الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كانَتِ الخَثعَمِيَّةُ تحتَ الحسنِ بنِ عليٍّ ، فلمَّا أنْ قُتِل عليٌّ بويِعَ الحسَنُ ، فدخَل عليها فقالَتْ له: لِتَهنِكَ الخِلافَةُ فقال: أظهَرتِ الشماتَةَ بقتلِ عليٍّ ، أنتِ طالِقٌ ثلاثًا. فتلَفَّعَتْ في ثَوبِها وقالَتْ: واللهِ ما أرَدتُ هذا. فمكَثَتْ حتى انقَضَتْ عِدَّتُها ، وتحَوَّلَتْ ، فبعَث إليها ببقِيَّةِ صَداقِها وبمُتعَةٍ عِشرينَ ألفَ دِرهَمٍ ، فلمَّا جاءها الرسولُ ورَأَتِ المالَ قالَتْ: مَتاعٌ قليلٌ مِن حَبيبٍ مُفارِقٍ ، فأخبَر الرسولُ الحسَنَ فبَكى وقال: لولا أنِّي سمِعتُ أَبي يُحَدِّثُ عن جَدِّي النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: مَن طلَّق امرأتَه ثلاثًا لم تحِلَّ له حتى تَنكِحَ زوجًا غيرَه لراجَعتُها.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 6/2829 | خلاصة حكم المحدث : ساقط | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

2 - بينما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مجلسِه يُحدِّثُ النَّاسَ بالثَّوابِ والعقابِ والجنَّةِ والنَّارِ والبعثِ والنُّشورِ إذ أقبل أعرابيٌّ من بني سُلَيمٍ بيدِه اليُمنَى عِظامٌ نَخِرةٌ وفي يدِه اليُسرَى ضبٌّ فأقبل بالعِظامِ يضعُها بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ عركَها برجلِه ثمَّ قال يا محمَّدُ ترَى ربَّك يُعيدُها خلقًا جديدًا فأراد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جوابَه ثمَّ انتظر الإجابةَ من السَّماءِ فنزل جبريلُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ فقرأها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على الأعرابيِّ فقال واللَّاتِ والعُزَّى ما اشتملت أرحامُ النِّساءِ وأصلابُ الرِّجالِ على ذي لهجةٍ أكذبَ منك ولا أبغضَ إليَّ منك ولولا أنَّ قومي يدعونني عَجولًا لقتلتُك وأفسدتُ بقتلِك الأسوْدَ والأبيضَ من بني هاشمٍ فهمَّ به عليُّ بنُ أبي طالبٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا عليُّ أما علِمتَ أنَّ الحليمَ كاد أن يكونَ نبيًّا فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا أعرابيُّ بِئس ما جئتَنا به وسوءَ ما تستقبلُني به واللهِ إنِّي لمحمودٌ في الأرضِ أمينٌ في السَّماءِ عند اللهِ فقال الأعرابيُّ ورمَى الضَّبَّ في حِجرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال واللهِ لا أُؤمنُ بك حتَّى يؤمنَ بك هذا الضَّبُّ فأخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذنبِه ثمَّ قال يا ضبُّ قال لبَّيْك يا زينُ من وافَى يومَ القيامةِ قال من تعبُدُ قال أعبُدُ اللهَ الَّذي في السَّماءِ عرشُه وفي الأرضِ سلطانُه وفي البحرِ سبيلُه وفي الجنَّةِ ثوابُه وفي النَّارِ عذابُه قال من أنا قال أنت محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطَّلبِ بنِ هاشمِ بنِ عبدِ منافِ بنِ قُصَيِّ بنِ كلابٍ حتَّى نسبه إلى إبراهيمَ الخليلِ عليه السَّلامُ أنت رسولُ اللهِ لا يحرُمُ من صدَّقك وخاب من كذَّبك فولَّى الأعرابيُّ وهو يضحَكُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أباللهِ وآياتِه تستهزِئُ فرجع إليه فقال بأبي وأمِّي ليس الخبرُ كالمعاينةِ أنا أشهدُ بلحمي ودمي وعظامي أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّك رسولُ اللهِ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جِئتَنا كافرًا وترجِعُ مؤمنًا هل لك من مالٍ قال والَّذي بعثك بالحقِّ رسولًا ما في بني سُلَيمٍ أفقرُ منِّي ولا أقلُّ شيئًا منِّي فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال من عنده راحلةٌ يحمِلُ أخاه عليها فقام عديُّ بنُ حاتمٍ الطَّائيُّ فقال يا رسولَ اللهِ عندي ناقةٌ وبْراءُ حمراءُ عُشَراءُ إذا أقبلت دقَّت وإذا أدبرت زفَّت أهداها إليَّ أشعثُ بنُ وائلٍ غَداةَ قدِمتُ معك من غزوةِ تبوكَ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لك عندي ناقةٌ من درَّةٍ بيضاءَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 4/381 | خلاصة حكم المحدث : غريب وفيه من يجهل حاله وإسناده غير متصل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

3 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قال: لمَّا نزَلتْ هذه الآيةُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214) وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لمَنِ اتَّبَعَكَ مِن الْمُؤْمِنِينَ} [الشعراء: 214-215]، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عرَفتُ أنِّي إنْ بادَأْتُ بها قَوْمي رأَيتُ منهم ما أكرَهُ، فصَمَتُّ، فجاءَني جِبْريلُ عليه السَّلامُ فقال: يا مُحمَّدُ، إنْ لم تفعَلْ ما أمَرَكَ به ربُّكَ عذَّبَكَ بالنارِ. قال: فدَعاني، فقال: يا عليُّ، إنَّ اللهَ قد أمَرَني أنْ أُنذِرَ عَشيرَتي الأقرَبينَ، فاصنَعْ لنا يا عليُّ شاةً على صاعٍ مِن طعامٍ، وأعِدَّ لنا عُسَّ لَبَنٍ، ثمَّ اجمَعْ لي بَني عبدِ المُطَّلِبِ. ففعَلتُ، فاجتَمَعوا له يَومَئذٍ وهم أربَعونَ رجُلًا، يَزيدونَ رجُلًا، أو يَنقُصونَ، فيهم أعمامُه أبو طالبٍ وحَمزةُ والعبَّاسُ وأبو لَهَبٍ الكافِرُ الخَبيثُ، فقَدَّمتُ إليهم تلكَ الجَفْنةَ، فأخَذَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منها حِذيةً، فشَقَّها بأسنانِه، ثمَّ رَمَى بها في نَواحيها، وقال: كُلوا بِسمِ اللهِ. فأكَلَ القَومُ حتى نَهِلوا عنه، ما نَرى إلَّا آثارَ أصابِعِهم، واللهِ إنْ كانَ الرجُلُ لَيأكُلُ مِثلَها، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اسقِهم يا عليُّ. فجِئتُ بذلكَ القَعْبِ، فشَرِبوا منه حتى نَهَلوا منه جميعًا، وايْمُ اللهِ إنْ كانَ الرجُلُ لَيَشرَبُ مِثلَه، فلمَّا أرادَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُكلِّمَهم بدَرَه أبو لَهَبٍ -لعَنَه اللهُ- فقال: لَهَدَّ ما سحَرَكم صاحِبُكم. فتَفَرَّقوا ولم يُكَلِّمْهم رسولُ اللهِ، فلمَّا كان مِن الغَدِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عُدْ لنا بمِثلِ الذي كُنتَ صنَعتَ لنا بالأمْسِ مِن الطَّعامِ والشَّرابِ، فإنَّ هذا الرجُلَ قد بدَرَ إلى ما سمِعتَ قبلَ أنْ أُكلِّمَ القَومَ. ففعَلتُ، ثمَّ جمَعتُهم له، وصنَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كما صنَعَ بالأمْسِ، فأكَلوا حتى نَهِلوا عنه، وايْمُ اللهِ إنْ كان الرجُلُ لَيأكُلُ مِثلَها، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اسقِهم يا عليُّ. فجِئتُ بذلكَ القَعْبِ، فشَرِبوا منه حتى نَهِلوا جميعًا، وايْمُ اللهِ، إنْ كان الرجُلُ منهم لَيَشرَبُ مِثلَه، فلمَّا أرادَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُكلِّمَهم بدَرَه أبو لَهَبٍ -لعَنَه اللهُ- إلى الكَلامِ، فقال: لَهَدَّ ما سحَرَكم صاحِبُكم. فتَفَرَّقوا ولم يُكلِّمْهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا كان مِن الغَدِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا عليُّ، عُدْ لنا بمِثلِ الذي كُنتَ صَنَعتَ بالأمْسِ مِن الطَّعامِ والشَّرابِ؛ فإنَّ هذا الرجُلَ قد بَدَرَني إلى ما سَمِعتَ قبلَ أنْ أُكلِّمَ القَومَ. ففَعَلتُ، ثمَّ جَمَعتُهم له، فصنَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كما صنَعَ بالأمْسِ، فأكَلوا حتى نَهِلوا عنه، وايْمُ اللهِ إنْ كان الرجُلُ لَيأكُلُ مِثلَها، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اسقِهم يا عليُّ. فجِئتُ بذلكَ القَعْبِ، فشَرِبوا منه حتى نَهِلوا جميعًا، وايْمُ اللهِ، إنْ كان الرجُلُ منهم لَيَشرَبُ مِثلَه، فلمَّا أرادَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُكلِّمَهم بدَرَه أبو لَهَبٍ -لعَنَه اللهُ- إلى الكَلامِ، فقال: لَهَدَّ ما سحَرَكم صاحِبُكم. فتَفَرَّقوا ولم يُكلِّمْهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا كان مِن الغَدِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يا عليُّ، عُدْ لنا بمِثلِ الذي كُنتَ صنَعتَ بالأمْسِ مِن الطَّعامِ والشَّرابِ، فإنَّ هذا الرجُلَ قد بدَرَني إلى ما سمِعتَ قبلَ أنْ أُكلِّمَ القَومَ. ففعَلتُ، ثمَّ جمَعتُهم له، فصنَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كما صنَعَ بالأمْسِ، فأكَلوا حتى نَهِلوا عنه، ثمَّ سَقَيتُهم مِن ذلكَ القَعبِ حتى نَهِلوا، وايْمُ اللهِ إنْ كان الرجُلُ لَيأكُلُ مِثلَها ولَيَشرَبُ مِثلَها، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا بَني عبدِ المُطَّلِبِ، إنِّي واللهِ ما أعلَمُ شابًّا مِن العَرَبِ جاء قَومَه بأفضَلَ ممَّا جِئتُكم به، إنِّي قد جِئتُكم بأمْرِ الدُّنيا والآخِرةِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 3/37 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] شيخ أبهم اسمه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

4 - خرَجْتُ مع أبي إلى يَنْبُعَ عائدًا لعليٍّ رضِيَ اللهُ عنه، وكان مريضًا بها، فقال له أبي: ما يُقِيمُك بهذا المَنزلِ؟ لو هلَكْتَ به لم يَلِكَ إلَّا أعرابُ جُهينةَ، احتمِلْ إلى المدينةِ؛ فإنْ أصابَكَ أجَلُك وَلِيَك أصحابُك وصَلُّوا عليك -وكان أبو فَضالةَ مِن أهْلِ بدْرٍ-، فقال له عليٌّ: إنِّي لسْتُ بميِّتٍ مِن وَجَعي هذا؛ إنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَهِدَ إليَّ ألَّا أموتَ حتَّى أُؤَمَّرَ، ثمَّ تُخضَّبُ هذه -يعني: لِحيتَهُ- مِن دَمِ هذه، يعني: هامَتَهُ. فقُتِلَ أبو فَضالةَ معه بصِفِّينَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/216 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن محمد بن عقيل وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

5 - بَعَثَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والزُّبَيْرَ وأَبا مَرْثَدٍ، وكُلُّنا فارِسٌ، قالَ: انْطَلِقُوا حتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ حاجٍ - قالَ أبو سَلَمَةَ: هَكَذا قالَ أبو عَوانَةَ: حاجٍ - فإنَّ فيها امْرَأَةً معها صَحِيفَةٌ مِن حاطِبِ بنِ أبِي بَلْتَعَةَ إلى المُشْرِكِينَ، فَأْتُونِي بها فانْطَلَقْنا علَى أفْراسِنا حتَّى أدْرَكْناها حَيْثُ قالَ لنا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، تَسِيرُ علَى بَعِيرٍ لَها، وقدْ كانَ كَتَبَ إلى أهْلِ مَكَّةَ بمَسِيرِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إليهِم، فَقُلْنا: أيْنَ الكِتابُ الذي معكِ؟ قالَتْ: ما مَعِي كِتابٌ، فأنَخْنا بها بَعِيرَها، فابْتَغَيْنا في رَحْلِها فَما وجَدْنا شيئًا، فقالَ صاحِبايَ: ما نَرَى معها كِتابًا، قالَ: فَقُلتُ: لقَدْ عَلِمْنا ما كَذَبَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ حَلَفَ عَلِيٌّ: والذي يُحْلَفُ به، لَتُخْرِجِنَّ الكِتابَ أوْ لَأُجَرِّدَنَّكِ، فأهْوَتِ الى حُجْزَتِها، وهي مُحْتَجِزَةٌ بكِساءٍ، فأخْرَجَتِ الصَّحِيفَةَ، فأتَوْا بها رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ عُمَرُ: يا رَسولَ اللَّهِ، قدْ خانَ اللَّهَ ورَسوله والمُؤْمِنِينَ، دَعْنِي فأضْرِبَ عُنُقَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا حاطِبُ، ما حَمَلكَ علَى ما صَنَعْتَ قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، ما لي أنْ لا أكُونَ مُؤْمِنًا باللَّهِ ورَسولِهِ؟ ولَكِنِّي أرَدْتُ أنْ يَكونَ لي عِنْدَ القَوْمِ يَدٌ يُدْفَعُ بها عن أهْلِي ومالِي، وليسَ مِن أصْحابِكَ أحَدٌ إلَّا له هُنالِكَ مِن قَوْمِهِ مَن يَدْفَعُ اللَّهُ به عن أهْلِهِ ومالِهِ، قالَ: صَدَقَ، لا تَقُولوا له إلَّا خَيْرًا قالَ: فَعادَ عُمَرُ فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، قدْ خانَ اللَّهَ ورَسوله والمُؤْمِنِينَ، دَعْنِي فَلِأَضْرِبْ عُنُقَهُ، قالَ: أوَليسَ مِن أهْلِ بَدْرٍ، وما يُدْرِيكَ، لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عليهم فقالَ: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ، فقَدْ أوْجَبْتُ لَكُمُ الجَنَّةَ فاغْرَوْرَقَتْ عَيْناهُ، فقالَ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6939 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

6 - سمِعَتْ أذني مِن فِي رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهوَ يقولُ طلحةُ والزُّبيرُ جارايَ في الجنَّةِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : المباركفوري | المصدر : تحفة الأحوذي
الصفحة أو الرقم : 9/249 | خلاصة حكم المحدث : في سنده ضعيفان | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

7 - سمعَت أذني مِن فِيِّ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وَهوَ يقولُ طلحةُ والزُّبيرُ جارايَ في الجنَّةِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3741 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

8 - عن فَضالةَ بنِ أبي فَضالةَ الأنصاريِّ -وكان أبو فَضالةَ، من أهلِ بَدرٍ- قال: خرَجْتُ مع أبي عائدًا لعليِّ بنِ أبي طالبٍ من مرَضٍ أَصابه ثقُل منه، قال: فقال له أبي: ما يُقيمُكَ بمنزِلِكَ هذا، لو أَصابكَ أَجَلُكَ لم يَلِكَ إلَّا أعرابُ جُهَينةَ؟ تُحمَلُ إلى المدينةِ، فإنْ أَصابكَ أَجَلُكَ وَلِيَكَ أصحابُكَ وصَلَّوْا عليكَ. فقال عليٌّ: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عهِد إليَّ ألَّا أموتَ حتى أُؤَمَّرَ، ثُم تُخْضَبَ هذه -يعني لِحيتَه- من دَمِ هذه -يعني هامَتَه- فقُتِلَ، وقُتِلَ أبو فَضالةَ مع عليٍّ يومَ صِفِّينَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 802 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

9 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج إلى منى وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/427 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

10 - مَرَرْتُ بِطلحةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ – وهوَ صَرِيعٌ – يومَ الجَمَلِ ، وهوَ بِآخِرِ رَمَقٍ ، فَوَقَفْتُ عليهِ ، فقال : مَنْ أنتَ ؟ قُلْتُ : من أصحابِ عليٍّ ، فقال : ابْسُطْ يَدَكَ أُبايِعْكَ لهُ ، فَبايَعَنِي ، ثُمَّ فَاضَتْ نفسُهُ ، فَأتيْتُ عليًّا فَأَخْبَرْتُهُ ، فقال : اللهُ أكبرُ صَدَقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، أبى اللهُ أنْ يَدْخُلَ طلحةُ الجنةَ إلَّا وبَيْعَتِي في عُنُقِهِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة
الصفحة أو الرقم : 11/307 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جداً | أحاديث مشابهة

11 - لمَّا قدِمنا المدينةَ أصَبنا من ثمارِها ، فاجتَويناها وأصابَنا بِها وعَكٌ ، وَكانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يتخبَّرُ عن بدرٍ ، فلمَّا بلغَنا أنَّ المشرِكينَ قَد أقبلوا ، سارَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى بدرٍ ، وبدرٌ بئرٌ ، فسبَقنا المشرِكون إليها ، فوَجدنا فيها رجُلَيْنِ مِنهُم ، رجلًا من قُرَيْشٍ ، ومولًى لعقبةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ ، فأمَّا القرشيُّ فانفَلتَ ، وأمَّا مولى عقبةَ فأخَذناهُ ، فجعَلنا نقولُ لَهُ : كمِ القومُ ؟ فيقولُ : هم واللَّهِ كثيرٌ عددُهُم ، شَديدٌ بأسُهُم . فجَعلَ المسلمونَ إذ قالَ ذلِكَ ضربوهُ ، حتَّى انتَهَوا بِهِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ لَهُ : كمِ القومُ ؟ قالَ : هُم واللَّهِ كثيرٌ عددُهُم ، شديدٌ بأسُهُم فجَهَدَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن يُخْبِرَهُ كم هُم ، فأبى ثمَّ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سألَهُ : كَم ينحرونَ منَ الجَزورِ ؟ فقالَ : عَشرًا كلَّ يومٍ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : القَومُ ألفٌ ، كلُّ جزورٍ لمِائةٍ وتبعَها ثمَّ إنَّهُ أصابَنا منَ اللَّيلِ طشٌّ من مطرٍ ، فانطلقنا تحتَ الشَّجرِ والحَجفِ نستظلُّ تحتَها ، منَ المطرِ ، وباتَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يدعو ربَّهُ عزَّ وجلَّ ، ويقولُ : اللَّهمَّ إنَّكَ إن تُهْلِكْ هذِهِ الفئةَ لا تُعبَدُ قالَ : فلمَّا أَن طلعَ الفجرُ نادى : الصَّلاةَ عبادَ اللَّه ، فَجاءَ النَّاسُ من تَحتِ الشَّجرِ ، والحَجفِ ، فصلَّى بنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، وحرَّضَ علَى القتالِ ، ثمَّ قالَ : إنَّ جَمعَ قُرَيْشٍ تَحتَ هذِهِ الضِّلعِ الحمراءِ منَ الجبلِ . فلمَّا دَنا القومُ منَّا وصافَفناهُم إذا رجلٌ منهم على جَملٍ لَهُ أحمرَ يَسيرُ في القومِ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : يا عليُّ نادِ لي حمزةَ - وَكانَ أقربَهُم منَ المشرِكينَ - : من صاحبُ الجملِ الأحمرِ ، وماذا يَقولُ لَهُم ؟ ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : إن يَكُن في القومِ أحَدٌ يأمرُ بخيرٍ ، فعَسى أن يَكونَ صاحبَ الجمَلِ الأحمر فجاءَ حَمزةُ فقالَ : هوَ عتبةُ بنُ ربيعةَ ، وَهوَ ينهى عنِ القِتالِ ، ويقولُ لَهُم : يا قَومِ ، إنِّي أرى قومًا مُستَميتينَ لا تصلونَ إليهِم وفيكُم خيرٌ ، يا قومُ اعصِبوها اليومَ برَأسي ، وقولوا : جَبُنَ عُتبةُ بنُ ربيعةَ ، وقد عَلِمْتُم أنِّي لستُ بأجبنِكُم ، فسمعَ ذلِكَ أبو جَهْلٍ ، فقالَ : أنتَ تقولُ هذا ؟ واللَّهِ لو غيرُكَ يقولُ هذا لأعضَضتُهُ ، قد مَلأت رئتُكَ جوفَكَ رُعبًا ، فقالَ عتبةُ : إيَّايَ تعيِّرُ يا مصفِّرَ استِهِ ؟ ستَعلمُ اليومَ أيُّنا الجبانُ ، قالَ : فبرزَ عتبةُ وأخوهُ شيبةُ وابنُهُ الوليدُ حميَّةً ، فَقالَ : مَن يبارزُ ؟ فخرَجَ فِتيةٌ منَ الأنصارِ ستَّةٌ ، فقالَ عُتبةُ : لا نريدُ هؤلاءِ ، ولَكِن يُبارزُنا مِن بَني عمِّنا ، مِن بَني عبدِ المطَّلبِ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : قُم يا عليُّ ، وقم يا حمزةُ ، وقم يا عُبَيْدةُ بنَ الحَرِثِ بنِ عبد المطَّلب فقتلَ اللَّهُ تعالى عُتبةَ ، وشَيبةَ ، ابنَي ربيعةَ ، والوليدَ بنَ عتبةَ ، وجُرِحَ عُبَيْدةُ ، فقتَلنا منهم سَبعينَ ، وأسَرنا سَبعينَ ، فجاءَ رجلٌ منَ الأنصارِ قَصيرٌ بالعبَّاسِ بنِ عبدِ المطَّلبِ أَسيرًا ، فقالَ العبَّاسُ : يا رسولَ اللَّهِ ، إنَّ هذا واللَّهِ ما أسرَني ، لقد أسرَني رجلٌ أجلَحُ ، مِن أحسنِ النَّاسِ وجهًا ، على فرسٍ أبلقَ ، ما أَراهُ في القومِ ، فقالَ الأنصاريُّ : أَنا أسرتُهُ يا رسولَ اللَّهِ ، فقالَ : اسكُت ، فقَدْ أيَّدَكَ اللَّهُ تعالى بملَكٍ كريمٍ فقالَ عليٌّ رضيَ اللَّهُ عنهُ فأسَرنا وأسَرنا من بَني عبدِ المطَّلبِ : العبَّاسَ ، وعقيلًا ، ونوفلَ ابن الحرِثِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/193 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

12 - كَانَتْ لي شَارِفٌ مِن نَصِيبِي مِنَ المَغْنَمِ يَومَ بَدْرٍ، وَكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَعْطَانِي شَارِفًا مِنَ الخُمُسِ يَومَئذٍ، فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَبْتَنِيَ بفَاطِمَةَ بنْتِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَاعَدْتُ رَجُلًا صَوَّاغًا مِن بَنِي قَيْنُقَاعَ يَرْتَحِلُ مَعِيَ، فَنَأْتي بإذْخِرٍ أَرَدْتُ أَنْ أَبِيعَهُ مِنَ الصَّوَّاغِينَ فأسْتَعِينَ به في وَلِيمَةِ عُرْسِي، فَبيْنَا أَنَا أَجْمَعُ لِشَارِفَيَّ مَتَاعًا مِنَ الأقْتَابِ، وَالْغَرَائِرِ وَالْحِبَالِ، وَشَارِفَايَ مُنَاخَتَانِ إلى جَنْبِ حُجْرَةِ رَجُلٍ مِنَ الأنْصَارِ، وَجَمَعْتُ حِينَ جَمَعْتُ ما جَمَعْتُ، فَإِذَا شَارِفَايَ قَدِ اجْتُبَّتْ أَسْنِمَتُهُمَا، وَبُقِرَتْ خَوَاصِرُهُمَا، وَأُخِذَ مِن أَكْبَادِهِمَا، فَلَمْ أَمْلِكْ عَيْنَيَّ حِينَ رَأَيْتُ ذلكَ المَنْظَرَ منهمَا، قُلتُ: مَن فَعَلَ هذا؟ قالوا: فَعَلَهُ حَمْزَةُ بنُ عبدِ المُطَّلِبِ وَهو في هذا البَيْتِ في شَرْبٍ مِنَ الأنْصَارِ غَنَّتْهُ قَيْنَةٌ وَأَصْحَابَهُ، فَقالَتْ في غِنَائِهَا: أَلَا يا حَمْزُ لِلشُّرُفِ النِّوَاءِ... فَقَامَ حَمْزَةُ بالسَّيْفِ فَاجْتَبَّ أَسْنِمَتَهُما وَبَقَرَ خَوَاصِرَهُمَا... فأخَذَ مِن أَكْبَادِهِمَا فَقالَ عَلِيٌّ: فَانْطَلَقْتُ حتَّى أَدْخُلَ علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ زَيْدُ بنُ حَارِثَةَ، قالَ: فَعَرَفَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في وَجْهي الذي لَقِيتُ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ما لَكَ؟ قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، وَاللَّهِ ما رَأَيْتُ كَالْيَومِ قَطُّ، عَدَا حَمْزَةُ علَى نَاقَتَيَّ، فَاجْتَبَّ أَسْنِمَتَهُمَا، وَبَقَرَ خَوَاصِرَهُمَا، وَهَا هو ذَا في بَيْتٍ معهُ شَرْبٌ، قالَ: فَدَعَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ برِدَائِهِ فَارْتَدَاهُ، ثُمَّ انْطَلَقَ يَمْشِي وَاتَّبَعْتُهُ أَنَا وَزَيْدُ بنُ حَارِثَةَ حتَّى جَاءَ البَابَ الذي فيه حَمْزَةُ، فَاسْتَأْذَنَ فأذِنُوا له، فَإِذَا هُمْ شَرْبٌ، فَطَفِقَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَلُومُ حَمْزَةَ فِيما فَعَلَ، فَإِذَا حَمْزَةُ مُحْمَرَّةٌ عَيْنَاهُ، فَنَظَرَ حَمْزَةُ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، ثُمَّ صَعَّدَ النَّظَرَ إلى رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ صَعَّدَ النَّظَرَ فَنَظَرَ إلى سُرَّتِهِ، ثُمَّ صَعَّدَ النَّظَرَ فَنَظَرَ إلى وَجْهِهِ، فَقالَ حَمْزَةُ: وَهلْ أَنْتُمْ إلَّا عَبِيدٌ لأَبِي، فَعَرَفَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أنَّهُ ثَمِلٌ، فَنَكَصَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ علَى عَقِبَيْهِ القَهْقَرَى، وَخَرَجَ وَخَرَجْنَا معهُ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1979 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

13 - لمَّا قدِمْنا المدينةَ أَصبْنا من ثِمارِها، فاجْتَوَيْناها وأَصابنا بها وَعْكٌ، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتخبَّرُ عن بَدرٍ، فلمَّا بلَغنا أنَّ المُشرِكينَ قد أَقبَلوا، سار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى بَدرٍ، وبَدرٌ بِئْرٌ، فسبَقْنا المُشرِكينَ إليها، فوجَدْنا فيها رجُليْنِ منهم، رجُلًا من قُرَيشٍ، ومَوْلًى لعُقْبةَ بنِ أبي مُعَيطٍ، فأمَّا القُرَشيُّ فانفَلَت، وأمَّا مَوْلى عُقْبةَ فأخَذْناه، فجعَلْنا نقولُ له: كمِ القومُ؟ فيقولُ: هم واللهِ كثيرٌ عَددُهم، شديدٌ بأْسُهم. فجعَل المُسلِمونَ إذ قال ذلك ضرَبوه، حتى انتهَوْا به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال له: كمِ القومُ؟ قال: هم واللهِ كثيرٌ عَددُهم، شديدٌ بأْسُهم، فجهَد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُخبِرَه كم هم؟ فأبى، ثُم إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سأَله: كم يَنحَرونَ منَ الجُزُرِ؟ فقال: عشْرًا كلَّ يومٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: القومُ ألفٌ، كلُّ جَزورٍ لمِئَةٍ وتَبَعِها، ثُم إنَّه أَصابنا منَ اللَّيلِ طَشٌّ من مَطَرٍ، فانطلَقْنا تحتَ الشَّجَرِ والحَجَفِ نَستظِلُّ تحتَها منَ المَطَرِ، وبات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدْعو ربَّه عزَّ وجلَّ، ويقولُ: اللَّهُمَّ إنَّكَ إنْ تُهلِكْ هذه الفِئةَ لا تُعبَدْ، قال: فلمَّا طلَع الفَجرُ نادى: الصَّلاةَ عِبادَ اللهِ، فجاء النَّاسُ من تحتِ الشَّجَرِ، والحَجَفِ، فصلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وحرَّض على القِتالِ، ثُم قال: إنَّ جَمْعَ قُرَيشٍ تحتَ هذه الضِّلَعِ الحَمْراءِ منَ الجَبَلِ. فلمَّا دَنا القومُ منَّا وصافَفْناهم، إذا رجُلٌ منهم على جَملٍ له أَحمَرَ يَسيرُ في القومِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا عليُّ، نادِ لي حَمزةَ -وكان أَقرَبَهم منَ المُشرِكينَ-: مَن صاحبُ الجَملِ الأحمَرِ، وماذا يقولُ لهم؟ ثُم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ يكنْ في القومِ أحَدٌ يأمُرُ بخَيرٍ، فعسى أنْ يكونَ صاحبَ الجَملِ الأحمَرِ، فجاء حَمزةُ فقال: هو عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وهو يَنْهى عنِ القِتالِ، ويقولُ لهم: يا قومِ، إنِّي أَرى قومًا مُستَميتينَ، لا تَصِلونَ إليهم وفيكم خَيرٌ، يا قومِ، اعْصِبوها اليومَ برَأْسي، وقولوا: جبُن عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وقد علِمْتم أنِّي لستُ بأَجبَنِكم، قال: فسمِع ذلك أبو جَهْلٍ، فقال: أنتَ تقولُ هذا؟ واللهِ لو غيْرُكَ يقولُ هذا لأَعضَضْتُه، قد ملَأتْ رِئَتُكَ جوْفَكَ رُعبًا، فقال عُتْبةُ: إِيَّايَ تُعيِّرُ يا مُصفِّرَ اسْتِه؟ ستعلَمُ اليومَ أَيُّنا الجَبانُ، قال: فبرَز عُتْبةُ وأخوه شَيْبةُ وابْنُه الوَليدُ حَمِيَّةً، فقالوا: مَن يُبارِزُ؟ فخرَج فِتْيةٌ منَ الأنصارِ سِتَّةٌ، فقال عُتْبةُ: لا نُريدُ هؤلاء، ولكنْ يُبارِزُنا من بَني عمِّنا، من بَني عبدِ المُطَّلِبِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قُمْ يا عليُّ، وقُمْ يا حَمزةُ، وقُمْ يا عُبَيدةُ بنَ الحارثِ بنِ المُطَّلِبِ، فقتَل اللهُ تعالى عُتْبةَ، وشَيْبةَ ابْنَيْ رَبيعةَ، والوَليدَ بنَ عُتْبةَ، وجُرِحَ عُبَيدةُ، فقتَلْنا منهم سَبعينَ، وأَسَرْنا سَبعينَ، فجاء رجُلٌ منَ الأنصارِ قصيرٌ بالعبَّاسِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ أَسيرًا، فقال العبَّاسُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا واللهِ ما أَسَرني، لقد أَسَرني رجُلٌ أَجلَحُ، من أَحسَنِ النَّاسِ وَجْهًا، على فَرَسٍ أَبلَقَ، ما أَراه في القومِ، فقال الأنصاريُّ: أنا أَسَرْتُه يا رسولَ اللهِ، فقال: اسكُتْ، فقد أيَّدكَ اللهُ تعالى بمَلَكٍ كريمٍ، فقال عليٌّ: فأَسَرْنا  من بَني عبدِ المُطَّلِبِ: العبَّاسَ، وعَقيلًا، ونَوفَلَ بنَ الحارثِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 948 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

14 - بَعَثَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والزُّبَيْرَ بنَ العَوَّامِ وأَبَا مَرْثَدٍ الغَنَوِيَّ، وكُلُّنَا فَارِسٌ، فَقَالَ: انْطَلِقُوا حتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ، فإنَّ بهَا امْرَأَةً مِنَ المُشْرِكِينَ، معهَا صَحِيفَةٌ مِن حَاطِبِ بنِ أبِي بَلْتَعَةَ إلى المُشْرِكِينَ، قَالَ: فأدْرَكْنَاهَا تَسِيرُ علَى جَمَلٍ لَهَا حَيْثُ قَالَ لَنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَ: قُلْنَا: أيْنَ الكِتَابُ الذي معكِ؟ قَالَتْ: ما مَعِي كِتَابٌ، فأنَخْنَا بهَا، فَابْتَغَيْنَا في رَحْلِهَا فَما وجَدْنَا شيئًا، قَالَ صَاحِبَايَ: ما نَرَى كِتَابًا، قَالَ: قُلتُ: لقَدْ عَلِمْتُ ما كَذَبَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، والذي يُحْلَفُ به، لَتُخْرِجِنَّ الكِتَابَ أوْ لَأُجَرِّدَنَّكِ، قَالَ: فَلَمَّا رَأَتِ الجِدَّ مِنِّي أهْوَتْ بيَدِهَا إلى حُجْزَتِهَا، وهي مُحْتَجِزَةٌ بكِسَاءٍ، فأخْرَجَتِ الكِتَابَ، قَالَ: فَانْطَلَقْنَا به إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَ: ما حَمَلَكَ يا حَاطِبُ علَى ما صَنَعْتَ قَالَ: ما بي إلَّا أنْ أكُونَ مُؤْمِنًا باللَّهِ ورَسولِهِ، وما غَيَّرْتُ ولَا بَدَّلْتُ، أرَدْتُ أنْ تَكُونَ لي عِنْدَ القَوْمِ يَدٌ يَدْفَعُ اللَّهُ بهَا عن أهْلِي ومَالِي، وليسَ مِن أصْحَابِكَ هُنَاكَ إلَّا وله مَن يَدْفَعُ اللَّهُ به عن أهْلِهِ ومَالِهِ، قَالَ: صَدَقَ، فلا تَقُولوا له إلَّا خَيْرًا قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: إنَّه قدْ خَانَ اللَّهَ ورَسوله والمُؤْمِنِينَ، فَدَعْنِي فأضْرِبَ عُنُقَهُ، قَالَ: فَقَالَ: يا عُمَرُ، وما يُدْرِيكَ، لَعَلَّ اللَّهَ قَدِ اطَّلَعَ علَى أهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ، فقَدْ وجَبَتْ لَكُمُ الجَنَّةُ قَالَ: فَدَمعتْ عَيْنَا عُمَرَ وقَالَ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6259 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

15 - لمَّا قدِمنا المدينةَ أصبنا من ثمارِها فاجتويناها وأصابنا بها وعكٌ وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يتخبَّرُ عن بدرٍ فلمَّا بلغنا أنَّ المشركين قد أقبلوا سار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم إلى بدرٍ – وبدرٌ بئرُ - فسبقْنا المشركين إليها فوجدنا فيها رجلَيْن . رجلًا من قريشٍ ومولًى لعقبةَ بنِ أبي مُعَيطٍ ، فأمَّا القُرشيُّ فانفلت وأمَّا مولَى عقبةَ فأخذناه فجعلنا نقولُ له : كم القومُ فيقولُ : هم واللهِ كثيرٌ عددُهم ، شديدٌ بأسُهم . فجعل المسلمون إذا قال لهم ذلك ضربوه ، حتَّى انتهَوْا به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فقال له : كم القومُ ؟ قال : هم واللهِ كثيرٌ عددُهم ، شديدٌ بأسُهم . فجهد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم أن يخبرَ بكم هي فأبَى ثمَّ سأله رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم كم ينحِرون من الجَزورِ ؟ فقال : عشرةً كلَّ يومٍ . فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : القومُ ألفٌ ، كلُّ جزورٍ لمائةٍ . وتبِعها ثمَّ إنَّه أصابنا من اللَّيلِ طشٌّ من مطرٍ فانطلقنا تحت الشَّجرِ والحرفِ نستظلُّ بها من المطرِ , وبات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يدعو ربَّه ويقولُ : اللَّهمَّ إن تهلِكْ هذه العصابةُ لا تُعبدْ في الأرضِ ، فلمَّا طلع الفجرُ نادَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : الصَّلاةُ جامعةٌ . فجاء النَّاسُ من تحتِ الشَّجرِ والحرفِ ، فصلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم وحضَّ على القتالِ ثمَّ قال : إنَّ قريشًا عند هذه الضِّلعِ الحمراءِ من الجبلِ ، فلمَّا دنا القومُ منَّا وصاففناهم إذا رجلٌ منهم يسيرُ في القومِ على جملٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : يا عليُّ نادِ لي حمزةَ وكان أقربَهم من المشركين من صاحبِ الجملِ الأحمرِ وماذا يقولُ لهم ، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : إن يكُ في القومِ أحدٌ يأمرُ بخيرٍ فعسَى أن يكونَ صاحبَ الجملِ الأحمرِ ، فجاء حمزةُ فقال هو عتبةُ بنُ ربيعةَ وهو ينهَى عن القتالِ ، ويقولُ لهم : يا قومِ إنِّي أرَى أقوامًا مستميتين لا تصلون إليهم وفيكم خيرٌ ، يا قومِ اعصِبوها اليومَ برأسي وقولوا جبُن عتبةُ ، وقد تعلمون أنِّي لستُ بأجبنِكم فسمِع ذلك أبو جهلٍ فقال : أنت تقولُ هذا ؟ واللهِ لو غيرُك يقولُ هذا لأعضضتُه . قد مُلِئت جوفُك رعبًا فقال عتبةُ : إيَّايَ تعني يا مُصفِّرَ استِه ، ستعلمُ اليومَ أيُّنا أجبنُ فبرز عتبةُ وأخوه وابنُه الوليدُ حميَّةً فقال : من يبارزُ ؟ فخرج من الأنصارِ شيبةُ . فقال عتبةُ . لا نريدُ هؤلاء ، ولكن يبارزُنا من بني عمِّنا من بني عبدِ المطَّلبِ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : قُمْ يا عليُّ قُمْ يا حمزةُ قُمْ يا عبيدةُ بنَ الحارثِ ، فقتل اللهُ عتبةَ وشيبةَ ابنَيْ ربيعةَ والوليدَ بنَ عتبةَ وجُرِح عبيدةُ بنُ الحارثِ ، فقتلنا منهم سبعين ، وأسرنا سبعين ، فجاء رجلٌ من الأنصارِ قصيرٌ برجلٍ من بني هاشمٍ أسيرًا فقال الرَّجلُ : يا رسولَ اللهِ إنَّ هذا واللهِ ما أسرني لقد أسرني رجلٌ أجلحُ من أحسنِ النَّاسِ وجهًا على فرقٍ أبلقَ ما أراه في القومِ فقال الأنصاريُّ : أنا أسرتُه يا رسولَ اللهِ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : اسكُتْ فقد أيَّدك اللهُ بملَكٍ كريمٍ . قال عليٌّ رضِي اللهُ عنه . فأُسِر من بني عبدِ المطَّلبِ رجلٌ وعقيلٌ ونَوفلُ بنُ الحارثِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 311 | خلاصة حكم المحدث : صحيح . ورواته ثقات معروفون | أحاديث مشابهة

16 - لمَّا قَدِمْنا المَدينةَ أَصَبْنا مِن ثِمارِها، فاجْتَوَيْناها، وأصابَنا بها وَعْكٌ، وكانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يَتَخَبَّرُ عن بَدْرٍ، فلمَّا بَلَغَنا أنَّ المُشرِكينَ قد أَقبَلوا سارَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ إلى بَدْرٍ -وبَدْرٌ بِئْرٌ- فسَبَقَنا المُشرِكونَ إليها، فوَجَدْنا فيها رَجُلَينِ مِنهم؛ رَجُلًا مِن قُرَيْشٍ، ومَوْلًى لِعُقْبةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ، فأمَّا القُرَشيُّ فانْفَلَتَ، وأمَّا مَوْلى عُقْبةَ فأخَذْناه، فجَعَلْنا نَقولُ له: كم القَوْمُ؟ فيقولُ: هُمْ واللهِ كَثيرٌ عَدَدُهم، شَديدٌ بَأسُهم، فجَعَلَ المُسلِمونَ إذ قالَ ذلك ضَرَبوه حتَّى انْتَهَوا به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فقالَ له: «كَمِ القَوْمُ؟»، قالَ: هُمْ واللهِ كَثيرٌ عَدَدُهم، شَديدٌ بَأسُهم، فجَهِدَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ أن يُخبِرَه كم هُمْ، فأبى، ثُمَّ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ سَألَه: «كم يَنحَرونَ مِن الجُزُرِ؟»، فقالَ: عَشْرًا كلَّ يَوْمٍ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «القَوْمُ ألْفٌ، كلُّ جَزورٍ لمِئةٍ وتَبَعِها»، ثُمَّ إنَّه أَصابَنا مِن اللَّيْلِ طَشٌّ مِن مَطَرٍ، فانْطَلَقْنا تحتَ الشَّجَرِ والحَجَفِ نَسْتظِلُّ تحتَها مِن المَطَرِ، وباتَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يَدْعو رَبَّه عَزَّ وجَلَّ، ويقولُ: «اللَّهُمَّ إنَّك إن تُهلِكْ هذه الفِئةَ لا تُعبَدْ»، قالَ: فلمَّا أن طَلَعَ الفَجْرُ نادى: الصَّلاةَ، عِبادَ اللهِ، فجاءَ النَّاسُ مِن تحتِ الشَّجِرِ والحَجَفِ، فصلَّى بِنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، وحَرَّضَ على القِتالِ، ثُمَّ قالَ: «إنَّ جَمْعَ قُرَيْشٍ تحتَ هذه الضِّلَعِ الحَمْراءِ مِن الجَبَلِ»، فلمَّا دَنا القَوْمُ مِنَّا وصافَفْناهم إذا رَجُلٌ مِنهم على جَمَلٍ له أَحمَرَ، يَسيرُ في القَوْمِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «يا علِيُّ، نادِ لي حَمْزةَ -وكانَ أَقرَبَهم مِن المُشرِكينَ- مَن صاحِبُ الجَمَلِ الأَحمَرِ؟ وماذا يقولُ لهم؟»، ثُمَّ قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «إن يكن في القَوْمِ أحَدٌ يَأمُرُ بخَيْرٍ فعسى أن يكونَ صاحِبَ الجَمَلِ الأَحمَرِ» فجاءَ حَمْزةُ فقالَ: هو عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وهو يَنْهى عن القِتالِ، ويقولُ لهم: يا قَوْمِ، إنِّي أرى قَوْمًا مُسْتَميتينَ، لا تَصِلونَ إليهم وفيكم خَيْرٌ، يا قَوْمِ، اعصِبوها اليَوْمَ برأسي، وقولوا: جَبُنَ عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وقد عَلِمْتُم أنِّي لسْتُ بأَجبَنِكم، فسَمِعَ ذلك أبو جَهْلٍ، فقالَ: أنت تقولُ هذا! واللهِ لو غَيْرُك يقولُ هذا لَأعْضَضْتُه، قد مَلَأَتْ رِئتُك جَوْفَك رُعْبًا، فقالَ عُتْبةُ: إيَّاي تُعَيِّرُ يا مُصَفِّرَ اسْتِه؟! ستَعلَمُ اليَوْمَ أيُّنا الجَبانُ؟ قالَ: فبَرَزَ عُتْبةُ وأخوه شَيْبةُ وابنُه الوَليدُ حَمِيَّةً، فقالوا: مَن يُبارِزُ؟ فخَرَجَ فِتْيةٌ مِن الأنْصارِ سِتَّةٌ، فقالَ عُتْبةُ: لا نُريدُ هؤلاء، ولكن يُبارِزُنا مِن بَني عَمِّنا مِن بَني عَبْدِ المُطَّلِبِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «قُمْ يا علِيُّ، وقُمْ يا حَمْزةُ، وقُمْ يا عُبَيْدةُ بنَ الحارِثِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ»، فقَتَلَ اللهُ تَعالى عُتْبةَ وشَيْبةَ ابْنَيْ رَبيعةَ، والوَليدَ بنَ عُتْبةَ، وجُرِحَ عُبَيْدةُ، فقَتَلْنا مِنهم سَبْعينَ، وأسَرْنا سَبْعينَ، فجاءَ رَجُلٌ مِن الأنْصارِ قَصيرٌ بالعبَّاسِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ أَسيرًا، فقالَ العبَّاسُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ هذا واللهِ ما أَسَرَني، لقد أَسَرَني رَجُلٌ أَجلَحُ مِن أَحسَنِ النَّاسِ وَجْهًا على فَرَسٍ أَبلَقَ، ما أراه في القَوْمِ! فقالَ الأنْصاريُّ: أنا أَسَرْتُه يا رَسولَ اللهِ، فقالَ: «اسْكُتْ؛ فقد أيَّدَك اللهُ تَعالى بمَلَكٍ كَريمٍ»، فقالَ علِيٌّ: فأَسَرْنا، وأَسَرْنا مِن بَني عَبْدِ المُطَّلِبِ العبَّاسَ وعَقيلًا ونَوْفَلَ بنَ الحارِثِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 975 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة

17 - أَهْدى رَأسُ الجالوتِ إلى أبي مَسعودٍ مِئةَ ألْفِ دِرهَمٍ، فلمَّا جاءَ أبو مَسعودٍ قالتِ امرأتُهُ: يا بَردَهَا على الكَبِدِ. قال: وما ذاك؟ قالت: رَأسُ الجالوتِ أَهْدى لِبَناتي. فقال أبو مَسعودٍ: يا حَرَّها على الكَبِدِ. فذكَرَ ذلك لعليٍّ رضِيَ اللهُ عنهُ، وأخبَرَهُ بما قالتِ امرأتُهُ، فقال عليٌّ: فما قُلتَ؟ قال: قُلتُ: واحَرَّها على الكَبِدِ. فقال عليٌّ: أجَلْ واللهِ، يا حَرَّها على الكَبِدِ، متى كان رَأسُ جالوتَ يُهْدي لبَناتِكَ؟! احمِلْها فاجعَلْها في بَيتِ مالِ المُسلِمينَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 11/126 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

18 - لقد رأيتي معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وحضَرتِ الصَّلاةُ صلاةُ العصرِ، وقد أتَينا موضعًا يقالُ لَه: نَخلةُ، أحسبُه قالَ -: نريدُ أن نصلِّيَ، فقالَ لنا أبو طالبٍ ونظرَ إلينا: يا ابنَ أخيَ ما تصنَعونَ؟ فقلنا: نصلِّي، فدعاهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إلى الإسلام، فقال: إنَّ الَّذي تدعو إليهِ لَحَسنٌ، ولَكن واللَّهِ يا ابنَ أخيَ لا تَعلوني استي أبَدًا، فضحِكتُ من قولِه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 4139 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً | أحاديث مشابهة

19 - بَعَثَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَا والزُّبَيْرَ، والمِقْدَادَ بنَ الأسْوَدِ، قَالَ: انْطَلِقُوا حتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ، فإنَّ بهَا ظَعِينَةً، ومعهَا كِتَابٌ فَخُذُوهُ منها، فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بنَا خَيْلُنَا حتَّى انْتَهَيْنَا إلى الرَّوْضَةِ، فَإِذَا نَحْنُ بالظَّعِينَةِ، فَقُلْنَا أخْرِجِي الكِتَابَ، فَقَالَتْ: ما مَعِي مِن كِتَابٍ، فَقُلْنَا: لَتُخْرِجِنَّ الكِتَابَ أوْ لَنُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ، فأخْرَجَتْهُ مِن عِقَاصِهَا، فأتَيْنَا به رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَإِذَا فيه مِن حَاطِبِ بنِ أبِي بَلْتَعَةَ إلى أُنَاسٍ مِنَ المُشْرِكِينَ مِن أهْلِ مَكَّةَ يُخْبِرُهُمْ ببَعْضِ أمْرِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا حَاطِبُ ما هذا؟، قَالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، لا تَعْجَلْ عَلَيَّ إنِّي كُنْتُ امْرَأً مُلْصَقًا في قُرَيْشٍ، ولَمْ أكُنْ مِن أنْفُسِهَا، وكانَ مَن معكَ مِنَ المُهَاجِرِينَ لهمْ قَرَابَاتٌ بمَكَّةَ يَحْمُونَ بهَا أهْلِيهِمْ وأَمْوَالَهُمْ، فأحْبَبْتُ إذْ فَاتَنِي ذلكَ مِنَ النَّسَبِ فيهم، أنْ أتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَدًا يَحْمُونَ بهَا قَرَابَتِي، وما فَعَلْتُ كُفْرًا ولَا ارْتِدَادًا، ولَا رِضًا بالكُفْرِ بَعْدَ الإسْلَامِ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لقَدْ صَدَقَكُمْ، قَالَ عُمَرُ: يا رَسولَ اللَّهِ دَعْنِي أضْرِبْ عُنُقَ هذا المُنَافِقِ، قَالَ: إنَّه قدْ شَهِدَ بَدْرًا، وما يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ أنْ يَكونَ قَدِ اطَّلَعَ علَى أهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ فقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ، - قَالَ سُفْيَانُ: وأَيُّ إسْنَادٍ هذا -.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3007 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

20 - لما مات أبو طالب أتيت رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قلت:يا رسولَ اللهِ ! مات الشيخ الضال ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اذهب فاغسله وكفنه ، فقلت: يا رسولَ اللهِ ! أنا ؟ فقال: ومن أحق بذلك منك ، اذهب فاغسله وكفنه وجننه ، ولا تحدثن شيئا حتى تأتيني ، فانطلق ففعلت ، قال: فلما أتيته قال: اذهب فاغتسل غسل الجنابة
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/305 | خلاصة حكم المحدث : غلط | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

21 - سمِعْتُ عليًّا وأتاه رجلٌ فقال يا أميرَ المؤمنين ما لي أَراك تَستحيلُ النَّاسَ استحالةَ الرَّجلِ إبلَه أبِعَهدٍ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أم شيئًا رأيْتَه قال واللهِ ما كذَبْتُ ولا كُذِبْتُ ولا ضلَلْتُ ولا ضُلَّ بي بل عهدٌ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم { وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى}
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/138 | خلاصة حكم المحدث : فيه الربيع بن سهل وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

22 - رأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عند الصَّفا ، وهو مُقبِلٌ على شخصٍ في صورةِ الفيلِ ، وهو يلعنُه فقيل : من هذا الَّذي تلعنُه يا رسولَ اللهِ ؟ قال : هذا الشَّيطانُ الرَّجيمُ . فقلتُ : واللهِ يا عدوَّ اللهِ لأقتلُنَّك ، ولأُريحَنَّ الأمَّةَ منك ، فقال : ما هذا جزائي منك . قلتُ : وما جزاؤُك منِّي يا عدوَّ اللهِ ؟ قال : واللهِ ما أبغضَك أحدٌ قطُّ إلَّا شاركتُ أباه في رحِمِ أمِّه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/165 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

23 - عن أبي جُحَيفةَ، قال: كُنتُ أَرى أنَّ عليًّا أفضَلَ النَّاسِ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -فذكَر الحديثَ- قُلتُ: لا واللهِ يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنِّي لم أكُنْ أَرى أنَّ أحَدًا منَ المُسلِمينَ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أفضَلَ منكَ. قال: أفلا أُحدِّثُكَ بأفضَلِ النَّاسِ كان بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قال: قُلتُ: بَلى، فقال: أبو بكْرٍ، فقال: أفلا أُخبِرُكَ بخَيرِ النَّاسِ كان بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبي بكْرٍ؟ قُلتُ: بَلى. قال: عمرُ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1054 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

24 - جاء أبو موسَى يعودُ الحسنَ فقال له عليٌّ عائدًا جئتَ أم زائرًا قال عائدًا فقال له عليٌّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من عاد مريضًا بُكرةً شيَّعه سبعون ألفَ ملَكٍ كلُّهم يستغفِرُ له حتَّى يُمسيَ وكان له خريفٌ في الجنَّةِ وإن عاده مساءً شيَّعه سبعون ألفَ ملَكٍ كلُّهم يستغفِرُ له حتَّى يُصبِحَ وكان له خريفٌ في الجنَّةِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 3/1312 | خلاصة حكم المحدث : عن علي موقوفا فهو أصح | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

25 -  كَانَتْ لي شَارِفٌ مِن نَصِيبِي مِنَ المَغْنَمِ يَومَ بَدْرٍ، وكانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أعْطَانِي ممَّا أفَاءَ اللَّهُ عليه مِنَ الخُمُسِ يَومَئذٍ، فَلَمَّا أرَدْتُ أنْ أبْتَنِيَ بفَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ بنْتِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، واعَدْتُ رَجُلًا صَوَّاغًا في بَنِي قَيْنُقَاعَ أنْ يَرْتَحِلَ مَعِي، فَنَأْتِيَ بإذْخِرٍ، فأرَدْتُ أنْ أبِيعَهُ مِنَ الصَّوَّاغِينَ، فَنَسْتَعِينَ به في وَلِيمَةِ عُرْسِي، فَبيْنَا أنَا أجْمَعُ لِشَارِفَيَّ مِنَ الأقْتَابِ والغَرَائِرِ والحِبَالِ، وشَارِفَايَ مُنَاخَانِ إلى جَنْبِ حُجْرَةِ رَجُلٍ مِنَ الأنْصَارِ، حتَّى جَمَعْتُ ما جَمَعْتُ، فَإِذَا أنَا بشَارِفَيَّ قدْ أُجِبَّتْ أسْنِمَتُهَا، وبُقِرَتْ خَوَاصِرُهُمَا، وأُخِذَ مِن أكْبَادِهِمَا، فَلَمْ أمْلِكْ عَيْنَيَّ حِينَ رَأَيْتُ المَنْظَرَ، قُلتُ: مَن فَعَلَ هذا؟ قالوا: فَعَلَهُ حَمْزَةُ بنُ عبدِ المُطَّلِبِ، وهو في هذا البَيْتِ في شَرْبٍ مِنَ الأنْصَارِ، عِنْدَهُ قَيْنَةٌ وأَصْحَابُهُ، فَقالَتْ في غِنَائِهَا: أَلَا يا حَمْزُ لِلشُّرُفِ النِّوَاءِ، فَوَثَبَ حَمْزَةُ إلى السَّيْفِ، فأجَبَّ أسْنِمَتَهُما، وبَقَرَ خَوَاصِرَهُمَا، وأَخَذَ مِن أكْبَادِهِمَا. قالَ عَلِيٌّ: فَانْطَلَقْتُ حتَّى أدْخُلَ علَى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعِنْدَهُ زَيْدُ بنُ حَارِثَةَ، وعَرَفَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الذي لَقِيتُ، فَقالَ: ما لكَ؟ قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، ما رَأَيْتُ كَاليَومِ؛ عَدَا حَمْزَةُ علَى نَاقَتَيَّ، فأجَبَّ أسْنِمَتَهُمَا، وبَقَرَ خَوَاصِرَهُمَا، وهَا هو ذَا في بَيْتٍ معهُ شَرْبٌ، فَدَعَا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ برِدَائِهِ فَارْتَدَى، ثُمَّ انْطَلَقَ يَمْشِي، واتَّبَعْتُهُ أنَا وزَيْدُ بنُ حَارِثَةَ، حتَّى جَاءَ البَيْتَ الذي فيه حَمْزَةُ، فَاسْتَأْذَنَ عليه، فَأُذِنَ له، فَطَفِقَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَلُومُ حَمْزَةَ فِيما فَعَلَ، فَإِذَا حَمْزَةُ ثَمِلٌ مُحْمَرَّةٌ عَيْنَاهُ، فَنَظَرَ حَمْزَةُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ صَعَّدَ النَّظَرَ فَنَظَرَ إلى رُكْبَتِهِ، ثُمَّ صَعَّدَ النَّظَرَ فَنَظَرَ إلى وجْهِهِ، ثُمَّ قالَ حَمْزَةُ: وهلْ أنتُمْ إلَّا عَبِيدٌ لأبِي! فَعَرَفَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه ثَمِلٌ، فَنَكَصَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى عَقِبَيْهِ القَهْقَرَى، فَخَرَجَ وخَرَجْنَا معهُ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4003 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

26 - قال أبو سعيدٍ الخدريُّ لِعَليٍّ رضِيَ اللهُ عنهما: يا أبا الحَسنِ، أخبِرْنا عن المشْيِ مع الجنازةِ؛ أيُّ ذلك أفضَلُ؟ فقال عليٌّ: واللهِ إنْ فضْلَ الماشي خلْفَها على الماشي أمامَها كفضْلِ المكتوبةِ على التَّطوُّعِ. قال أبو سَعيدٍ: فواللهِ ما جلَسْتُ منذُ شهِدْتُ جنازةً شهِدَها أبو بكرٍ وعمرُ، فرأَيْتُ أبا بكرٍ وعمرُ يمْشيانِ أمامَها، فقال: يَغفِرُ اللهُ لهما، إنَّ خِيارَ هذه الأُمَّةِ بعدَ نبيِّها أبو بكرٍ وعمرُ، ثمَّ اللهُ أعلمُ بالخيرِ أين هو، ولئنْ كنْتَ رأَيْتَهما فَعَلَا ذلك، لقد فَعَلَا وهما يَعلمانِ أنَّ فضْلَ الماشي خلْفَها على الماشي أمامَها كفضْلِ المكتوبةِ على التَّطوُّعِ، كما تعلَمُ أنَّ دونَ الغدِ ليلةً، ولكنَّهما أحبَّا أنْ يَنبسِطَ النَّاسُ، وكَرِهَا أنْ يَتَضايقوا، وقد عَلِمَا أنَّهما يُقْتَدى بهما. قال: يا أبا الحسنِ، فأخبِرْني عن حَمْلِ الجنازةِ؛ أواجبٌ على مَن شهِدَها؟ قال: لا، ولكنَّه خيرٌ؛ فمَن شاء أخَذَ، ومَن شاء ترَكَ، فإذا كنْتَ مع جنازةٍ، فقدِّمْها بيْن يدَيْك، واجعَلْها نُصبًا بيْن عينَيْك؛ فإنَّما هي مَوعظةٌ وتذْكرةٌ وعِبرةٌ، فإذا بدَا لك أنْ تَحمِلَها، فانظُرْ مُؤخَّرَ السَّريرِ الأيسرَ، فاجعَلْه على مَنْكِبِك الأيمنِ، فإذا انتهيْتَ إلى المقبرةِ، فقُمْ، ولا تقعُدْ؛ فإنَّك تَرى أمرًا عظيمًا، وإنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: أخوكَ أخوكَ، كان يُنافِسُك في الدُّنيا ويُشاحِنُك فيها، تضايَقُ به سهولةُ الأرضِ قُصورًا، أُدْخِلَ في قبرٍ تحتَ جَوفِ قبرٍ  مُحرَّفًا على جنْبِه، فقُمْ، ولا تَقعُدْ حتَّى  يسن عليه التُّرابُ  سنًّا ، فإنْ لم يدَعْك النَّاسُ -ولَيسوا بتاركِيكَ- وقالوا: ما هذا واللهِ بشَيءٍ، فقُمْ، ولا تَقعُدْ حتَّى يُدلَّى في حُفرتِه، وإنْ قاتَلوك قِتالًا.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/482 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

27 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لفاطمةَ : يا فاطمةُ ! قومي فاشهدي أُضحيتَكِ أما إنَّ لكِ بأولِ قطرةٍ تقطرُ من دمها مغفرةً لكلِّ ذنبٍ أما إنَّهُ يُجاءُ بها يومَ القيامةِ بلحومها ودمائها سبعينَ ضعفًا حتى تُوضعَ في ميزانِكِ ، فقال أبو سعيدٍ الخدريُّ رضيَ اللهُ عنهُ : يا رسولَ اللهِ ! أهذه لآلِ محمدٍ خاصةً فَهُمْ أهلٌ لما خُصُّوا بهِ من خيرٍ ، أو لآلِ محمدٍ والناسِ عامةً ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : بل هي لآلِ محمدٍ والناسِ عامةً
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/283 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن خالد ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

28 -  أنَّهُ كانَ في الجَيْشِ الَّذِينَ كَانُوا مع عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه الَّذِينَ سَارُوا إلى الخَوَارِجِ، فَقالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: أَيُّهَا النَّاسُ، إنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: يَخْرُجُ قَوْمٌ مِن أُمَّتي يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ، ليْسَ قِرَاءَتُكُمْ إلى قِرَاءَتِهِمْ بشَيءٍ، وَلَا صَلَاتُكُمْ إلى صَلَاتِهِمْ بشَيءٍ، وَلَا صِيَامُكُمْ إلى صِيَامِهِمْ بشَيءٍ، يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ يَحْسِبُونَ أنَّهُ لهمْ وَهو عليهم، لا تُجَاوِزُ صَلَاتُهُمْ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإسْلَامِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لو يَعْلَمُ الجَيْشُ الَّذِينَ يُصِيبُونَهُمْ ما قُضِيَ لهمْ علَى لِسَانِ نَبِيِّهِمْ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، لَاتَّكَلُوا عَنِ العَمَلِ، وَآيَةُ ذلكَ أنَّ فيهم رَجُلًا له عَضُدٌ، وَليْسَ له ذِرَاعٌ، علَى رَأْسِ عَضُدِهِ مِثْلُ حَلَمَةِ الثَّدْيِ، عليه شَعَرَاتٌ بِيضٌ، فَتَذْهَبُونَ إلى مُعَاوِيَةَ وَأَهْلِ الشَّامِ وَتَتْرُكُونَ هَؤُلَاءِ يَخْلُفُونَكُمْ في ذَرَارِيِّكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ؟! وَاللَّهِ، إنِّي لأَرْجُو أَنْ يَكونُوا هَؤُلَاءِ القَوْمَ؛ فإنَّهُمْ قدْ سَفَكُوا الدَّمَ الحَرَامَ، وَأَغَارُوا في سَرْحِ النَّاسِ، فَسِيرُوا علَى اسْمِ اللَّهِ. قالَ سَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ: فَنَزَّلَنِي زَيْدُ بنُ وَهْبٍ مَنْزِلًا، حتَّى قالَ: مَرَرْنَا علَى قَنْطَرَةٍ، فَلَمَّا التَقَيْنَا، وعلَى الخَوَارِجِ يَومَئذٍ عبدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ الرَّاسِبِيُّ، فَقالَ لهمْ: أَلْقُوا الرِّمَاحَ، وَسُلُّوا سُيُوفَكُمْ مِن جُفُونِهَا؛ فإنِّي أَخَافُ أَنْ يُنَاشِدُوكُمْ كما نَاشَدُوكُمْ يَومَ حَرُورَاءَ، فَرَجَعُوا فَوَحَّشُوا برِمَاحِهِمْ، وَسَلُّوا السُّيُوفَ، وَشَجَرَهُمُ النَّاسُ برِمَاحِهِمْ، قالَ: وَقُتِلَ بَعْضُهُمْ علَى بَعْضٍ، وَما أُصِيبَ مِنَ النَّاسِ يَومَئذٍ إلَّا رَجُلَانِ، فَقالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: الْتَمِسُوا فِيهِمُ المُخْدَجَ، فَالْتَمَسُوهُ فَلَمْ يَجِدُوهُ، فَقَامَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه بنَفْسِهِ حتَّى أَتَى نَاسًا قدْ قُتِلَ بَعْضُهُمْ علَى بَعْضٍ، قالَ: أَخِّرُوهُمْ، فَوَجَدُوهُ ممَّا يَلِي الأرْضَ، فَكَبَّرَ، ثُمَّ قالَ: صَدَقَ اللَّهُ، وَبَلَّغَ رَسولُهُ، قالَ: فَقَامَ إلَيْهِ عَبِيدَةُ السَّلْمَانِيُّ، فَقالَ: يا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، أَلِلَّهَ الذي لا إلَهَ إلَّا هُوَ، لَسَمِعْتَ هذا الحَدِيثَ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ؟ فَقالَ: إيْ، وَاللَّهِ الذي لا إلَهَ إلَّا هُوَ، حتَّى اسْتَحْلَفَهُ ثَلَاثًا، وَهو يَحْلِفُ له.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1066 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

29 - أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعثَ معاذًا إلى اليمن … قال : فرحلَ مُعَاذُ من اليمنِ فلما كانَ على مرحلتينِ لقِيَ رجلا وهو يقولُ : يا إِلهَ السماءَ بلّغْ معاذًا أن محمدا فارقَ الدُنيا ، فقال له : من أنتَ ؟ قال : عبد الرحمنِ بن واثلةَ أرسلنِي إليكَ أبو بكرٍ الصديقَ وهذا كتابهُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 2/424 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو البختري نسب إلى الكذب ووضع الحديث | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : موضوع

30 - طلحةُ والزُّبيرُ جارايَ في الجنَّةِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 8/262 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] النضر بن منصور قال البخاري منكر الحديث | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا
 

31 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/422 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] محمد بن زكريا الغلابي وهو متروك

32 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لو لم يَبْقَ منَ الدُّنيا إلَّا يومٌ، لَبعَث اللهُ عزَّ وجلَّ رجُلًا منَّا، يَملَؤُها عَدلًا كما مُلِئَتْ جَوْرًا. قال أبو نُعَيمٍ: رَجُلًا منِّي، قال: وسمِعْتُه مرَّةً يذكُرُه عن حَبيبٍ، عن أبي الطُّفَيلِ، عن عليٍّ، عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 773 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
التخريج : أخرجه أبو داود (4283)، وأحمد (773) واللفظ له

33 - عاد أبو موسى الأشعري، الحسن بن علي، فقال له علي: أعائدا جئت أم زائرا ؟ فقال: أبو موسى: بل جئت عائدا، فقال علي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مَن عادَ مريضًا بَكَرًا شيَّعَهُ سَبعونَ ألفَ ملَكٍ ، كلُّهم يستَغفرُ لَهُ حتَّى يُمْسيَ ، وَكانَ لَهُ خَريفٌ في الجنَّةِ ، وإن عادَهُ مساءً شيَّعَهُ سبعونَ ألفَ ملَكٍ كلُّهم يَستغفرُ لَهُ ، حتَّى يُصْبِحَ وَكانَ لَهُ خريفٌ في الجنَّةِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/206 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (3099) باختلاف يسير دون القصة في أوله، والترمذي (969) باختلاف يسير، وابن ماجه (1442) بنحوه دون القصة في أوله | شرح حديث مشابه

34 - عاد أبو موسى الأَشْعَريُّ، الحَسَنَ بنَ عليٍّ، فقال له عليٌّ: أعائدًا جِئْتَ أَمْ زائرًا؟ فقال: أبو موسى: بلْ جِئْتُ عائدًا، فقال عليٌّ: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن عاد مريضًا بَكَرًا شيَّعه سَبعونَ ألفَ مَلَكٍ، كلُّهم يَستغفِرُ له حتى يُمسيَ، وكان له خَريفٌ في الجَنَّةِ، وإنْ عاده مساءً شيَّعه سَبعونَ ألفَ مَلَكٌ كلُّهم يَستغفِرُ له، حتى يُصبِحَ وكان له خَريفٌ في الجَنَّةِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 975 | خلاصة حكم المحدث : حسن إلا أن الصحيح وقفه
التخريج : أخرجه أبو داود (3098)، والترمذي (969)، وأحمد (975) واللفظ له | شرح حديث مشابه

35 - «عادَ أبو موسى الأَشْعَرِيُّ الحَسَنَ بنَ علِيٍّ، فقالَ له علِيٌّ: أعائِدًا جِئْتَ أم زائِرًا؟ فقالَ أبو موسى: بلْ جِئْتُ عائِدًا، فقالَ علِيٌّ: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ: مَن عادَ مَريضًا بَكَرًا شَيَّعَه سَبْعونَ ألْفًا -يَعْني مَلَكًا- كلُّهم يَسْتَغْفِرُ له حتَّى يُمْسيَ، وكانَ له خَريفٌ في الجنَّةِ، وإن عادَه مَساءً شَيَّعَه سَبْعونَ ألْفَ مَلَكٍ كلُّهم يَسْتَغْفِرُ له حتَّى يُصبِحَ، وكانَ له خَريفٌ في الجنَّةِ».
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 618 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]

36 - جاء سُهَيلُ بنُ عمرو إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال إنه قد خرج إليك ناسٌ من أَرِقَّائِنا ليس بهم الدَّينُ تعبُّدًا فاردُدْهم علينا فقال له أبو بكرٍ وعمرُ صدق يا رسولَ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لن تنتَهوا يا معشرَ قريشٍ حتى يبعثَ اللهُ عليكم رجلًا امتحن اللهُ قلبَه بالإيمانِ يضربُ أعناقَكم وأنتم مُجفِلونَ عنه إجفالَ النَّعَمِ فقال أبو بكرٍ أنا هو يا رسولَ اللهِ قال لا قال له عمرُ أنا هو يا رسولَ اللهِ قال لا ولكنه خاصفُ النَّعلِ قال وفي كفِّ عليٍّ نعلٌ يخصِفُها لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 5/642 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن إن كان الفيدي قد حفظه
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (1/133)

37 - بَعَثَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والزُّبَيْرَ بنَ العَوَّامِ وأَبَا مَرْثَدٍ الغَنَوِيَّ، وكُلُّنَا فَارِسٌ، فَقَالَ: انْطَلِقُوا حتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ، فإنَّ بهَا امْرَأَةً مِنَ المُشْرِكِينَ، معهَا صَحِيفَةٌ مِن حَاطِبِ بنِ أبِي بَلْتَعَةَ إلى المُشْرِكِينَ، قَالَ: فأدْرَكْنَاهَا تَسِيرُ علَى جَمَلٍ لَهَا حَيْثُ قَالَ لَنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَ: قُلْنَا: أيْنَ الكِتَابُ الذي معكِ؟ قَالَتْ: ما مَعِي كِتَابٌ، فأنَخْنَا بهَا، فَابْتَغَيْنَا في رَحْلِهَا فَما وجَدْنَا شيئًا، قَالَ صَاحِبَايَ: ما نَرَى كِتَابًا، قَالَ: قُلتُ: لقَدْ عَلِمْتُ ما كَذَبَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، والذي يُحْلَفُ به، لَتُخْرِجِنَّ الكِتَابَ أوْ لَأُجَرِّدَنَّكِ، قَالَ: فَلَمَّا رَأَتِ الجِدَّ مِنِّي أهْوَتْ بيَدِهَا إلى حُجْزَتِهَا، وهي مُحْتَجِزَةٌ بكِسَاءٍ، فأخْرَجَتِ الكِتَابَ، قَالَ: فَانْطَلَقْنَا به إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَ: ما حَمَلَكَ يا حَاطِبُ علَى ما صَنَعْتَ قَالَ: ما بي إلَّا أنْ أكُونَ مُؤْمِنًا باللَّهِ ورَسولِهِ، وما غَيَّرْتُ ولَا بَدَّلْتُ، أرَدْتُ أنْ تَكُونَ لي عِنْدَ القَوْمِ يَدٌ يَدْفَعُ اللَّهُ بهَا عن أهْلِي ومَالِي، وليسَ مِن أصْحَابِكَ هُنَاكَ إلَّا وله مَن يَدْفَعُ اللَّهُ به عن أهْلِهِ ومَالِهِ، قَالَ: صَدَقَ، فلا تَقُولوا له إلَّا خَيْرًا قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: إنَّه قدْ خَانَ اللَّهَ ورَسوله والمُؤْمِنِينَ، فَدَعْنِي فأضْرِبَ عُنُقَهُ، قَالَ: فَقَالَ: يا عُمَرُ، وما يُدْرِيكَ، لَعَلَّ اللَّهَ قَدِ اطَّلَعَ علَى أهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ، فقَدْ وجَبَتْ لَكُمُ الجَنَّةُ قَالَ: فَدَمعتْ عَيْنَا عُمَرَ وقَالَ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6259 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البخاري (6259)، ومسلم (2494) | شرح حديث مشابه

38 - أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عهِدَ إليّ أن لا أموتَ حتى أُؤَمّر ثم تخضِبُ هذه يعني لحْيَتهُ من دَمِ هذهِ يعني هامّتُه فقُتِل وقتل أبو فُضَالة مع عليّ يوم صفينَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/134 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه

39 - عن عليِّ بنَ أبي طالبٍ، قالَ: كانت لي شارِفٌ ( هيَ المُسنَّةُ مِنَ النُّوقِ ) مِن نصيبي منَ المغنمِ يومَ بدرٍ، وَكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، أعطاني شارِفًا منَ الخُمُسِ يومئذٍ، فلمَّا أردتُ أن أبنيَ بفاطمةَ بنتِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، واعدتُ رجلًا صوَّاغًا من بَني قينقاعٍ أن يرتحلَ معي، فَنَأْتيَ بإذخِرٍ، أردتُ أن أبيعَهُ منَ الصَّوَّاغينَ فأستَعينَ بِهِ في وليمةِ عُرسي، فبينا أَنا أجمعُ لشارفيَّ متاعًا منَ الأقتابِ والغَرائرِ والحبالِ، وشارفايَ مُناخانِ إلى جنبِ حجرةِ رجلٍ منَ الأنصارِ، أقبلتُ حينَ جمعتُ ما جمعتُ، فإذا بشارفيَّ قدِ اجتبَّتْ أسنمتُهُما، وبُقِرَت خواصرُهُما، وأخذَ من أَكْبادِهِما فلم أملِكْ عينيَّ حينَ رأيتُ ذلِكَ المنظرَ، فقلتُ: مَن فعلَ هذا؟ قالوا: فعلَهُ حمزةُ بنُ عبدِ المطَّلبِ، وَهوَ في هذا البيتِ في شِربٍ منَ الأنصارِ غنَّتهُ قينةٌ وأصحابَهُ، فقالَت: في غنائِها: ألا يا حمزُ للشُّرُفِ النِّواءِ فوثبَ إلى السَّيفِ فاجتبَّ أسنمتَهُما، وبقرَ خواصرَهُما وأخذَ من أَكْبادِهِما، قالَ عليٌّ: فانطلقتُ حتَّى أدخلَ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، وعندَهُ زيدُ بنُ حارثةَ، قالَ: فعرفَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ الَّذي لقيتُ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: ما لَكَ؟ قالَ: قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، ما رأيتُ كاليومِ، عَدا حمزةُ على ناقتيَّ، فاجتبَّ أسنمتَهُما، وبقرَ خواصرَهُما، وَها هوَ ذا في بيتٍ معَهُ شِربٌ، فدعا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بردائِهِ فارتداهُ، ثمَّ انطلقَ يمشي، واتَّبعتُهُ أَنا وزيدُ بنُ حارثةَ، حتَّى جاءَ البيتَ الَّذي فيهِ حمزةُ، فاستأذنَ فأذنَ لَهُ، فإذا هُم شربٌ فطفقَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يَلومُ حمزةَ فيما فعلَ، فإذا حمزةُ، ثَمِلٌ محمرَّةٌ عيناهُ، فنظرَ حمزةُ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، ثمَّ صعَّدَ النَّظرَ فنظرَ إلى رُكْبتيهِ، ثمَّ صعَّدَ النَّظرَ فنظرَ إلى سرَّتِهِ، ثمَّ صعَّدَ النَّظرَ فنظرَ إلى وجهِهِ، ثمَّ قالَ حمزةُ: وَهَل أنتُمْ إلَّا عبيدٌ لأبي، فعَرفَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، أنَّهُ ثَمِلٌ فنَكَصَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، على عقبيهِ القَهْقرى فخرجَ وخرَجنا معَهُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2986 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح حديث مشابه

40 - كانت لي شارف ( هي المسنة من النوق ) من نصيبي من المغنم يوم بدر وكان رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم أعطاني شارفا من الخمس يومئذ فلما أردت أن أبني بفاطمة بنت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم واعدت رجلا صواغا من بني قينقاع أن يرتحل معي فنأتي بإذخر أردت أن أبيعه من الصواغين فأستعين به في وليمة عرسي فبينا أنا أجمع لشارفي متاعا من الأقتاب والغرائر والحبًال وشارفاي مناخان إلى جنب حجرة رجل من الأنصار أقبلت حين جمعت ما جمعت فإذا بشارفي قد اجتبت أسنمتهما وبقرت خواصرهما وأخذ من أكبًادهما فلم أملك عيني حين رأيت ذلك المنظر فقلت من فعل هذا قالوا فعله حمزة بن عبد المطلب وهو في هذا البيت في شرب من الأنصار غنته قينة وأصحابه فقالت في غنائها ألا يا حمز للشرف النواء فوثب إلى السيف فاجتب أسنمتهما وبقر خواصرهما وأخذ من أكبًادهما قال علي فانطلقت حتى أدخل على رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وعنده زيد بن حارثة قال فعرف رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم الذي لقيت فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ما لك قال قلت يا رسول اللهِ ما رأيت كاليوم عدا حمزة على ناقتي فاجتب أسنمتهما وبقر خواصرهما وها هو ذا في بيت معه شرب فدعا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم بردائه فارتداه ثم انطلق يمشي واتبعته أنا وزيد بن حارثة حتى جاء البيت الذي فيه حمزة فاستأذن فأذن له فإذا هم شرب فطفق رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يلوم حمزة فيما فعل فإذا حمزة ثمل محمرة عيناه فنظر حمزة إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ثم صعد النظر فنظر إلى ركبتيه ثم صعد النظر فنظر إلى سرته ثم صعد النظر فنظر إلى وجهه ثم قال حمزة وهل أنتم إلا عبيد لأبي فعرف رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم أنه ثمل فنكص رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم على عقبيه القهقرى فخرج وخرجنا معه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2986 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] | شرح حديث مشابه

41 - لمَّا قدِمنا المدينةَ أصبنا من ثمارِها فاجتويناها وأصابنا بها وعكٌ وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يتخبَّرُ عن بدرٍ فلمَّا بلغنا أنَّ المشركين قد أقبلوا سار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم إلى بدرٍ – وبدرٌ بئرُ - فسبقْنا المشركين إليها فوجدنا فيها رجلَيْن . رجلًا من قريشٍ ومولًى لعقبةَ بنِ أبي مُعَيطٍ ، فأمَّا القُرشيُّ فانفلت وأمَّا مولَى عقبةَ فأخذناه فجعلنا نقولُ له : كم القومُ فيقولُ : هم واللهِ كثيرٌ عددُهم ، شديدٌ بأسُهم . فجعل المسلمون إذا قال لهم ذلك ضربوه ، حتَّى انتهَوْا به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فقال له : كم القومُ ؟ قال : هم واللهِ كثيرٌ عددُهم ، شديدٌ بأسُهم . فجهد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم أن يخبرَ بكم هي فأبَى ثمَّ سأله رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم كم ينحِرون من الجَزورِ ؟ فقال : عشرةً كلَّ يومٍ . فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : القومُ ألفٌ ، كلُّ جزورٍ لمائةٍ . وتبِعها ثمَّ إنَّه أصابنا من اللَّيلِ طشٌّ من مطرٍ فانطلقنا تحت الشَّجرِ والحرفِ نستظلُّ بها من المطرِ , وبات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يدعو ربَّه ويقولُ : اللَّهمَّ إن تهلِكْ هذه العصابةُ لا تُعبدْ في الأرضِ ، فلمَّا طلع الفجرُ نادَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : الصَّلاةُ جامعةٌ . فجاء النَّاسُ من تحتِ الشَّجرِ والحرفِ ، فصلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم وحضَّ على القتالِ ثمَّ قال : إنَّ قريشًا عند هذه الضِّلعِ الحمراءِ من الجبلِ ، فلمَّا دنا القومُ منَّا وصاففناهم إذا رجلٌ منهم يسيرُ في القومِ على جملٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : يا عليُّ نادِ لي حمزةَ وكان أقربَهم من المشركين من صاحبِ الجملِ الأحمرِ وماذا يقولُ لهم ، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : إن يكُ في القومِ أحدٌ يأمرُ بخيرٍ فعسَى أن يكونَ صاحبَ الجملِ الأحمرِ ، فجاء حمزةُ فقال هو عتبةُ بنُ ربيعةَ وهو ينهَى عن القتالِ ، ويقولُ لهم : يا قومِ إنِّي أرَى أقوامًا مستميتين لا تصلون إليهم وفيكم خيرٌ ، يا قومِ اعصِبوها اليومَ برأسي وقولوا جبُن عتبةُ ، وقد تعلمون أنِّي لستُ بأجبنِكم فسمِع ذلك أبو جهلٍ فقال : أنت تقولُ هذا ؟ واللهِ لو غيرُك يقولُ هذا لأعضضتُه . قد مُلِئت جوفُك رعبًا فقال عتبةُ : إيَّايَ تعني يا مُصفِّرَ استِه ، ستعلمُ اليومَ أيُّنا أجبنُ فبرز عتبةُ وأخوه وابنُه الوليدُ حميَّةً فقال : من يبارزُ ؟ فخرج من الأنصارِ شيبةُ . فقال عتبةُ . لا نريدُ هؤلاء ، ولكن يبارزُنا من بني عمِّنا من بني عبدِ المطَّلبِ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : قُمْ يا عليُّ قُمْ يا حمزةُ قُمْ يا عبيدةُ بنَ الحارثِ ، فقتل اللهُ عتبةَ وشيبةَ ابنَيْ ربيعةَ والوليدَ بنَ عتبةَ وجُرِح عبيدةُ بنُ الحارثِ ، فقتلنا منهم سبعين ، وأسرنا سبعين ، فجاء رجلٌ من الأنصارِ قصيرٌ برجلٍ من بني هاشمٍ أسيرًا فقال الرَّجلُ : يا رسولَ اللهِ إنَّ هذا واللهِ ما أسرني لقد أسرني رجلٌ أجلحُ من أحسنِ النَّاسِ وجهًا على فرقٍ أبلقَ ما أراه في القومِ فقال الأنصاريُّ : أنا أسرتُه يا رسولَ اللهِ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : اسكُتْ فقد أيَّدك اللهُ بملَكٍ كريمٍ . قال عليٌّ رضِي اللهُ عنه . فأُسِر من بني عبدِ المطَّلبِ رجلٌ وعقيلٌ ونَوفلُ بنُ الحارثِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 311 | خلاصة حكم المحدث : صحيح . ورواته ثقات معروفون | أحاديث مشابهة

42 - عادَ أبو موسى الأشعَريُّ الحَسَنَ بنَ عَليٍّ وعِندَه عَلِيٌّ، فقالَ عَلِيٌّ: أزائرًا جِئتَ أم عائدًا؟ قالَ: لا، بل جِئتُ عائدًا، فقالَ عَلِيٌّ: سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: ما من مُسلِمٍ يَعوُد مَريضًا إلَّا خَرَج معه سَبعون ألفَ مَلَكٍ يُشَيِّعونه، إنْ كان مُصبِحًا حتَّى يُمسِيَ، وكان له خَريفٌ منَ الجَنَّةِ، وإنْ كان مُمسِيًا شَيَّعَه سَبعون ألفَ مَلَكٍ حتَّى يُصبِحَ، وكان له خَريفٌ منَ الجَنَّةِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1312 | خلاصة حكم المحدث : [فيه خلاف على الحكم لا يعلل الحديث]

43 - لمَّا قَدِمْنا المَدينةَ أَصَبْنا مِن ثِمارِها، فاجْتَوَيْناها، وأصابَنا بها وَعْكٌ، وكانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يَتَخَبَّرُ عن بَدْرٍ، فلمَّا بَلَغَنا أنَّ المُشرِكينَ قد أَقبَلوا سارَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ إلى بَدْرٍ -وبَدْرٌ بِئْرٌ- فسَبَقَنا المُشرِكونَ إليها، فوَجَدْنا فيها رَجُلَينِ مِنهم؛ رَجُلًا مِن قُرَيْشٍ، ومَوْلًى لِعُقْبةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ، فأمَّا القُرَشيُّ فانْفَلَتَ، وأمَّا مَوْلى عُقْبةَ فأخَذْناه، فجَعَلْنا نَقولُ له: كم القَوْمُ؟ فيقولُ: هُمْ واللهِ كَثيرٌ عَدَدُهم، شَديدٌ بَأسُهم، فجَعَلَ المُسلِمونَ إذ قالَ ذلك ضَرَبوه حتَّى انْتَهَوا به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فقالَ له: «كَمِ القَوْمُ؟»، قالَ: هُمْ واللهِ كَثيرٌ عَدَدُهم، شَديدٌ بَأسُهم، فجَهِدَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ أن يُخبِرَه كم هُمْ، فأبى، ثُمَّ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ سَألَه: «كم يَنحَرونَ مِن الجُزُرِ؟»، فقالَ: عَشْرًا كلَّ يَوْمٍ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «القَوْمُ ألْفٌ، كلُّ جَزورٍ لمِئةٍ وتَبَعِها»، ثُمَّ إنَّه أَصابَنا مِن اللَّيْلِ طَشٌّ مِن مَطَرٍ، فانْطَلَقْنا تحتَ الشَّجَرِ والحَجَفِ نَسْتظِلُّ تحتَها مِن المَطَرِ، وباتَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يَدْعو رَبَّه عَزَّ وجَلَّ، ويقولُ: «اللَّهُمَّ إنَّك إن تُهلِكْ هذه الفِئةَ لا تُعبَدْ»، قالَ: فلمَّا أن طَلَعَ الفَجْرُ نادى: الصَّلاةَ، عِبادَ اللهِ، فجاءَ النَّاسُ مِن تحتِ الشَّجِرِ والحَجَفِ، فصلَّى بِنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، وحَرَّضَ على القِتالِ، ثُمَّ قالَ: «إنَّ جَمْعَ قُرَيْشٍ تحتَ هذه الضِّلَعِ الحَمْراءِ مِن الجَبَلِ»، فلمَّا دَنا القَوْمُ مِنَّا وصافَفْناهم إذا رَجُلٌ مِنهم على جَمَلٍ له أَحمَرَ، يَسيرُ في القَوْمِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «يا علِيُّ، نادِ لي حَمْزةَ -وكانَ أَقرَبَهم مِن المُشرِكينَ- مَن صاحِبُ الجَمَلِ الأَحمَرِ؟ وماذا يقولُ لهم؟»، ثُمَّ قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «إن يكن في القَوْمِ أحَدٌ يَأمُرُ بخَيْرٍ فعسى أن يكونَ صاحِبَ الجَمَلِ الأَحمَرِ» فجاءَ حَمْزةُ فقالَ: هو عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وهو يَنْهى عن القِتالِ، ويقولُ لهم: يا قَوْمِ، إنِّي أرى قَوْمًا مُسْتَميتينَ، لا تَصِلونَ إليهم وفيكم خَيْرٌ، يا قَوْمِ، اعصِبوها اليَوْمَ برأسي، وقولوا: جَبُنَ عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وقد عَلِمْتُم أنِّي لسْتُ بأَجبَنِكم، فسَمِعَ ذلك أبو جَهْلٍ، فقالَ: أنت تقولُ هذا! واللهِ لو غَيْرُك يقولُ هذا لَأعْضَضْتُه، قد مَلَأَتْ رِئتُك جَوْفَك رُعْبًا، فقالَ عُتْبةُ: إيَّاي تُعَيِّرُ يا مُصَفِّرَ اسْتِه؟! ستَعلَمُ اليَوْمَ أيُّنا الجَبانُ؟ قالَ: فبَرَزَ عُتْبةُ وأخوه شَيْبةُ وابنُه الوَليدُ حَمِيَّةً، فقالوا: مَن يُبارِزُ؟ فخَرَجَ فِتْيةٌ مِن الأنْصارِ سِتَّةٌ، فقالَ عُتْبةُ: لا نُريدُ هؤلاء، ولكن يُبارِزُنا مِن بَني عَمِّنا مِن بَني عَبْدِ المُطَّلِبِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «قُمْ يا علِيُّ، وقُمْ يا حَمْزةُ، وقُمْ يا عُبَيْدةُ بنَ الحارِثِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ»، فقَتَلَ اللهُ تَعالى عُتْبةَ وشَيْبةَ ابْنَيْ رَبيعةَ، والوَليدَ بنَ عُتْبةَ، وجُرِحَ عُبَيْدةُ، فقَتَلْنا مِنهم سَبْعينَ، وأسَرْنا سَبْعينَ، فجاءَ رَجُلٌ مِن الأنْصارِ قَصيرٌ بالعبَّاسِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ أَسيرًا، فقالَ العبَّاسُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ هذا واللهِ ما أَسَرَني، لقد أَسَرَني رَجُلٌ أَجلَحُ مِن أَحسَنِ النَّاسِ وَجْهًا على فَرَسٍ أَبلَقَ، ما أراه في القَوْمِ! فقالَ الأنْصاريُّ: أنا أَسَرْتُه يا رَسولَ اللهِ، فقالَ: «اسْكُتْ؛ فقد أيَّدَك اللهُ تَعالى بمَلَكٍ كَريمٍ»، فقالَ علِيٌّ: فأَسَرْنا، وأَسَرْنا مِن بَني عَبْدِ المُطَّلِبِ العبَّاسَ وعَقيلًا ونَوْفَلَ بنَ الحارِثِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 975 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة

44 - «خَرَجْتُ معَ أبي عائِدًا لِعلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ مِن مَرَضٍ أصابَه ثِقَلٌ مِنه، قالَ: فقالَ أبي: ما يُقيمُك بمَنزِلِك هذا؟ لو أَصابَك أجَلُك لم يَلِك إلَّا أعْرابُ جُهَيْنةَ، عَجِّلْ إلى المَدينةِ، فإن أصابَك أجَلُك وَلِيَك أصْحابُك وصَلَّوا عليك، فقالَ علِيٌّ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَهِدَ إليَّ أنِّي لا أَموتُ حتَّى أُؤَمَّرَ، ثُمَّ تُخضَبُ هذه -يَعْني لِحْيتَه- مِن دَمِ هذه -يَعْني هامتَه- فقُتِلَ، وقُتِلَ أبو فَضالةَ معَ علِيٍّ يَوْمَ صِفِّينَ».
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 702 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]

45 - أَهْدى رَأسُ الجالوتِ إلى أبي مَسعودٍ مِئةَ ألْفِ دِرهَمٍ، فلمَّا جاءَ أبو مَسعودٍ قالتِ امرأتُهُ: يا بَردَهَا على الكَبِدِ. قال: وما ذاك؟ قالت: رَأسُ الجالوتِ أَهْدى لِبَناتي. فقال أبو مَسعودٍ: يا حَرَّها على الكَبِدِ. فذكَرَ ذلك لعليٍّ رضِيَ اللهُ عنهُ، وأخبَرَهُ بما قالتِ امرأتُهُ، فقال عليٌّ: فما قُلتَ؟ قال: قُلتُ: واحَرَّها على الكَبِدِ. فقال عليٌّ: أجَلْ واللهِ، يا حَرَّها على الكَبِدِ، متى كان رَأسُ جالوتَ يُهْدي لبَناتِكَ؟! احمِلْها فاجعَلْها في بَيتِ مالِ المُسلِمينَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 11/126 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

46 - سألتُ عائشةَ أمَّ المؤمنينَ عن المسحِ علَى الخفَّينِ فقالَت: ائتِ عليَّ بنَ أبي طالبٍ فإنَّهُ اعلم بذلِكَ منِّي، فأتيتُ عليًّا فسألتُهُ عن المسحِ؟ فقالَ: كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يأمرُنا أن يَمسحَ المقيمُ يومًا وليلةً والمسافرُ ثلاثًا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 2/82 | خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
التخريج : أخرجه مسلم (276) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

47 - لقد رأيتي معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وحضَرتِ الصَّلاةُ صلاةُ العصرِ، وقد أتَينا موضعًا يقالُ لَه: نَخلةُ، أحسبُه قالَ -: نريدُ أن نصلِّيَ، فقالَ لنا أبو طالبٍ ونظرَ إلينا: يا ابنَ أخيَ ما تصنَعونَ؟ فقلنا: نصلِّي، فدعاهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إلى الإسلام، فقال: إنَّ الَّذي تدعو إليهِ لَحَسنٌ، ولَكن واللَّهِ يا ابنَ أخيَ لا تَعلوني استي أبَدًا، فضحِكتُ من قولِه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 4139 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً | أحاديث مشابهة

48 - خرجت مع أبي عائدًا لعليِّ بنِ أبي طالبٍ في مرضٍ أصابه ثقُلَ منه فقال له أبي ما يُقيمُك بمنزلِك هذا لو أصابك أجلُك لم تلك إلا أعرابُ جهينةَ تُحملُ إلى المدينةِ فإن أصابك أجلُك وليك أصحابُك وصلُّوا عليك قال عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه إن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عهِد إليَّ أني لا أموتُ حتى أُؤَمَّرَ ثم تُخضبُ هذه يعني لحيتَه من هذه يعني هامتَه فقُتِل وقُتِل أبو فضالةَ مع عليٍّ عليه السلامُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/188 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن محمد بن عقيل وهو حسن الحديث ، وبقية رجاله ثقات
التخريج : أخرجه أحمد (802)، وابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (35)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/438) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

49 - لمَّا أرادَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَكَّةَ أرسَلَ إلى ناسٍ مِن أصحابِه أنَّه يُريدُ مَكَّةَ، فيهم حاطِبُ بنُ أبي بَلتَعةَ، وفَشا في الناسِ أنَّه يُريدُ حُنَينًا، قال: فكتَبَ حاطِبٌ إلى أهلِ مَكَّةَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُريدُكم. قال: فأُخبِرَ رسولُ اللهِ، فبعَثَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنا وأبا مَرثَدٍ الغَنَويَّ وليسَ معنا رجُلٌ إلَّا ومعه فَرَسٌ، فقال: ائْتوا رَوضةَ الخاخِ؛ فإنَّكم ستَلقَوْنَ بها امرأةً ومعها كِتابٌ، فخُذْه منها. قال: فانطَلَقْنا حتى رأَيْناها بالمَكانِ الذي ذكَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلْنا لها: هاتي الكتابَ. فقالتْ: ما معي كِتابٌ. قال: فوَضَعْنا مَتاعَها، ففَتَّشْناها، فلم نَجِدْه في مَتاعِها، فقال أبو مَرثَدٍ: فلعَلَّه ألَّا يكونَ معها كِتابٌ، فقُلْنا: ما كذَبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولا كَذَبْنا. فقُلْنا لها: لَتُخرِجِنَّه، أو لَنُعَرِّيَنَّكِ. فقالتْ: أمَا تَتَّقونَ اللهَ؟ أمَا أنتم مُسلِمونَ؟ فقُلْنا: لَتُخرِجِنَّه، أو لَنُعَرِّيَنَّكِ. قال عَمرُو بنُ مُرَّةَ: فأخرَجَتْه مِن حُجزَتِها. وقال حَبيبُ بنُ أبي ثابِتٍ: مِن قُبُلِها.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/165 | خلاصة حكم المحدث : فيه الحارث الأعور وهو ضعيف

50 - جاءَ أبو موسى الأشعَريُّ يَعودُ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ، فقالَ له عَلِيٌّ: أجِئْتَ عائدًا، أم شامِتًا؟ فقالَ: بل جِئتُ عائدًا، فقالَ عَلِيٌّ: إنْ جِئَت عائدًا؛ فإنِّي سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: مَن أتى أخاه عائدًا فهو في خُرافةِ الجَنَّةِ، فإذا جَلَس غَمَرَتْه الرَّحمةُ، وإن كان غُدْوةً صَلَّى عليه سَبعون ألفَ مَلَكٍ حتَّى يُمسِيَ، وإنْ كان مُمسِيًا صَلَّى عليه سَبعون ألفَ مَلَكٍ حتَّى يُصبِحَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1311 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين

51 - بَعَثَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَا والزُّبَيْرَ، والمِقْدَادَ بنَ الأسْوَدِ، قَالَ: انْطَلِقُوا حتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ، فإنَّ بهَا ظَعِينَةً، ومعهَا كِتَابٌ فَخُذُوهُ منها، فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بنَا خَيْلُنَا حتَّى انْتَهَيْنَا إلى الرَّوْضَةِ، فَإِذَا نَحْنُ بالظَّعِينَةِ، فَقُلْنَا أخْرِجِي الكِتَابَ، فَقَالَتْ: ما مَعِي مِن كِتَابٍ، فَقُلْنَا: لَتُخْرِجِنَّ الكِتَابَ أوْ لَنُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ، فأخْرَجَتْهُ مِن عِقَاصِهَا، فأتَيْنَا به رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَإِذَا فيه مِن حَاطِبِ بنِ أبِي بَلْتَعَةَ إلى أُنَاسٍ مِنَ المُشْرِكِينَ مِن أهْلِ مَكَّةَ يُخْبِرُهُمْ ببَعْضِ أمْرِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا حَاطِبُ ما هذا؟، قَالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، لا تَعْجَلْ عَلَيَّ إنِّي كُنْتُ امْرَأً مُلْصَقًا في قُرَيْشٍ، ولَمْ أكُنْ مِن أنْفُسِهَا، وكانَ مَن معكَ مِنَ المُهَاجِرِينَ لهمْ قَرَابَاتٌ بمَكَّةَ يَحْمُونَ بهَا أهْلِيهِمْ وأَمْوَالَهُمْ، فأحْبَبْتُ إذْ فَاتَنِي ذلكَ مِنَ النَّسَبِ فيهم، أنْ أتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَدًا يَحْمُونَ بهَا قَرَابَتِي، وما فَعَلْتُ كُفْرًا ولَا ارْتِدَادًا، ولَا رِضًا بالكُفْرِ بَعْدَ الإسْلَامِ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لقَدْ صَدَقَكُمْ، قَالَ عُمَرُ: يا رَسولَ اللَّهِ دَعْنِي أضْرِبْ عُنُقَ هذا المُنَافِقِ، قَالَ: إنَّه قدْ شَهِدَ بَدْرًا، وما يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ أنْ يَكونَ قَدِ اطَّلَعَ علَى أهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ فقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ، - قَالَ سُفْيَانُ: وأَيُّ إسْنَادٍ هذا -.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3007 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البخاري (3007)، ومسلم (2494) | شرح حديث مشابه

52 - لما مات أبو طالب أتيت رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قلت:يا رسولَ اللهِ ! مات الشيخ الضال ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اذهب فاغسله وكفنه ، فقلت: يا رسولَ اللهِ ! أنا ؟ فقال: ومن أحق بذلك منك ، اذهب فاغسله وكفنه وجننه ، ولا تحدثن شيئا حتى تأتيني ، فانطلق ففعلت ، قال: فلما أتيته قال: اذهب فاغتسل غسل الجنابة
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/305 | خلاصة حكم المحدث : غلط | أحاديث مشابهة

53 - سمِعْتُ عليًّا وأتاه رجلٌ فقال يا أميرَ المؤمنين ما لي أَراك تَستحيلُ النَّاسَ استحالةَ الرَّجلِ إبلَه أبِعَهدٍ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أم شيئًا رأيْتَه قال واللهِ ما كذَبْتُ ولا كُذِبْتُ ولا ضلَلْتُ ولا ضُلَّ بي بل عهدٌ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم { وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى}
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/138 | خلاصة حكم المحدث : فيه الربيع بن سهل وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة

54 - رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلَّم عند الصفا وهو مُقبلٌ على شخصٍ في صورة الفيلِ وهو يلعنُه ، فقلتُ : من هذا الذي تلعنُه يا رسولَ اللهِ ؟ فقال : هذا الشيطانُ الرجيمُ . فقلتُ : واللهِ يا عدوَّ اللهِ لأقتُلنَّكَ ولأُريحَنَّ الأُمَّةَ منك . قال : ما هذا جزائي منكَ . قلتُ : وما جزاؤُكَ مِني يا عدوَّ اللهِ ! قال : والله ما أَبغضَك أحدٌ قطُّ إلا شركتُ أباهُ في رحمِ أُمِّهِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 1/197 | خلاصة حكم المحدث : لعله من وضع إسحاق الأحمر
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (3/290)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/385)

55 - رأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عند الصَّفا ، وهو مُقبِلٌ على شخصٍ في صورةِ الفيلِ ، وهو يلعنُه فقيل : من هذا الَّذي تلعنُه يا رسولَ اللهِ ؟ قال : هذا الشَّيطانُ الرَّجيمُ . فقلتُ : واللهِ يا عدوَّ اللهِ لأقتلُنَّك ، ولأُريحَنَّ الأمَّةَ منك ، فقال : ما هذا جزائي منك . قلتُ : وما جزاؤُك منِّي يا عدوَّ اللهِ ؟ قال : واللهِ ما أبغضَك أحدٌ قطُّ إلَّا شاركتُ أباه في رحِمِ أمِّه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/165 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (3/290)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/385) واللفظ له

56 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لفاطمةَ : قومي يا فاطمةُ فاشهَدي أُضحِيَتَكِ ، أما إنَّ لكِ بأولِ قطرةٍ تقطُرُ مِن دمِها مغفرةٌ لكلِّ ذنبٍ ، أما إنه يُجاءُ بها يومَ القيامةِ بلُحومِها ودِمائِها سبعينَ ضعفًا ثم توضَعُ في ميزانِكِ. قال أبو سعيدٍ الخُدرِيُّ : أهذه لآلِ محمدٍ خاصةً ؟ وهُم أهلٌ لما قد خُصُّوا به مِن خيرٍ ، أم لآلِ محمدٍ وللناسِ عامةً ؟ قال لا ، بل لآلِ محمدٍ وللناسِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/321 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن خالد القرشي ، وهو ضعيف، وله شاهد

57 - عن عمرِو بنِ سُلَيمٍ الزُّرَقيِّ، عن أُمِّه، قالت: كُنَّا بمِنًى، فإذا صائحٌ يَصيحُ: ألَا إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: لا تَصومُنَّ؛ فإنَّها أيَّامُ أكْلٍ وشُربٍ، قالت: فرفَعْتُ أطنابَ الفُسطاطِ، فإذا الصَّائحُ عليُّ بنُ أبي طالبٍ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 821 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه من طرق النسائي في ((السنن الكبرى)) (2885)، وأحمد (821) واللفظ له | شرح حديث مشابه

58 - خرجتُ معَ أبي عائدًا لعليِّ بنِ أبي طالبٍ رضي اللَّه عنه من مرَضٍ أصابَهُ ، ثقُلَ منهُ ، قالَ : فقالَ لَهُ أبي : وما يقيمُكَ بمنزلِكَ هذا ، لو أصابَكَ أجلُكَ لم يلِكَ إلَّا أعرابُ جُهَيْنةَ ؟ تُحمَلُ إلى المدينةِ ، فإن أصابَكَ أجلُكَ ولتَكَ أصحابُكَ وصلَّوا عليكَ. فقالَ عليٌّ: إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عَهِدَ إليَّ أن لا أموتَ حتَّى أؤمَّرَ ، ثمَّ تُخضَبَ هذِهِ - لحيتَهُ - من دمِ هذِهِ - يعني هامتَهُ - فقُتِلَ ، وقُتِلَ أبو فَضالةَ معَ عليٍّ يومَ صفِّينَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/438 | خلاصة حكم المحدث : [له شواهد يقوى بها]
التخريج : أخرجه أحمد (802)، وابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (35)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/438) واللفظ له

59 - سبَق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وصلَّى أبو بكْرٍ، وثلَّث عمرُ، ثُم خبَطتْنا -أو أَصابتْنا- فِتْنةٌ، فما شاء اللهُ جلَّ جلالُه، قال أبو عبدِ الرحمنِ: قال أبي: قولُه: ثُم خبَطتْنا فِتْنةٌ، أَراد أنْ يَتواضَعَ بذلك.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1020 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه أحمد (1020) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (1209)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1639)

60 - بعثني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ والزُّبيرَ وأبا مَرثدٍ وكُلُّنا فارسٌ قال انطلِقوا حتى تبلغوا رَوضَةَ خاخٍ فإنَّ فيها امرأةً معها صحيفةٌ من حاطبِ بنِ أبي بَلْتعةَ إلى المشركين فأْتوني بها فانطلَقْنا على أفراسِنا حتى أدركْناها حيثُ قال لنا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ تسيرُ على بعيرٍ لها قال وكان كتب إلى أهلِ مكةَ بمسيرِ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ فقلُنْا لها أين الكتابُ الذي معكِ قالت ما معي كتابٌ فأَنَخْنا بها بعيرَها فابتغَيْنا في رَحلِها فلم نجِدْ فيه شيئًا فقال صاحبايَ ما نرى معها كتابًا فقلتُ لقد علمتُما ما كذَبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم حلفتُ والذي أحلفُ به لئن لم تُخرِجي الكتابَ لأُجَرِّدَنَّكِ فأهوَتْ إلى حُجزَتها وهى محتجزةٌ بكساءٍ فأخرجَتِ الصحيفةَ فأَتوا بها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالوا يا رسولَ اللهِ قد خان اللهَ ورسولَه والمؤمنين دَعْني أضربْ عُنُقَه قال يا حاطبُ ما حملكَ على ما صنعتَ قال يا رسولَ اللهِ واللهِ ما بي أن لا أكون مؤمنًا بالله ورسولِه ولكني أردتُ أن تكون لي عند القومِ يدٌ يدفعُ اللهُ بها عن أهلي ومالي ولم يكن أحدٌ من أصحابِك إلا له هناك من قومِه من يدفع اللهُ تعالى به عن أهلِه ومالِه قال صدقتَ فلا تقولوا له إلا خيرًا فقال عمرُ يا رسولَ اللهِ إنه قد خان الله ورسولَه والمؤمنين دَعْني أضربْ عُنقَه قال أو ليس من أهلِ بدرٍ وما يدريك لعل اللهَ عزَّ وجلَّ اطَّلع عليهم فقال اعملوا ما شئتُم فقد وجَبتْ لكم الجنةُ فاغْرَوْرَقَتْ عينا عمرَ رضيَ اللهُ عنه وقال اللهُ تعالى ورسولُه أعلمُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/143 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه البخاري (6939)، ومسلم (2494) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه