍ، فلم يُقْرِضْه وهو عنده؛ حرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ يومَ يَجْزي المُحسنينَ. ومَن صبَرَ على سُوءِ خُلقِ امرأتِه، واحتسَبَ الأجْرَ مِن اللهِ؛ أعطاهُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ مِن الثَّوابِ مِثْلَ ما أعطى أيُّوبَ على بلائِه، وكان عليها مِن الوِزْرِ في كلِّ يومٍ وليلةٍ مِثْلُ رَمْلِ عالِجٍ، فإنْ ماتت قبْلَ أنْ تُعْتِبَه وتُرْضِيَه، حُشِرَت يومَ القيامةِ مَنكوسةً مع المُنافقينَ في الدَّركِ الأسفلِ مِن النَّارِ. ومَن كانت له امرأةٌ، فلم تُوافِقْه، ولم تَصبِرْ على ما رزَقَه اللهُ، وشَقَّت عليه، وحمَّلَتْه ما لا يَقْدِرُ عليه؛ لم تُقْبَلْ لها حَسنةٌ، فإنْ ماتت على ذلك حُشِرَت مع المغضوبِ عليهم. ومَن أكرَمَ أخاه المُسلِمَ فإنَّما يُكْرِمُ ربَّه، فما ظنُّكم؟! ومَن تولَّى عرَّافةَ قومٍ، حُبِسَ على شَفيرِ جهنَّمَ، لكلِّ يومٍ ألفُ سَنةٍ، ويُحْشَرُ ويَدُه مَغلولةٌ إلى عُنقِه، فإنْ كان أقام أمْرَ اللهِ فيهم أُطْلِقَ، وإنْ كان ظالمًا هوى في جهنَّمَ سبعينَ خريفًا. ومَن تحلَّمَ ما لم يَحلُمْ كان كمَن شهِدَ بالزُّورِ، وكُلِّفَ يومَ القيامةِ أنْ يَعقِدَ بيْن شَعيرتَينِ يُعَذَّبُ حتَّى يَعقِدَهما، ولنْ يَعقِدَهما. ومَن كان ذا وَجهَينِ ولِسانَينِ في الدُّنيا، جعَلَ اللهُ له وَجهَينِ ولِسانَينِ في النَّارِ. ومَن استنبَطَ حديثًا باطلًا فهو كمَن حدَّثَ به. قيل: كيف يَستنبِطُه؟ قال: هو الرَّجلُ يَلْقى الرَّجلَ، فيقولُ: كان ذَيت وذَيت، فيَفتَتِحُه، فلا يكونُ أحدُكم مِفتاحًا للشَّرِّ والباطلِ. ومَن مَشى في صُلْحٍ بيْن اثنينِ، صَلَّت عليه الملائكةُ حتَّى يرجِعَ، وأُعْطِيَ أجْرَ لَيلةِ القَدْرِ. ومَن مشى في قَطيعةٍ بيْن اثنينِ، كان عليه مِن الوِزْرِ بقَدْرِ ما أُعْطِيَ مَن أصلَحَ بيْن اثنينِ مِن الأجْرِ، ووجَبَت عليه اللَّعنةُ حتَّى يدخُلَ جهنَّمَ، فيُضاعَفُ عليه العذابُ. ومَن مشى في عَونِ أخيهِ المُسلمِ ومَنفعتِه، كان له ثَوابُ المُجاهِدِ في سبيلِ اللهِ. ومَن مشى في غِيبَتِه وكشْفِ عَورتِه، كانت أوَّلُ قدَمٍ يَخْطوها كأنَّما وضَعَها في جهنَّمَ، وتُكْشَفُ عَورتُه يومَ القيامةِ على رُؤوسِ الخلائقِ. ومَن مشى إلى ذي قَرابةٍ أو ذي رحمٍ يتسلَّى به أو يُسَلِّمُ عليه، أعطاهُ اللهُ أجْرَ مئةِ شهيدٍ، وإنْ وصَلَه مع ذلك، كان له بكلِّ خُطوةٍ أربعونَ ألفَ حَسنةٍ، وحُطَّ عنه بها أربعونَ ألفَ ألفِ سيِّئةٍ، ويُرْفَعُ له بها أربعونَ ألفَ ألفِ دَرجةٍ، وكأنَّما عَبَدَ اللهَ مئةَ ألفِ سَنةٍ. ومَن مشى في فسادِ القراباتِ والقطيعةِ بيْنهم، غَضِبَ اللهُ عليه في الدُّنيا ولعَنَهُ، وكان عليه كوِزْرِ مَن قطَعَ الرَّحمَ. ومَن مَشى في تَزويجِ رجُلٍ حلالًا حتَّى يُجْمَعَ بيْنهما، زوَّجَه اللهُ ألفَ امرأةٍ مِن الحُورِ العينِ، كلُّ امرأةٍ في قَصرٍ مِن دُرٍّ وياقوتٍ، وكان له بكلِّ خُطوةٍ خطاها أو كلمةٍ تكلَّمَ بها في ذلك عِبادةُ سَنةٍ؛ قِيامُ ليلِها، وصِيامُ نهارِها. ومَن عمِلَ في فُرقةٍ بيْن امرأةٍ وزوجِها، كان عليه لَعنةُ اللهِ في الدُّنيا والآخرةِ، وحرَّمَ اللهُ عليه النَّظرَ إلى وجْهِه. ومَن قاد ضَريرًا إلى المسجِدِ، أو إلى مَنزلِه، أو إلى حاجةٍ مِن حوائجِه؛ كتَبَ اللهُ له بكلِّ قدَمٍ رفَعَها أو وضَعَها عِتْقَ رقبةٍ، وصَلَّت عليه الملائكةُ حتَّى يُفارِقَه. ومَن مشى بضَريرٍ في حاجةٍ حتَّى يَقضِيَها، أعطاهُ اللهُ بَراءتَينِ: بَراءةً مِن النَّارِ، وبَراءةً مِن النِّفاقِ، وقُضِيَ له سبعونَ ألفَ حاجةٍ مِن حوائجِ الدُّنيا، ولم يزَلْ يَخوضُ في الرَّحمةِ حتَّى يرجِعَ. ومَن قام على مَريضٍ يومًا وليلةً، بعَثَه اللهُ مع خليلِه إبراهيمَ حتَّى يجوزَ على الصِّراطِ كالبرقِ اللَّامعِ. ومَن سَعى لمريضٍ في حاجةٍ، خرَجَ من ذُنوبِه كيَومِ ولَدَتِه أُمُّه. فقال رجُلٌ مِن الأنصارِ: فإنْ كان المريضُ قَرابتَه أو بعضَ أهْلِه؟ قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ومَن أعظَمُ أجْرًا ممَّن سعى في حاجةِ أهْلِه؟! ومَن ضيَّعَ أهْلَه، وقطَعَ رحِمَه، حرَمَه اللهُ حُسنَ الجزاءِ يومَ يَجْزِي المُحسنينَ، وصيَّرَه مع الهالكينَ حتَّى يأتيَ بالمَخرجِ، وأنَّى له بالمَخرجِ! ومَن مشى لضَعيفٍ في حاجةٍ أو مَنفعةٍ، أعطاهُ اللهُ كتابَه بيمينِه. ومَن أقرَضَ مَلْهوفًا، فأحسَنَ طلَبَه، فلْيستَأنِفِ العمَلَ، وله عندَ اللهِ بكلِّ دِرهمٍ ألفُ قِنْطارٍ في الجنَّةِ. ومَن فرَّجَ عن أخيهِ كُربةً مِن كُرَبِ الدُّنيا، فرَّجَ اللهُ عنه كُرَبَ الدُّنيا والآخرةِ، ونظَرَ اللهُ إليه نَظرةَ رَحمةٍ يَنالُ بها الجنَّةَ. ومَن مشى في صُلحٍ بيْن امرأةٍ وزوجِها، كان له أجرُ ألفِ شهيدٍ قُتِلوا في سَبيلِ اللهِ حقًّا، وكان له بكلِّ خُطوةٍ وكلمةٍ عِبادةُ سَنةٍ؛ صيامُها وقيامُها. ومَن أقرَضَ أخاهُ المُسلمَ، فله بكلِّ درهمٍ وَزنُ جبلِ أُحُدٍ، وحِراءَ، وثَبِيرَ، وطُورِ سَيناءَ حَسناتٍ. فإنْ رفَقَ به في طلَبِه بعدَ حِلِّه، جَرى عليه بكلِّ يومٍ صَدقةٌ، وجاز على الصِّراطِ كالبرقِ اللَّامعِ لا حِسابَ عليه، ولا عذابَ. ومَن مطَلَ طالِبَه وهو يَقْدِرُ على قَضائِه، فعليهِ خَطيئةُ عِشارٍ. فقام إليه عوفُ بنُ مالكٍ الأشجعيُّ، فقال: وما خطيئةُ العِشارِ؟ فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: خَطيئةُ العِشارِ: أنَّ عليه في كلِّ يومٍ لَعنةَ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ، ومَن يلْعَنِ اللهُ فلنْ تجِدَ له نَصيرًا. ومَنِ اصطنَعَ إلى أخيهِ المُسلمِ مَعروفًا، ثمَّ مَنَّ به عليه؛ أُحْبِطَ أجْرُه، وخُيِّبَ سعيُه. ألَا وإنَّ اللهَ جَلَّ ثناؤُه حرَّمَ على المنَّانِ والبخيلِ، والمُختالِ والقتَّاتِ، والجوَّاظِ والجَعظريِّ، والعُتُلِّ والزَّنيمِ، ومُدمنِ الخمرِ: الجنَّةَ. ومَن تصدَّقَ صَدقةً، أعطاهُ اللهُ بوزنِ كلِّ ذرَّةٍ منها مِثْلَ جبلِ أُحُدٍ مِن نَعيمِ الجنَّةِ. ومَن مشى بها إلى مِسكينٍ كان له مِثْلُ ذلك، ولو تداوَلَها أربعونَ ألفَ إنسانٍ حتَّى تصِلَ إلى المسكينِ، كان لكلِّ واحدٍ منهم مِثْلُ ذلك الأجْرِ كاملًا، وما عندَ اللهِ خيرٌ وأبقى للَّذين اتَّقوا وأحَسْنوا. ومَن بَنى للهِ مَسجدًا، أعطاهُ اللهُ بكلِّ شِبرٍ -أو قال: بكلِّ ذِراعٍ- أربعينَ ألفَ ألفِ مدينةٍ مِن ذَهَبٍ وفِضَّةٍ، ودُرٍّ وياقوتٍ، وزَبرجدٍ ولُؤلؤٍ، في كلِّ مدينةٍ أربعونَ ألْفَ قَصرٍ، في كلِّ قَصرٍ سبعونَ ألفَ ألفِ دارٍ، في كلِّ دارٍ أربعونَ ألفَ ألفِ بيْتٍ، في كلِّ بيْتٍ أربعونَ ألفَ سريرٍ، على كلِّ سَريرٍ زوجةٌ مِن الحُورِ العينِ، وفي كلِّ بيتٍ أربعونَ ألفَ ألفِ وَصيفٍ، وأربعونَ ألفَ ألفِ وَصيفةٍ، وفي كلِّ بيتٍ أربعونَ ألفَ ألفِ مائدةٍ، على كلِّ مائدةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ قَصعةٍ، في كلِّ قَصعةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ لونٍ مِن الطَّعامِ، ويُعْطي اللهُ وَلِيَّه مِن القُوَّةِ ما يأتي على تلك الأزواجِ وذلك الطَّعامِ والشَّرابِ في يومٍ واحدٍ. ومَن تَولَّى أذانَ مسجِدٍ مِن مساجِدِ اللهِ، يُريدُ بذلك وجْهَ اللهِ؛ أعطاهُ اللهُ ثوابَ ألفِ ألفِ نَبِيٍّ، وأربعينَ ألفَ ألفِ صِدِّيقٍ، وأربعينَ ألفَ ألفِ شَهيدٍ، ويَدخُلُ في شفاعتِه أربعونَ ألفَ ألفِ أُمَّةٍ، في كلِّ أُمَّةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ رجُلٍ، وله في كلِّ جنَّةٍ مِن الجِنانِ أربعونَ ألفَ ألفِ مدينةٍ، في كلِّ مدينةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ قَصرٍ، في كلِّ قَصرٍ أربعونَ ألفَ ألفِ دارٍ، في كلِّ دارٍ أربعونَ ألفَ ألفِ بيتٍ، في كلِّ بيتٍ أربعونَ ألفَ ألفِ سَريرٍ، على كلِّ سَريرٍ زَوجةٌ مِن الحُورِ العينِ، سَعةُ كلِّ بيتٍ منها سَعةُ الدُّنيا أربعونَ ألفَ ألفِ مرَّةٍ، بيْن يدي كلِّ زَوجةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ وَصيفٍ، وأربعونَ ألفَ ألفِ وَصيفةٍ، في كلِّ بيتٍ أربعونَ ألفَ ألفِ مائدةٍ، على كلِّ مائدةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ قَصعةٍ، في كلِّ قَصعةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ لونٍ، لو نزَلَ به الثَّقلانِ لَأوسَعَهم بأدنى بيْتٍ مِن بُيوتِه بما شاؤوا مِن الطَّعامِ والشَّرابِ، واللِّباسِ والطِّيبِ، والثِّمارِ، وألْوانِ التُّحفِ والطَّرائفِ، والحُلِيِّ والحُلَلِ، كلُّ بيتٍ منها مُكْتَفٍ بما فيه مِن هذه الأشياءِ عن البيتِ الآخرِ. فإذا قال المُؤذِّنُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، اكتنَفَه سبعونَ ألفَ ملَكٍ كلُّهم يُصَلُّون عليه، ويَستغفِرونَ له، وهو في ظلِّ رَحمةِ اللهِ حتَّى يَفرُغَ، ويكتُبُ ثوابَه أربعونَ ألفَ ألفِ ملَكٍ، ثمَّ يَصعَدونَ به إلى اللهِ. ومَن مشى إلى مَسجِدٍ مِن المساجِدِ، فله بكلِّ خُطوةٍ يَخْطوها حتَّى يرجِعَ إلى منزلِه عشْرُ حَسناتٍ، وتُمْحى عنه بها عشْرُ سيِّئاتٍ، ويُرْفَعُ له بها عشْرُ درجاتٍ. ومَن حافَظَ على الجماعةِ حيث كان، ومع مَن كان؛ مَرَّ على الصِّراطِ كالبرقِ اللَّامعِ في أوَّلِ زُمرةٍ مِن السَّابقينَ، ووجْهُه أضوَأُ مِن القمرِ ليلةَ البدرِ، وكان له بكلِّ يومٍ وليلةٍ حافَظَ عليها ثوابُ شهيدٍ. ومَن حافَظَ على الصَّفِّ المُقدَّمِ، فأدرَكَ أوَّلَ تكبيرةٍ مِن غيرِ أنْ يُؤْذِيَ مُؤمنًا؛ أعطاهُ اللهُ مِثْلَ ثوابِ المُؤذِّنِ في الدُّنيا والآخرةِ. ومَن بنى بِناءً على ظَهرِ طريقٍ يَأْوي إليه عابرُ السَّبيلِ، بعَثَه اللهُ يومَ القيامةِ على نَجيبةٍ مِن دُرٍّ، ووجْهُه يُضِيءُ لأهْلِ الجَمعِ، حتَّى يقولَ أهلُ الجَمعِ: هذا ملَكٌ مِن الملائكةِ لم يُرَ مِثْلُه، حتَّى يُزاحِمَ إبراهيمَ في قُبَّتِه، ويَدخُلُ الجنَّةَ بشفاعتِه أربعونَ ألفَ رجُلٍ. ومَن شفَعَ لأخيه المُسلمِ في حاجةٍ له، نظَرَ اللهُ إليه. وحَقٌّ على اللهِ ألَّا يُعذِّبَ عبْدًا بعدَ نظَرِه إليه، إذا كان ذلك بطلبٍ منه إليه أنْ يشفَعَ له، فإذا شفَعَ له مِن غيرِ طلَبٍ، كان له مع ذلك أجْرُ سبعينَ شهيدًا. ومَن صام رمضانَ، وكَفَّ عن اللَّغوِ والغِيبةِ، والكذِبِ والخوضِ في الباطلِ، وأمسَكَ لِسانَه إلَّا عن ذِكْرِ اللهِ، وكَفَّ سمْعَه وبصَرَه وجميعَ جَوارحِه عن مَحارمِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، وعن أذى المُسلمينَ؛ كانت له مِن القُربةِ عند اللهِ أنْ تمَسَّ رُكبَتُه رُكبةَ إبراهيمَ خليلِه. ومَنِ احتفَرَ بئرًا حتَّى يَنبسِطَ ماؤُها، فيَبذُلُها للمُسلمينَ؛ كان له أجْرُ مَن توضَّأَ منها وصَلَّى، وله بعدَدِ شَعرِ مَن شَرِبَ منها حَسناتٌ؛ إنسٌ أو جِنٌّ، أو بَهيمةٌ أو سبُعٌ، أو طائرٌ، أو غيرُ ذلك، وله بكلِّ شَعرةٍ مِن ذلك عِتْقُ رَقبةٍ، ويَرِدُ في شفاعتِه يومَ القيامةِ حَوضَ القُدسِ عدَدُ نُجومِ السَّماءِ. قيل: يا رسولَ اللهِ: وما حوضُ القُدسِ؟ قال: حَوضي، حوضي، حوضي. ومَن حفَرَ قبْرًا لمُسلمٍ، حرَّمَه اللهُ على النَّارِ، وبوَّأَه بَيتًا في الجنَّةِ، لو وُضِعَ فيه ما بين صَنعاءَ والحبشةِ لَوسِعَها. ومَن غسَّلَ ميتًا، وأدَّى الأمانةَ فيه، كان له بكلِّ شَعرةٍ منه عِتقُ رقبةٍ، ورُفِعَ له بها مئةُ درجةٍ. فقال عمرُ بنُ الخطَّابِ: وكيف يُؤدِّي فيه الأمانةَ يا رسولَ اللهِ؟ قال: يَستُرُ عَورتَه، ويَكتُمُ شَيْنَه، وإنْ هو لم يَستُرْ عورتَه، ولم يَكتُمْ شَيْنَه؛ أبْدى اللهُ عَورتَه على رُؤوسِ الخلائقِ. ومَن صَلَّى على ميِّتٍ صَلَّى عليه جبريلُ ومعه سبعونَ ألفَ ملكٍ، وغُفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذَنْبِه، وإنْ أقام حتَّى يُدْفَنَ وحَثَا عليه مِن التُّرابِ، انقلَبَ وله بكلِّ خُطوةٍ حتَّى يرجِعَ إلى مَنزلِه قِيراطٌ مِن الأجْرِ، والقِيراط ُمِثْلُ أُحُدٍ. ومَن ذرَفَت عَيناهُ مِن خَشيةِ اللهِ، كان له بكلِّ قَطرةٍ مِن دُموعِه مِثْلُ أُحُدٍ في مِيزانِه، وله بكلِّ قَطرةٍ عَينٌ في الجنَّةِ، على حافتَيْها مِن المدائنِ والقُصورِ ما لا عَينٌ رأتْ، ولا أُذُنٌ سمِعَتْ، ولا خطَرَ على قلْبِ واصفٍ. ومَن عاد مَريضًا فله بكلِّ خُطوةٍ خطاها حتَّى يرجِعَ إلى منزلِه سبعونَ ألفَ حَسنةٍ، ومَحْوُ سبعينَ ألفَ سيِّئةٍ، وتُرْفَعُ له سبعونَ ألفَ درجةٍ، ويُوَكَّلُ به سبعونَ ألفَ ملَكٍ يَعودونَه، ويَستغفِرونَ له إلى يومِ القيامةِ. ومَن تبِعَ جنازةً فله بكلِّ خُطوةٍ يَخْطوها حتَّى يرجِعَ مئةُ ألفِ حَسنةٍ، ومَحْوُ مئةِ ألفِ سيِّئةٍ، ويُرْفَعُ له مئةُ ألفِ درجةٍ. فإنْ صَلَّى عليها وُكِّلَ به سبعونَ ألفَ ملَكٍ يستغفِرونَ له حتَّى يرجِعَ، وإنْ شَهِدَ دفْنَها استغْفَروا له حتَّى يُبْعَثَ مِن قبْرِه. ومَن خرَجَ حاجًّا أو مُعتمِرًا، فله بكلِّ خُطوةٍ حتَّى يرجِعَ ألفُ ألفِ حَسنةٍ، ومَحْوُ ألفِ ألفِ سيِّئةٍ، ورُفِعَ له ألفُ ألفِ درجةٍ، وله عند ربِّه بكلِّ دِرهمٍ يُنفِقُه ألفُ ألفِ دِرهمٍ، وبكلِّ دِينارٍ ألفُ ألفِ دِينارٍ، وبكلِّ حَسنةٍ يعمَلُها ألفُ ألفِ حَسنةٍ، حتَّى يرجِعَ وهو في ضَمانِ اللهِ، فإنْ توفَّاهُ أدخَلَه الجنَّةَ، وإنْ رجَعَه، رجَعَه مَغفورًا له مُستجابًا له، فاغتَنِموا دعوتَه إذا قدِمَ قبْلَ أنْ يُصيبَ الذُّنوبَ؛ فإنَّه يَشفَعُ في مئةِ ألفِ رجُلٍ يومَ القيامةِ. ومَن خلَفَ حاجًّا أو مُعتمِرًا في أهلِه بخيرٍ، كان له مِثْلُ أجْرِه كاملًا مِن غيرِ أنْ ينقُصَ مِن أجْرِه شَيءٌ. ومَن رابَطَ أو جاهَدَ في سبيلِ اللهِ، كان له بكلِّ خُطوةٍ حتَّى يرجِعَ سبعُ مئةِ ألفِ ألفِ حَسنةٍ، ومَحْوُ سبعِ مئةِ ألفِ ألفِ سيِّئةٍ، ورُفِعَ له سبْعُ مئةِ ألْفِ ألفِ دَرجةٍ، وكان في ضَمانِ اللهِ، فإنْ توفَّاهُ بأيِّ حتْفٍ كان، أدخَلَه الجنَّةَ، وإنْ رجَعَه، رجَعَه مَغفورًا له مُستجابًا له. ومَن زار أخاهُ المُسلمَ فله بكلِّ خُطوةٍ حتَّى يرجِعَ عِتْقُ مئةِ ألفِ رَقبةٍ، ومَحْوُ مئةِ ألفِ ألفِ سيِّئةٍ، ويُكْتَبُ له مئةُ ألفِ ألفِ حَسنةٍ، ويُرْفَعُ له بها مئةُ ألفِ ألفِ درجةٍ. قال: فقُلْنا لأبي هُريرةَ: أوليسَ قد قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن أعتَقَ رقبةً فهي فِكاكُه مِن النَّارِ؟ قال: بلى. ويُرْفَعُ له سائرُهم في كُنوزِ العرشِ عندَ ربِّه. ومَن تعلَّمَ القُرآنَ ابتغاءَ وجْهِ اللهِ، وتفَقَّه في دِينِ اللهِ؛ كان له مِن الثَّوابِ مِثْلُ جميعِ ما أُعْطِيَ الملائكةُ والأنبياءُ والرُّسلُ. ومَن تعلَّمَ القُرآنَ رِياءً وسُمعةً ليُمارِيَ به السُّفهاءَ، ويُباهِيَ به العُلماءَ، أو يطلُبَ به الدُّنيا؛ بدَّدَ اللهُ عِظامَه يومَ القيامةِ، وكان مِن أشَدِّ أهلِ النَّارِ عذابًا، ولا يَبْقى فيها نوعٌ مِن أنواعِ العذابِ إلَّا عُذِّبَ به؛ لشِدَّةِ غضَبِ اللهِ وسَخَطِه عليه. ومَن تعلَّمَ العلمَ وتواضَعَ في العلمِ، وعلَّمَه عِبادَ اللهِ، يُرِيدُ بذلك ما عندَ اللهِ؛ لم يكُنْ في الجنَّةِ أفضَلُ ثوابًا ولا أعظَمُ مَنزلةً منه، ولم يكُنْ في الجنَّةِ مَنزلةٌ ولا درجةٌ رفيعةٌ نَفِيسةٌ إلَّا وله فيها أوفَرُ نَصيبٍ وأوفَرُ المنازلِ. ألَا وإنَّ العِلْمَ أفضَلُ العِبادةِ. ومِلاكُ الدِّينِ الورَعُ. وإنَّما العالِمُ مَن عمِلَ بعلْمِه وإنْ كان قليلَ العِلْمِ، فلا تَحقِرُنَّ مِن المعاصي شيئًا وإنْ صغُرَ في أعيُنِكم؛ فإنَّه لا صَغيرةَ مع الإصرارِ، ولا كبيرةَ مع استغفارٍ. ألَا وإنَّ اللهَ سائِلُكم عن أعمالِكم، حتَّى عن مَسِّ أحدِكم ثَوبَ أخيهِ، فاعْلَموا عِبادَ اللهِ: أنَّ العبدَ يُبْعَثُ يومَ القيامةِ على ما قد مات عليه، وقد خلَقَ اللهُ الجنَّةَ والنَّارَ، فمَن اختارَ النَّارَ على الجنَّةِ، فأبعَدَهُ اللهُ. ألَا وإنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ أمَرَني أنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حتَّى يقولوا: لا إلهَ إلَّا اللهُ. فإذا قالوها عَصَموا مِنِّي دِماءَهم وأموالَهم إلَّا بحَقِّها، وحسابُهم على اللهِ. ألَا وإنَّ اللهَ لم يَدَعْ شيئًا ممَّا نهى عنه إلَّا وقد بيَّنَه لكم؛ {لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ} [الأنفال: 42]. ألَا وإنَّ اللهَ جَلَّ ثناؤُه لا يَظلِمُ، ولا يَجوزُ عليه ظُلمٌ، وهو بالمِرصادِ؛ ليَجْزِيَ الَّذين أساؤوا بما عَمِلوا، ويَجْزيَ الَّذين أحْسَنوا بالحُسنى، فمَن أحسَنَ فلِنفْسِه، ومَن أساء فعليها، وما ربُّك بظلَّامٍ للعبيدِ. يا أيُّها النَّاسُ، إنَّه قد كَبِرَتْ سِنِّي، ودَقَّ عَظْمي، وانهَدَّ جِسْمي، ونُعِيَت إليَّ نَفْسي، واقترَبَ أجَلي، واشتقْتُ إلى ربِّي. ألَا وإنَّ هذا آخِرُ العهدِ مِنِّي ومنكم، فما دُمْتُ حيًّا فقد تَرَوني، فإذا أنا مِتُّ فاللهُ خَلِيفتي على كلِّ مُسلمٍ. والسَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه. ثمَّ نزَلَ، فابتدَرَه رَهطٌ مِن الأنصارِ قبْلَ أنْ ينزِلَ مِن المِنبرِ، وقالوا: جُعِلَت أنفُسُنا فِداك يا رسولَ اللهِ، مَن يقومُ بهذه الشَّدائدِ؟ وكيف العيشُ بعدَ هذا اليومِ؟ فقال لهم: وأنتم فَداكم أبي وأُمِّي، نازَلْتُ ربِّي في أُمَّتي، فقال لي: بابُ التَّوبةِ مفتوحٌ حتَّى يُنْفَخَ في الصُّورِ. ثمَّ قال: مَن تاب قبلَ مَوتِه بسَنةٍ تاب اللهُ عليه، ثمَّ قال: سَنةٌ كثيرٌ. مَن تاب قبلَ مَوتِه بشَهرٍ تاب اللهُ عليه، ثمَّ قال: شَهرٌ كثيرٌ. ومَن تاب قبلَ موتِه بجُمعةٍ تاب اللهُ عليه، ثمَّ قال: جُمعةٌ كثيرٌ. مَن تاب قبلَ مَوتِه بيومٍ تاب اللهُ عليه، ثمَّ قال: يومٌ كثيرٌ. ثمَّ قال: مَن تاب قبلَ موتِه بساعةٍ تاب اللهُ عليه. ثمَّ قال: مَن تاب قبْلَ أنْ يُغرغِرَ بالموتِ تاب اللهُ عليه. ثمَّ نزَلَ. فكانت آخِرَ خُطبةٍ خطَبَها صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/291 | خلاصة حكم المحدث : كذب من داود بن المحبر | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

282 - لمَّا سمِعَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بابنِ صيَّادٍ، قام إليه في أصحابِه، وقال لهم: إنِّي أخْبَأُ له خَبْئًا، وإنِّي أخْبَأُ له سُورةَ الدُّخَانِ، قال: فسأَلَ عنه أُمَّه، فقالت: هو يَلعَبُ مع الصِّبيانِ، قال: ولدَتْهُ أُمُّه أعوَرَ مَختونًا، قال: فدُعِيَ، فقال له رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتَشهَدُ أنِّي رسولُ اللهِ؟ قال هو: أتشهَدُ أنِّي رسولُ اللهِ؟ فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: آمنْتُ باللهِ ورسُلِه، قال: ثمَّ قال له: أتشهَدُ أنِّي رسولُ اللهِ؟ قال: فرَدَّ عليه مِثْلَ قولِه، قال: فقال له رسولُ الله: قد خبَأْتُ لك خَبْئًا، فما هو؟ قال: دُخْ، فقال: اخسَأْ، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: انظُرْ ما تَرى؟ قال: أرى إعصارًا وعَرشًا على الماءِ، قال: فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لُبِّسَ عليه. قال: فقال عُمَرُ رضِيَ اللهُ عنه: ألَا أقتُلُه يا رسولَ اللهِ؟ قال: لا، إنْ يكُنِ الدَّجَّالَ فلا تُسلَّطُ على قتْلِه، وإلَّا يكُنِ الدَّجَّالَ فلا يَحِلُّ قَتْلُهُ.
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/126 | خلاصة حكم المحدث : مرسل ورواته ثقات

283 - بينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتي ، إذ أقبَل حسينٌ وهو غلامٌ ، حتى جلَس على بطنِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ثم وضَع ذكَرَه في سُرَّتِه قال : فقمتُ إليه ، فقال : ائتيني بماءٍ فأتيتُه بماءٍ ، فصبَّه عليه ، ثم قال : يُغسَلُ مِن بولِ الجاريةِ ، ويصبُّ عليه منَ الغلامِ
الراوي : زينب أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/297 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ليث بن أبي سليم وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

284 - كنَّا جُلوسًا عندَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأتاهُ غُلامٌ معه أختٌ له، فقال: يا رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، غلامٌ يَتيمٌ له أُمٌّ أرمَلةٌ، وأخْتٌ له يَتيمةٌ، أطْعِمْنا ممَّا أطعَمَك اللهُ عَزَّ وجَلَّ، أعطاكَ اللهُ مِن عندِه حتَّى تَرْضى، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما أحسَنَ ما قلْتَ يا غُلامُ! يا بلالُ، اذهَبْ إلى أهْلِنا، فائْتِنا بما وجَدْتَ عندَهم مِن طعامٍ، فأتاهُ بِلالٌ بإحدى وعشْرينَ تَمْرةً، قال: فوضَعَها في كَفِّهِ، فأشار رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أو إلى فيهِ، فرأَيْنا أنَّه يَدْعو، فقال: سبْعًا لك، وسبْعًا لأُمِّك، وسبْعًا لأُخْتِك، تَغَدَّ بتَمْرةٍ وتعَشَّ بتَمرةٍ، وكان الغلامُ مِن أبناءِ المُهاجرينَ، فلمَّا قام تَبِعَه مُعاذٌ، فوضَعَ يَدَهُ على رأْسِه فمسَحَهُ، وقال: جبَرَ اللهُ يُتْمَك يا غلامُ، وجعَلَك خلَفًا مِن أبيكَ، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قد رأيتُك وما صنَعْتَ، فقال: يا رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، رَحمةً له، فقال: والَّذي نَفْسي بيَدِه، لا يَضُمُّ رجلٌ يَتيمًا، فيُحْسِنُ ولايتَه، ثمَّ يَضَعُ يَدَهُ على رأْسِه؛ إلَّا كتَبَ اللهُ له بكلِّ شَعرةٍ حَسنةً، وكفَّرَ عنه بكلِّ شَعرةٍ سيِّئةً، ورفَعَ له بكلِّ شَعرةٍ درجةً.
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/487 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] فائد بن عبد الرحمن ، وهو ضعيف

285 - في قولِه عَزَّ وجَلَّ: {وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} [الشعراء: 219]، قال: كان رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَرى مِن خلْفِه في الصَّلاةِ كما يَرى مِن بيْن يدَيْهِ.
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/250 | خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه حميد الأعرج ، وهو ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

286 - دخَلَتْ فاطمةُ بنتُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على عليٍّ في دِرْعٍ مُمَشَّقٍ بمَغْرَةٍ، ونِصفِ قَطيفةٍ بيضاءَ، وقَدَحٍ، وإنْ كانت لَتَستُرُ بِكُمِّ دِرْعِها مِن رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وما لها خِمارٌ، وقالت: أعْطاني رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آصُعًا مِن تَمْرٍ ومِن شَعيرٍ، فقال: إذا دخَلْنَ عليك نِساءُ الأنصارِ، فأطْعِميهنَّ منه.
الراوي : أسماء بنت عميس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 4/ 122 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف ومنقطع | أحاديث مشابهة

287 - كنتُ معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الطوافِ ، فانقَطَع شِسعُه ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ، ناوِلْني أُصلِحْه , قال : هذه الأثرةُ ، ولا أحِبُّ الأثرةَ
الراوي : عامر بن ربيعة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/202 | خلاصة حكم المحدث : في سنده عاصم بن عبيد الله

288 - عن أُمِّ سلَمةَ رضِيَ اللهُ عنها زوجِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالت: لِيَتَّقِ امرُؤٌ ألَّا يكونَ مِن رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في شَيءٍ، ثمَّ قرَأَتْ هذه الآيةَ: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} [الأنعام: 159].
الراوي : رجل | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/209 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد بن منيع كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (6/209)

289 - إنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ استيقَظَ مِن مَنامِه وهو يَسترجِعُ، قالت: قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، ما شأْنُك؟ قال: طائفةٌ مِن أُمَّتي يُخْسَفُ بهم، يُبْعَثونَ إلى رجُلٍ، فيأْتي مكَّةَ، فيَمنَعُه اللهُ منهم، ويُخْسَفُ بهم، مَصرَعُهم واحدٌ، ومَصادِرُهم شَتَّى. قالت: قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، كيف يكون مَصرعُهم واحدٌ ومَصادِرُهم شَتَّى؟ قال: إنَّ منهم مَن يُكْرَهُ، فيَجِيءُ مُكْرَهًا.
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/95 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف

290 - كنا إذا رفَعْنا رُؤوسَنا منَ الركوعِ خلفَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم نزَلْ قِيامًا حتى نَرى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد سجَد ، وأمكَن وجهَه منَ الأرضِ ، ثم نسجُدُ بعد ذلك
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/205 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف، وله شاهد
التخريج : أخرجه مسدد كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (2/76)

291 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه، قال: مَن مات في حَدٍّ، فإنَّه قتَلَه الحدُّ، فلا عَقْلَ له؛ مات في حَدٍّ مِن حُدودِ اللهِ.
الراوي : مصدع أبو يحيى الأعرج | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 4/ 204 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف

292 - أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهانا عن لِبْستَينِ: الصَّمَّاءِ، وهو أنْ يَلْتحِفَ الرَّجلُ في الثَّوبِ الواحدِ، يَرفَعُ جانِبَه على مِنْكَبِه، ليس عليه ثوبٌ غيرُه، أو يَحْتبِيَ الرَّجلُ في الثَّوبِ الواحدِ، ليس بيْن فَرْجِه وبيْن السَّماءِ شَيءٌ -يعني: سِترًا-، ونَهانا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن نِكاحينِ: أنْ يَتزوَّجَ المرأةَ على عمَّتِها، أو على خالتِها، ونَهانا عن طُعْمتينِ: الجُلوسِ على مائدةٍ عليها الخمرُ، وأنْ يأكُلَ الرَّجلُ وهو مُنبطِحٌ على بطنِه، ونَهانا عن بَيعتينِ: عن بَيعِ المُنابذةِ والمُلامَسةِ، وهي بُيوعٌ كانوا يَتبايَعون بها في الجاهليَّةِ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 4/ 94 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] جعفر بن برقان وهو ضعيف في الزهري | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (3774)، والنسائي (4516) مختصراً، وابن أبي شيبة كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (4/93) واللفظ له

293 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه، قال: كان راهِبٌ يَتعبَّدُ في صَومعتِه، وإنَّ امرأةً كان لها إخوةٌ، فعرَضَ لها شَيءٌ، فأتَوْه بها، فزيَّنَتْ له نفْسَها، فوقَعَ عليها فحمَلَتْ، فجاءهُ الشَّيطانُ، فقال: اقْتُلْها؛ فإنَّهم إنْ ظَهَروا عليك افتَضَحْتَ، فقتَلَها ودفَنَها، فجاؤوهُ وأخَذوه، فذَهَبوا به، فبيْنما هم يَمْشُون به، إذ جاءهُ الشَّيطانُ، فقال: أنا الَّذي زيَّنْتُ لك، فاسْجُدْ لي سَجْدةً أُنْجِيك، فسجَدَ له، فذلك قولُه تعالى: {كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ} [الحشر: 16].
الراوي : حميد بن عبدالله السلولي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/284 | خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه مقال

294 - جاء السَّائبُ إلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو بأعلى مكَّةَ، وكان شريكًا له في الجاهليَّةِ، فقال: بأبي وأُمِّي، لا تُداري ولا تُماري، قال: يا سائبُ، انْظُرْ مَعروفَك الَّذي كنْتَ تَصنَعُه في الجاهليَّةِ، فاصنَعْه في الإسلامِ؛ يأجُرْك اللهُ ويُخْلِفْ لك.
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/499 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه مسدد كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (5/499)

295 - خرَّجْنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في جنازةٍ فرأى نِسوةً ، فقال : أتحمِلنَه ؟ قُلنَ : لا قال : أتُدلينَه ؟ قُلنَ : لا قال : فارجِعنَ مأزوراتٍ غيرَ مأجوراتٍ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/484 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف وله شاهد

296 - مَرَّ رجُلٌ بمَسجِدٍ مِن مساجدِ بني حَنيفةَ، فإذا إمامُهم يَقرَأُ بقراءةِ مُسيلمةَ: والطَّاحناتُ طَحنًا، والعاجِناتُ عَجنًا، والثَّارداتُ ثَرْدًا، واللَّاقماتُ لَقْمًا. فبعَثَ عبدُ اللهِ، فأُتِيَ بهم، فإذا هم سبْعونَ يَقْرؤونَ على قِراءةِ مُسيلمةَ، فقال عبدُ اللهِ: ما نحن بمُحْرِزي الشَّيطانِ هؤلاء، رَحِّلوهم إلى الشَّامِ، لعلَّ اللهَ أنْ يُفْنِيَهم بالطَّعنِ والطَّاعونِ.
الراوي : قيس بن أبي حازم | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 4/ 234 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مرسل ورجال إسناده ثقات

297 - لمَّا طُعِنَ عمرُ رضِيَ اللهُ عنه، دخَلْنا عليه وهو يقولُ: لا تَعْجَلوا إلى هذا الرَّجلِ؛ فإنْ أعِشْ رأيتُ فيه رأْيي، وإنْ أمُتْ فهو إليكمْ، قالوا: يا أميرَ المؤمنينَ، إنَّه واللهِ قد قتَلَ وقطَعَ، قال: إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعونَ، ثمَّ قال: ويَحْكُم، مَن هو؟ قالوا: أبو لُؤلؤةَ، قال: اللهُ أكبَرُ، ثمَّ نظَرَ إلى ابْنِه عبدِ اللهِ، فقال: أيْ بُنَيَّ، أيُّ والدٍ كنْتُ لك؟ قال: خيرَ والدٍ، قال: فأقسَمْتُ عليك بحَقِّي: لَمَا احتمَلْتَني حتَّى تُلْصِقَ خَدِّي بالأرضِ؛ حتَّى أموتَ كما يَموتُ العبْدُ، فقال عبدُ اللهِ: واللهِ إنَّ ذلك لَيشتَدُّ عليَّ يا أبتاهُ، قال: ثمَّ قال: قُمْ، فلا تُراجِعْني، قال: فقام، فاحتمَلَه حتَّى ألْصَقَ خَدَّهُ بالأرضِ، ثمَّ قال: يا عبدَ اللهِ، أقسَمْتُ عليك بحَقِّ اللهِ وحَقِّ عُمَرَ: إذا مِتُّ فدَفَنْتَني، لم تَغسِلْ رأْسَك حتَّى تَبيعَ مِن رِباعِ آلِ عُمَرَ بثمانينَ ألْفًا، فتضَعَها في بَيتِ مالِ المُسلِمينَ، فقال له عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ -وكان عندَ رأْسِه-: يا أميرَ المُؤمنينَ، وما قَدْرُ هذه الثَّمانينَ ألْفًا؟ فقال له عبدُ الرَّحمنِ: يا أميرَ المُؤمنينَ، أضرَرْتَ بعيالِك -أو قال: بآلِ عُمَرَ-، قال: إليك عنِّي يا ابنَ عوفٍ، فنظَرَ إلى عبدِ اللهِ، فقال: يا بُنَيَّ، واثنينِ وثلاثينَ ألْفًا أنفقْتُها في ثِنْتي عشْرةَ حَجَّةً حَجَجْتُها في وِلايتي، ونوائبَ كانت تَنُوبُني في الرُّسلِ تأْتيني مِن قِبَلِ الأمصارِ، فقال له عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ: أبشِرْ يا أميرَ المُؤمنينَ، وأحسِنِ الظَّنَّ باللهِ؛ فإنَّه ليس أحدٌ منَّا مِن المُهاجرينَ إلَّا وقد أخَذَ مِثْلَ الَّذي أخذْتَ مِن الفَيءِ الَّذي قد جعَلَهُ اللهُ لنا، وقد قُبِضَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو عنك راضٍ، وقد كانت لك معه سَوابِقُ، فقال: يا ابنَ عوفٍ، وَدَّ عُمَرُ أنَّه خرَجَ منها كما دخَلَ فيها، إنِّي أُرِيدُ أنْ ألْقى اللهَ ولا تَطْلُبوني بقليلٍ ولا كثيرٍ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/169 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ثمامة بن عبيدة العبدي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه العدني كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (6592)

298 - عن بعضِ بني مُدلِجٍ ، أنهم كانوا يركبونَ الأرماثَ في البحرِ للصيدِ ، ويحمِلونَ معهم ماءً للشفهِ فتُدرِكُهم الصلاةُ ، وهم في البحرِ ، فذكَروا ذلك لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقالوا : إنْ نتوضَّأْ بمائِنا عطِشْنا وإن توضَّأْنا بماءِ البحرِ ، كان في أنفُسِنا منه شيءٌ ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هو الطَّهورُ ماؤه الحِلُّ ميتتُه
الراوي : عبدالله بن المغيرة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/268 | خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه مقال | شرح حديث مشابه

299 - قالتْ لأبيها: يا أميرَ المؤمنينَ ما عليكَ لو لبستَ ألينَ مِن ثوبِكَ هذا وأكلتَ أطيبَ مِن طعامِكَ هذا قد فتَح اللهُ عليكَ الأرضَ وأوسَع الرزقَ ؟ قال لها: أُحاجُّكِ إلى نفسِكِ أما تعلَمينَ ما كان يَلقى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن شدةِ العيشِ وجعَل يذكرُها أشياءَ مما كان يَلقى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى أبكاها قال: قد قلتُ لكِ كان لي صاحبانِ سلَكا طريقًا وإني واللهِ لأشرَكتُهما في مثلِ عيشِهِما الشديدِ لعلي أدركُ معهما عيشَهما الرخي يعني بصاحبَيه: النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبا بكرٍ رضي اللهُ عنه
الراوي : حفصة أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/460 | خلاصة حكم المحدث : إن كان مصعب سمعه من حفصة فهو صحيح وإلا فهو مرسل صحيح الإسناد

300 - أنَّ رجلًا سأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قال : ما الإيمانُ ؟ قال : إذا سرَّتكَ حسنتُكَ وساءَتكَ سيئتُكَ فأنتَ مؤمنٌ ، قال : يا رسولَ اللهِ فما الإثمُ ؟ قال إذا حاكَ في نفسِكَ شيءٌ فدَعْه
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/84 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد لم أقف له على ترجمة ، وباقي رجال الإسناد ثقات
التخريج : أخرجه أحمد في ((المسند)) (5/252) واللفظ له، ووالطبراني في ((الكبير)) (8/138)، والحاكم في ((المستدرك)) (2/16) باختلاف يسير.