الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - سألتُ أنسَ بنَ مالكٍ : أيستاكُ الصَّائمُ ؟ قال : نعم . قلتُ : برطبِ السِّواكِ ويابسِه ؟ قال : نعم . قلتُ : في أوَّلِ النَّهارِ وآخرِه ؟ قال : نعم . قلتُ له : عن من ؟ قال : عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/558 | خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب الموضوعات | أحاديث مشابهة

2 - أنَّ النَّبيَّ صلِّى اللهُ عليه وسلَّم استشار [ أبا ] بكرٍ وعمرَ فقالا : اللهُ ورسولُه أعلمُ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ادعوا لي معاويةَ فغضِب أبو بكرٍ وعمرُ وقالا : ما كان في رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفي رجلَيْن من قريشٍ ما يجْزون أمرَ رسولِ اللهِ حتَّى يبعثَ إلى غلامٍ من قريشٍ ؟ فقال رسولُ اللهِ : ادعوا لي معاويةَ فلمَّا وقفَ بين يدَيْه قال : ( ( أحضروه أمرَكم ، حمِّلوه أمرَكم ، فإنَّه قويٌّ أمينٌ ) )
الراوي : عبدالله بن بسر | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/256 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

3 - أنَّ يهوديًّا أتَى أبا بكرٍ فقال : والَّذي بعثَ موسَى وكلَّمه تكليمًا إنِّي لأحبُّك ، قال : فلم يرفعْ أبو بكرٍ به رأسًا تهاونًا باليهوديِّ ، وهبط جبريلُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال : يا محمَّدُ إنَّ العليَّ الأعلَى يقرأُ عليك السَّلامَ ويقولُ لك : قلْ لليهوديِّ الَّذي قال لأبي بكرٍ : إنِّي أحبُّك أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أحاد عنه في النَّارِ ( خُلَّتَيْن ) لا يُوضعُ الأنكالُ في قدمِه ، ولا الأغلالُ في عنقِه ، لحبِّه أبا بكرٍ ، قال : فبعث النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فأحضره ، وأخبره الخبرَ ، فرفعَ طرفَه إلى السَّماءِ قال : أشهدُ أنَّ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا – وأنَّك محمَّدٌ – رسولُ اللهِ ، والَّذي بعثك بالحقِّ وما ازددتُ لأبي بكرٍ إلَّا حبًّا فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هنيئًا هنيئًا ، أحاد اللهُ عنك النَّارَ بحذافيرِها وأدخلك الجنَّةَ لحبِّك أبا بكرٍ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/52 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

4 - أنَّ فتًى من الأنصارِ يُقالُ له ثعلبةُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ أسلم وكان يخدُمُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وأنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعثه في حاجةٍ ، فمرَّ ببابِ رجلٍ من الأنصارِ ، فرأَى امرأةَ الأنصاريِّ تغتسِلُ فكرَّر النَّظرَ إليها ، وخاف أن ينزِلَ الوحيَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرج هاربًا على وجهِه ، فأتَى جِبالًا بين مكَّةَ والمدينةِ فولجها ، ففقده رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أربعين يومًا ، وهي الأيَّامُ الَّتي قالوا ودَّعه ربُّه وقلَى ، وإنَّ جبريلَ نزل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا محمَّدُ إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السَّلامَ ويقولُ : إنَّ الهاربَ من أمَّتِك بين هذه الجبال يتعوَّذُ بي من ناري ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عمرُ ويا سلمانُ انطلِقا فأتياني بثعلبةَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ ، فخرجا في أنقابِ المدينةِ ، فلقيهما راعٍ من رُعاةِ المدينةِ يُقالُ له دَفافةُ ، فقال له عمرُ : يا دَفافةُ هل لك علمٌ بشابٍّ بين هذه الجبالِ ؟ فقال له دَفافةُ : لعلَّك تريدُ الهاربَ من جهنَّمَ ؟ فقال عمرُ : وما عِلمُك أنَّه هرب من جهنَّمَ ؟ قال : لأنَّه إذا كان جوفُ اللَّيلِ خرج علينا من هذه الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ : ليتَك قبضتَ روحي في الأرواحِ وجسدي في الأجسادِ ، و[ لم ] تجرِّدْني في فصلِ القضاءِ ! ؟ قال عمرُ : إيَّاه نريدُ ، قال : وانطلق بهم دَفافةُ ، فلمَّا كان في جوفِ اللَّيلِ خرج عليهم من تلك الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ : يا ليتَك قبضتَ روحي بين الأرواحِ ، وجسدي في الأجسادِ ، ولم تجرِّدْني لفصلِ القضاءِ ، قال : فعدا عليه عمرُ ، فاحتضنه ، فقال : الأمانُ الأمانُ ، الخلاصُ من النَّارِ ، فقال له عمرُ : أنا عمرُ بنُ الخطَّابِ ، فقال : يا عمرُ هل علِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذنبي ؟ قال : لا عِلمَ لي ، إلَّا أنَّه ذكرك بالأمسِ ، فبكَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأرسلني أنا وسلمانَ في طلبِك ، فقال : يا عمرُ لا تُدخِلْني عليه إلَّا وهو يُصلِّي ، أو بلالٌ يقولُ : قد قامت الصَّلاةُ ، قال : أفعلُ ، فأقبلوا به إلى المدينةِ فوافَقوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في صلاةِ الغداةِ ، فبدر عمرُ وسلمانُ في الصَّفَّ ، فما سمِع قراءةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى خرَّ مغشيًّا عليه ، فلمَّا سلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : يا عمرُ ويا سلمانُ ، ما فعل ثعلبةُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ ؟ قالا : ها هو ذا يا رسولَ اللهِ ، فقام رسولُ اللهِ قائما فقال : يا ثعلبةُ ؟ قال : لبَّيْك يا رسولَ اللهِ . قال : أفلا أدلُّك على آيةٍ تمحو الذُّنوبَ والخطايا ؟ قال : بلى يا رسولَ اللهِ ، قال : قُلِ : اللَّهمَّ { آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } [ البقرة آية : 201 ] قال : ذنبي أعظمُ يا رسولَ اللهِ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بل كلامُ اللهِ أعظمُ ، ثمَّ أمره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالانصرافِ إلى منزلِه ، فمرِض ثمانيةَ أيَّامٍ ، فجاء سلمانُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ هل لك في ثعلبةَ فإنَّه لما به ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : قوموا بنا إليه ، فلمَّا دخلوا عليه أخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأسَه فوضعه في حجرِه فأزال رأسَه عن حجرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لم أزلتَ رأسَك عن حجري ؟ فقال : إنَّه من الذُّنوب ملآنُ ، قال : ما تجِدُ ؟ قال : أجدُ دبيبَ النَّملِ بين جلدي وعظمي ، قال : فما تشتهي ؟ قال : مغفرةَ ربِّي ، قال : فنزل جبريلُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السَّلامُ ويقولُ : لو أنَّ عبدي هذا لقيني بقِرابِ الأرضِ خطيئةً لقيتُه بقِرابِها مغفرةً ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أفلا أُعلِمُه ذلك ؟ قال : بلى ، فأعلمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فصاح صيحةً فمات ، فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بغُسلِه وكفَنِه وصلَّى عليه ، فجعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يمشي على أطرافِ أناملِه ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأيناك تمشي على أطرافِ أناملِك ؟ قال : والَّذي بعثني بالحقِّ ما قدرتُ أن أضعَ رِجلي على الأرضِ من كثرةِ أجنحةِ من نزل لتشييعِه من الملائكةِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/347 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

5 - مرِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المرضَ الَّذي تُوفِّي فيه ، قال : فكانت عنده حفصةُ وعائشةُ ، فقال لهما : أرسِلا إلى خليلي ، فأرسلتا إلى أبي بكرٍ ، فجاء فسلَّم ودخل ، فجلس فلم يكنْ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حاجةٌ فقام ، فخرج ثمَّ نظر إليهما فقال : أرسِلا إلى خليلي ، فأرسلتا إلى عمرَ ، فسلَّم ، ودخل ، فلم يكنْ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حاجةٌ ، فقام فخرج ، ثمَّ نظر إليهما فقال : أرسِلا إلى خليلي ، فأرسلتا إلى عليٍّ ، فجاء فسلَّم ، ودخل ، فلمَّا جلس أمَرَهما ، فقامتا ، قال : يا عليُّ ادْعُ بصحيفةٍ ودواةٍ فأملَى رسولُ اللهِ ، وكتب عليٌّ وشهِد جبريلُ عليه السَّلامُ ، ثمَّ طُوِيَتِ الصَّحيفةُ ، فمن حدَّثكم أنَّه يعلمُ ما في الصَّحيفةِ إلَّا الَّذي أملاها أو كتبها أو شهِدها فلا تصدِّقوه
الراوي : عطية بن سعد العوفي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/153 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

6 - في قولِه تعالَى { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } [ الطَّلاق : 2 - 3 ] قال : نزلت هذه الآيةُ في ابنٍ لعوفِ بنِ مالكٍ الأشجعيِّ ، وكان المشركون أسَرُوه ، وأوْثقوه ، وأجاعوه ، وكتب إلى أبيه : أن ائتِ رسولَ اللهِ فأعلِمْه ما أنا فيه من الضِّيقِ والشِّدَّةِ ، فلمَّا أخبر رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال له رسولُ اللهِ : اكتُبْ إليه ومُرْه بالتَّقوَى والتَّوكُّلِ على اللهِ ، وأن يقولَ عند صباحِه ومسائِه : { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129) } [ التَّوبة ] فلمَّا ورد عليه الكتابُ قرأه ، فأطلق اللهُ وَثاقَه ، فمر بواديهم الَّذي ترعَى فيه إبلُهم وغنمُهم فاستاقها فجاء بها إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ لقد اغتلتُهم بعد ما أطلق اللهُ وَثاقي ، أحلالٌ هي أم حرامٌ ؟ قال : بل حلالٌ إذا نحن خمَسْنَا ، فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) } [ الطَّلاق : 2 - 3 ] من الشِّدَّةِ والرَّخاءِ أجلًا وقال ابنُ عبَّاسٍ : من قرأ هذه الآيةَ عند سلطانٍ يخافُ غَشَمَه أو عند موجٍ يخافُ الغرقَ ، أو عند سبعٍ ، لم يضرَّه شيء من ذلك
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/621 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

7 - خرجنا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبينا نحن في مسيرِنا إذا نحن براكبٍ مُقبِلٌ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إخالُ الرَّجلُ يريدُكم ، فوقف ووقفنا ، فإذا أعرابيٌّ على قعودٍ له ، فقلنا : من أين أقبل الرَّجلُ ؟ فقال : أقبلتُ من أهلي ومالي أريدُ محمَّدصا ، فقلنا : هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال : يا رسولَ اللهِ ؟ أعرِضْ عليَّ الإسلامَ ، فقال : تشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنِّي رسولُ اللهِ ؟ قال : أقررتُ . قال : وتؤمنُ بالجنَّةِ ، والنَّارِ ، والبعثِ ، والحسابِ ؟ قال : أقررتُ . قال : فجعل لا يعرضُ شيئًا من شرائعِ الإسلامِ إلَّا قال : أقررتُ . قال : فبينا نحن كذلك إذ وقعت يدُ بعيرِه في سكَّةٍ ، فإذا البعيرُ لجنبِه ، وإذا الرَّجلُ لرأسِه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أدرِكوا صاحبَكم ، فابتدرناه ، فسبق إليه عمَّارُ بنُ ياسرٍ وحُذيفةُ بنُ اليمانِ ، فإذا الرَّجلُ قد مات . فقال رسولُ اللهِ اغسِلوا صاحبَكم . قال : فغسَّلناه ورسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُعرِضٌ عنه . وكفَّنَّاه وصلَّى عليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ودفنَّاه ، فلمَّا فرغنا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هذا الَّذي تعِب قليلًا ونعِم طويلًا ، هذا من { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ } [ سورة الأنعام : 82 ] قال : قلنا : رأيناك أعرضتَ عنه ونحن نُغسِّلُه ؟ قال : أحسبُ أنَّ صاحبَكم مات جائعًا ، وإنِّي رأيتُ زوجتَيْه من الحورِ العينِ [ يدُسَّان ] في فيه من ثمارِ الجنَّةِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/523 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح والحمل فيه على محمد بن عبد الملك | أحاديث مشابهة

8 - لمَّا أُخرِجت جِنازةُ سعدِ بنِ معاذٍ قال المنافقون : ما أخفَّ جِنازةَ سعدٍ ! فلمَّا بلغ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : الملائكةُ يحمِلونه ، فلمَّا سوَّيْنا عليه ، وفرغنا التفت إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ما من أحدٍ من النَّاسِ إلَّا وله ضغطةٌ في قبرِه ، ولو كان مُنفلِتًا منها أحدٌ لانفلت سعدُ بنُ معاذٍ ، ثمَّ قال : والَّذي نفسي بيدِه لقد سمِعتُ أنينَه ، ورأيتُ اختلافَ أضلاعِه في قبرِه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/544 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح ، وآفته من القاسم | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

9 - سيجيءُ في آخرِ الزَّمانِ أقوامٌ أكثرُ وجوهِهم وجوهُ الآدميِّين ، وقلوبُهم قلوبُ الذِّئابِ الضَّواري ، ليس في قلوبِهم شيءٌ من الرَّحمةِ ، سفَّاكين للدِّماءِ ، لا يرعوون عن [ قبيحٍ ] ، إن بايعتَهم ضاروك ، وان ائتمنتَهم خانوك ، صبيُّهم عارمٌ ، وشيخُهم لا يأمرُ بالمعروفِ ، ولا ينهَى عن المنكرِ ، الاعتزازُ ، بهم ذُلٌّ ، وطلَبُ ما في أيديهم فقرٌ ، والمؤمنُ فيهم مستضعَفٌ ، والسُّنَّةُ فيهم بدعةٌ ، والبدعةُ فيهم سنَّةٌ ، لذلك سلَّط عليهم شِرارَهم ، ويدعو خيارُهم ، فلا يُستجابُ لهم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/460 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

10 - سافَرتُ مع ابنِ عُمَرَ، فلَمَّا كانَ آخِرُ اللَّيلِ قال: يا نافِعُ، طَلَعتِ الحَمراءُ؟ قُلتُ: لا، مَرَّتَيْنِ أو ثَلاثًا، ثم قُلتُ: قد طَلَعتْ. قال: لا مَرحَبًا بها، ولا أهلًا. قُلتُ: سُبحانَ اللهِ! نَجمٌ سامِعٌ مُطيعٌ! قال: ما قُلتُ إلَّا ما سَمِعتُ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. أو قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ المَلائِكةَ قالتْ: يا رَبُّ، كيف صَبرُكَ على بَني آدَمَ في الخَطايا والذُّنوبِ؟ قال: إنِّي ابتَلَيتُهم وعافَيتُكم. قالوا: لو كُنَّا مَكانَهم ما عَصَيْناكَ. قال: فاخْتاروا مَلَكَيْنِ مِنكم. فلم يَأْلوا أنْ يَخْتاروا، فاخْتاروا هاروتَ وماروتَ، فنَزَلا، فألْقى اللهُ عليهمُ الشَّبَقَ. قُلتُ: وما الشَّبَقُ؟ قال: الشَّهوةُ. قال: فنَزَلا، فجاءَتِ امرأةٌ يُقالُ لها: الزُّهَرةُ؛ فوَقَعتْ في قُلوبِهما، فجَعَلَ كُلُّ واحِدٍ منهما يُخفي عن صاحِبِه ما في نَفْسِه، فرَجَعَ إليها أحَدُهما، ثم جاءَ الآخَرُ، فقال: هل وَقَعَ في نَفْسِكَ ما وَقَعَ في قَلْبي؟ قال: نَعَمْ؛ فطَلَباها نَفْسَها، فقالتْ: لا أُمَكِّنُكما حتى تُعَلِّماني الاسمَ الأعظَمَ الذي تَعرُجانِ به إلى السَّماءِ، وتَهبِطانِ. فأبَيا، ثم سأَلاها أيضًا، فأبَتْ، ففَعَلا، فلَمَّا استَطْيَرتْ طَمَسَها اللهُ كَوكَبًا، فقَطَعَ أجنِحَتَها. ثم سأَلا التَّوبةَ مِن رَبِّهما، فخَيَّرَهما، فقال: إنْ شِئتُما رَدَدتُكما إلى ما كُنتُما عليه، فإذا كانَ يَومُ القيامةِ عَذَّبْتُكما، وإنْ شِئتُما عَذَّبْتُكما في الدُّنيا، فإذا كانَ يَومُ القيامةِ رَدَدتُكما إلى ما كُنتُما عليه. فقال أحَدُهما لِصاحِبِه: إنَّ عَذابَ الدُّنيا يَنقَطِعُ ويَزولُ، فاخْتارا عَذابَ الدُّنيا على عَذابِ الآخِرةِ، فأوْحى اللهُ إليهما أنِ ائْتِيا بابِلَ. فانطَلَقا إلى بابِلَ فخُسِفَ بهما، فهُما مَنكوسانِ بَينَ السَّماءِ والأرضِ مُعذَّبانِ إلى يَومِ القيامةِ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/295 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

11 - لمَّا نزلتْ { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } [ النَّصر : 1 ] إلى آخرِ السُّورةِ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ نفسي قد نُعِيَتْ ، قال جبريلُ : { وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى } [ الضُّحى : 4 - 5 ] فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلالًا ينادي : الصَّلاةُ جامعةٌ ، فاجتمع المهاجرون ، والأنصارُ إلى مسجدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصلَّى بالنَّاسِ ثمَّ صعِد المنبرَ فحمِد اللهَ وأثنَى عليه ، ثمَّ خطَب خُطبةً وَجِلتْ منها القلوبُ وبكتْ منها العيونُ ، ثمَّ قال : أيُّها النَّاسُ أيُّ نبيٍّ كنتُ لكم ؟ فقالوا : جزاك اللهُ من نبيٍّ خيرًا فلقدْ كُنتَ لنا كالأبِ الرَّحيمِ ، وكالأخِ النَّاصحِ المشفقِ ، أدَيْتَ رسالاتِ اللهِ وأبلغتنا وحيَه ، ودعوتَ إلى سبيلِ ربِّك بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ ، فجزاك اللهُ عنَّا أفضلَ ما جازَى نبيًّا عن أمَّتِه ، فقال لهم : معاشرَ المسلمين أنشدُكم باللهِ ، وبحقِّي عليكم ، من كانت له قِبَلي مَظلمةٌ فليقُمْ فليقتصَّ منِّي ، فلم يقُمْ إليه أحدٌ ، فناشدهم اللهَ ، فلم يقُمْ إليه أحدٌ ، فناشدهم الثَّالثةَ : معاشرَ المسلمين ! من كانت له من قِبَلي مظلمةٌ فليقُمْ فليقتصَّ منِّي قبلَ القِصاصِ في القيامةِ فقام من بينِ المسلمين شيخٌ كبيرٌ يُقالُ له عُكَّاشةُ ، فتخطَّى المسلمين حتَّى وقف بينَ يدَيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال : فِداكَ أبي وأمِّي ، لولا أنَّك ناشدتَنا مرَّةً بعدَ أخرَى ما كنتُ بالَّذي أنقلِعُ على شيءٍ منك ، كنتُ معك في غَزاةٍ فلمَّا فتح اللهُ علينا فكنَّا في الانصرافِ ، حاذت ناقتي ناقتَك فنزلتُ عن النَّاقةِ ودنوتُ منك لأقبِّلَ فخِذَك ، فرفعتَ القضيبَ فضربتَ خاصرتي ، فلا أدري أكان عمدًا منك أم أردتَ ضربَ النَّاقةِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عُكَّاشةُ أُعيذُك بجلالِ اللهِ أن يتعمَّدَك رسولُ اللهِ بالضَّربِ . يا بلالُ انطلِقْ إلى منزلِ فاطمةَ وأتني بالقضيبِ الممشوقِ ، فقالت فاطمةُ : وما يصنعُ أبي بالقضيبِ الممشوقِ ، وليس هذا يومَ حجٍّ ولا يومَ غَزاةٍ ؟ فقال : يا فاطمةُ ما أغفلَك عمَّا فيه أبوك ؟ إنَّ رسولَ اللهِ يُودِّعُ الدِّينَ ويُفارِقُ الدُّنيا ، ويُعطي القِصاصَ من نفسِه ، فقالت فاطمةُ : يا بلالُ ومن ذا الَّذي تطيبُ نفسُه أن يقتصَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ يا بلالُ إذن فقلْ للحسنِ والحسينِ يقومان إلى هذا الرَّجلِ فيقتصَّ منهما ولا يدعانه يقتصُّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدخلَ بلالٌ المسجدَ ، ودفع القضيبَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدفع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم القضيبَ إلى عُكَّاشةَ ، فلمَّا نظر أبو بكرٍ وعمرُ إلى ذلك قاما فقالا : يا عُكَّاشةُ ها نحن بين يدَيْك ، فاقتصَّ منَّا ولا تقتصَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال لهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : امضِ أبا بكرٍ ، وأنتَ يا عمرُ فامضِ ، فقد عرف اللهُ عزَّ وجلَّ مكانَكما ومقامَكما ، فقام عليُّ بنُ أبي طالبٍ فقال : يا عُكَّاشةُ أنا في الحياةِ بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا تطيبُ نفسي أن تضرِبَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهذا ظهرِي وبطني فاقتصَّ منِّي بيدِك واجلدنِي مائةً ، ولا تقتصَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا عليُّ اقعُدْ ، فقد عرف اللهُ عزَّ وجلَّ مقامَك ونيَّتَك ، وقام الحسنُ والحسينُ فقالا : يا عُكَّاشةُ أليس تعلَّمُ أنا سِبطا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فالقِصاصُ منَّا كالقِصاصِ من رسولِ اللهِ ، فقال لهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اقعُدا يا قُرَّةَ عيني ، لا نَسِي اللهُ لكما هذا المقامَ ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عُكَّاشةُ اضرِبْ إن كنتَ ضاربًا ، فقال : يا رسولَ اللهِ ضربتني وأنا حاسرٌ عن بطني ، فكشف عن بطنِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وصاح المسلمون بالبكاءِ ، وقالوا : ترَى عُكَّاشةَ ضاربًا بطنَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فلمَّا نظر عُكَّاشةُ إلى بياضِ بطنِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كأنَّه القَبَاطِيُّ لم يملكْ أن أكبَّ عليه فقبَّل بطنَه وهو يقولُ : فداكَ أبِي وأمِّي ، ومن تُطيقُ نفسُه أن يقتصَّ منك ؟ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إمَّا أن تضرِبَ وإمَّا أن تعفوَ ، فقال : قد عفوتُ عنك رجاءَ أن يعفوَاللهُ عنِّي في القيامةِ ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من أراد أن ينظُرَ إلى رفيقِي في الجنَّةِ فلينظُرْ إلى هذا الشَّيخِ ، فقام المسلمون ، فجعلوا يُقبِّلون ما بين عينَيْه ، ويقولون : طوباك ، طوباك نِلتَ الدَّرجاتِ العُلَى ، ومرافقةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فمرِض رسولُ اللهِ من يومِه فكان مرضُه ثمانيةَ عشرَ يومًا يعودُه النَّاسُ ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وِلِد يومَ الإثنين ، وبُعث يومَ الإثنين ، وقُبِض يومَ الإثنين ، فلمَّا كان يومُ الأحدِ ثَقُل في مرضِه ، فأذَّن بلالٌ ، ثمَّ وقف بالبابِ فنادَى : السَّلامُ عليك يا رسولَ اللهِ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، الصَّلاةَ يرحمُكَ اللهُ ! فسمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صوتَ بلالٍ فقالتْ فاطمةُ : يا بلالُ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اليومَ مشغولٌ بنفسِه فدخل بلالٌ المسجدَ فلمَّا أسفر الصُّبحُ قال : واللهِ لا أُقيمُها أو أستأذِنُ سيِّدي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرج وقام بالبابِ ونادَى : السَّلامُ عليك يا رسولَ اللهِ ورحمةُ اللهِ الصَّلاةُ يرحمُك اللهُ ! فسمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صوتَ بلالٍ فقال : ادخُلْ يا بلالُ إنَّ رسولَ اللهِ مشغولٌ بنفسِه مُرْ أبا بكرٍ يُصلِّي بالنَّاسِ فخرج ويدُه على أمِّ رأسِه يقولُ : يا غوْثاه باللهِ ! وانقطاعَ رجائي ، وانفصامَ ظهري ، ليتني لم تلِدْني أمِّي ، وإذ ولدتني لم أشهَدْ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هذا اليومَ ثم قال يا أبا بكرٍ ألا إنَّ رسولَ اللهِ أمرك أن تصلِّيَ بالنَّاسِ فتقدَّم أبو بكرٍ ، وكان رجلًا رقيقًا ، فلمَّا نظر إلى [ خلُوِّ ] المكانِ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يتمالَكْ أن خرَّ مغشيًّا عليه ، وصاح المسلمون بالبكاءِ ، فسمِع رسولُ اللهِ ضجيجَ النَّاسِ ، فقال ما هذه الضَّجَّةُ ؟ فقالوا : ضجَّةُ المسلمين لفقدِك يا رسولَ اللهِ ! فدعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليًّا والعبَّاسَ ، فاتَّكأ عليهما فخرجَ إلى المسجدِ فصلَّى بالنَّاسِ ركعتَيْن خفيفتَيْن ، ثمَّ أقبل بوجهِه المليحِ عليهم فقال : معشرَ المسلمين أستودِعُكم اللهَ ، أنتم في رجاءِ اللهِ وأمانتِه ، واللهُ خليفتي عليكم ، معاشرَ المسلمين عليكم باتِّقاءِ اللهِ ! وحفْظِ طاعتِه من بعدي ، فإنِّي مفارقٌ الدُّنيا هذا أوَّلُ يومٍ من أيَّامِ الآخرةِ ، وآخرُ يومٍ من الدُّنيا فلمَّا كان يومُ الإثنينِ اشتدَّ به الأمرُ ، وأوحَى اللهُ تعالَى إلى ملَكِ الموتِ أن اهبِطْ إلى حبيبي وصفيِّي محمَّدٍ في أحسنِ صورةٍ ، وارفُقْ به في قبضِ روحِه ، فهبط ملَكُ الموتِ ، فوقف بالبابِ شبهَ أعرابيٍّ ، ثمَّ قال : السَّلامُ عليكم يا أهلَ بيتِ النُّبوَّةِ ، ومعدِنَ الرِّسالةِ ومختلفَ الملائكةِ أدخُلُ ؟ فقالت عائشةُ لفاطمةَ أجيبي الرَّجلَ ، فقالت فاطمةُ : آجرك اللهُ في ممشاك يا عبدَ اللهِ ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اليومَ مشغولٌ بنفسِه ، فنادَى الثَّانيةَ فقالت عائشةُ : يا فاطمةُ أجيبي الرَّجلَ ، فقالت فاطمةُ آجركَ اللهُ في ممشاك يا عبدَ اللهِ إنَّ رسولَ اللهِ اليومَ مشغولٌ بنفسِه ، ثمَّ دعا الثَّالثةَ فقال : السَّلامُ عليكم يا أهلَ بيتِ النُّبوَّةِ ومعدِنَ الرِّسالةِ ومختلفَ الملائكةِ أدخُلُ ؟ فلا بدَّ من الدُّخولِ ! فسمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صوتَ ملَكِ الموتِ ، فقال : يا فاطمةُ مَن بالبابِ ؟ فقالت : يا رسولَ اللهِ إنَّ رجلًا بالبابِ يستأذِنُ في الدُّخولِ فأجبناه مرَّةً بعد أخرَى فنادَى في الثَّالثةِ صوتًا اقشعرَّ منه جلدي ، وارتعَدَتْ منه فرائصي ، فقال لها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا فاطمةُ أتدرين من بالبابِ ؟ هذا هادمُ اللَّذاتِ ومفرِّقُ الجماعاتِ ، هذا مُرمِّلُ الأزواجِ ، ومُوتِمُ الأولادِ ، هذا مخرِّبُ الدُّورِ ، وعامرُ القبورِ ، هذا ملَكُ الموتِ ، ادخلْ يرحمْك اللهُ يا ملَكَ الموتِ جئتني زائرًا أم قابضًا ؟ قال : جئتُك زائرًا وقابضًا ، وأمرني اللهُ عزَّ وجلَّ أن لا أدخلَ عليك إلَّا بإذنِك ، ولا أقبضُ روحَك إلَّا بإذنِك ، فإن أذِنتَ وإلَّا رجِعتُ إلى ربِّي فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا ملَكَ الموتِ أين خلَّفت حبيبي جبريلَ ؟ فقال : خلَّفتُه في السَّماءِ الدُّنيا والملائكةُ يُعزُّونه فيك ، فما كان بأسرع أن أتاه جبريلُ ، فقعد عندَ رأسِه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ ! هذا الرَّحيلُ من الدُّنيا فبشِّرْني ما لي عند اللهِ ؟ قال : أُبشِّرُك يا حبيبَ اللهِ إنِّي تركتُ أبوابَ السَّماءِ قد فُتِحَتْ والملائكةُ قد قاموا صفوفًا بالتَّحيَّةِ والرَّيحانِ يُحيُّونَ روحَك يا محمَّدُ ، فقال : لوجهِ ربِّي الحمدُ ، فبشِّرْني يا جبريلُ ، قال : أُبشِّرُك أنَّ أبوابَ الجنَّةِ قد فُتِّحتْ ، وأنهارُها قد اطَّردتْ وأشجارُها قد تدلَّتْ ، وحورُها قد تزيَّنتْ لقُدومِ روحِك يا محمَّدُ . قال : لوجهِ ربِّي الحمدُ ! بشِّرْني يا جبريلُ ، قال : أبوابُ النِّيرانِ قد أطبَقتْ لقُدومِ روحِك يا محمَّدُ ، قال : لوجهِ ربِّي الحمدُ ! فبشِّرْني يا جبريلُ ، قال : أنت أوَّلُ شافعٍ وأوَّلُ مُشفَّعٍ في القيامةِ ، قال لوجهِ ربِّي الحمدُ ! فبشِّرْني يا جبريلُ : يا حبيبي عمَّ تسألُني ؟ قالَ : أسألُك عن غمِّي وهمِّي من لقُرَّاءِ القرآنِ من بعدي ، من لصُّوَّامِ رمضانَ من بعدي ؟ من لحُجَّاجِ بيتِ اللهِ الحرامِ من بعدي ؟ من لأمَّتي المصطفاةِ من بعدي ؟ قال : أُبشِّرُك يا حبيبَ اللهِ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ : قد حرَّمتُ الجنَّةَ على جميعِ الأنبياءِ والأممِ حتَّى تدخُلَها أنتَ وأمَّتُك يا محمَّدُ . قال : الآنَ طابتْ نفسي ، ادْنُ يا ملكَ الموتِ فانتَهِ إلى ما أُمِرْتَ : فقال عليٌّ رضِي اللهُ عنه : إذا أنت قُبِضتَ فمن يُغسِّلُك وفيم نُكفِّنُك ؟ ومن يُصلِّي عليك ؟ ومن يدخُلُ القبرَ ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عليٌّ أمَّا الغُسلُ فاغسلني أنت ، وابنُ عبَّاسٍ يصبُّ عليك الماءَ ، وجبريلُ ثالثُكما ، فإذا أنتم فرغتُم من غسلي فكفِّنوني في ثلاثةِ أثوابٍ جُددٍ ، وجبريلُ يأتيني بحنوطٍ من الجنَّةِ ، فإذا أنتم وضعتموني على السَّريرِ فضعوني في المسجدِ ، واخرجوا عنِّي فإنَّ أوَّلَ من يُصلِّي عليَّ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ من فوقِ عرشِه ، ثمَّ جبريلُ ، ثمَّ ميكائيلُ ، ثمَّ إسرافيلُ ، ثمَّ الملائكةُ ، زُمَرًا زُمَرًا ، ثمَّ ادخلوا فقُوموا صفوفًا صفوفًا لا يتقدَّمُ عليَّ أحدٌ ، فقالت فاطمةُ : اليومَ الفِراقُ ، فمتَى ألقاك ، فقال لها : يا بُنيَّةُ تلقينني يومَ القيامةِ عند الحوضِ وأنا أسقِي من يرِدُ على الحوضِ من أمَّتي ، قالت : فإن لم ألقَك يا رسولَ اللهِ ؟ قال : تلقينني عند الميزانِ ، وأنا أشفعُ لأمَّتي ، قالت : فإن لم ألقَك يا رسولَ اللهِ ؟ قالَ : تلقينني عند الصِّراطِ وأنا أُنادي : ربِّ سلَّم أمَّتي من النَّارِ ، فدنا ملَكُ الموتِ فعالج قبْضَ روحِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فلمَّا بلغ إلى الرُّكبتَيْن قال النَّبيُّ : أُوَاه ! فلمَّا بلغ الرَّوحُ إلى السُّرَّةِ نادَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : واكرْبَاه ! فقالتْ فاطمةُ : كربي لكربِك يا أبتاه ! فلمَّا بلغ الرُّوحُ إلى الثُّندُوَةِ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ ما أشدَّ مرارةَ الموتِ ! فولَّى جبريلُ وجهَه عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ كرِهتَ النَّظرَ إليَّ ؟ فقال جبريلُ : يا حبيبي ومن تُطيقُ نفسُه أن ينظُرَ إليك وأنت تُعالِجُ سكَراتِ الموتِ ، فقُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فغسَّله عليُّ بنُ أبي طالبٍ وابنُ عبَّاسٍ يصُبُّ الماءَ ، وجبريلُ عليه السَّلامُ معهما ، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثوابٍ جُددٍ ، وحُمِل على السَّريرِ ، ثمَّ أدخلوه المسجدَ وخرج النَّاسُ عنه ، وأوَّلُ من صلَّى عليه الرَّبُّ من فوقِ عرشِه تعالَى وتقدَّس ثمَّ جبريلُ ، ثمَّ ميكائيلُ ، ثمَّ إسرافيلُ ، ثمَّ الملائكةُ زُمَرًا زُمَرًا ، قال عليٌّ رضِي اللهُ عنه : لقد سمِعنا في المسجدِ همهمةً ولم نرَ لهم شخصًا ، فسمِعنا هاتفًا يهتِفُ وهو يقولُ : ادخلوا رحِمكم اللهُ ! فصلُّوا على نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلمَ ، فدخلنا فقُمنا صفوفًا كما أمرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكبَّرنا بتكبيرِ جبريلَ . وصلَّيْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بصلاةِ جبريلَ ما تقدَّم منَّا أحدٌ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ودخل القبرَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ وابنُ عبَّاسٍ وأبو بكرٍ الصِّدِّيقُ ، ودُفِن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فلمَّا انصرف النَّاسُ قالت فاطمةُ : يا أبا الحسنِ دفنتُم رسولَ اللهِ ؟ قال : نعم قالتْ فاطمةُ : كيف طابتْ أنفسُكم أن تحثوا التُّرابَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ أما كان في صدورِكم لرسولِ اللهِ الرَّحمةُ ؟ أما كان مُعلِّمَ الخيرِ ؟ قال : بلى يا فاطمةُ ، ولكنَّ أمرَ اللهِ عزَّ وجلَّ الَّذي لا مردَّ له ، فجعلتْ تبكي ، وتندُبُ وهي تقولُ : يا أبتاه ؟ الآن انقطع عنَّا جبريلُ وكان جبريلُ يأتينا بالوحيِ من السَّماءِ
الراوي : جابر بن عبدالله وعبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/30 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

12 - غَزَوْنا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى إذا كُنَّا بفَجِّ الناقةِ عِندَ الحِجرِ، إذا نَحنُ بصَوتٍ يَقولُ: اللَّهمَّ اجعَلْني مِن أُمَّةِ مُحمدٍ المَرحومةِ المَغفورِ لها، المُتابِ عليها، المُستَجابِ لها. فقال لي رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أنسُ، انظُرْ ما هذا الصَّوتُ؟ فدَخَلتُ الجَبَلَ، فإذا برَجُلٍ أبيضَ الرَّأسِ واللِّحيةِ، عليه ثيابُ بَياضٍ، طُولُه أكثَرُ مِن ثَلاثِ مِئةِ ذِراعٍ، فلَمَّا نَظَرَ إليَّ قال: أنتَ رَسولُ النَّبيِّ؟ قُلتُ: نَعَمْ. قال: ارجِعْ إليه فأقرِئْه السَّلامَ، وقُلْ له: هذا أخوكَ إلياسُ يُريدُ يَلقاكَ. فجاءَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنا معه، حتى إذا كُنَّا قَريبًا منه تَقدَّمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَأخَّرتُ، فتَحَدَّثا طَويلًا، فنَزَلَ عليهما شَيءٌ مِنَ السَّماءِ شِبهُ السُّفرةِ، فدَعَواني، فأكَلتُ معهما، فإذا فيها كَمْأةٌ، ورُمَّانٌ، وكَرَفسٌ، فلَمَّا أكَلتُ قُمتُ فتَنَحَّيتُ، وجاءَتْ سَحابةٌ فاحتَمَلَتْه أنظُرُ إلى بَياضِ ثِيابِه، فإذا بها تَهوي به قِبَلَ الشَّامِ، فقُلتُ لِلنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بأبي أنتَ وأُمِّي، هذا الطَّعامُ الذي أكَلْنا مِنَ السَّماءِ نَزَلَ عليكَ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: سألتُه عنه فقالَ لي: أتاني به جِبريلُ، في كُلِّ أربَعينَ يَومًا أكلةٌ، وفي كُلِّ حَولٍ شَربةٌ مِن ماءِ زَمزَمَ، ورُبَّما رَأيتُه على الجُبِّ يَمُدُّ بالدَّلوِ فيَشرَبُ، ورُبَّما سَقاني.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/318 | خلاصة حكم المحدث : موضوع ، لا أصل له | أحاديث مشابهة

13 - تَذاكر النَّاسُ في مجلسِ ابنِ عبَّاس ٍ ، فأخذوا في فضلِ أبي بكرٍ ، ثمَّ أخذوا في فضلِ عمرَ بنِ الخطَّابِ ، فلمَّا سمِع عبدُ اللهِ بنَ عبَّاس ٍ [ بكَى ] بكاءً شديدًا حتَّى أُغميَ عليه ، ثمَّ أفاق فقال : رحِم اللهُ رجلًا لم تأخُذْه في اللهِ لومةُ لائمٍ ، رحِم اللهُ رجلًا قرأ القرآنَ وعمِل بما فيه ، وأقام حدودَ اللهِ كما أمر ، لم يزدجِرْ عن القريبِ لقرابتِه . ولم يجْفُ عن البعيدِ لبُعدِه ، ثمَّ قال : واللهِ لقد رأيتُ عمرَ وقد أقام الحدَّ على ولدِه فقُتِل فيه ، ثمَّ بكَى وبكَى النَّاسُ من حولِه ، فقلنا : يا بنَ عمِّ رسولِ اللهِ إن رأيتَ أن تُحدِّثنا كيف أقام عمرُ على ولدِه الحدَّ ؟ فقال : واللهِ لقد أذكرتموني شيئًا كنتُ له ناسيًا ، فقلتُ : أقسمنا عليك بحقِّ المصطفَى أما حدَّثتَنا ؟ فقال : معاشرَ النَّاسِ ، كنتُ ذاتَ يومٍ في مسجدِ رسولِ اللهِ وعمرُ بنُ الخطَّابِ جالسٌ والنَّاسُ حوله يعِظُهم ، ويحكُمُ فيما بينهم ، فإذا نحن بجاريةٍ قد أقبلت من بابِ المسجدِ ، فجعلت تتخطَّى رِقابَ المهاجرين والأنصارِ حتَّى وقفت بإزاءِ عمرَ فقالت : السَّلامُ عليك يا أميرَ المؤمنين ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، فقال عمرُ : وعليك السَّلامُ يا أمةَ اللهِ ، هل من حاجةٍ ؟ قالت : نعم أعظمُ الحوائجِ إليك ، خُذْ ولدَك هذا منِّي فأنت أحقُّ به ، ثمَّ رفعت القِناعَ ، فإذا على يدِها طفلٌ ، فلمَّا نظر إليه عمرُ قال : يا أمةَ اللهِ أسفِري عن وجهِك ، فأسفرت ، فأطرق عمرُ وهو يقولُ : لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ [ العليِّ ] العظيمِ ، يا هذه أنا لا أعرِفُك ، فكيف يكون هذا ولدي ؟ فبكت الجاريةُ حتَّى بلَّت خِمارَها بالدُّموعِ ، ثمَّ قالت : يا أميرَ المؤمنين إن لم يكن ولدَك من ظهرِك فهو ولدُك من ولدِك . قال : أيَّ أولادي ؟ قالت : أبو شحمةَ قال : أبحلالٍ أم بحرامٍ ؟ قالت : من قِبَلي بحلالٍ ومن جِهتِه بحرامٍ . قال عمرُ : وكيف ذاك ؟ قالت : يا أميرَ المؤمنين اسمَعْ مقالتي ، فواللهِ ما زِدتُ عليك حرفًا ولا نقصتُ ، فقال لها : اتَّقي اللهَ ولا تقولي إلَّا الصِّدقَ . قالت : يا أميرَ المؤمنين كنتُ في بعضِ الأيَّامِ مارَّةً في بعضِ حوائجي إذ مررتُ بحائطٍ لبني النَّجَّارِ ، فإذا أنا بصائحٍ يصيحُ من ورائي ، فإذا أنا بولدِك أبي شحمةَ يتمايلُ سُكرًا ، وكان قد شرِب عند نُسَيكةَ اليهوديِّ ، فلمَّا قرُب منِّي تواعدني وتهدَّدني وراودني عن نفسي وجرَّني إلى الحائطِ فسقطتُ وأُغمِي عليَّ . فواللهِ ما أفقتُ إلَّا وقد نال منِّي ما نال الرَّجلُ من امرأتِه . فقمتُ وكتمتُ أمري ، عن عمِّي وعن جيراني ، فلمَّا تكاملت أيَّامي وانقضت شهوري وضربني الطَّلقُ وأحسستُ بالولادةِ خرجتُ إلى موضعِ كذا وكذا فوضعتُ هذا الغلامَ فهممتُ بقتلِه ، ثمَّ ندِمتُ على ذلك ، فاحكُمْ بحكمِ اللهِ بيني وبينه . قال ابنُ عبَّاس ٍ : فأمر عمرُ ( رضِي اللهُ عنه ) مناديَه يُنادي ، فأقبل النَّاسُ يُهرَعون إلى المسجدِ ، ثمَّ قام عمرُ فقال : يا معاشرَ المهاجرين والأنصارِ لا تتفرَّقوا حتَّى آتيكم بالخبرِ ، ثمَّ خرج من المسجدِ وأنا معه فنظر إليَّ وقال : يا بنَ عبَّاس ٍ أسرِعْ معي ، فجعل يُسرِعُ حتَّى قرُب من منزلِه فقرع البابَ فخرجت جاريةٌ كانت تخدُمُه ، فلمَّا نظَرتْ إلى وجهِه وقد غلبه الغضبُ قالت : ما الَّذي نزل بك ؟ قال : يا هذه ولدي أبو شحمةَ ههنا ؟ قالت : إنَّه على الطَّعامِ ، فدخل وقال له : كُلْ يا بُنيَّ فيُوشكُ أن يكونَ آخرَ زادِك من الدُّنيا ، قال : قال ابنُ عبَّاس ٍ : فرأيتُ الغلامَ وقد تغيَّر لونُه وارتعد ، وسقطت اللُّقمةُ من يدِه ، فقال له عمرُ : يا بُنيَّ من أنا ؟ قال : أنت أبي وأميرُ المؤمنين . قال : فلي عليك حقُّ طاعةٍ أم لا ؟ قال : طاعتان مُفترَضتان ، أولهما : أنَّك والدي والأخرَى أنَّك أميرُ المؤمنين ، قال عمرُ : بحقِّ نبيِّك وبحقِّ أبيك ، فإنِّي أسألُك عن شيءٍ إلَّا أخبرتَني قال : يا أبي لا أقولُ غيرَ الصِّدقِ . قال : هل كنتَ ضيفًا لنُسَيكةَ اليهوديِّ ، فشرِبتَ عنده الخمرَ وسكِرتَ ؟ قال : يا أبي قد كان ذلك وقد تبتُ . قال : يا بُنيَّ رأسُ مالِ المذنبين التَّوبةُ ، ثمَّ قال : يا بُنيَّ أنشُدك اللهَ هل دخلتَ ذلك اليومَ حائطًا لبني النَّجَّارِ فرأيتَ امرأةً فواقعتَها ؟ فسكَت وبكَى وهو يبكي ويلطِمُ وجهَه ، فقال له عمرُ : لا بأسَ اصدُقْ ، فإنَّ اللهَ يحِبُّ الصَّادقين . فقال : يا أبي كان ذلك الشَّيطانُ أغواني وأنا تائبٌ ، نادمٌ . فلمَّا سمِع منه عمرُ ذلك قبض على يدِه ولبَّبه وجرَّه إلى المسجدِ ، فقال : يا [ أبتِ ] لا تفضَحْني على رؤوسِ الخلائقِ خُذِ السَّيفَ ، واقطعني هاهنا إرْبًا إرْبًا . فقال : أما سمِعتَ قولَ اللهِ عزَّ وجلَّ وليشهَدْ عذابَهما طائفةٌ من المؤمنين [ النُّور : 2 ] ثمَّ جرَّه حتَّى أخرجه بين يدَيْ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المسجدِ فقال : صدقت المرأةُ ، وأقرَّ أبو شحمةَ بما قالت ، وله مملوكٌ يُقالُ له أفلحُ [ فقال له : يا أفلحُ ] إنَّ لي إليك حاجةً إن قضيتها فأنت حُرٌّ لوجهِ اللهِ ، فقال : يا أميرَ المؤمنين مُرْني بأمرِك . قال : خُذِ ابني هذا فاضرِبْه مائةَ سوْطٍ ولا تُقصِّرْ في ضربِه فقال : لا أفعلُه ، وبكَى وقال : يا ليتني لم تلِدْني أمِّي حيث أُكلَّفُ بضربِ [ ولدِ سيِّدي ] فقال له عمرُ : يا غلامُ إنَّ طاعتي طاعةُ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فافعَلْ ما آمرُك به ، فانزع ثيابَه ، فضجَّ النَّاسُ بالبكاءِ والنَّحيبِ ، وجعل الغلامُ يشيرُ بأصبعِه إلى أبيه ويقولُ أبتِ ارحَمْني ، فقال له عمرُ وهو يبكي : ربُّك يرحمُك وإنَّما هذا كي يرحمَني ويرحمَك ، ثمَّ قال : يا أفلحُ اضرِبْ ، فضرب أوَّلَ سوطٍ ، فقال الغلامُ بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، فقال : نعم الاسمُ سمَّيتَ يا بُنيَّ . فلمَّا ضرب به ثانيًا قال : أُوَّهْ يا أبتِ ، فقال عمرُ : اصبِرْ كما عصَيْتَ . فلمَّا ضرب ثالثًا قال : الأمانَ ، الأمانَ . قال عمرُ : ربُّك يُعطيك الأمانَ ، فلمَّا ضربه رابعًا : قال : واغوْثاه . فقال : الغوثُ عند الشِّدَّةِ . فلمَّا ضربه خامسًا حمِد اللهَ ، فقال له عمرُ : كذا يجبُ أن تحمدَه ، فلمَّا ضربه عشرًا قال : يا أبتِ قتلتَني . قال : يا بُنيَّ ذنبُك قتلك فلمَّا ضربه ثلاثين قال : أحرقت واللهِ قلبي . قال : يا بُنيَّ النَّارُ أشدُّ حرًّا . قال : فلمَّا ضربه أربعين قال : يا أبتِ دَعْني أذهَبْ على وجهي . قال : يا بُنيَّ إذا أخذتَ حدَّ اللهِ من جنبِك اذهَبْ حيث شئتَ . فلمَّا ضربه خمسين قال : نشدتُك بالقرآنِ لما خلَّيتَني . قال : يا بُنيَّ هلَّا وعظك القرآنُ وزجرك عن معصيةِ اللهِ عزَّ وجلَّ ، يا غلامُ اضرِبْ ، فلمَّا ضربه ستِّين قال : يا أبتِ أغِثْني . قال : يا بُنيَّ إنَّ أهلَ النَّارِ إذا استغاثوا [ لم ] يُغاثوا . فلمَّا ضربه سبعين قال : يا أبتِ اسْقِني شَربةً من ماءٍ . قال : يا بُنيَّ إن كان ربُّك يُطهِّرُك فيسقيك محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شَربةً لا تظمأُ بعدها أبدًا ، يا غلامُ اضرِبْ ، فلمَّا ضربه ثمانين قال : يا أبتِ السَّلامُ عليك قال : وعليك السَّلامُ ، إن رأيتَ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاقرِئْه منِّي السَّلامَ وقُلْ له : خلَّفتُ عمرَ يقرأُ القرآنَ ويُقيمُ الحدودَ ، يا غلامُ اضرِبْه . فلمَّا ضربه تسعين انقطع كلامُه وضعُف . فوثب أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من كلِّ جانبٍ فقالوا : يا عمرُ انظُرْ كم بَقي فأخِّرْه إلى وقتٍ آخرَ . فقال : كما لا تُؤخَّرُ المعصيةُ لا تُؤخَّرُ العقوبةُ ، وأتَى الصَّريخُ إلى أمِّه فجاءت باكيةً صارخةً وقالت : يا عمرُ أحُجُّ بكلِّ سوطٍ حجَّةً ماشيةً ، وأتصدَّقُ بكذا وكذا درهمًا . قال : إنَّ الحجَّ والصَّدقةَ لا تنوبُ عن الحدِّ ، يا غلامُ أتمَّ الحدَّ ، فلمَّا كان آخرُ سوطٍ سقط الغلامُ ميِّتًا فقال عمرُ : يا بُنيَّ محَّص اللهُ عنك الخطايا ، وجعل رأسَه في حجرِه وجعل يبكي ويقولُ : بأبي من قتله الحقُّ ، بأبي من مات عند انقضاءِ الحدِّ ، بأبي من لم يرحَمْه أبوه ! وأقاربُه ! فنظر النَّاسُ إليه فإذا هو قد فارق الدُّنيا ، فلم يُرَ يومٌ أعظمَ منه ، وضجَّ النَّاسُ بالبكاءِ والنَّحيبِ . فلمَّا أن كان بعد أربعين يومًا أقبل عليه حذيفةُ بنُ اليمانِ صبيحةَ يومِ الجمعةِ فقال : إنِّي أخذتُ وِردي من اللَّيل فرأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المنامِ وإذا الفتَى معه عليه حُلَّتان خضراوتان فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ( أقرِئْ عمرَ منِّي السَّلامَ وقُلْ [ له هكذا أمرك اللهُ أن تقرأَ القرآنَ وتُقيمَ الحدودَ وقال الغلامُ : يا حذيفةُ أقرِئْ أبي عنِّي السَّلامَ وقُلْ له : ] طهَّرك اللهُ كما طهَّرتَني ) )
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/608 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

14 - الغلاءُ والرُّخصُ جُندان من جنودِ اللهِ يُسمَّى أحدُهما الرَّغبةَ والآخرَ الرَّهبةَ ، فإذا أراد اللهُ أن يُغلِيَه قذف في قلوبِ التُّجَّارِ الرَّغبةَ ، فحبَسوا ما في أيديهم ، وإذا أراد أن يُرخِّصَه قذف في قلوبِ التُّجَّارِ الرَّهبةَ فأخرجوا ما في أيديهم وقال أبو بدرٍ : ( ( فأخرجوه ) )
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/11 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

15 - كنَّا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في جِنازةٍ ، فلمَّا انتهَيْنا إلى القبرِ قعد على شفَتِه فجعل يُردِّدُ بصرَه فيه ، ثمَّ قال : يُضغَطُ المؤمنُ فيه ضعطةً تزولُ منها حمائلُه ويُملأُ على الكافرِ نارًا
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/540 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

16 - دخل أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجلس عنده ، ثمَّ استأذن عليُّ بنُ أبي طالبٍ ، فدخل ، فلمَّا رآه أبو بكرٍ تزحزح له ، وتزعزع له ، قال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ( لمَ فعلتَ هذا يا أبا بكرٍ ؟ فقال : إكرامًا له وإعظامًا يا رسولَ اللهِ ! فقال : إنَّما يَعرفُ الفضلَ لأهلِ الفضلِ ذو الفضلِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/157 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

17 - صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةَ الفجرِ ، فلمَّا انفتل من صلاتِه قال : أين الصِّدِّيقُ أبو بكرٍ ؟ فلم يجبْه أحدٌ ، فقام قائًما على قدمَيْه فقال : أين الصِّدِّيقُ أبو بكرٍ ؟ فأجابه من آخرِ الصُّفوفِ بلبَّيْك بلبَّيْك يا رسولَ اللهِ ، قال افرجوا لأبي بكرٍ ، ادنُ منِّي يا أبا بكرٍ ، فدنا أبو بكرٍ من النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا أبا بكرٍ لحقتَ معي الرَّكعةَ الأولَى ؟ قال : يا رسولَ اللهِ ، كنتُ معك في الصَّفِّ الأوَّلِ ، وكبَّرتُ واستفتحتُ الحمدَ وقرأتُها، فوسوس إليَّ شيءٌ من الطُّهورِ فخرجتُ إلى بابِ المسجدِ ، فإذا أنا بهاتفٍ يهتفُ ويقولُ : وراءَك فالتفتُّ فإذا بقدسٍ من ذهبٍ مملوءٍ ماءً أبيضَ من اللَّبنِ ، وأعذبَ من الشَّهدِ ، وألينَ من الزُّبدِ ، عليه منديلٌ أخضرُ مكتوبٌ عليه : لا إلهَ إلَّا اللهُ محمَّدٌ رسولُ اللهِ أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ ، فأخذتُ المنديلَ ، فوضعتُه على منكبي فتوضَّأتُ للصَّلاةِ ، وأسبغتُ الوضوءَ ، ورددتُ المنديلَ على القدسِ ، فلحقتُك وأنت راكعٌ الرَّكعةَ الأولَى فتمَّمتُ صلاتي معك يا رسولَ اللهِ ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا أبا بكرٍ أبشِرْ إنَّ الَّذي وضَّأك للصَّلاةِ جبريلُ ، والَّذي مندَلك ميكائيلُ ، والَّذي أمسك رُكبتي حتَّى لحِقتَ الرُّكوعَ إسرافيلُ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/46 | خلاصة حكم المحدث : موضوع بلا شك | أحاديث مشابهة

18 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا فقد الرَّجلَ انتظره ثلاثةَ أيَّامٍ ، فإذا كان ثلاثةُ أيَّامٍ سأل عنه ، فإن كان مريضًا عاده ، وإن كان غائبًا دعا له ، وإن كان صحيحًا زاره ، ففقد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلًا من الأنصارِ فسأل عنه يومَ الثَّالثِ فقيل له : يا رسولَ اللهِ مريضٌ في البيتِ كأنَّه الفرْخُ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأصحابِه بعد ما صلَّى الصُّبحَ وسأل عنه : انطلِقوا إلى أخيكم نعودُه ، فخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه نفَرٌ من المسلمين فيهم أبو بكرٍ وعمرُ ، فلمَّا دخلوا عليه قعد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسأله ، فإذا هو مثلُ الفرْخِ ، لا يأكلُ شيئًا إلَّا خرج من دبرِه ، فقال رسولُ اللهِ : ما شأنُك ؟ قال : نعم يا رسولَ اللهِ ، بينما أنت تُصلِّي قرأتَ في صلاةِ المغربِ القارعةَ ثمَّ مررتَ على هذه الآيةِ : { يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (5) } فقلتُ : أيْ ربِّ مهما كان لي من ذنبٍ أنت مُعذِّبي عليه في الآخرةِ ، فعجِّلْ لي عقوبتي في الدُّنيا ، فرجعتُ إلى أهلي فأصابني ما ترَى . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بئس ما صنعتَ ، تمنَّيتَ لنفسِك البلاءَ ، سألتَ اللهَ عزَّ وجلَّ البلاءَ ، ألا سألتَ اللهَ عزَّ وجلَّ العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ ؟ قال : فما أقولُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : تقولُ : { رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } ثمَّ دعا له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبرَأ وقام كأنَّما نشَط من عَقالٍ ، ثمَّ خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال عمرُ : يا رسولَ اللهِ حضَضْتنا آنفًا على عيادةِ المريضِ فما لنا في ذلك من الأجرِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنَّ المرءَ المسلمَ إذا توجَّه إلى أخيه المريضِ يعودُه خاض في الرَّحمةِ إلى حقْوَيْه ، ورفع اللهُ عزَّ وجلَّ بكلِّ قدمٍ درجةً ، وكتب له بكلِّ قدمٍ حسنةً ، وحطَّ عنه به خطيئةً ، فإذا قعد عند المريضِ غمرته الرَّحمةُ ، وكان المريضُ في ظلِّ عرشِ الرَّحمنِ ، وكان العائدَ في ظلِّ عرشِه ، يقولُ اللهُ لملائكتِه : كم احتُبِس عند عبدي المريضِ ؟ يقولُ الملَكُ إذا كان لم يُطِلْ : احتُبِس عنده فَواقًا . قال : اكتُبوا له عبادةَ ألفِ سنةٍ إن عاش لم تُكتَبْ عليه خطيئةٌ ، واستأنف العملَ ، وإن مات قبل ألفِ سنةٍ دخل الجنَّةَ ، ثمَّ يقولُ للملَكِ : كم احتُبِس ؟ فإن كان أطال الحبسَ يقولُ ساعةً . يقولُ : اكتُبوا له دهرًا ، والدَّهرُ عشرةُ [ آلافِ ] سنةٍ إن عاش لم يكتُبْ عليه خطيئةً واحدةً ، ثمَّ يُقالُ له بعد عشرةِ آلافِ سنةٍ : استأنِفِ العملَ وإن مات قبل عشرةِ آلافِ سنةٍ دخل الجنَّةَ ، وإن كان حين يُصبحُ صلَّى عليه سبعون ألفَ ملَكٍ إلى أن يُمسيَ ، وإن كان مساءً إلى أن يُصبحَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/491 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

19 - شهِد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إملاكَ رجلٍ من أصحابِه ، فقال : على الخيرِ والأُلفةِ والطَّائرِ الميمونِ ، والسَّعةِ في الرِّزقِ ، بارك اللهُ لكم ، دفِّفوا على رأسِه ، فجيء بدُفٍّ ، فضُرِب به ، وأقبلت الأطباقُ عليها فاكهةٌ وسكَّرٌ ، فنُثِر عليه ، فكفَّ النَّاسُ أيديَهم ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما لكم لا تنتَهِبون ؟ فقالوا : يا رسولَ اللهِ أوَلم تنْهَ عن النُّهبةِ ؟ قال : إنَّما نهيْتُكم عن نُهبةِ العساكرِ ، فأمَّا العرَساتُ فلا ، فجاذَبهم وجاذَبوه
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/58 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

20 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ عرفةَ : ( ( أيُّها النَّاسُ إنَّ اللهَ تطوَّلَ عليكم في هذا اليومِ فغفر لكم إلَّا التَّبِعاتِ فيما بينكم ، ووهب مسيئَكم لمحسنِكم ، وأعطَى محسنَكم ما سأل ، فادفعوا باسمِ اللهِ ، فلمَّا كانوا بجمعٍ قال : إنَّ اللهَ قد غفر لصالحيكم ، وشفَّع صالحيكم في طالحيكم ، فتنزلُ المغفرةُ فتعمُّهم ، ثمَّ تُفرَّقُ فتقعُ على كلِّ تائبٍ ممَّن حفِظ لسانَه ويدَه ، وإبليسُ وجنودُه على جبالِ عرفاتٍ ينظرون ما يصنعُ اللهُ بهم ، فإذا أُنزِلت المغفرةُ دعا هو وجنودُه بالويلِ يقولُ : كنتُ استفززتُهم حِقَبًا من الدَّهرِ ، ثمَّ جاءت المغفرةُ فغشِيتهم فيتفرَّقون وهم يدعون بالويلِ والثُّبورِ
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/594 | خلاصة حكم المحدث : ليس يصح | أحاديث مشابهة

21 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دعا ربَّه عشيَّةَ عرفةَ لأمَّتِه ، وأنَّ اللهَ أجابه بالمغفرةِ لأمَّتِه إلَّا ظُلمَ بعضِهم بعضًا ، فإنَّه آخذٌ للمظلومِ من الظَّالمِ قال : فأعاد الدُّعاءَ فقال : أيْ ربِّ إنَّك قادرٌ أن تُثيبَ المظلومَ خيرًا من مظلمتِه الجنَّةَ ، وتغفرَ لهذا الظَّالمِ . قال : فلم يجِبْ تلك العشيَّةَ شيئًا ، فلمَّا أصبح بالمزدلفةِ أعاد الدُّعاءَ ، فأجابه ربُّه عزَّ وجلَّ : إنِّي قد فعلتُ فضحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أو تبسَّم . فقال أبو بكرٍ وعمرُ : واللهِ لقد ضحِكتَ في ساعةٍ ما كنتَ تضحكُ فيها فما أضحكك ، أضحك اللهُ سِنَّك ؟ فقال ضحِكتُ أنَّ الخبيثَ إبليسَ حين علِم أنَّ اللهَ قد غفر لأمَّتي واستجاب دعائي لهم أهوَى يحثي التُّرابَ على رأسِه ويدعو بالويلِ والثُّبورِ ، فضحِكتُ من الخبيثِ من جزعِه
الراوي : عباس بن مرداس السلمي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/592 | خلاصة حكم المحدث : ليس يصح | أحاديث مشابهة

22 - نام رسولُ اللهِ ، وجعل رأسَه في حجرِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ ولم يكنْ صلَّى العصرَ ، حتَّى غربت الشَّمسُ ، فلمَّا قام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دعا له فرُدَّتْ عليه الشَّمسُ حتَّى صلَّى ثمَّ غابت ثانيةً
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/122 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

23 - من صلَّى المغربَ في أوَّلِ ليلةٍ من رجبَ ثمَّ صلَّى بعدها عشرين ركعةً يقرأُ في كلِّ ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ ، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } مرَّةً ، ويُسلِّمُ فيهنَّ عشرَ تسليماتٍ ، أتدرون ما ثوابُه ؟ فإنَّ الرُّوحَ الأمينَ جبريلَ علَّمني ذلك . قلنا : اللهُ ورسولُه أعلمُ . قال : حفِظه اللهُ في نفسِه وأهلِه ومالِه وولدِه وأُجِير من عذابِ القبرِ ، وجاز على الصِّراطِ كالبرقِ بغيرِ حسابٍ ولا عذابٍ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/434 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

24 - أنَّه سمع النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ ، وقد أهلَّ رمضانُ : لو يعلمُ العبادُ ما في رمضانَ لتمنَّت أمَّتي أن يكونَ رمضانُ السَّنةَ كلَّها . فقال رجلٌ من خزاعةَ : حدِّثْنا به قال : إنَّ الجنَّةَ تزيَّنُ لرمضانَ من رأسِ الحولِ إلى الحولِ ، حتَّى إذا كان أوَّلُ يومٍ من رمضانَ ، هبَّتْ ريحٌ من تحتِ العرشِ فصفَّقتْ ورقُ الجنَّةِ ، فينظرُ الحورُ العينُ إلى ذلك فيقلن : يا ربِّ اجعلْ لنا من عبادِك في هذا الشَّهرِ أزواجًا تقرُّ أعينُنا بهم ، وتقرُّ أعينُهم بنا ، قال : فما من عبدٍ يصومُ رمضانَ إلَّا زُوِّج زوجةً من الحورِ العينِ في خيمةٍ من درٍّ مجوَّفةٍ ممَّا نعت اللهُ عزَّ وجلَّ حورٌ مقصوراتٌ في الخيامِ على كلِّ امرأةٍ سبعون حُلَّةً ليس فيها حُلَّةٌ على لونِ الأخرَى ، ويُعطَى سبعين لونًا من الطِّيبِ ليس منها لونٌ على ريحِ الآخرِ ، لكلِّ امرأةٍ منهنَّ سبعون سريرًا من ياقوتةٍ حمراءَ موشَّحةٍ بالدُّرِّ ، على كلِّ سريرٍ سبعون فراشًا بطائنُها من إستبرقٍ ، وفوقَ السَّبعين فراشًا سبعون أريكةً ، لكلِّ امرأةٍ منهنَّ سبعون ألفَ وصيفةٍ لحاجاتِها ، وسبعون ألفَ وصيفٍ ، مع كلِّ وصيفٍ صحفةٌ من ذهبٍ ، فيها لونُ طعامٍ يجِدُ لآخرِ لقمةٍ لذَّةً لا يجدُها لأوَّلِه ، يُعطَى زوجهُا مثلَ ذلك على سريرٍ من ياقوتٍ أحمرَ هذا لكلِّ يومٍ صامه من رمضانَ سوَى ما عمِل من الحسناتِ
الراوي : عبد الله بن مسعود [الغفاري] | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/547 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

25 - دخلتُ يومًا على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وقد فات وقتُ الصَّلاةِ ، فجاء أبو بكرٍ إلى عندِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مع عائشةَ نائمَيْن ، ففتح أبو بكرٍ البابَ بيدِه ، ودخل الحُجرةَ ، وكان ساقُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ملتفًّا بساقِ عائشةَ ، ففتحتْ عائشةُ عينَها فرأتْ أباها قائمًا فقال : يا أبتاه ما وراءَك ؟ وبكت ، فوقع دمعُها على وجهِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فانتبَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ما بكاؤُك ؟ وقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأبي بكرٍ : ما لي أراك هكذا فقال : يا رسولَ اللهِ أشرقت الشَّمسُ ، وفات وقتُ الصَّلاةِ ، فقام صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من منامِه وهمَّ أن يغتسلَ ويتوضَّأَ للصَّلاةِ ، فجاءَ جبريلُ فقال لا تغتسِلْ وتيمَّمْ وصلِّ فإنَّه جائزٌ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/364 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

26 - دخل شابٌّ من أهلِ الطَّائفِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ إنَّي عصيتُ ربِّي وأضعتُ صلاتي ، فما حيلتي ؟ قال : حيلتُك بعد ما تبتَ وندِمتَ على ما صنعتَ أن تُصلِّيَ ليلةَ الجمعةِ ثمانِ ركعاتٍ ، تقرأُ في كلِّ ركعةٍ فاتحةَ الكتابِ مرَّةً ، وخمسًا وعشرين مرَّةً { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } ، فإذا فرغتَ من صلاتِك [ فقلْ ] بعد التَّسليمِ ألفَ مرَّةٍ : صلَّى اللهُ على محمَّدٍ النَّبيِّ الأمِّيِّ ، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يجعلُ ذلك كفَّارةً لصلواتِك ، ولو تركتَ صلاةَ مائتَيْ سنةٍ ، وغفر اللهُ لك الذُّنوبَ كلَّها ، وكتب اللهُ لك بكلِّ ركعةٍ مدينةً في الجنَّةِ وأعطاك بكلِّ آيةٍ قرأتَها ألفَ حوراءَ ، وتدخلُ الجنَّةَ بغيرِ حسابٍ ، ومن صلَّى بعد موتي هذه الصَّلاةَ يراني في المنامِ من ليلتِه ، وإلَّا فلا يتمُّ له من الجمعةِ القابلةِ حتَّى يراني في المنامِ ، ومن رآني في المنامِ فله الجنَّةُ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/454 | خلاصة حكم المحدث : موضوع بلا شك | أحاديث مشابهة

27 - عن عمرَ ، أنَّه كان له ابنان يُقالُ لأحدِهما عبدُ اللهِ وللآخرِ عبيدُ اللهِ ، وكان يُكنَى أبا شحمةَ ، وكان أبو شحمةَ أشبهَ النَّاسِ برسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تلاوةً للقرآنِ ، وأنَّه مرِض مرضًا ، فجعل أمَّهاتُ المؤمنين يعُدْنه ، فبينما هنَّ في عيادتِه قُلن لعمرَ : لو نذرتَ على ولدِك كما نذر عليُّ بنُ أبي طالبٍ على [ ولدَيْه ] الحسنِ والحسينِ فألبسهما اللهُ العافيةَ ؟ فقال عمرُ : عليَّ نذرٌ واجبٌ لئن ألبس اللهُ عزَّ وجلَّ ابني العافيةَ أن أصومَ ثلاثةَ أيَّامٍ ، وقالت والدتُه مثلَ ذلك . فلمَّا أن قام من مرضِه أضافته نُسَيكةُ اليهوديَّةُ فأتَوْه بنبيذِ التَّمرِ فشرِب منه ، فلمَّا طابت نفسُه خرج يريدُ منزلَه فدخل حائطًا لبني النَّجَّارِ ، فإذا هو بامرأةٍ راقدةٍ فكايَدها وجامَعها ، فلمَّا قام [ عنها ] شتمته وخرَّقت عليه ثيابَه وانصرفت إلى منزلِها
الراوي : صفوان بن عمرو بن هرم السكسكي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/613 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

28 - كنتُ يومًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعد ما تفرَّق أصحابُه فقال ( يا أبا حمزةَ قُمْ بنا ندخُلْ إلى سوقِ المدينةِ فنربَحْ ويُربحْ منَّا ، فقام وقمتُ معه حتَّى صِرنا إلى السُّوقِ ، فإذا نحن في أوَّلِ السُّوقِ برجلٍ جزَّارٍ شيخٍ كبيرٍ قائمٍ على بيعِه ، يعالجُ من وراءِ ضعفٍ فوقَعت له في قلبِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رِقَّةٌ ، فهمَّ أن يقصِدَه ، ويُسلِّمَ عليه ، ويدعوَ له ، إذ هبط عليه جبريلُ فقال له : يا محمَّدُ إنَّ اللهَ يقرأُ عليك السَّلامَ ويقولُ : لا تُسلِّمْ على الجزَّارِ ، فاغتَمَّ من ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يدري أيَّ سريرةٍ بينه وبين اللهِ إذ منعُه عنه فانصرف وانصرفتُ معه ، ولم يدخُلِ السُّوقَ ، فلمَّا كان من غدٍ تفرَّق أصحابُه فقال لي : قُمْ بنا ندخُلْ إلى السُّوقِ ، فننظُرْ أيَّ شيءٍ حدث اللَّيلةَ على الجزَّارِ ، فقام وقمتُ معه حتَّى جِئنا إلى السُّوقِ ، فإذا نحن بالجزَّارِ قائمٌ على بيْعِه كما رأيناه بالأمسِ ، فهمَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يقصِدَه ، ويسألَه أيَّ سريرةٍ بينه وبين اللهِ إذ منعه عنه ، فهبط جبريلُ فقال له : يا محمَّدُ إنَّ اللهَ يقرأُ عليك السَّلامَ ، ويقولُ لك : سلِّمْ على الجزَّارِ فقال له : حبيبي جبريلَ أمسِ منعتَني عنه ، واليومَ أمرتَ به ؟ قال : نعم يا محمَّدُ إنَّ الجزَّارَ اللَّيلةَ وعَكته الحُمَّى وعْكًا شديدًا فسأل ربَّه ، وتضرَّع إليه ، فقبِله على ما كان منه ، فاقصُدْه يا محمَّدُ وسلِّمْ عليه ، وبشِّرْه فإنَّ اللهَ قد قبِله على ما كان منه ، وقصده ، وسلَّم عليه ، وبشَّره وانصرف وانصرفتُ معه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/34 | خلاصة حكم المحدث : موضوع بلا شك | أحاديث مشابهة

29 - إذا رأيتُم معاويةَ على هذه الأعوادِ فاقتلوه ، فقام إليه رجلٌ من الأنصارِ وهو يخطبُ بالسَّيفِ فقال أبو سعيدٍ ما تصنعُ ؟ قال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : إذا رأيتُم معاويةَ يخطبُ على هذه الأعوادِ فاقتلوه . فقال له أبو سعيدٍ : إنَّا قد سمِعنا ما قد سمِعتَ ، ولكنَّا نكرهُ أن يُسلَّ [ السَّيفُ ] على عهدِ عمرَ حتَّى نستأمرَه فكتبوا إلى عمرَ في ذلك ، فجاء موتُه قبلَ أن يأتيَ جوابُه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/266 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

30 - لمَّا حضرتُ وفاةَ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ سمِعتُ عليَّ بنَ أبي طالبٍ يقولُ : المُتفرِّسون في النَّاسِ أربعةٌ : امرأتان ورجلان فأمَّا المرأةُ الأولَى : فصفراءُ بنتُ شعيبٍ ، لمَّا تفرَّست في موسَى { يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ } [ سورة القصص آية : 26 ] والرَّجلُ الأوَّلُ : العزيزُ على عهدِ يوسفَ ، والقومُ فيه من الزَّاهدين ، قال اللهُ تعالَى : { وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا } [ سورة يوسف آية : 21 ] وأمَّا المرأةُ الثَّانيةُ فخديجةُ بنتُ خُوَيلدٍ لمَّا تفرَّست في النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقالت لعمِّها : قد تنسَّمَت روحي روحَ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ أنَّه نبيُّ هذه الأمَّةِ فزوِّجْني منه . وأمَّا الرَّجلُ فأبو بكرٍ الصِّدِّيقُ لمَّا حضرته الوفاةُ قال لي : إنِّي قد تفرَّستُ أن أجعلَ الأمرَ بعدي في عمرَ بنِ الخطَّابِ ، فقلتُ له : أن تجعلَها في غيرِه ، لن نرضَى به : فقال : سرَرْتني واللهِ لأُسُرَّنَّك في نفسِك بما سمِعتُه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلتُ : وما هو ؟ قال : سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : إنَّ على الصِّراطِ لعقبةً لا يجوزُها أحدٌ إلَّا بجوازٍ من عليِّ بنِ أبي طالبٍ ، فقال عليٌّ له : أفلا أَسُرُّك في نفسِك وفي عمرَ بما سمِعتُه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فقال : ما هو ؟ فقلتُ : قال لي : يا عليُّ لا تكتُبْ جوازًا لمن يسبَّ أبا بكرٍ وعمرَ ، فإنَّهما سيِّدا كهولِ أهلِ الجنَّةِ بعد النَّبيِّين . قال أنسٌ : فلمَّا أفْضَت الخلافةُ إلى عمرَ قال لي عليٌّ : يا أنسُ إنِّي طالعتُ مجاريَ العلمِ من اللهِ تعالَى في الكوْنِ فلم يكُنْ لي أن أرضَى بغيرِ ما جرَى في سابقِ علمِ اللهِ ، وإرادتِه خوفًا من أن يكونَ منِّي اعتراضٌ على اللهِ ، وقد سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : أنا خاتمُ الأنبياءِ ، وأنت يا عليُّ خاتمُ الأولياءِ
الراوي : أبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/185 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
 

1 - سألتُ أنسَ بنَ مالكٍ : أيستاكُ الصَّائمُ ؟ قال : نعم . قلتُ : برطبِ السِّواكِ ويابسِه ؟ قال : نعم . قلتُ : في أوَّلِ النَّهارِ وآخرِه ؟ قال : نعم . قلتُ له : عن من ؟ قال : عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/558 | خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب الموضوعات | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/56)، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/125) واللفظ له، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/260)

2 - أنَّ النَّبيَّ صلِّى اللهُ عليه وسلَّم استشار [ أبا ] بكرٍ وعمرَ فقالا : اللهُ ورسولُه أعلمُ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ادعوا لي معاويةَ فغضِب أبو بكرٍ وعمرُ وقالا : ما كان في رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفي رجلَيْن من قريشٍ ما يجْزون أمرَ رسولِ اللهِ حتَّى يبعثَ إلى غلامٍ من قريشٍ ؟ فقال رسولُ اللهِ : ادعوا لي معاويةَ فلمَّا وقفَ بين يدَيْه قال : ( ( أحضروه أمرَكم ، حمِّلوه أمرَكم ، فإنَّه قويٌّ أمينٌ ) )
الراوي : عبدالله بن بسر | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/256 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

3 - أنَّ يهوديًّا أتَى أبا بكرٍ فقال : والَّذي بعثَ موسَى وكلَّمه تكليمًا إنِّي لأحبُّك ، قال : فلم يرفعْ أبو بكرٍ به رأسًا تهاونًا باليهوديِّ ، وهبط جبريلُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال : يا محمَّدُ إنَّ العليَّ الأعلَى يقرأُ عليك السَّلامَ ويقولُ لك : قلْ لليهوديِّ الَّذي قال لأبي بكرٍ : إنِّي أحبُّك أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أحاد عنه في النَّارِ ( خُلَّتَيْن ) لا يُوضعُ الأنكالُ في قدمِه ، ولا الأغلالُ في عنقِه ، لحبِّه أبا بكرٍ ، قال : فبعث النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فأحضره ، وأخبره الخبرَ ، فرفعَ طرفَه إلى السَّماءِ قال : أشهدُ أنَّ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا – وأنَّك محمَّدٌ – رسولُ اللهِ ، والَّذي بعثك بالحقِّ وما ازددتُ لأبي بكرٍ إلَّا حبًّا فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هنيئًا هنيئًا ، أحاد اللهُ عنك النَّارَ بحذافيرِها وأدخلك الجنَّةَ لحبِّك أبا بكرٍ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/52 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

4 - بينما جبريلُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ مرَّ أبو بكرٍ ، فقال جبريلُ : هذا أبو بكرٍ ، فقال : أتعرِفُه يا جبريلُ ؟ قال : نعم ، إنَّه لفي السَّماءِ أشهرُ منه في الأرضِ وإنَّ الملائكةَ لتسمِّيه حليمَ قريشٍ ، وإنَّه وزيرُك في حياتِك ، وخليفتُك بعد موتِك
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/58 | خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب الموضوعات
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/158)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/316) واللفظ له.

5 - أنَّ فتًى من الأنصارِ يُقالُ له ثعلبةُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ أسلم وكان يخدُمُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وأنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعثه في حاجةٍ ، فمرَّ ببابِ رجلٍ من الأنصارِ ، فرأَى امرأةَ الأنصاريِّ تغتسِلُ فكرَّر النَّظرَ إليها ، وخاف أن ينزِلَ الوحيَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرج هاربًا على وجهِه ، فأتَى جِبالًا بين مكَّةَ والمدينةِ فولجها ، ففقده رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أربعين يومًا ، وهي الأيَّامُ الَّتي قالوا ودَّعه ربُّه وقلَى ، وإنَّ جبريلَ نزل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا محمَّدُ إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السَّلامَ ويقولُ : إنَّ الهاربَ من أمَّتِك بين هذه الجبال يتعوَّذُ بي من ناري ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عمرُ ويا سلمانُ انطلِقا فأتياني بثعلبةَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ ، فخرجا في أنقابِ المدينةِ ، فلقيهما راعٍ من رُعاةِ المدينةِ يُقالُ له دَفافةُ ، فقال له عمرُ : يا دَفافةُ هل لك علمٌ بشابٍّ بين هذه الجبالِ ؟ فقال له دَفافةُ : لعلَّك تريدُ الهاربَ من جهنَّمَ ؟ فقال عمرُ : وما عِلمُك أنَّه هرب من جهنَّمَ ؟ قال : لأنَّه إذا كان جوفُ اللَّيلِ خرج علينا من هذه الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ : ليتَك قبضتَ روحي في الأرواحِ وجسدي في الأجسادِ ، و[ لم ] تجرِّدْني في فصلِ القضاءِ ! ؟ قال عمرُ : إيَّاه نريدُ ، قال : وانطلق بهم دَفافةُ ، فلمَّا كان في جوفِ اللَّيلِ خرج عليهم من تلك الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ : يا ليتَك قبضتَ روحي بين الأرواحِ ، وجسدي في الأجسادِ ، ولم تجرِّدْني لفصلِ القضاءِ ، قال : فعدا عليه عمرُ ، فاحتضنه ، فقال : الأمانُ الأمانُ ، الخلاصُ من النَّارِ ، فقال له عمرُ : أنا عمرُ بنُ الخطَّابِ ، فقال : يا عمرُ هل علِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذنبي ؟ قال : لا عِلمَ لي ، إلَّا أنَّه ذكرك بالأمسِ ، فبكَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأرسلني أنا وسلمانَ في طلبِك ، فقال : يا عمرُ لا تُدخِلْني عليه إلَّا وهو يُصلِّي ، أو بلالٌ يقولُ : قد قامت الصَّلاةُ ، قال : أفعلُ ، فأقبلوا به إلى المدينةِ فوافَقوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في صلاةِ الغداةِ ، فبدر عمرُ وسلمانُ في الصَّفَّ ، فما سمِع قراءةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى خرَّ مغشيًّا عليه ، فلمَّا سلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : يا عمرُ ويا سلمانُ ، ما فعل ثعلبةُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ ؟ قالا : ها هو ذا يا رسولَ اللهِ ، فقام رسولُ اللهِ قائما فقال : يا ثعلبةُ ؟ قال : لبَّيْك يا رسولَ اللهِ . قال : أفلا أدلُّك على آيةٍ تمحو الذُّنوبَ والخطايا ؟ قال : بلى يا رسولَ اللهِ ، قال : قُلِ : اللَّهمَّ { آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } [ البقرة آية : 201 ] قال : ذنبي أعظمُ يا رسولَ اللهِ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بل كلامُ اللهِ أعظمُ ، ثمَّ أمره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالانصرافِ إلى منزلِه ، فمرِض ثمانيةَ أيَّامٍ ، فجاء سلمانُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ هل لك في ثعلبةَ فإنَّه لما به ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : قوموا بنا إليه ، فلمَّا دخلوا عليه أخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأسَه فوضعه في حجرِه فأزال رأسَه عن حجرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لم أزلتَ رأسَك عن حجري ؟ فقال : إنَّه من الذُّنوب ملآنُ ، قال : ما تجِدُ ؟ قال : أجدُ دبيبَ النَّملِ بين جلدي وعظمي ، قال : فما تشتهي ؟ قال : مغفرةَ ربِّي ، قال : فنزل جبريلُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السَّلامُ ويقولُ : لو أنَّ عبدي هذا لقيني بقِرابِ الأرضِ خطيئةً لقيتُه بقِرابِها مغفرةً ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أفلا أُعلِمُه ذلك ؟ قال : بلى ، فأعلمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فصاح صيحةً فمات ، فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بغُسلِه وكفَنِه وصلَّى عليه ، فجعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يمشي على أطرافِ أناملِه ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأيناك تمشي على أطرافِ أناملِك ؟ قال : والَّذي بعثني بالحقِّ ما قدرتُ أن أضعَ رِجلي على الأرضِ من كثرةِ أجنحةِ من نزل لتشييعِه من الملائكةِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/347 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

6 - مرِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المرضَ الَّذي تُوفِّي فيه ، قال : فكانت عنده حفصةُ وعائشةُ ، فقال لهما : أرسِلا إلى خليلي ، فأرسلتا إلى أبي بكرٍ ، فجاء فسلَّم ودخل ، فجلس فلم يكنْ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حاجةٌ فقام ، فخرج ثمَّ نظر إليهما فقال : أرسِلا إلى خليلي ، فأرسلتا إلى عمرَ ، فسلَّم ، ودخل ، فلم يكنْ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حاجةٌ ، فقام فخرج ، ثمَّ نظر إليهما فقال : أرسِلا إلى خليلي ، فأرسلتا إلى عليٍّ ، فجاء فسلَّم ، ودخل ، فلمَّا جلس أمَرَهما ، فقامتا ، قال : يا عليُّ ادْعُ بصحيفةٍ ودواةٍ فأملَى رسولُ اللهِ ، وكتب عليٌّ وشهِد جبريلُ عليه السَّلامُ ، ثمَّ طُوِيَتِ الصَّحيفةُ ، فمن حدَّثكم أنَّه يعلمُ ما في الصَّحيفةِ إلَّا الَّذي أملاها أو كتبها أو شهِدها فلا تصدِّقوه
الراوي : عطية بن سعد العوفي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/153 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

7 - بعث اللهُ ملَكًا إلى رجلٍ ليُعذِّبَه ، فقال : أسألُك بوجهِ اللهِ ألَّا تُعذِّبْني ، فمضَى فبعث ثلاثةً كلُّهم يقولُ له ذلك فلا يُعذِّبْه . فبعث الرَّابعَ فقال له ذلك فعذَّبه ، فلمَّا صعِد سقط جناحاه ووقع فقال : يا ربِّ لم وقد أطعتُك ؟ قال : سألك بوجهي وعزَّتي لو سألني عبدي بوجهي أن أغفِرَ لجميعِ الخلائقِ لغفرتُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/366 | خلاصة حكم المحدث : اتهم به سعيد الأشج
التخريج : أخرجه الديلمي في ((الفردوس)) (654)، وأورده ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/133) واللفظ له.

8 - في قولِه تعالَى { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } [ الطَّلاق : 2 - 3 ] قال : نزلت هذه الآيةُ في ابنٍ لعوفِ بنِ مالكٍ الأشجعيِّ ، وكان المشركون أسَرُوه ، وأوْثقوه ، وأجاعوه ، وكتب إلى أبيه : أن ائتِ رسولَ اللهِ فأعلِمْه ما أنا فيه من الضِّيقِ والشِّدَّةِ ، فلمَّا أخبر رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال له رسولُ اللهِ : اكتُبْ إليه ومُرْه بالتَّقوَى والتَّوكُّلِ على اللهِ ، وأن يقولَ عند صباحِه ومسائِه : { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129) } [ التَّوبة ] فلمَّا ورد عليه الكتابُ قرأه ، فأطلق اللهُ وَثاقَه ، فمر بواديهم الَّذي ترعَى فيه إبلُهم وغنمُهم فاستاقها فجاء بها إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ لقد اغتلتُهم بعد ما أطلق اللهُ وَثاقي ، أحلالٌ هي أم حرامٌ ؟ قال : بل حلالٌ إذا نحن خمَسْنَا ، فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) } [ الطَّلاق : 2 - 3 ] من الشِّدَّةِ والرَّخاءِ أجلًا وقال ابنُ عبَّاسٍ : من قرأ هذه الآيةَ عند سلطانٍ يخافُ غَشَمَه أو عند موجٍ يخافُ الغرقَ ، أو عند سبعٍ ، لم يضرَّه شيء من ذلك
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/621 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد وذيوله)) (9/ 85) باختلاف يسير، وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (8/ 197) مختصرا.

9 - خرجنا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبينا نحن في مسيرِنا إذا نحن براكبٍ مُقبِلٌ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إخالُ الرَّجلُ يريدُكم ، فوقف ووقفنا ، فإذا أعرابيٌّ على قعودٍ له ، فقلنا : من أين أقبل الرَّجلُ ؟ فقال : أقبلتُ من أهلي ومالي أريدُ محمَّدصا ، فقلنا : هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال : يا رسولَ اللهِ ؟ أعرِضْ عليَّ الإسلامَ ، فقال : تشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنِّي رسولُ اللهِ ؟ قال : أقررتُ . قال : وتؤمنُ بالجنَّةِ ، والنَّارِ ، والبعثِ ، والحسابِ ؟ قال : أقررتُ . قال : فجعل لا يعرضُ شيئًا من شرائعِ الإسلامِ إلَّا قال : أقررتُ . قال : فبينا نحن كذلك إذ وقعت يدُ بعيرِه في سكَّةٍ ، فإذا البعيرُ لجنبِه ، وإذا الرَّجلُ لرأسِه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أدرِكوا صاحبَكم ، فابتدرناه ، فسبق إليه عمَّارُ بنُ ياسرٍ وحُذيفةُ بنُ اليمانِ ، فإذا الرَّجلُ قد مات . فقال رسولُ اللهِ اغسِلوا صاحبَكم . قال : فغسَّلناه ورسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُعرِضٌ عنه . وكفَّنَّاه وصلَّى عليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ودفنَّاه ، فلمَّا فرغنا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هذا الَّذي تعِب قليلًا ونعِم طويلًا ، هذا من { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ } [ سورة الأنعام : 82 ] قال : قلنا : رأيناك أعرضتَ عنه ونحن نُغسِّلُه ؟ قال : أحسبُ أنَّ صاحبَكم مات جائعًا ، وإنِّي رأيتُ زوجتَيْه من الحورِ العينِ [ يدُسَّان ] في فيه من ثمارِ الجنَّةِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/523 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح والحمل فيه على محمد بن عبد الملك | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (2/340)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/221) واللفظ له

10 - لمَّا أُخرِجت جِنازةُ سعدِ بنِ معاذٍ قال المنافقون : ما أخفَّ جِنازةَ سعدٍ ! فلمَّا بلغ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : الملائكةُ يحمِلونه ، فلمَّا سوَّيْنا عليه ، وفرغنا التفت إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ما من أحدٍ من النَّاسِ إلَّا وله ضغطةٌ في قبرِه ، ولو كان مُنفلِتًا منها أحدٌ لانفلت سعدُ بنُ معاذٍ ، ثمَّ قال : والَّذي نفسي بيدِه لقد سمِعتُ أنينَه ، ورأيتُ اختلافَ أضلاعِه في قبرِه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/544 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح ، وآفته من القاسم | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه ابن شاهين كما في ((اللآلىء المصنوعة)) للسيوطي (2/ 361) باختلاف يسير.

11 - سيجيءُ في آخرِ الزَّمانِ أقوامٌ أكثرُ وجوهِهم وجوهُ الآدميِّين ، وقلوبُهم قلوبُ الذِّئابِ الضَّواري ، ليس في قلوبِهم شيءٌ من الرَّحمةِ ، سفَّاكين للدِّماءِ ، لا يرعوون عن [ قبيحٍ ] ، إن بايعتَهم ضاروك ، وان ائتمنتَهم خانوك ، صبيُّهم عارمٌ ، وشيخُهم لا يأمرُ بالمعروفِ ، ولا ينهَى عن المنكرِ ، الاعتزازُ ، بهم ذُلٌّ ، وطلَبُ ما في أيديهم فقرٌ ، والمؤمنُ فيهم مستضعَفٌ ، والسُّنَّةُ فيهم بدعةٌ ، والبدعةُ فيهم سنَّةٌ ، لذلك سلَّط عليهم شِرارَهم ، ويدعو خيارُهم ، فلا يُستجابُ لهم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/460 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (11/99) (11169)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (2/399)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/190) واللفظ له.

12 - سافَرتُ مع ابنِ عُمَرَ، فلَمَّا كانَ آخِرُ اللَّيلِ قال: يا نافِعُ، طَلَعتِ الحَمراءُ؟ قُلتُ: لا، مَرَّتَيْنِ أو ثَلاثًا، ثم قُلتُ: قد طَلَعتْ. قال: لا مَرحَبًا بها، ولا أهلًا. قُلتُ: سُبحانَ اللهِ! نَجمٌ سامِعٌ مُطيعٌ! قال: ما قُلتُ إلَّا ما سَمِعتُ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. أو قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ المَلائِكةَ قالتْ: يا رَبُّ، كيف صَبرُكَ على بَني آدَمَ في الخَطايا والذُّنوبِ؟ قال: إنِّي ابتَلَيتُهم وعافَيتُكم. قالوا: لو كُنَّا مَكانَهم ما عَصَيْناكَ. قال: فاخْتاروا مَلَكَيْنِ مِنكم. فلم يَأْلوا أنْ يَخْتاروا، فاخْتاروا هاروتَ وماروتَ، فنَزَلا، فألْقى اللهُ عليهمُ الشَّبَقَ. قُلتُ: وما الشَّبَقُ؟ قال: الشَّهوةُ. قال: فنَزَلا، فجاءَتِ امرأةٌ يُقالُ لها: الزُّهَرةُ؛ فوَقَعتْ في قُلوبِهما، فجَعَلَ كُلُّ واحِدٍ منهما يُخفي عن صاحِبِه ما في نَفْسِه، فرَجَعَ إليها أحَدُهما، ثم جاءَ الآخَرُ، فقال: هل وَقَعَ في نَفْسِكَ ما وَقَعَ في قَلْبي؟ قال: نَعَمْ؛ فطَلَباها نَفْسَها، فقالتْ: لا أُمَكِّنُكما حتى تُعَلِّماني الاسمَ الأعظَمَ الذي تَعرُجانِ به إلى السَّماءِ، وتَهبِطانِ. فأبَيا، ثم سأَلاها أيضًا، فأبَتْ، ففَعَلا، فلَمَّا استَطْيَرتْ طَمَسَها اللهُ كَوكَبًا، فقَطَعَ أجنِحَتَها. ثم سأَلا التَّوبةَ مِن رَبِّهما، فخَيَّرَهما، فقال: إنْ شِئتُما رَدَدتُكما إلى ما كُنتُما عليه، فإذا كانَ يَومُ القيامةِ عَذَّبْتُكما، وإنْ شِئتُما عَذَّبْتُكما في الدُّنيا، فإذا كانَ يَومُ القيامةِ رَدَدتُكما إلى ما كُنتُما عليه. فقال أحَدُهما لِصاحِبِه: إنَّ عَذابَ الدُّنيا يَنقَطِعُ ويَزولُ، فاخْتارا عَذابَ الدُّنيا على عَذابِ الآخِرةِ، فأوْحى اللهُ إليهما أنِ ائْتِيا بابِلَ. فانطَلَقا إلى بابِلَ فخُسِفَ بهما، فهُما مَنكوسانِ بَينَ السَّماءِ والأرضِ مُعذَّبانِ إلى يَومِ القيامةِ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/295 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (8/42) باختلاف يسير

13 - لمَّا نزلتْ { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } [ النَّصر : 1 ] إلى آخرِ السُّورةِ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ نفسي قد نُعِيَتْ ، قال جبريلُ : { وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى } [ الضُّحى : 4 - 5 ] فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلالًا ينادي : الصَّلاةُ جامعةٌ ، فاجتمع المهاجرون ، والأنصارُ إلى مسجدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصلَّى بالنَّاسِ ثمَّ صعِد المنبرَ فحمِد اللهَ وأثنَى عليه ، ثمَّ خطَب خُطبةً وَجِلتْ منها القلوبُ وبكتْ منها العيونُ ، ثمَّ قال : أيُّها النَّاسُ أيُّ نبيٍّ كنتُ لكم ؟ فقالوا : جزاك اللهُ من نبيٍّ خيرًا فلقدْ كُنتَ لنا كالأبِ الرَّحيمِ ، وكالأخِ النَّاصحِ المشفقِ ، أدَيْتَ رسالاتِ اللهِ وأبلغتنا وحيَه ، ودعوتَ إلى سبيلِ ربِّك بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ ، فجزاك اللهُ عنَّا أفضلَ ما جازَى نبيًّا عن أمَّتِه ، فقال لهم : معاشرَ المسلمين أنشدُكم باللهِ ، وبحقِّي عليكم ، من كانت له قِبَلي مَظلمةٌ فليقُمْ فليقتصَّ منِّي ، فلم يقُمْ إليه أحدٌ ، فناشدهم اللهَ ، فلم يقُمْ إليه أحدٌ ، فناشدهم الثَّالثةَ : معاشرَ المسلمين ! من كانت له من قِبَلي مظلمةٌ فليقُمْ فليقتصَّ منِّي قبلَ القِصاصِ في القيامةِ فقام من بينِ المسلمين شيخٌ كبيرٌ يُقالُ له عُكَّاشةُ ، فتخطَّى المسلمين حتَّى وقف بينَ يدَيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال : فِداكَ أبي وأمِّي ، لولا أنَّك ناشدتَنا مرَّةً بعدَ أخرَى ما كنتُ بالَّذي أنقلِعُ على شيءٍ منك ، كنتُ معك في غَزاةٍ فلمَّا فتح اللهُ علينا فكنَّا في الانصرافِ ، حاذت ناقتي ناقتَك فنزلتُ عن النَّاقةِ ودنوتُ منك لأقبِّلَ فخِذَك ، فرفعتَ القضيبَ فضربتَ خاصرتي ، فلا أدري أكان عمدًا منك أم أردتَ ضربَ النَّاقةِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عُكَّاشةُ أُعيذُك بجلالِ اللهِ أن يتعمَّدَك رسولُ اللهِ بالضَّربِ . يا بلالُ انطلِقْ إلى منزلِ فاطمةَ وأتني بالقضيبِ الممشوقِ ، فقالت فاطمةُ : وما يصنعُ أبي بالقضيبِ الممشوقِ ، وليس هذا يومَ حجٍّ ولا يومَ غَزاةٍ ؟ فقال : يا فاطمةُ ما أغفلَك عمَّا فيه أبوك ؟ إنَّ رسولَ اللهِ يُودِّعُ الدِّينَ ويُفارِقُ الدُّنيا ، ويُعطي القِصاصَ من نفسِه ، فقالت فاطمةُ : يا بلالُ ومن ذا الَّذي تطيبُ نفسُه أن يقتصَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ يا بلالُ إذن فقلْ للحسنِ والحسينِ يقومان إلى هذا الرَّجلِ فيقتصَّ منهما ولا يدعانه يقتصُّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدخلَ بلالٌ المسجدَ ، ودفع القضيبَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدفع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم القضيبَ إلى عُكَّاشةَ ، فلمَّا نظر أبو بكرٍ وعمرُ إلى ذلك قاما فقالا : يا عُكَّاشةُ ها نحن بين يدَيْك ، فاقتصَّ منَّا ولا تقتصَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال لهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : امضِ أبا بكرٍ ، وأنتَ يا عمرُ فامضِ ، فقد عرف اللهُ عزَّ وجلَّ مكانَكما ومقامَكما ، فقام عليُّ بنُ أبي طالبٍ فقال : يا عُكَّاشةُ أنا في الحياةِ بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا تطيبُ نفسي أن تضرِبَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهذا ظهرِي وبطني فاقتصَّ منِّي بيدِك واجلدنِي مائةً ، ولا تقتصَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا عليُّ اقعُدْ ، فقد عرف اللهُ عزَّ وجلَّ مقامَك ونيَّتَك ، وقام الحسنُ والحسينُ فقالا : يا عُكَّاشةُ أليس تعلَّمُ أنا سِبطا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فالقِصاصُ منَّا كالقِصاصِ من رسولِ اللهِ ، فقال لهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اقعُدا يا قُرَّةَ عيني ، لا نَسِي اللهُ لكما هذا المقامَ ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عُكَّاشةُ اضرِبْ إن كنتَ ضاربًا ، فقال : يا رسولَ اللهِ ضربتني وأنا حاسرٌ عن بطني ، فكشف عن بطنِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وصاح المسلمون بالبكاءِ ، وقالوا : ترَى عُكَّاشةَ ضاربًا بطنَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فلمَّا نظر عُكَّاشةُ إلى بياضِ بطنِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كأنَّه القَبَاطِيُّ لم يملكْ أن أكبَّ عليه فقبَّل بطنَه وهو يقولُ : فداكَ أبِي وأمِّي ، ومن تُطيقُ نفسُه أن يقتصَّ منك ؟ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إمَّا أن تضرِبَ وإمَّا أن تعفوَ ، فقال : قد عفوتُ عنك رجاءَ أن يعفوَاللهُ عنِّي في القيامةِ ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من أراد أن ينظُرَ إلى رفيقِي في الجنَّةِ فلينظُرْ إلى هذا الشَّيخِ ، فقام المسلمون ، فجعلوا يُقبِّلون ما بين عينَيْه ، ويقولون : طوباك ، طوباك نِلتَ الدَّرجاتِ العُلَى ، ومرافقةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فمرِض رسولُ اللهِ من يومِه فكان مرضُه ثمانيةَ عشرَ يومًا يعودُه النَّاسُ ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وِلِد يومَ الإثنين ، وبُعث يومَ الإثنين ، وقُبِض يومَ الإثنين ، فلمَّا كان يومُ الأحدِ ثَقُل في مرضِه ، فأذَّن بلالٌ ، ثمَّ وقف بالبابِ فنادَى : السَّلامُ عليك يا رسولَ اللهِ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، الصَّلاةَ يرحمُكَ اللهُ ! فسمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صوتَ بلالٍ فقالتْ فاطمةُ : يا بلالُ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اليومَ مشغولٌ بنفسِه فدخل بلالٌ المسجدَ فلمَّا أسفر الصُّبحُ قال : واللهِ لا أُقيمُها أو أستأذِنُ سيِّدي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرج وقام بالبابِ ونادَى : السَّلامُ عليك يا رسولَ اللهِ ورحمةُ اللهِ الصَّلاةُ يرحمُك اللهُ ! فسمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صوتَ بلالٍ فقال : ادخُلْ يا بلالُ إنَّ رسولَ اللهِ مشغولٌ بنفسِه مُرْ أبا بكرٍ يُصلِّي بالنَّاسِ فخرج ويدُه على أمِّ رأسِه يقولُ : يا غوْثاه باللهِ ! وانقطاعَ رجائي ، وانفصامَ ظهري ، ليتني لم تلِدْني أمِّي ، وإذ ولدتني لم أشهَدْ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هذا اليومَ ثم قال يا أبا بكرٍ ألا إنَّ رسولَ اللهِ أمرك أن تصلِّيَ بالنَّاسِ فتقدَّم أبو بكرٍ ، وكان رجلًا رقيقًا ، فلمَّا نظر إلى [ خلُوِّ ] المكانِ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يتمالَكْ أن خرَّ مغشيًّا عليه ، وصاح المسلمون بالبكاءِ ، فسمِع رسولُ اللهِ ضجيجَ النَّاسِ ، فقال ما هذه الضَّجَّةُ ؟ فقالوا : ضجَّةُ المسلمين لفقدِك يا رسولَ اللهِ ! فدعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليًّا والعبَّاسَ ، فاتَّكأ عليهما فخرجَ إلى المسجدِ فصلَّى بالنَّاسِ ركعتَيْن خفيفتَيْن ، ثمَّ أقبل بوجهِه المليحِ عليهم فقال : معشرَ المسلمين أستودِعُكم اللهَ ، أنتم في رجاءِ اللهِ وأمانتِه ، واللهُ خليفتي عليكم ، معاشرَ المسلمين عليكم باتِّقاءِ اللهِ ! وحفْظِ طاعتِه من بعدي ، فإنِّي مفارقٌ الدُّنيا هذا أوَّلُ يومٍ من أيَّامِ الآخرةِ ، وآخرُ يومٍ من الدُّنيا فلمَّا كان يومُ الإثنينِ اشتدَّ به الأمرُ ، وأوحَى اللهُ تعالَى إلى ملَكِ الموتِ أن اهبِطْ إلى حبيبي وصفيِّي محمَّدٍ في أحسنِ صورةٍ ، وارفُقْ به في قبضِ روحِه ، فهبط ملَكُ الموتِ ، فوقف بالبابِ شبهَ أعرابيٍّ ، ثمَّ قال : السَّلامُ عليكم يا أهلَ بيتِ النُّبوَّةِ ، ومعدِنَ الرِّسالةِ ومختلفَ الملائكةِ أدخُلُ ؟ فقالت عائشةُ لفاطمةَ أجيبي الرَّجلَ ، فقالت فاطمةُ : آجرك اللهُ في ممشاك يا عبدَ اللهِ ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اليومَ مشغولٌ بنفسِه ، فنادَى الثَّانيةَ فقالت عائشةُ : يا فاطمةُ أجيبي الرَّجلَ ، فقالت فاطمةُ آجركَ اللهُ في ممشاك يا عبدَ اللهِ إنَّ رسولَ اللهِ اليومَ مشغولٌ بنفسِه ، ثمَّ دعا الثَّالثةَ فقال : السَّلامُ عليكم يا أهلَ بيتِ النُّبوَّةِ ومعدِنَ الرِّسالةِ ومختلفَ الملائكةِ أدخُلُ ؟ فلا بدَّ من الدُّخولِ ! فسمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صوتَ ملَكِ الموتِ ، فقال : يا فاطمةُ مَن بالبابِ ؟ فقالت : يا رسولَ اللهِ إنَّ رجلًا بالبابِ يستأذِنُ في الدُّخولِ فأجبناه مرَّةً بعد أخرَى فنادَى في الثَّالثةِ صوتًا اقشعرَّ منه جلدي ، وارتعَدَتْ منه فرائصي ، فقال لها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا فاطمةُ أتدرين من بالبابِ ؟ هذا هادمُ اللَّذاتِ ومفرِّقُ الجماعاتِ ، هذا مُرمِّلُ الأزواجِ ، ومُوتِمُ الأولادِ ، هذا مخرِّبُ الدُّورِ ، وعامرُ القبورِ ، هذا ملَكُ الموتِ ، ادخلْ يرحمْك اللهُ يا ملَكَ الموتِ جئتني زائرًا أم قابضًا ؟ قال : جئتُك زائرًا وقابضًا ، وأمرني اللهُ عزَّ وجلَّ أن لا أدخلَ عليك إلَّا بإذنِك ، ولا أقبضُ روحَك إلَّا بإذنِك ، فإن أذِنتَ وإلَّا رجِعتُ إلى ربِّي فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا ملَكَ الموتِ أين خلَّفت حبيبي جبريلَ ؟ فقال : خلَّفتُه في السَّماءِ الدُّنيا والملائكةُ يُعزُّونه فيك ، فما كان بأسرع أن أتاه جبريلُ ، فقعد عندَ رأسِه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ ! هذا الرَّحيلُ من الدُّنيا فبشِّرْني ما لي عند اللهِ ؟ قال : أُبشِّرُك يا حبيبَ اللهِ إنِّي تركتُ أبوابَ السَّماءِ قد فُتِحَتْ والملائكةُ قد قاموا صفوفًا بالتَّحيَّةِ والرَّيحانِ يُحيُّونَ روحَك يا محمَّدُ ، فقال : لوجهِ ربِّي الحمدُ ، فبشِّرْني يا جبريلُ ، قال : أُبشِّرُك أنَّ أبوابَ الجنَّةِ قد فُتِّحتْ ، وأنهارُها قد اطَّردتْ وأشجارُها قد تدلَّتْ ، وحورُها قد تزيَّنتْ لقُدومِ روحِك يا محمَّدُ . قال : لوجهِ ربِّي الحمدُ ! بشِّرْني يا جبريلُ ، قال : أبوابُ النِّيرانِ قد أطبَقتْ لقُدومِ روحِك يا محمَّدُ ، قال : لوجهِ ربِّي الحمدُ ! فبشِّرْني يا جبريلُ ، قال : أنت أوَّلُ شافعٍ وأوَّلُ مُشفَّعٍ في القيامةِ ، قال لوجهِ ربِّي الحمدُ ! فبشِّرْني يا جبريلُ : يا حبيبي عمَّ تسألُني ؟ قالَ : أسألُك عن غمِّي وهمِّي من لقُرَّاءِ القرآنِ من بعدي ، من لصُّوَّامِ رمضانَ من بعدي ؟ من لحُجَّاجِ بيتِ اللهِ الحرامِ من بعدي ؟ من لأمَّتي المصطفاةِ من بعدي ؟ قال : أُبشِّرُك يا حبيبَ اللهِ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ : قد حرَّمتُ الجنَّةَ على جميعِ الأنبياءِ والأممِ حتَّى تدخُلَها أنتَ وأمَّتُك يا محمَّدُ . قال : الآنَ طابتْ نفسي ، ادْنُ يا ملكَ الموتِ فانتَهِ إلى ما أُمِرْتَ : فقال عليٌّ رضِي اللهُ عنه : إذا أنت قُبِضتَ فمن يُغسِّلُك وفيم نُكفِّنُك ؟ ومن يُصلِّي عليك ؟ ومن يدخُلُ القبرَ ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عليٌّ أمَّا الغُسلُ فاغسلني أنت ، وابنُ عبَّاسٍ يصبُّ عليك الماءَ ، وجبريلُ ثالثُكما ، فإذا أنتم فرغتُم من غسلي فكفِّنوني في ثلاثةِ أثوابٍ جُددٍ ، وجبريلُ يأتيني بحنوطٍ من الجنَّةِ ، فإذا أنتم وضعتموني على السَّريرِ فضعوني في المسجدِ ، واخرجوا عنِّي فإنَّ أوَّلَ من يُصلِّي عليَّ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ من فوقِ عرشِه ، ثمَّ جبريلُ ، ثمَّ ميكائيلُ ، ثمَّ إسرافيلُ ، ثمَّ الملائكةُ ، زُمَرًا زُمَرًا ، ثمَّ ادخلوا فقُوموا صفوفًا صفوفًا لا يتقدَّمُ عليَّ أحدٌ ، فقالت فاطمةُ : اليومَ الفِراقُ ، فمتَى ألقاك ، فقال لها : يا بُنيَّةُ تلقينني يومَ القيامةِ عند الحوضِ وأنا أسقِي من يرِدُ على الحوضِ من أمَّتي ، قالت : فإن لم ألقَك يا رسولَ اللهِ ؟ قال : تلقينني عند الميزانِ ، وأنا أشفعُ لأمَّتي ، قالت : فإن لم ألقَك يا رسولَ اللهِ ؟ قالَ : تلقينني عند الصِّراطِ وأنا أُنادي : ربِّ سلَّم أمَّتي من النَّارِ ، فدنا ملَكُ الموتِ فعالج قبْضَ روحِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فلمَّا بلغ إلى الرُّكبتَيْن قال النَّبيُّ : أُوَاه ! فلمَّا بلغ الرَّوحُ إلى السُّرَّةِ نادَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : واكرْبَاه ! فقالتْ فاطمةُ : كربي لكربِك يا أبتاه ! فلمَّا بلغ الرُّوحُ إلى الثُّندُوَةِ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ ما أشدَّ مرارةَ الموتِ ! فولَّى جبريلُ وجهَه عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ كرِهتَ النَّظرَ إليَّ ؟ فقال جبريلُ : يا حبيبي ومن تُطيقُ نفسُه أن ينظُرَ إليك وأنت تُعالِجُ سكَراتِ الموتِ ، فقُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فغسَّله عليُّ بنُ أبي طالبٍ وابنُ عبَّاسٍ يصُبُّ الماءَ ، وجبريلُ عليه السَّلامُ معهما ، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثوابٍ جُددٍ ، وحُمِل على السَّريرِ ، ثمَّ أدخلوه المسجدَ وخرج النَّاسُ عنه ، وأوَّلُ من صلَّى عليه الرَّبُّ من فوقِ عرشِه تعالَى وتقدَّس ثمَّ جبريلُ ، ثمَّ ميكائيلُ ، ثمَّ إسرافيلُ ، ثمَّ الملائكةُ زُمَرًا زُمَرًا ، قال عليٌّ رضِي اللهُ عنه : لقد سمِعنا في المسجدِ همهمةً ولم نرَ لهم شخصًا ، فسمِعنا هاتفًا يهتِفُ وهو يقولُ : ادخلوا رحِمكم اللهُ ! فصلُّوا على نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلمَ ، فدخلنا فقُمنا صفوفًا كما أمرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكبَّرنا بتكبيرِ جبريلَ . وصلَّيْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بصلاةِ جبريلَ ما تقدَّم منَّا أحدٌ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ودخل القبرَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ وابنُ عبَّاسٍ وأبو بكرٍ الصِّدِّيقُ ، ودُفِن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فلمَّا انصرف النَّاسُ قالت فاطمةُ : يا أبا الحسنِ دفنتُم رسولَ اللهِ ؟ قال : نعم قالتْ فاطمةُ : كيف طابتْ أنفسُكم أن تحثوا التُّرابَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ أما كان في صدورِكم لرسولِ اللهِ الرَّحمةُ ؟ أما كان مُعلِّمَ الخيرِ ؟ قال : بلى يا فاطمةُ ، ولكنَّ أمرَ اللهِ عزَّ وجلَّ الَّذي لا مردَّ له ، فجعلتْ تبكي ، وتندُبُ وهي تقولُ : يا أبتاه ؟ الآن انقطع عنَّا جبريلُ وكان جبريلُ يأتينا بالوحيِ من السَّماءِ
الراوي : جابر بن عبدالله وعبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/30 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

14 - غَزَوْنا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى إذا كُنَّا بفَجِّ الناقةِ عِندَ الحِجرِ، إذا نَحنُ بصَوتٍ يَقولُ: اللَّهمَّ اجعَلْني مِن أُمَّةِ مُحمدٍ المَرحومةِ المَغفورِ لها، المُتابِ عليها، المُستَجابِ لها. فقال لي رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أنسُ، انظُرْ ما هذا الصَّوتُ؟ فدَخَلتُ الجَبَلَ، فإذا برَجُلٍ أبيضَ الرَّأسِ واللِّحيةِ، عليه ثيابُ بَياضٍ، طُولُه أكثَرُ مِن ثَلاثِ مِئةِ ذِراعٍ، فلَمَّا نَظَرَ إليَّ قال: أنتَ رَسولُ النَّبيِّ؟ قُلتُ: نَعَمْ. قال: ارجِعْ إليه فأقرِئْه السَّلامَ، وقُلْ له: هذا أخوكَ إلياسُ يُريدُ يَلقاكَ. فجاءَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنا معه، حتى إذا كُنَّا قَريبًا منه تَقدَّمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَأخَّرتُ، فتَحَدَّثا طَويلًا، فنَزَلَ عليهما شَيءٌ مِنَ السَّماءِ شِبهُ السُّفرةِ، فدَعَواني، فأكَلتُ معهما، فإذا فيها كَمْأةٌ، ورُمَّانٌ، وكَرَفسٌ، فلَمَّا أكَلتُ قُمتُ فتَنَحَّيتُ، وجاءَتْ سَحابةٌ فاحتَمَلَتْه أنظُرُ إلى بَياضِ ثِيابِه، فإذا بها تَهوي به قِبَلَ الشَّامِ، فقُلتُ لِلنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بأبي أنتَ وأُمِّي، هذا الطَّعامُ الذي أكَلْنا مِنَ السَّماءِ نَزَلَ عليكَ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: سألتُه عنه فقالَ لي: أتاني به جِبريلُ، في كُلِّ أربَعينَ يَومًا أكلةٌ، وفي كُلِّ حَولٍ شَربةٌ مِن ماءِ زَمزَمَ، ورُبَّما رَأيتُه على الجُبِّ يَمُدُّ بالدَّلوِ فيَشرَبُ، ورُبَّما سَقاني.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/318 | خلاصة حكم المحدث : موضوع ، لا أصل له | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الهواتف)) (102)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/200)

15 - تَذاكر النَّاسُ في مجلسِ ابنِ عبَّاس ٍ ، فأخذوا في فضلِ أبي بكرٍ ، ثمَّ أخذوا في فضلِ عمرَ بنِ الخطَّابِ ، فلمَّا سمِع عبدُ اللهِ بنَ عبَّاس ٍ [ بكَى ] بكاءً شديدًا حتَّى أُغميَ عليه ، ثمَّ أفاق فقال : رحِم اللهُ رجلًا لم تأخُذْه في اللهِ لومةُ لائمٍ ، رحِم اللهُ رجلًا قرأ القرآنَ وعمِل بما فيه ، وأقام حدودَ اللهِ كما أمر ، لم يزدجِرْ عن القريبِ لقرابتِه . ولم يجْفُ عن البعيدِ لبُعدِه ، ثمَّ قال : واللهِ لقد رأيتُ عمرَ وقد أقام الحدَّ على ولدِه فقُتِل فيه ، ثمَّ بكَى وبكَى النَّاسُ من حولِه ، فقلنا : يا بنَ عمِّ رسولِ اللهِ إن رأيتَ أن تُحدِّثنا كيف أقام عمرُ على ولدِه الحدَّ ؟ فقال : واللهِ لقد أذكرتموني شيئًا كنتُ له ناسيًا ، فقلتُ : أقسمنا عليك بحقِّ المصطفَى أما حدَّثتَنا ؟ فقال : معاشرَ النَّاسِ ، كنتُ ذاتَ يومٍ في مسجدِ رسولِ اللهِ وعمرُ بنُ الخطَّابِ جالسٌ والنَّاسُ حوله يعِظُهم ، ويحكُمُ فيما بينهم ، فإذا نحن بجاريةٍ قد أقبلت من بابِ المسجدِ ، فجعلت تتخطَّى رِقابَ المهاجرين والأنصارِ حتَّى وقفت بإزاءِ عمرَ فقالت : السَّلامُ عليك يا أميرَ المؤمنين ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، فقال عمرُ : وعليك السَّلامُ يا أمةَ اللهِ ، هل من حاجةٍ ؟ قالت : نعم أعظمُ الحوائجِ إليك ، خُذْ ولدَك هذا منِّي فأنت أحقُّ به ، ثمَّ رفعت القِناعَ ، فإذا على يدِها طفلٌ ، فلمَّا نظر إليه عمرُ قال : يا أمةَ اللهِ أسفِري عن وجهِك ، فأسفرت ، فأطرق عمرُ وهو يقولُ : لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ [ العليِّ ] العظيمِ ، يا هذه أنا لا أعرِفُك ، فكيف يكون هذا ولدي ؟ فبكت الجاريةُ حتَّى بلَّت خِمارَها بالدُّموعِ ، ثمَّ قالت : يا أميرَ المؤمنين إن لم يكن ولدَك من ظهرِك فهو ولدُك من ولدِك . قال : أيَّ أولادي ؟ قالت : أبو شحمةَ قال : أبحلالٍ أم بحرامٍ ؟ قالت : من قِبَلي بحلالٍ ومن جِهتِه بحرامٍ . قال عمرُ : وكيف ذاك ؟ قالت : يا أميرَ المؤمنين اسمَعْ مقالتي ، فواللهِ ما زِدتُ عليك حرفًا ولا نقصتُ ، فقال لها : اتَّقي اللهَ ولا تقولي إلَّا الصِّدقَ . قالت : يا أميرَ المؤمنين كنتُ في بعضِ الأيَّامِ مارَّةً في بعضِ حوائجي إذ مررتُ بحائطٍ لبني النَّجَّارِ ، فإذا أنا بصائحٍ يصيحُ من ورائي ، فإذا أنا بولدِك أبي شحمةَ يتمايلُ سُكرًا ، وكان قد شرِب عند نُسَيكةَ اليهوديِّ ، فلمَّا قرُب منِّي تواعدني وتهدَّدني وراودني عن نفسي وجرَّني إلى الحائطِ فسقطتُ وأُغمِي عليَّ . فواللهِ ما أفقتُ إلَّا وقد نال منِّي ما نال الرَّجلُ من امرأتِه . فقمتُ وكتمتُ أمري ، عن عمِّي وعن جيراني ، فلمَّا تكاملت أيَّامي وانقضت شهوري وضربني الطَّلقُ وأحسستُ بالولادةِ خرجتُ إلى موضعِ كذا وكذا فوضعتُ هذا الغلامَ فهممتُ بقتلِه ، ثمَّ ندِمتُ على ذلك ، فاحكُمْ بحكمِ اللهِ بيني وبينه . قال ابنُ عبَّاس ٍ : فأمر عمرُ ( رضِي اللهُ عنه ) مناديَه يُنادي ، فأقبل النَّاسُ يُهرَعون إلى المسجدِ ، ثمَّ قام عمرُ فقال : يا معاشرَ المهاجرين والأنصارِ لا تتفرَّقوا حتَّى آتيكم بالخبرِ ، ثمَّ خرج من المسجدِ وأنا معه فنظر إليَّ وقال : يا بنَ عبَّاس ٍ أسرِعْ معي ، فجعل يُسرِعُ حتَّى قرُب من منزلِه فقرع البابَ فخرجت جاريةٌ كانت تخدُمُه ، فلمَّا نظَرتْ إلى وجهِه وقد غلبه الغضبُ قالت : ما الَّذي نزل بك ؟ قال : يا هذه ولدي أبو شحمةَ ههنا ؟ قالت : إنَّه على الطَّعامِ ، فدخل وقال له : كُلْ يا بُنيَّ فيُوشكُ أن يكونَ آخرَ زادِك من الدُّنيا ، قال : قال ابنُ عبَّاس ٍ : فرأيتُ الغلامَ وقد تغيَّر لونُه وارتعد ، وسقطت اللُّقمةُ من يدِه ، فقال له عمرُ : يا بُنيَّ من أنا ؟ قال : أنت أبي وأميرُ المؤمنين . قال : فلي عليك حقُّ طاعةٍ أم لا ؟ قال : طاعتان مُفترَضتان ، أولهما : أنَّك والدي والأخرَى أنَّك أميرُ المؤمنين ، قال عمرُ : بحقِّ نبيِّك وبحقِّ أبيك ، فإنِّي أسألُك عن شيءٍ إلَّا أخبرتَني قال : يا أبي لا أقولُ غيرَ الصِّدقِ . قال : هل كنتَ ضيفًا لنُسَيكةَ اليهوديِّ ، فشرِبتَ عنده الخمرَ وسكِرتَ ؟ قال : يا أبي قد كان ذلك وقد تبتُ . قال : يا بُنيَّ رأسُ مالِ المذنبين التَّوبةُ ، ثمَّ قال : يا بُنيَّ أنشُدك اللهَ هل دخلتَ ذلك اليومَ حائطًا لبني النَّجَّارِ فرأيتَ امرأةً فواقعتَها ؟ فسكَت وبكَى وهو يبكي ويلطِمُ وجهَه ، فقال له عمرُ : لا بأسَ اصدُقْ ، فإنَّ اللهَ يحِبُّ الصَّادقين . فقال : يا أبي كان ذلك الشَّيطانُ أغواني وأنا تائبٌ ، نادمٌ . فلمَّا سمِع منه عمرُ ذلك قبض على يدِه ولبَّبه وجرَّه إلى المسجدِ ، فقال : يا [ أبتِ ] لا تفضَحْني على رؤوسِ الخلائقِ خُذِ السَّيفَ ، واقطعني هاهنا إرْبًا إرْبًا . فقال : أما سمِعتَ قولَ اللهِ عزَّ وجلَّ وليشهَدْ عذابَهما طائفةٌ من المؤمنين [ النُّور : 2 ] ثمَّ جرَّه حتَّى أخرجه بين يدَيْ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المسجدِ فقال : صدقت المرأةُ ، وأقرَّ أبو شحمةَ بما قالت ، وله مملوكٌ يُقالُ له أفلحُ [ فقال له : يا أفلحُ ] إنَّ لي إليك حاجةً إن قضيتها فأنت حُرٌّ لوجهِ اللهِ ، فقال : يا أميرَ المؤمنين مُرْني بأمرِك . قال : خُذِ ابني هذا فاضرِبْه مائةَ سوْطٍ ولا تُقصِّرْ في ضربِه فقال : لا أفعلُه ، وبكَى وقال : يا ليتني لم تلِدْني أمِّي حيث أُكلَّفُ بضربِ [ ولدِ سيِّدي ] فقال له عمرُ : يا غلامُ إنَّ طاعتي طاعةُ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فافعَلْ ما آمرُك به ، فانزع ثيابَه ، فضجَّ النَّاسُ بالبكاءِ والنَّحيبِ ، وجعل الغلامُ يشيرُ بأصبعِه إلى أبيه ويقولُ أبتِ ارحَمْني ، فقال له عمرُ وهو يبكي : ربُّك يرحمُك وإنَّما هذا كي يرحمَني ويرحمَك ، ثمَّ قال : يا أفلحُ اضرِبْ ، فضرب أوَّلَ سوطٍ ، فقال الغلامُ بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، فقال : نعم الاسمُ سمَّيتَ يا بُنيَّ . فلمَّا ضرب به ثانيًا قال : أُوَّهْ يا أبتِ ، فقال عمرُ : اصبِرْ كما عصَيْتَ . فلمَّا ضرب ثالثًا قال : الأمانَ ، الأمانَ . قال عمرُ : ربُّك يُعطيك الأمانَ ، فلمَّا ضربه رابعًا : قال : واغوْثاه . فقال : الغوثُ عند الشِّدَّةِ . فلمَّا ضربه خامسًا حمِد اللهَ ، فقال له عمرُ : كذا يجبُ أن تحمدَه ، فلمَّا ضربه عشرًا قال : يا أبتِ قتلتَني . قال : يا بُنيَّ ذنبُك قتلك فلمَّا ضربه ثلاثين قال : أحرقت واللهِ قلبي . قال : يا بُنيَّ النَّارُ أشدُّ حرًّا . قال : فلمَّا ضربه أربعين قال : يا أبتِ دَعْني أذهَبْ على وجهي . قال : يا بُنيَّ إذا أخذتَ حدَّ اللهِ من جنبِك اذهَبْ حيث شئتَ . فلمَّا ضربه خمسين قال : نشدتُك بالقرآنِ لما خلَّيتَني . قال : يا بُنيَّ هلَّا وعظك القرآنُ وزجرك عن معصيةِ اللهِ عزَّ وجلَّ ، يا غلامُ اضرِبْ ، فلمَّا ضربه ستِّين قال : يا أبتِ أغِثْني . قال : يا بُنيَّ إنَّ أهلَ النَّارِ إذا استغاثوا [ لم ] يُغاثوا . فلمَّا ضربه سبعين قال : يا أبتِ اسْقِني شَربةً من ماءٍ . قال : يا بُنيَّ إن كان ربُّك يُطهِّرُك فيسقيك محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شَربةً لا تظمأُ بعدها أبدًا ، يا غلامُ اضرِبْ ، فلمَّا ضربه ثمانين قال : يا أبتِ السَّلامُ عليك قال : وعليك السَّلامُ ، إن رأيتَ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاقرِئْه منِّي السَّلامَ وقُلْ له : خلَّفتُ عمرَ يقرأُ القرآنَ ويُقيمُ الحدودَ ، يا غلامُ اضرِبْه . فلمَّا ضربه تسعين انقطع كلامُه وضعُف . فوثب أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من كلِّ جانبٍ فقالوا : يا عمرُ انظُرْ كم بَقي فأخِّرْه إلى وقتٍ آخرَ . فقال : كما لا تُؤخَّرُ المعصيةُ لا تُؤخَّرُ العقوبةُ ، وأتَى الصَّريخُ إلى أمِّه فجاءت باكيةً صارخةً وقالت : يا عمرُ أحُجُّ بكلِّ سوطٍ حجَّةً ماشيةً ، وأتصدَّقُ بكذا وكذا درهمًا . قال : إنَّ الحجَّ والصَّدقةَ لا تنوبُ عن الحدِّ ، يا غلامُ أتمَّ الحدَّ ، فلمَّا كان آخرُ سوطٍ سقط الغلامُ ميِّتًا فقال عمرُ : يا بُنيَّ محَّص اللهُ عنك الخطايا ، وجعل رأسَه في حجرِه وجعل يبكي ويقولُ : بأبي من قتله الحقُّ ، بأبي من مات عند انقضاءِ الحدِّ ، بأبي من لم يرحَمْه أبوه ! وأقاربُه ! فنظر النَّاسُ إليه فإذا هو قد فارق الدُّنيا ، فلم يُرَ يومٌ أعظمَ منه ، وضجَّ النَّاسُ بالبكاءِ والنَّحيبِ . فلمَّا أن كان بعد أربعين يومًا أقبل عليه حذيفةُ بنُ اليمانِ صبيحةَ يومِ الجمعةِ فقال : إنِّي أخذتُ وِردي من اللَّيل فرأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المنامِ وإذا الفتَى معه عليه حُلَّتان خضراوتان فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ( أقرِئْ عمرَ منِّي السَّلامَ وقُلْ [ له هكذا أمرك اللهُ أن تقرأَ القرآنَ وتُقيمَ الحدودَ وقال الغلامُ : يا حذيفةُ أقرِئْ أبي عنِّي السَّلامَ وقُلْ له : ] طهَّرك اللهُ كما طهَّرتَني ) )
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/608 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (577)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/269) واللفظ له

16 - الغلاءُ والرُّخصُ جُندان من جنودِ اللهِ يُسمَّى أحدُهما الرَّغبةَ والآخرَ الرَّهبةَ ، فإذا أراد اللهُ أن يُغلِيَه قذف في قلوبِ التُّجَّارِ الرَّغبةَ ، فحبَسوا ما في أيديهم ، وإذا أراد أن يُرخِّصَه قذف في قلوبِ التُّجَّارِ الرَّهبةَ فأخرجوا ما في أيديهم وقال أبو بدرٍ : ( ( فأخرجوه ) )
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/11 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/363)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/121)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/240) واللفظ له.

17 - كنَّا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في جِنازةٍ ، فلمَّا انتهَيْنا إلى القبرِ قعد على شفَتِه فجعل يُردِّدُ بصرَه فيه ، ثمَّ قال : يُضغَطُ المؤمنُ فيه ضعطةً تزولُ منها حمائلُه ويُملأُ على الكافرِ نارًا
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/540 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

18 - دخل أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجلس عنده ، ثمَّ استأذن عليُّ بنُ أبي طالبٍ ، فدخل ، فلمَّا رآه أبو بكرٍ تزحزح له ، وتزعزع له ، قال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ( لمَ فعلتَ هذا يا أبا بكرٍ ؟ فقال : إكرامًا له وإعظامًا يا رسولَ اللهِ ! فقال : إنَّما يَعرفُ الفضلَ لأهلِ الفضلِ ذو الفضلِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/157 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

19 - صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةَ الفجرِ ، فلمَّا انفتل من صلاتِه قال : أين الصِّدِّيقُ أبو بكرٍ ؟ فلم يجبْه أحدٌ ، فقام قائًما على قدمَيْه فقال : أين الصِّدِّيقُ أبو بكرٍ ؟ فأجابه من آخرِ الصُّفوفِ بلبَّيْك بلبَّيْك يا رسولَ اللهِ ، قال افرجوا لأبي بكرٍ ، ادنُ منِّي يا أبا بكرٍ ، فدنا أبو بكرٍ من النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا أبا بكرٍ لحقتَ معي الرَّكعةَ الأولَى ؟ قال : يا رسولَ اللهِ ، كنتُ معك في الصَّفِّ الأوَّلِ ، وكبَّرتُ واستفتحتُ الحمدَ وقرأتُها، فوسوس إليَّ شيءٌ من الطُّهورِ فخرجتُ إلى بابِ المسجدِ ، فإذا أنا بهاتفٍ يهتفُ ويقولُ : وراءَك فالتفتُّ فإذا بقدسٍ من ذهبٍ مملوءٍ ماءً أبيضَ من اللَّبنِ ، وأعذبَ من الشَّهدِ ، وألينَ من الزُّبدِ ، عليه منديلٌ أخضرُ مكتوبٌ عليه : لا إلهَ إلَّا اللهُ محمَّدٌ رسولُ اللهِ أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ ، فأخذتُ المنديلَ ، فوضعتُه على منكبي فتوضَّأتُ للصَّلاةِ ، وأسبغتُ الوضوءَ ، ورددتُ المنديلَ على القدسِ ، فلحقتُك وأنت راكعٌ الرَّكعةَ الأولَى فتمَّمتُ صلاتي معك يا رسولَ اللهِ ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا أبا بكرٍ أبشِرْ إنَّ الَّذي وضَّأك للصَّلاةِ جبريلُ ، والَّذي مندَلك ميكائيلُ ، والَّذي أمسك رُكبتي حتَّى لحِقتَ الرُّكوعَ إسرافيلُ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/46 | خلاصة حكم المحدث : موضوع بلا شك | أحاديث مشابهة

20 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا فقد الرَّجلَ انتظره ثلاثةَ أيَّامٍ ، فإذا كان ثلاثةُ أيَّامٍ سأل عنه ، فإن كان مريضًا عاده ، وإن كان غائبًا دعا له ، وإن كان صحيحًا زاره ، ففقد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلًا من الأنصارِ فسأل عنه يومَ الثَّالثِ فقيل له : يا رسولَ اللهِ مريضٌ في البيتِ كأنَّه الفرْخُ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأصحابِه بعد ما صلَّى الصُّبحَ وسأل عنه : انطلِقوا إلى أخيكم نعودُه ، فخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه نفَرٌ من المسلمين فيهم أبو بكرٍ وعمرُ ، فلمَّا دخلوا عليه قعد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسأله ، فإذا هو مثلُ الفرْخِ ، لا يأكلُ شيئًا إلَّا خرج من دبرِه ، فقال رسولُ اللهِ : ما شأنُك ؟ قال : نعم يا رسولَ اللهِ ، بينما أنت تُصلِّي قرأتَ في صلاةِ المغربِ القارعةَ ثمَّ مررتَ على هذه الآيةِ : { يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (5) } فقلتُ : أيْ ربِّ مهما كان لي من ذنبٍ أنت مُعذِّبي عليه في الآخرةِ ، فعجِّلْ لي عقوبتي في الدُّنيا ، فرجعتُ إلى أهلي فأصابني ما ترَى . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بئس ما صنعتَ ، تمنَّيتَ لنفسِك البلاءَ ، سألتَ اللهَ عزَّ وجلَّ البلاءَ ، ألا سألتَ اللهَ عزَّ وجلَّ العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ ؟ قال : فما أقولُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : تقولُ : { رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } ثمَّ دعا له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبرَأ وقام كأنَّما نشَط من عَقالٍ ، ثمَّ خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال عمرُ : يا رسولَ اللهِ حضَضْتنا آنفًا على عيادةِ المريضِ فما لنا في ذلك من الأجرِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنَّ المرءَ المسلمَ إذا توجَّه إلى أخيه المريضِ يعودُه خاض في الرَّحمةِ إلى حقْوَيْه ، ورفع اللهُ عزَّ وجلَّ بكلِّ قدمٍ درجةً ، وكتب له بكلِّ قدمٍ حسنةً ، وحطَّ عنه به خطيئةً ، فإذا قعد عند المريضِ غمرته الرَّحمةُ ، وكان المريضُ في ظلِّ عرشِ الرَّحمنِ ، وكان العائدَ في ظلِّ عرشِه ، يقولُ اللهُ لملائكتِه : كم احتُبِس عند عبدي المريضِ ؟ يقولُ الملَكُ إذا كان لم يُطِلْ : احتُبِس عنده فَواقًا . قال : اكتُبوا له عبادةَ ألفِ سنةٍ إن عاش لم تُكتَبْ عليه خطيئةٌ ، واستأنف العملَ ، وإن مات قبل ألفِ سنةٍ دخل الجنَّةَ ، ثمَّ يقولُ للملَكِ : كم احتُبِس ؟ فإن كان أطال الحبسَ يقولُ ساعةً . يقولُ : اكتُبوا له دهرًا ، والدَّهرُ عشرةُ [ آلافِ ] سنةٍ إن عاش لم يكتُبْ عليه خطيئةً واحدةً ، ثمَّ يُقالُ له بعد عشرةِ آلافِ سنةٍ : استأنِفِ العملَ وإن مات قبل عشرةِ آلافِ سنةٍ دخل الجنَّةَ ، وإن كان حين يُصبحُ صلَّى عليه سبعون ألفَ ملَكٍ إلى أن يُمسيَ ، وإن كان مساءً إلى أن يُصبحَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/491 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

21 - شهِد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إملاكَ رجلٍ من أصحابِه ، فقال : على الخيرِ والأُلفةِ والطَّائرِ الميمونِ ، والسَّعةِ في الرِّزقِ ، بارك اللهُ لكم ، دفِّفوا على رأسِه ، فجيء بدُفٍّ ، فضُرِب به ، وأقبلت الأطباقُ عليها فاكهةٌ وسكَّرٌ ، فنُثِر عليه ، فكفَّ النَّاسُ أيديَهم ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما لكم لا تنتَهِبون ؟ فقالوا : يا رسولَ اللهِ أوَلم تنْهَ عن النُّهبةِ ؟ قال : إنَّما نهيْتُكم عن نُهبةِ العساكرِ ، فأمَّا العرَساتُ فلا ، فجاذَبهم وجاذَبوه
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/58 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/142)، والطبراني (20/97) (191) باختلاف يسير، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/265) واللفظ له

22 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ عرفةَ : ( ( أيُّها النَّاسُ إنَّ اللهَ تطوَّلَ عليكم في هذا اليومِ فغفر لكم إلَّا التَّبِعاتِ فيما بينكم ، ووهب مسيئَكم لمحسنِكم ، وأعطَى محسنَكم ما سأل ، فادفعوا باسمِ اللهِ ، فلمَّا كانوا بجمعٍ قال : إنَّ اللهَ قد غفر لصالحيكم ، وشفَّع صالحيكم في طالحيكم ، فتنزلُ المغفرةُ فتعمُّهم ، ثمَّ تُفرَّقُ فتقعُ على كلِّ تائبٍ ممَّن حفِظ لسانَه ويدَه ، وإبليسُ وجنودُه على جبالِ عرفاتٍ ينظرون ما يصنعُ اللهُ بهم ، فإذا أُنزِلت المغفرةُ دعا هو وجنودُه بالويلِ يقولُ : كنتُ استفززتُهم حِقَبًا من الدَّهرِ ، ثمَّ جاءت المغفرةُ فغشِيتهم فيتفرَّقون وهم يدعون بالويلِ والثُّبورِ
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/594 | خلاصة حكم المحدث : ليس يصح | أحاديث مشابهة

23 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دعا ربَّه عشيَّةَ عرفةَ لأمَّتِه ، وأنَّ اللهَ أجابه بالمغفرةِ لأمَّتِه إلَّا ظُلمَ بعضِهم بعضًا ، فإنَّه آخذٌ للمظلومِ من الظَّالمِ قال : فأعاد الدُّعاءَ فقال : أيْ ربِّ إنَّك قادرٌ أن تُثيبَ المظلومَ خيرًا من مظلمتِه الجنَّةَ ، وتغفرَ لهذا الظَّالمِ . قال : فلم يجِبْ تلك العشيَّةَ شيئًا ، فلمَّا أصبح بالمزدلفةِ أعاد الدُّعاءَ ، فأجابه ربُّه عزَّ وجلَّ : إنِّي قد فعلتُ فضحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أو تبسَّم . فقال أبو بكرٍ وعمرُ : واللهِ لقد ضحِكتَ في ساعةٍ ما كنتَ تضحكُ فيها فما أضحكك ، أضحك اللهُ سِنَّك ؟ فقال ضحِكتُ أنَّ الخبيثَ إبليسَ حين علِم أنَّ اللهَ قد غفر لأمَّتي واستجاب دعائي لهم أهوَى يحثي التُّرابَ على رأسِه ويدعو بالويلِ والثُّبورِ ، فضحِكتُ من الخبيثِ من جزعِه
الراوي : عباس بن مرداس السلمي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/592 | خلاصة حكم المحدث : ليس يصح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3013)، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (16207)، والبيهقي (9753) باختلاف يسير

24 - نام رسولُ اللهِ ، وجعل رأسَه في حجرِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ ولم يكنْ صلَّى العصرَ ، حتَّى غربت الشَّمسُ ، فلمَّا قام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دعا له فرُدَّتْ عليه الشَّمسُ حتَّى صلَّى ثمَّ غابت ثانيةً
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/122 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن مردويه كما في ((الموضوعات)) لابن الجوزي (1/357)

25 - من صلَّى المغربَ في أوَّلِ ليلةٍ من رجبَ ثمَّ صلَّى بعدها عشرين ركعةً يقرأُ في كلِّ ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ ، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } مرَّةً ، ويُسلِّمُ فيهنَّ عشرَ تسليماتٍ ، أتدرون ما ثوابُه ؟ فإنَّ الرُّوحَ الأمينَ جبريلَ علَّمني ذلك . قلنا : اللهُ ورسولُه أعلمُ . قال : حفِظه اللهُ في نفسِه وأهلِه ومالِه وولدِه وأُجِير من عذابِ القبرِ ، وجاز على الصِّراطِ كالبرقِ بغيرِ حسابٍ ولا عذابٍ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/434 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/123)

26 - أنَّه سمع النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ ، وقد أهلَّ رمضانُ : لو يعلمُ العبادُ ما في رمضانَ لتمنَّت أمَّتي أن يكونَ رمضانُ السَّنةَ كلَّها . فقال رجلٌ من خزاعةَ : حدِّثْنا به قال : إنَّ الجنَّةَ تزيَّنُ لرمضانَ من رأسِ الحولِ إلى الحولِ ، حتَّى إذا كان أوَّلُ يومٍ من رمضانَ ، هبَّتْ ريحٌ من تحتِ العرشِ فصفَّقتْ ورقُ الجنَّةِ ، فينظرُ الحورُ العينُ إلى ذلك فيقلن : يا ربِّ اجعلْ لنا من عبادِك في هذا الشَّهرِ أزواجًا تقرُّ أعينُنا بهم ، وتقرُّ أعينُهم بنا ، قال : فما من عبدٍ يصومُ رمضانَ إلَّا زُوِّج زوجةً من الحورِ العينِ في خيمةٍ من درٍّ مجوَّفةٍ ممَّا نعت اللهُ عزَّ وجلَّ حورٌ مقصوراتٌ في الخيامِ على كلِّ امرأةٍ سبعون حُلَّةً ليس فيها حُلَّةٌ على لونِ الأخرَى ، ويُعطَى سبعين لونًا من الطِّيبِ ليس منها لونٌ على ريحِ الآخرِ ، لكلِّ امرأةٍ منهنَّ سبعون سريرًا من ياقوتةٍ حمراءَ موشَّحةٍ بالدُّرِّ ، على كلِّ سريرٍ سبعون فراشًا بطائنُها من إستبرقٍ ، وفوقَ السَّبعين فراشًا سبعون أريكةً ، لكلِّ امرأةٍ منهنَّ سبعون ألفَ وصيفةٍ لحاجاتِها ، وسبعون ألفَ وصيفٍ ، مع كلِّ وصيفٍ صحفةٌ من ذهبٍ ، فيها لونُ طعامٍ يجِدُ لآخرِ لقمةٍ لذَّةً لا يجدُها لأوَّلِه ، يُعطَى زوجهُا مثلَ ذلك على سريرٍ من ياقوتٍ أحمرَ هذا لكلِّ يومٍ صامه من رمضانَ سوَى ما عمِل من الحسناتِ
الراوي : عبد الله بن مسعود [الغفاري] | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/547 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((فضائل رمضان)) (22)، وأبو يعلى (5273)، والشاشي في ((المسند)) (852) باختلاف يسير

27 - دخلتُ يومًا على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وقد فات وقتُ الصَّلاةِ ، فجاء أبو بكرٍ إلى عندِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مع عائشةَ نائمَيْن ، ففتح أبو بكرٍ البابَ بيدِه ، ودخل الحُجرةَ ، وكان ساقُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ملتفًّا بساقِ عائشةَ ، ففتحتْ عائشةُ عينَها فرأتْ أباها قائمًا فقال : يا أبتاه ما وراءَك ؟ وبكت ، فوقع دمعُها على وجهِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فانتبَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ما بكاؤُك ؟ وقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأبي بكرٍ : ما لي أراك هكذا فقال : يا رسولَ اللهِ أشرقت الشَّمسُ ، وفات وقتُ الصَّلاةِ ، فقام صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من منامِه وهمَّ أن يغتسلَ ويتوضَّأَ للصَّلاةِ ، فجاءَ جبريلُ فقال لا تغتسِلْ وتيمَّمْ وصلِّ فإنَّه جائزٌ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/364 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (363)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/83) واللفظ له

28 - دخل شابٌّ من أهلِ الطَّائفِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ إنَّي عصيتُ ربِّي وأضعتُ صلاتي ، فما حيلتي ؟ قال : حيلتُك بعد ما تبتَ وندِمتَ على ما صنعتَ أن تُصلِّيَ ليلةَ الجمعةِ ثمانِ ركعاتٍ ، تقرأُ في كلِّ ركعةٍ فاتحةَ الكتابِ مرَّةً ، وخمسًا وعشرين مرَّةً { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } ، فإذا فرغتَ من صلاتِك [ فقلْ ] بعد التَّسليمِ ألفَ مرَّةٍ : صلَّى اللهُ على محمَّدٍ النَّبيِّ الأمِّيِّ ، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يجعلُ ذلك كفَّارةً لصلواتِك ، ولو تركتَ صلاةَ مائتَيْ سنةٍ ، وغفر اللهُ لك الذُّنوبَ كلَّها ، وكتب اللهُ لك بكلِّ ركعةٍ مدينةً في الجنَّةِ وأعطاك بكلِّ آيةٍ قرأتَها ألفَ حوراءَ ، وتدخلُ الجنَّةَ بغيرِ حسابٍ ، ومن صلَّى بعد موتي هذه الصَّلاةَ يراني في المنامِ من ليلتِه ، وإلَّا فلا يتمُّ له من الجمعةِ القابلةِ حتَّى يراني في المنامِ ، ومن رآني في المنامِ فله الجنَّةُ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/454 | خلاصة حكم المحدث : موضوع بلا شك | أحاديث مشابهة

29 - بينما نحن مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في نفرٍ من المهاجرين ، فيهم أبو بكرٍ وعمرُ وعثمانُ وعليٌّ ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لينهضْ كلُّ رجلٍ إلى كُفئِه ، ونهض النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى عثمانَ فاعتنقه وقال : أنت وليِّي في الدُّنيا والآخرةِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/86 | خلاصة حكم المحدث : لا أصل له ولا صحة
التخريج : أخرجه أبو يعلى (2051)، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/420) باختلاف يسير، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/334) واللفظ له

30 - عن عمرَ ، أنَّه كان له ابنان يُقالُ لأحدِهما عبدُ اللهِ وللآخرِ عبيدُ اللهِ ، وكان يُكنَى أبا شحمةَ ، وكان أبو شحمةَ أشبهَ النَّاسِ برسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تلاوةً للقرآنِ ، وأنَّه مرِض مرضًا ، فجعل أمَّهاتُ المؤمنين يعُدْنه ، فبينما هنَّ في عيادتِه قُلن لعمرَ : لو نذرتَ على ولدِك كما نذر عليُّ بنُ أبي طالبٍ على [ ولدَيْه ] الحسنِ والحسينِ فألبسهما اللهُ العافيةَ ؟ فقال عمرُ : عليَّ نذرٌ واجبٌ لئن ألبس اللهُ عزَّ وجلَّ ابني العافيةَ أن أصومَ ثلاثةَ أيَّامٍ ، وقالت والدتُه مثلَ ذلك . فلمَّا أن قام من مرضِه أضافته نُسَيكةُ اليهوديَّةُ فأتَوْه بنبيذِ التَّمرِ فشرِب منه ، فلمَّا طابت نفسُه خرج يريدُ منزلَه فدخل حائطًا لبني النَّجَّارِ ، فإذا هو بامرأةٍ راقدةٍ فكايَدها وجامَعها ، فلمَّا قام [ عنها ] شتمته وخرَّقت عليه ثيابَه وانصرفت إلى منزلِها
الراوي : صفوان بن عمرو بن هرم السكسكي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/613 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة