الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - قيل أن محمدَ بنَ مسلمةَ ضرب ساقَي مَرْحَبٍ فقطَعهما ، فقال مَرحبٌ : أَجهزْ علَيَّ يا محمدُ ! فقال محمدٌ : ذقِ الْموتَ كما ذاقه أخي محمودٌ ، وجاوزه ، فمرَّ به عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ فضرب عنقَه وأخذ سَلَبَه ، فاختصما إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في سلَبِه ، فقال محمدٌ : يا رسولَ اللهِ ! واللهِ ما قطعت رجلَيه وتركته إلا ليذوقَ الموتَ ، وقد كنت قادرًا أن أجهزَ عليه ، فقال عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ : صدق ، ضربت عنقَه بعد أنْ قطَع رجلَيه ، فأعطى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ سلبَه محمدَ بنَ مسلمةَ سيفَه ودرعَه ومِغفرَه وبيضته ، وكان عندَ آلِ محمدِ بنِ مسلمةَ سيفُه فيه كتابٌ لا يُدرَى ما هو ، حتى قرأه يهوديٌّ من يهودِ تيماءَ ، فإذا فيه : هذا سيفٌ مرحبٌ من يذقْه يعطبْ
الراوي : محمد بن عمر الواقدي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/309 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

2 - عن صفوانَ بنِ سُليمٍ أن خالدَ بنَ الوليدِ كتب إلى أبي بكرٍ الصديقِ رضيَ اللهُ عنهُما في خلافتِه يذكرُ له أنه وجد رجلًا في بعضِ نواحي العربِ يُنكَحُ كما تُنكَحُ المرأةُ ، وإن أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ جمع الناسَ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فسألهم عن ذلك ، فكان من أشدِّهم يومئذٍ قولًا عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ قال : إن هذا ذنبٌ لم تعصِ به أمةٌ من الأممِ إلا أمةٌ واحدةٌ صنع اللهُ بها ما قد علمتم ، نرى أن نحرِقَه بالنارِ فاجتمع رأيُ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ على أن يحرقَه بالنارِ ، فكتب أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ إلى خالدِ بنِ الوليدِ يأمرُه أن يحرقَه بالنارِ
الراوي : محمد بن المنكدر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/232 | خلاصة حكم المحدث : مرسل، وروي من وجه آخر | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

3 - لما تحوَّل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ إلى الشِّقِّ - يعني : من خيبرَ - خرج رجلٌ من اليهودِ فصاح : منْ يُبارزُ ؟ فبرز له أبو دُجانةَ قد عصَب رأسَه بعصابةٍ حمراءَ فوقَ المِغفرِ يَختالُ في مِشيتِه ، فضرَبه فقطَع رجلَيه ، ثم ذفَف عليه وأخذ سلَبَه درعَه وسيفَه ، فجاء إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فنفَّلَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ذاك
الراوي : أبو عفير محمد بن سهل بن أبي حثمة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/309 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

4 - أن رجلًا قام إلى عمرِ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ وهو على المنبرِ فقال : يا أميرَ المؤمنين ! ظلمني عاملُك وضربني ، فقال عمرُ : واللهِ لأقيدنَّك منه إذا ، فقال عمرُو بنُ العاصِ : يا أميرَ المؤمنين ! وتَقِيدُ من عاملِك ، قال : نعم ، واللهِ لأقيدَنَّ منهم ، أقاد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ من نفسِه ، وأقاد أبو بكرٍ من نفسِه أفلا أقيدُ ، قال عمرُو بنُ العاصِ : أو غيرَ ذلك يا أميرَ المؤمنين ؟ قال : وما هو ؟ قال : أو ما يرضيه ، قال : أو ذلك
الراوي : سالم بن أبي أمية أبو النضر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/64 | خلاصة حكم المحدث : منقطع، وروي موصولاً ومرسلاً | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

5 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج إلى منى وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/427 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

6 - أنَّ عَمْرَو بنَ سُلَيْمٍ الزُّرَقيَّ أَخبَرَه أنَّه قيلَ لِعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ: إنَّ هاهنا غُلامًا يَفاعًا لم يَحْتلِمْ مِن غَسَّانَ، ووارِثُه بالشَّامِ، وهو ذو مالٍ، وليس له هاهنا إلَّا ابنةُ عَمٍّ له، فقالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: فلْيوصِ لها، فأَوْصى لها بمالٍ يُقالُ له: بِئْرُ جُشَمَ، قالَ عَمْرُو بنُ سَلَيْمٍ: فبِعْتُ ذلك مِن المالِ بثَلاثينَ ألْفًا، وابنةُ عَمِّه الَّتي أَوْصى لها هي أُمُّ عَمْرِو بنِ سُلَيْمٍ.
الراوي : عمرو بن سليم الزرقي | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3796 | خلاصة حكم المحدث : منقطع؛ عَمْرو بن سليم لم يدرك عمر بن الخطاب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسنادة ضعيف

7 - لما مرضت فاطمةُ رضيَ اللُه عنها أتاها أبو بكرٍ الصديقُ رضيَ اللهُ عنهُ فاستأذن عليها ، فقال عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ : يا فاطمةُ ! هذا أبو بكرٍ يستأذنُ عليكِ ، فقالت : أتحبُّ أن آذنَ له ؟ قال : نعم ، فأذِنت له فدخل عليها يترضَّاها ، وقال : واللهِ ما تركت الدارَ والمالَ والأهلَ والعشيرةَ إلا ابتغاءَ مرضاةِ اللهِ ومرضاةَ رسولِه ، ومرضاتِكم أهلِ البيتِ ، ثم ترضَّاها حتى رضيت
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/301 | خلاصة حكم المحدث : مرسل حسن بإسناد صحيح | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

8 - عن عائشةَ : أن أمّ محبةٍ قالت : يا أمَّ المؤمنينَ ! إنّي بعتُ زيدَ بن أرقمٍ جاريةً إلى عطائه بثمانمائةٍ نسيئةٍ ، واشتريتُها منهُ بستمائةٍ نقْدا . فقالت لها : بئسَ ما اشتريتِ وبئسَ ما اشتَرى ، أبلغِي زيدَ بن أرقمٍ أنه قد بطلَ جهادهُ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إن لم يتبْ
الراوي : العالية بنت أيفع بن شراحيل | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/265 | خلاصة حكم المحدث : في ثبوت الخبر نظر، و[فيه] امرأة أبي إسحاق لم تثبت عدالتها | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

9 - كان المسلمونَ لا ينظرون إلى أبي سفيانَ ولا يُقاعِدونه ، فقال للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : يا نبيَّ اللهِ ! ثلاثٌ أُعطيتُهُن ، قال : نعَم ، قال : عندي أحسنُ العربِ وأجملُهن أمُّ حبيبةَ بنتُ أبي سفيانَ أُزوِّجُكها ، قال : نعَم ، قال : ومعاويةُ تَجعلُه كاتبًا بينَ يدَيك ، قال : نعَم ، قال وتُؤَمِّرُني حتى أقاتلَ الكفارَ كما كنتُ أقاتلُ المسلمينَ ، قال : نعَم ، قال أبو زُمَيلٍ : ولولا أنه طلب ذلك مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ما أعطاه ذلكَ ؛ لأنه لم يكنْ يَسألُ شيئًا إلا قال : نعَم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/140 | خلاصة حكم المحدث : و[فيه] عكرمة بن عمار لا يحتج به البخاري، وقد أجمع أهل المغازي على خلاف هذا الحديث | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه وعدم صحته | شرح حديث مشابه

10 - أنها لما فَطمتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تكلَّم ، قالت : سمعتُه يقول كلامًا عجيبًا : سمعتُه يقول : اللهُ أكبرُ كبيرًا ، والحمدُ للهِ كثيرًا, وسبحانَ اللهِ بكرةً وأصيلًا ، فلما ترعرعَ كان يخرجُ فينظرُ إلى الصِّبيانِ يلعبون فيَجتنبُهم ، فقال لي يومًا من الأيامِ : يا أُمَّاهُ ! ما لي لا أرى إخوتي بالنَّهارِ ؟ قلتُ : فدَتكَ نفسي ، يرعَونَ غنمًا لنا فيروحون من ليلٍ إلى ليلٍ . فأسبل عينَيه فبكى ، فقال : يا أُمَّاهُ ! فما أصنع هاهنا وحدي ؟ ابعثِيني معهم . قلتُ : أوَ تُحبُّ ذلك ؟ قال : نعم . قالت : فلما دهنَتْهُ ، وكحَّلتهُ ، وقمَّصتْهُ ، وعمدتْ إلى خرزةِ جزعٍ يمانيَّةٍ فعُلِّقتْ في عُنُقهِ من العينِ . وأخذ عصا وخرج مع إخوتِه ، فكان يخرجُ مسرورًا ويرجع مسرورًا ، فلما كان يومًا من ذلك خرجوا يرعَون بهما لنا حول بيوتِنا ، فلما انتصف النهارُ إذا أنا بابني ضمرةَ يعدو فزِعًا ، وجبينُه يرشحُ قد علاه البهرُ باكيًا ينادي : يا أبتِ يا أبهْ ويا أمَّه ! الْحقَا أخي محمدًا ، فما تلحقاه إلا ميتًا . قلتُ : وما قصتُه ؟ قال : بينا نحنُ قيامٌ نترامَى ونلعبُ ، إذ أتاه رجلٌ فاختطفَه من أوساطِنا ، وعلا به ذروةِ الجبلِ ونحن ننظر إليه حتى شقَّ من صدرِه إلى عانتِه ، ولا أدري ما فعل به ، ولا أظنُّكما تَلحقاهُ أبدًا إلا ميتًا . قالت : فأقبلتُ أنا وأبوه - تعني زوجَها - نسعى سعيًا ، فإذا نحن به قاعدًا على ذروةِ الجبلِ ، شاخصًا ببصرِه إلى السماءِ ، يتبسَّمُ ويضحكُ ، فأكببتُ عليه ، وقبَّلتُ بين عينَيه ، وقلتُ : فدَتْك نفسِي ، ما الذي دهاك ؟ قال : خيرًا يا أُمَّاه ، بينا أنا الساعةُ قائمٌ على إخوتي ، إذ أتاني رهطٌ ثلاثةٌ ، بيدِ أحدِهم إبريقُ فضةٍ ، وفي يدِ الثاني طَستٌ من زُمُرُّدةٍ خضراءَ ملؤُها ثلجٌ ، فأخذوني ، فانطلقوا بي إلى ذروةِ الجبلِ ، فأضجعوني على الجبلِ إضجاعًا لطيفًا ، ثم شقَّ من صدري إلى عانَتي وأنا أنظر إليه ، فلم أجد لذلك حسًّا ولا ألمًا ، ثم أدخل يدَه في جوفي ، فأخرج أحشاءَ بطني ، فغسلها بذلك الثلجِ فأنعم غسلَها ، ثم أعادها ، وقام الثاني فقال للأولِ : تنَحَّ ، فقد أنجزتَ ما أمرك اللهِ به ، فدنا مني ، فأدخل يدَه في جوفي ، فانتزع قلبي وشقَّه ، فأخرج منه نُكتةً سوداءَ مملوءةً بالدَّمِ ، فرمى بها ، فقال : هذه حظُّ الشيطانِ منك يا حبيبَ اللهِ ، ثم حشاه بشيءٍ كان معه ، وردَّه مكانَه ، ثم ختمه بخاتمٍ من نورٍ ، فأنا الساعةُ أجدُ بردَ الخاتَمِ في عُروقي ومفاصلي ، وقام الثالثُ فقال : تَنَحَّيَا ، فقد أنجزتُما ما أمرَ اللهُ فيه ، ثم دنا الثالثُ منِّي ، فأمرَّ يدَه ما بين مَفرقِ صدري إلى منتهى عانتي ، قال الملَكُ : زِنوهُ بعشرةٍ من أمته ، فوزنوني فرجحتُهم ، ثم قال : دعوه ، فلو وزنتُموه بأُمَّته كلِّها لرجح بهم ، ثم أخذ بيدي فأنهضَني إنهاضًا لطيفًا ، فأكبُّوا عليَّ ، وقبَّلوا رأسي وما بين عيني ، وقالوا : يا حبيبَ اللهِ ، إنك لن تُراعَ ، ولو تدري ما يراد بك من الخيرِ لقَرَّتْ عيناك ، وتركوني قاعدًا في مكاني هذا ، ثم جعلوا يطيرون حتى دخلوا حيالَ السَّماءِ ، وأنا أنظرُ إليهما ، ولو شئتُ لأَرَيتُك موضعَ دخولِهما . قالت : فاحتملتُه فأتيتُ به منزلًا من منازِل بني سعدِ بنِ بكرٍ ، فقال لي الناسُ : اذهبي به إلى الكاهنِ حتى ينظرَ إليه ويداويه . فقال : ما بي شيءٌ مما تذكرون ، وإني أرى نفسي سليمةً ، وفؤادي صحيحٌ بحمد اللهِ ، فقال الناسُ : أصابه لمَمٌ أو طائفٌ من الجنِّ . قالت : فغلبوني على رأيي ، فانطلقتُ به إلى الكاهنِ ، فقصصتُ عليه القصةَ ، قال : دَعيني أنا أسمعُ منه ، فإنَّ الغلامَ أبصرُ بأمره منكم ، تكلَّمْ يا غلامُ ؟ قالت حليمةُ : فقصَّ ابني محمدٌ قصَّتَه ما بين أولِها إلى آخرِها ، فوثب الكاهنُ قائمًا على قدمَيه ، فضمَّهُ إلى صدرهِ ، ونادى بأعلى صوتِه ، يا آلَ العربِ ! يا آلَ العربِ ! مِن شرٍّ قدِ اقتربَ ، اقتلُوا هذا الغلامَ واقتُلوني معه ، فإنكم إن تركتُموه وأدرك مدركَ الرِّجالِ لَيُسفِّهنَّ أحلامَكم ، ولَيُكذِّبنَّ أديانَكم ، ولَيَدعُونَّكم إلى ربٍّ لا تعرفونه ، ودينٍ تنكرونه . قالتْ : فلما سمعتُ مقالَتَه انتزَعتُه من يدِه ، وقلتُ : لأنتَ أعتَهُ منه وأجنُّ ، ولو علمتُ أنَّ هذا يكونُ من قولِك ما أتيتُك به ، اطلُبْ لنفسك مَن يقتُلك ، فإنا لا نقتلُ محمدًا . فاحتمَلْتُه فأتيتُ به منزلي ، فما أتيتُ – يعلم اللهُ - منزلًا من منازلِ بني سعدِ بنِ بكرٍ إلا وقد شمَمْنا منه ريحَ المسكِ الأذفرِ ، وكان في كلِّ يومٍ ينزل عليه رجلانِ أبيضانِ ، فيَغيبان في ثيابهِ ولايظهرانِ . فقال الناسُ : رُدِّيهِ يا حليمةُ على جَدِّه عبدِ المطلبِ ، وأَخرجيه من أَمانتِكِ . قالت : فعزمْتُ على ذلك ، فسمعتُ مُناديًا يُنادي : هنيئًا لكِ يا بطحاءَ مكةَ، اليومَ يردُ عليكِ النورُ ، والدينُ ، والبهاءُ ، والكمالُ ، فقد أمنتِ أن تُخذَلينَ أو تَحزنين أبدَ الآبدين ودهرَ الداهرينَ . قالت : فركبتُ أَتاني ، وحملتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين يديَّ ، أسيرُ حتى أتيتُ البابَ الأعظمَ من أبواب مكةَ وعليه جماعةٌ ، فوضعتُه لأقضي حاجةً وأُصلِحُ شأني ، فسمعتُ هَدَّةً شديدةً ، فالتفتُّ فلم أرَهُ ، فقلتُ : معاشرَ الناسِ ! أين الصبيُّ ؟ قالوا : أيُّ الصِّبيانِ ؟ قلتُ : محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ ، الذي نضَّر الله به وجهي ، وأغنى عَيلَتي ، وأشبع جَوْعَتي ، ربَّيتُه حتى إذا أدركتُ به سروري وأملي أتيتُ به أَرُدهُ وأخرجُ من أمانتي ، فاختُلِسَ من يدي من غير أن تمسَّ قدمَيه الأرضُ ، واللاتِ والعُزَّى لئن لم أره لأرميَنَّ بنفسي من شاهقِ هذا الجبلِ ، ولأَتقطَّعنَّ إرْبًا إرْبًا . فقال الناسُ : إنا لنراكِ غائبةً عن الركبانِ ، ما معكِ محمدٌ . قالت : قلتُ : الساعةَ كان بين أيديكم . قالوا : ما رأينا شيئًا . فلما آيَسوني وضعتُ يدي على رأسي فقلتُ : وامحمداهْ ! واولداهْ ! أبكيتُ الجواري الأبكارَ لبكائي ، وضجَّ الناسُ معي بالبكاء حُرقةً لي ، فإذا أنا بشيخٍ كالفاني مُتوكِّئًا على عُكَّازٍ له . قالت : فقال لي : مالي أراكَ أيها السَّعديَّةُ تبكينَ وتَضجِّينَ ؟ قالت : فقلتُ : فقدتُ ابني محمدًا . قال : لا تَبكيَنَّ ، أنا أدُلكِ على من يعلمُ علمَه ، وإن شاء أن يردَّهُ عليك فعل . قالت : قلتُ : دُلَّني عليه . قال : الصنمُ الأعظمُ . قالتْ : ثكلتْك أُمُّكَ ! كأنك لم ترَ ما نزل باللاتِ والعزَّى في الليلةِ التي وُلِدَ فيها محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قال : إنك لتَهذِينَ ولا تدرينَ ما تقولينَ ؛ أنا أدخل عليه وأسألُه أن يردَّه عليكِ . قالت حليمةُ : فدخل وأنا أنظرُ ، فطاف بهُبلَ أسبوعًا وقبَّل رأسه ، ونادى : يا سيِّداهُ ، لم تزلْ مُنعِمًا على قريشٍ ، وهذه السَّعدية تزعمُ أنَّ محمدًا قد ضلَّ . قال : فانكبَّ هُبلُ على وجههِ ، فتساقطتِ الأصنامَ بعضُها على بعضٍ ، ونطقتْ – أو نطقَ منها - وقالت : إليكَ عنا أيها الشَّيخُ ، إنما هلاكُنا على يدي محمدٍ . قالتْ : فأقبل الشيخُ لأسنانِه اصتكاكٌ ، ولركبتَيه ارتعادٌ ، وقد ألقى عُكَّازَه من يدهِ وهو يبكي ويقول : يا حليمةُ لا تبكي ، فإنَّ لابنِك ربًّا لا يُضيِّعُه ، فاطلبيه على مهلٍ . قالت : فخِفتُ أن يبلغَ الخبرُ عبدَ المطلبِ قَبلي ، فقصدتُ قصدَه ، فلما نظر إليَّ قال : أسعدٌ نزل بكِ أم نحوسٌ ؟ قالت : قلتُ : بل نحسُ الأكبرِ . ففهمَها منِّي ، وقال : لعل ابنَك قد ضلَّ منك ؟ قالت : قلتُ : نعم ، بعضُ قريشٍ اغتالَه فقتله ، فسلَّ عبدُ المطلبِ سيفَه وغضب - وكان إذا غضب لم يثبتْ له أحدٌ من شدَّةِ غضبِه - فنادى بأعلى صوتِه : يا يسيلُ - وكانت دعوتُهم في الجاهليةِ - قال : فأجابتهُ قريشٌ بأجمَعِها ، فقالت : ما قصتُك يا أبا الحارثِ ؟ فقال : فُقِدَ ابني محمدٌ . فقالت قريشٌ : اركب نركبْ معك ، فإن سبقتَ خيلًا سبقْنا معك ، وإن خُضتَ بحرًا خُضنا معك ، قال : فركب وركبت معه قريشٌ ، فأخذ على أعلى مكةَ ، وانحدر على أسفلِها . فلما أن لم يرَ شيئًا ترك الناسَ واتَّشح بثوبٍ ، وارتدى بآخرَ ، وأقبل إلى البيتِ الحرامِ فطاف أسبوعًا ، ثم أنشأ يقول : يا ربِّ إنَّ محمدًا ، لم يُوجدْ فجميع قومي كلهم مُتردِّدُ ، فسمعْنا مناديًا ينادي من جوِّ الهواءِ : معاشرَ القومِ ! لا تصيحُوا ، فإنَّ لمحمدٍ ربًّا لا يخذلُه ولا يضيِّعُه . فقال عبدُ المطَّلبِ : يا أيها الهاتفُ ! من لنا به ؟ قالوا : بوادي تِهامةَ عند شجرةِ اليُمنى . فأقبل عبدُ المطلبِ ، فلما صار في بعض الطريقِ تلقَّاه ورقةُ بنُ نوفلٍ ، فصارا جميعًا يسيران ، فبينما هم كذلك إذا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قائمٌ تحت شجرةٍ يجذبُ أغصانَها ، ويعبثُ بالورقِ ، فقال عبدُ المطلبِ : من أنت يا غلامُ ؟ فقال : أنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ. قال عبدُ المطلبِ : فدَتْك نفسي ، وأنا جدُّك عبدُ المطلبِ ، ثم احتملهُ وعانقَه ، ولثَمه وضمَّه إلى صدرهِ وجعل يبكي ، ثم حمله على قَرَبوسِ سرجهِ ، وردَّه إلى مكةَ ، فاطمأنت قريشٌ ، فلما اطمأن الناسُ نحر عبدُ المطلبِ عشرين جزورًا ، وذبح الشاءَ والبقرَ ، وجعل طعامًا وأطعم أهلَ مكةَ . قالت حليمةُ : ثم جهَّزني عبدُ المطلبِ بأحسن الجهازِ وصرَفني ، فانصرفتُ إلى منزلي وأنا بكلِّ خيرِ دنيا ، لا أحسنُ وصفَ كُنهِ خيري ، وصار محمدٌ عند جدِّه . قالت حليمةُ : وحدَّثتُ عبدَ المطلبِ بحديثه كلِّه ، فضمَّه إلى صدره وبكى ، وقال : يا حليمةُ ! إنَّ لابني شأنًا ، وَدِدْتُ أني أدركُ ذلك الزمانَ
الراوي : حليمة بنت أبي ذؤيب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/139 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن زكريا متهم بالوضع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

11 - لما أتى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم أبًا طالب في مرضه فقال له : أي عم ! قل لا إله إلا الله أستحل لك بها الشفاعة يوم القيامة ، فقال : يا ابن أخي ! والله لو لا أن تكون سبة عليك وعلى أهل بيتك من بعدي يرون أني قلتها جزعا حين نزل بي الموت لقلتها - لا أقولها إلا لأسرك بها - فلما ثقل أبو طالب رئي يحرك شفتيه فأصغى إليه العبًاس ليسمع قوله فرجع العبًاس عنه فقال : يا رسول اللهِ قد والله قال الكلمة التي سألته ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لم أسمع
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/346 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

12 - جاءت فتاةٌ إلى عائشةَ ، فقالت : إن أبي زوّجنِي ابن أخيهِ ليرفعَ بها خسيستهُ ، وإني كرهتُ ذلكَ ، فقالت عائشة : اقعدِي حتى يأتي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فاذْكُري ذلكَ ، فجاءني النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكرتْ ذلكَ له فأرسل إلى أبيها ، فلما جاءَ أبوها جعلَ أمرها إليها ، فلما رأَتْ أن الأمرَ قد جُعِلَ إليها قالت : إنّي قد أجزتُ ما صنعَ والدي ، إنّما أردتُ أن أعلمَ هلْ للنساءِ من الأمرِ شيء أم لا
الراوي : عبدالله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/27 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

13 - لمَّا قدمَ أبو موسى وأبو عامرٍ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فبايعوهُ وأسلموا قال ما فعلتِ امرأةٌ منكم تدعى كذا وَكذا قالوا ترَكناها في أَهلِها قال فإنَّهُ قد غُفِرَ لَها قالوا بمَ يا رسولَ اللَّهِ قال برُّها والدتَها قال كانت لَها أمٌّ عجوزٌ كبيرةٌ فجاءَهمُ النَّذيرُ أنَّ العدوَّ يريدُ أن يغيروا عليكمُ اللَّيلةَ فارتحلوا ليلحقوا بعظيمِ قومِهم ولم يَكن معَها ما تحتملُ عليهِ فعمدت إلى أمِّها فجعلت تحملُها على ظَهرِها فإذا أعيت وضعتْها ثمَّ ألصقت بطنَها ببطنِ أمِّها وجعلت رجليها تحتَ رجلِ أمِّها منَ الرَّمضاءِ حتَّى نجَتْ
الراوي : يحيى بن أبي كثير | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 6/2694 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

14 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لفاطمةَ : يا فاطمةُ ! قومي فاشهدي أُضحيتَكِ أما إنَّ لكِ بأولِ قطرةٍ تقطرُ من دمها مغفرةً لكلِّ ذنبٍ أما إنَّهُ يُجاءُ بها يومَ القيامةِ بلحومها ودمائها سبعينَ ضعفًا حتى تُوضعَ في ميزانِكِ ، فقال أبو سعيدٍ الخدريُّ رضيَ اللهُ عنهُ : يا رسولَ اللهِ ! أهذه لآلِ محمدٍ خاصةً فَهُمْ أهلٌ لما خُصُّوا بهِ من خيرٍ ، أو لآلِ محمدٍ والناسِ عامةً ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : بل هي لآلِ محمدٍ والناسِ عامةً
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/283 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن خالد ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

15 - جاءت فتاةٌ إلى عائشةَ رضيَ اللهُ عنها فقالت : إنَّ أبي زوَّجني ابنَ أخيهِ ليرفعَ بها خسيستَهُ وإني كرهتُ ذلك ، فقالت عائشةُ رضيَ اللهُ عنها : اقعدي حتى يأتي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فاذكري ذلك لهُ ، فجاء نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فذكرتُ ذلك لهُ ، فأرسل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى أبيها ، فلمَّا جاء أبوها جعل أمرها إليها ، فلما رأتْ أنَّ الأمرَ قد جُعِلَ إليها ، قالت : إني قد أجزتُ ما صنع والدي ، إنما أردتُ أن أعلمَ هل للنساءِ من الأمرِ شيْءٌ أم لا
الراوي : عبدالله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/118 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

16 - عن عَبْدِ اللهِ بنِ بُرَيْدةَ قال: جاءَتْ فتاةٌ إلى عائِشةَ -رَضِيَ اللهُ عنها-، فقالَتْ: إنَّ أبي زَوَّجَني ابنَ أخيه ليَرفَعَ بها خَسيستَه، وإنِّي كَرِهْتُ ذلك، فقالَتْ عائِشةُ: اقْعُدي حتَّى يَأتيَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فاذْكُري ذلك له، فجاءَ نَبيُّ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فذَكَرَتْ ذلك له، فأَرسَلَ إلى أبيها، فلمَّا جاءَ أبوها جَعَلَ أمْرَها إليها، فلمَّا رَأتْ أنَّ الأمْرَ قد جُعِلَ إليها قالَتْ: إنِّي قد أَجَزْتُ ما صَنَعَ والِدي، إنَّما أَرَدْتُ أن أَعلَمَ هل للنِّساءِ مِن الأمْرِ شيءٌ أم لا.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4054 | خلاصة حكم المحدث : هذا مرسل؛ ابن بريدة لم يسمع من عائشة - رَضِيَ اللهُ عنها - | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

17 - قال أبو إسرائيلَ بنُ قُشَيرٍ إنَّه كان نَذَرَ أنْ يَصومَ، ولا يَقعُدَ، ولا يَستَظِلَّ، ولا يَتكَلَّمَ، فأُتيَ به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اقعُدْ واستَظِلَّ وتَكلَّمْ وكَفِّرْ.
الراوي : كريب بن أبي مسلم | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/75 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن كريب ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

18 - أنَّ رجلًا فَقدَ ناقةً لَهُ وادَّعاها على رجُلٍ ، فأتى بِهِ النَّبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ، فقالَ : هذا أَخذَ ناقتي ، فقالَ : لا واللَّهِ الَّذي لا إلَهَ إلَّا هوَ ما أخذتُها ، فقالَ : قد أخذتَها ردَّها عليهِ ، فردَّها عليهِ ، فقالَ لَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم : قد غُفِرَ لَكَ بإخلاصِكَ
الراوي : الحسن البصري | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/37 | خلاصة حكم المحدث : مرسل ومنقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح حديث مشابه

19 - عن أبي إدْريسَ قالَ: سَألَ رَجُلٌ أبا الدَّرْداءِ، قالَ: أَقرَأُ خَلْفَ الإمامِ؟ قالَ أبو الدَّرْداءِ: سَألَ رَجُلٌ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَفقالَ: في كلِّ صَلاةٍ قِراءةٌ؟ قالَ: فقالَ: "نَعمْ"، فقالَ رَجُلٌ: وَجَبَ هذا، فقالَ النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: "ما أَرى إذا كانَ الإمامُ إلَّا كانَ كافِيًا".
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1978 | خلاصة حكم المحدث : [لإسناده ضعيف فيه] معاوية بن يحيى الصدفي لا يحتج به | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

20 - لمَّا كانَ يزيدُ بنُ أبي سفيانَ أميرًا بالشَّامِ غزا النَّاسُ فغنِموا وسلِموا فَكانَ في غَنيمتِهِم جاريةٌ نفيسةٌ ، فصارَت لرجلٍ منَ المسلِمينَ في سَهْمِهِ ، فأرسلَ إليهِ يزيدُ فانتزعَها منهُ وأبو ذرٍّ يومئذٍ بالشَّامِ ، قالَ فاستَغاثَ الرَّجلُ بأبي ذرٍّ على يزيدَ ، فانطلقَ معَهُ فقالَ ليزيدَ: ردَّ على الرَّجلِ جاريتَهُ - ثلاثَ مرَّاتٍ - قالَ أبو ذرٍّ: أما واللَّهِ لئن فعلتَ لقد سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ أوَّلَ من يبدِّلُ سنَّتي رجلٌ من بَني أميَّةَ ، ثمَّ ولَّى عنهُ فلَحقَهُ يزيدُ ، فقالَ أذَكِّرُكَ باللَّهِ: أَنا هوَ ، قالَ: اللَّهمَّ لا ، وردَّ علَى الرَّجلِ جاريتَهُ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/466 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده إرسال بين أبي العالية وأبي ذر | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

21 - عن أبي الطُّفَيْلِ قالَ: جاءَتْ فاطِمةُ إلى أبي بَكْرٍ -رَضِيَ اللهُ عنه- فقالَتْ: يا خَليفةَ رَسولِ اللهِ، أنت وَرِثْتَ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أمْ أهْلُه؟ قالَ: لا، بل أهْلُه، قالَتْ: فما بالُ الخُمُسِ؟ فقالَ: إنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ: "إذا أَطعَمَ اللهُ نَبيًّا طُعْمةً ثُمَّ قَبَضَه، كانَت للَّذي يَلي بَعْدَه"، فلمَّا وَلِيتُ رَأيْتُ أن أَرُدَّه على المُسلِمينَ، قالَتْ: أنت ورَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أَعلَمُ، ثُمَّ رَجَعَتْ.
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3901 | خلاصة حكم المحدث : رواه الوليد بن جميع، وليس بالقوي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

22 - سأل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلًا من أصحابِه ، فقال : يا فلانُ ! هل تزوَّجتَ ؟ ! قال : لا . وليس عندي ما أتزوَّجُ ، قال : أليس معك { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } قال : بلى ، قال : ثلُثُ القرآنِ ، قال : أليس معك : { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } قال : بلى ، قال : ربُعُ القرآنِ ، قال : أليس معك آيةُ الكرسيِّ ؟ ! قال : بلى ، قال : ربُعُ القرآنِ ، قال : تزوَّجْ تزوَّجْ تزوَّجْ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 2/982 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] سلمة بن وردان غير قوي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

23 - أتيتُ الكوفةَ في تجارةٍ ، فنزلتُ قريبًا من الأعمشِ فكنتُ أختلِفُ إليه ، فلمَّا كان ليلةَ أردتُ أنحدِرُ قام يتهجَّدُ من اللَّيلِ فمرَّ بهذه الآيةِ : { شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ } . قال الأعمشُ : وأنا أشهدُ بما شهِد اللهُ به ، وأستودِعُ اللهَ هذه الشَّهادةَ ، وهي عند الله وديعةٌ { إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ } قالها مِرارًا قلتُ : قد سمِع فيها شيئًا فغدوتُ فصلَّيتُ معه ، ثمَّ قلتُ : يا أبا محمَّدٍ ! قد سمِعتُك تُردِّدُها ، قال : وما بلغك ما فيها ؟ قال : قلتُ : أنا عندك منذ سنةٍ ولم تحدِّثْني بها ، قال : واللهِ لا أُحدِّثُك بها سنةً ، فمكثتُ على بابِ دارِه ذلك وأقمتُ سنةً ، فلمَّا تمَّت السَّنةُ قلتُ : يا أبا محمَّدٍ ! قد تمَّت السَّنةُ ، فقال : حدَّثني أبو وائلٍ ، عن عُبيدِ اللهِ قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يُؤتَى بصاحبِها يومَ القيامةِ فيقولُ : عبدي عهِد إليَّ وأنا أحقُّ من وفَّى بالعهدِ ، أدخِلوا عبدي الجنَّةَ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 2/950 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمار بن المختار وأبوه ضعيفان | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

24 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ إذا أُتِىَ بجنازةٍ لم يسألْ عن شيءٍ من عملِ الرجلِ إلا أن يسألَ عن دينِه ، فإن قيل : عليه دينٌ كفَّ عن الصلاةِ عليه ، وإن قيل : ليس عليه دينٌ صلَّى عليه ، فأُتِيَ بجنازةٍ ، فلما قام سأل أصحابَه هل على صاحبِكم من دينٍ ؟ قالوا : عليه دينارانِ دينٌ ، فعدَل عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ، فقال : صلوا على صاحبِكم ، فقال عليٌّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ : يا نبيَّ اللهِ ! هما علَيَّ ، برِئَ منهما ، فتقدم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فصلى عليه ، ثم قال : يا عليُّ ! جزاك اللهُ خيرًا ، فكَّ اللهُ رهانَك كما فكَكت رهانَ أخيك ، إنه ليس من ميتٍ يموتُ وعليه دينٌ إلا وهو مرتَهنٌ بدينِه ، فمن فكَّ رهانَ ميتٍ فكَّ اللهُ رهانَه يومَ القيامةِ ، فقال : بعضُهم هذا لعليٍّ خاصةً أم للمسلمين عامةً ، فقال : لا . بل للمسلمين عامةً
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/73 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

25 - أوَّلُ مَن خَبص الخَبيص عُثْمانُ بنُ عَفَّانَ، قَدِمتُ عليه عِيرٌ تَحمِلُ النَّقِيَّ والعَسَلَ فخَلَط بينهما وعَمِل الخَبيصَ، وبعث به إلى مَنزِلِ أمِّ سَلَمةَ، فلم يصادِفِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلما وضعَتْه بيْن يَدَيه وأكَلَه فاستطابه، فقال: من بعث هذه؟ قالت: عُثمانُ بنُ عَفَّانَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اللَّهُمَّ إنَّ عُثمانَ يترَضَّاك فارْضَ عنه
الراوي : ليث بن أبي سليم | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 5/2051 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

26 - أنَّ سعيدَ بنَ العاصِ سأل أبا موسى وحذيفةَ بنَ اليمانِ : كيف كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُكبِّرُ في الأضحى والفطرِ ؟ فقال أبو موسى : كان يُكَبِّرُ أربعًا ، تكبيرُهُ على الجنائزِ ، فقال حذيفةُ : صدق ، وقال أبو موسى : كذلك كنتُ أُكَبِّرُ بالبصرةِ حيثُ كنتُ عليهم
الراوي : أبو عائشة القرشي الأموي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/290 | خلاصة حكم المحدث : خولف راوي هذا الحديث في موضعين: في رفعه، وفي جواب أبي موسى.. [وفيه] عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ضعفه يحيى بن معين | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

27 - إن رجلًا من أهلِ الذِّمةِ أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقال : إنا عاهدناك وبايعناك على كَذا وكَذا ، وقد خُتِرَ برجلٍ منا فقُتِلَ ، فقال : أنا أحقُّ مَن أوفَى بذِمَّتِه ، فأمكَنه منه فضُرِبَت عنُقُه
الراوي : عبدالرحمن بن البيلماني | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/31 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

28 - أخَّرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ العِشاءَ تِسعَ لَيالٍ، إلى ثُلُثِ اللَّيلِ، فقال أبو بَكرٍ: يا رَسولَ اللهِ، لو أنَّكَ عَجَّلتَ هذه الصَّلاةَ لَكانَ أمْكَنَ لِقائِمِنا. وفي رِوايةِ ابنِ المُنادي: لَكانَ أمْثَلَ لِقيامِنا مِن اللَّيلِ. فعَجَّلَ بَعدَ ذلك.
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/449 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به علي بن زيد بن جدعان وليس بالقوي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

29 - أنَّ أبا طالبٍ، مرِضَ فعادَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقالَ : يا ابنَ أخي ! ادعُ ربَّكَ الَّذي تعبُدُ أن يعافيَني، فقالَ: اللَّهمَّ اشفِ عمِّي فقامَ أبو طالبٍ كأنَّما نُشِطَ مِن عقالٍ. قالَ: يا ابنَ أخي، إنَّ ربَّكَ الَّذي تعبُدُ ليطيعُكَ ، قالَ : وأنتَ يا عمَّاهُ، لئن أطَعتَ اللَّهَ ليطيعنَّكَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/184 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به الهيثم بن جماز وهو ضعيف عند أهل العلم بالحديث | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

30 - كتَب عمرُ بنُ الخطَّابِ رَضي اللهُ عَنه إلى سَعْدِ بنِ أبي وقَّاصٍ وهو بالقادِسيَّةِ: أنْ وجِّهْ نَضْلَةَ بنَ مُعاويَةَ الأنصاريَّ إلى حُلوانِ العِراقِ، فلْيُغِرْ على ضَواحِيها، قال: فوجَّهَ سَعدٌ نَضْلَةَ في ثَلاثِمائةِ فارِسٍ، فخرَجوا حتَّى أتَوا حُلوانَ العِراقِ، فأغَاروا على ضَواحيها، فأصابوا غَنيمَةً وسَبْيًا، فأقبَلوا يَسُوقون الغَنيمَةَ والسَّبْيَ، حتَّى أدرَكَهم العَصرُ وكادَتِ الشَّمسُ أن تَغرُبَ، فألجَأَ نَضْلَةُ الغَنيمَةَ والسَّبيَ إلى سَفْحِ جبَلٍ، ثمَّ قام فأذَّن فقال: اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ، قال: ومُجِيبٌ مِن الجبَلِ يُجيبُه، قال: كبَّرتَ كبيرًا يا نَضْلَةُ، ثمَّ قال: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، فقال: كلمَةُ الإخلاصِ يا نَضْلَةُ، ثمَّ قال: أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، قال: هو الدِّينُ، وهو الَّذي بشَّرَنا به عِيسى ابنُ مَريَمَ عليه السَّلامُ، وعلى رأسِ أمَّتِه تقومُ السَّاعةُ، ثمَّ قال: حيَّ على الصَّلاةِ، قال: طوبى لِمن مَشى إليها وواظَب عليها، ثمَّ قال: حيَّ على الفَلاحِ، قال: أفلَح مَن أجاب محمَّدًا، وهو البَقاءُ لأمَّتِه، قال: اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ، قال: أخلَصتَ الإخلاصَ يا نَضْلَةُ، فحرَّمَ اللهُ جسَدَكَ على النَّارِ، قال: فلمَّا فرَغَ مِن أذانِه قُمنا فقُلتُ: مَن أنت يَرحَمُك اللهُ عزَّ وجلَّ؟ أمَلَكٌ أنت أم ساكِنٌ مِن الجنِّ أو مِن عِبادِ اللهِ الصَّالحين؟ أسْمَعْتَ صوتَك فأرِنا شَخصَك، فإنَّا وَفْدُ اللهِ ووَفْدُ رَسولِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ووَفْدُ عُمرَ بنِ الخطَّابِ؟ قال: فانفلَق الجبَلُ عن هامَةٍ كالرَّحى أبيَضِ الرَّأسِ واللِّحيَةِ، عليه طِمْرانِ مِن صوفٍ، فقال: السَّلامُ علَيكم ورحمَةُ اللهِ وبرَكاتُه، فقلنا: عليكم السَّلامُ ورَحمةُ اللهِ وبرَكاتُه، مَن أنتَ يرحمُك اللهُ؟ فقال: أنا ذُرَيْبُ بنُ بَرْثَمْلَا وَصيُّ العبدِ الصَّالحِ عيسى ابنِ مَريمَ، أسكَنَني هذا الجبَلَ، ودَعا لي بطُولِ البَقاءِ إلى نُزولِه مِن السَّماءِ، فيَقتُلُ الخِنزيرَ ويَكسِرُ الصَّليبَ، ويتبرَّأُ ممَّا نَحلَتْه النَّصارى؛ فأمَّا إذ فاتَني لِقاءُ محمَّدٍ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فأقرِئوا عمرَ منِّي السَّلامَ وقولوا له: يا عمرُ، سَدِّدْ وقارِبْ فقد دَنا الأمرُ، واختبِروه بهذه الخِصالِ الَّتي أُخبرُكم بها، يا عمرُ ، إذا ظهرَتْ هذه الخِصالُ في أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فالهَرَبَ الهرَبَ: إذا استَغنى الرِّجالُ بالرِّجالِ، والنِّساءُ بالنِّساءِ، وانتسَبوا في غيرِ مَناسِبِهم، وانتَمَوْا بغيرِ مَواليهم، ولَم يَرحَمْ كبيرُهم صغيرَهم، ولَم يوقِّرْ صَغيرُهم كَبيرَهم، وتُرِك الأمرُ بالمعروفِ فلَم يُؤمَرْ به، وتُرِك النَّهيُ عن المنكَرِ فلَم ينه عنه، وتعلَّم عالِمُهم العِلمَ ليَجلِبَ به الدَّراهِمَ والدَّنانيرَ، وكان المطَرُ قَيظًا والولَدُ غَيظًا، وطوَّلوا المنابِرَ، وفضَّضوا المصاحِفَ، وزخرَفوا المساجِدَ، وأظهَروا الرُّشا، وشيَّدوا البِناءَ، واتَّبَعوا الهَوى، وباعوا الدِّينَ بالدُّنيا، واستَخفُّوا الدِّماءَ، وتقَطَّعَتِ الأرحامُ، وبِيعَ الحُكمُ، وأُكِل الرِّبا، وصار التَّسلُّطُ فخرًا، والغِنى عِزًّا، وخرَج الرَّجلُ مِن بَيتِه فقام عليه مَن هو خيرٌ مِنه، ورَكبَتِ النِّساءُ السُّروجَ، قال: ثمَّ غاب عنَّا، وكتَب بذلك نَضْلَةُ إلى سَعْدٍ، فكتَب سعدٌ إلى عُمرَ، فكتَبُ عمرُ: ائتِ أنتَ ومَن مَعك مِن المهاجرين والأنصارِ، حتَّى تنزِلَ هذا الجبَلَ، فإذا لَقيتَه فأقرِئْه منِّي السَّلامَ؛ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: إنَّ بَعضَ أوصياءِ عِيسى ابنِ مَريمَ عليه السَّلامُ نزَل ذلك الجبَلَ بناحيَةِ العِراقِ، فنزَل سعدٌ في أربعَةِ آلافٍ مِن المهاجرين والأنصارِ، حتَّى نزَل الجبلَ أربعين يومًا يُنادي بالأذانِ في كلِّ وقتِ صَلاةٍ فلا يَرى جوابًا.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 5/425 | خلاصة حكم المحدث : ليس له متابعة ،وإنما يعرف لمالك بن الأزهر وهو مجهول لا يسمع بذكره في غير هذا الحديث قاله: أبو عبد الله الحاكم | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

1 - قيل أن محمدَ بنَ مسلمةَ ضرب ساقَي مَرْحَبٍ فقطَعهما ، فقال مَرحبٌ : أَجهزْ علَيَّ يا محمدُ ! فقال محمدٌ : ذقِ الْموتَ كما ذاقه أخي محمودٌ ، وجاوزه ، فمرَّ به عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ فضرب عنقَه وأخذ سَلَبَه ، فاختصما إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في سلَبِه ، فقال محمدٌ : يا رسولَ اللهِ ! واللهِ ما قطعت رجلَيه وتركته إلا ليذوقَ الموتَ ، وقد كنت قادرًا أن أجهزَ عليه ، فقال عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ : صدق ، ضربت عنقَه بعد أنْ قطَع رجلَيه ، فأعطى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ سلبَه محمدَ بنَ مسلمةَ سيفَه ودرعَه ومِغفرَه وبيضته ، وكان عندَ آلِ محمدِ بنِ مسلمةَ سيفُه فيه كتابٌ لا يُدرَى ما هو ، حتى قرأه يهوديٌّ من يهودِ تيماءَ ، فإذا فيه : هذا سيفٌ مرحبٌ من يذقْه يعطبْ
الراوي : محمد بن عمر الواقدي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/309 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة

2 - عن صفوانَ بنِ سُليمٍ أن خالدَ بنَ الوليدِ كتب إلى أبي بكرٍ الصديقِ رضيَ اللهُ عنهُما في خلافتِه يذكرُ له أنه وجد رجلًا في بعضِ نواحي العربِ يُنكَحُ كما تُنكَحُ المرأةُ ، وإن أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ جمع الناسَ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فسألهم عن ذلك ، فكان من أشدِّهم يومئذٍ قولًا عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ قال : إن هذا ذنبٌ لم تعصِ به أمةٌ من الأممِ إلا أمةٌ واحدةٌ صنع اللهُ بها ما قد علمتم ، نرى أن نحرِقَه بالنارِ فاجتمع رأيُ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ على أن يحرقَه بالنارِ ، فكتب أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ إلى خالدِ بنِ الوليدِ يأمرُه أن يحرقَه بالنارِ
الراوي : محمد بن المنكدر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/232 | خلاصة حكم المحدث : مرسل، وروي من وجه آخر | أحاديث مشابهة

3 - جاءت بي أمُّ سُلَيمٍ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالت يا رسولَ اللَّهِ خادمُك أنسٌ فادعُ لهُ وهوَ كيِّسٌ وهوَ عارٍ يا رسولَ اللَّهِ فإن رأيتَ أن تَكسَوَه رازِفِيَّتينِ يستترُ بِهما فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الكيِّسُ من عملَ لما بعدَ الموتِ والعاري العاري منَ الدِّينِ اللهمَّ لا عيشَ إلَّا عيشُ الآخرةِ اللهمَّ اغفر للأنصارِ والمُهاجرةِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 7/3406 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عون بن عمارة ضعيف [وله شاهد]

4 - حضرت أبا بكرٍ الصديقَ رضيَ اللهُ عنهُ فقال له رجلٌ : يا خليفةَ رسولِ اللهِ ! هذا يريدُ أن يأخذَ مالي كلَّه ويجتاحَه ، فقال أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ : إنما لك من مالِه ما يكفيك ، فقال : يا خليفةَ رسولِ اللهِ ! أليس قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ أنتَ ومالُك لأبيك ؟ فقال أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ : ارضَ بما رضِيَ اللهُ به
الراوي : قيس بن أبي حازم | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/481 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] المنذر بن زياد ضعيف

5 - أن رجلا من المسلمينَ قتلَ رجلا من أهل الذمةِ ، فرفعَ ذلكَ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : أنا أحقُّ من وفّى بذمتهِ ، ثم أُمرَ بهِ ، فقُتِلَ
الراوي : عبدالرحمن بن البيلماني | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/209 | خلاصة حكم المحدث : منقطع و[فيه] عبد الرحمن بن البيلماني غير محتج به

6 - عن عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ البَيْلمانيِّ: أنَّ رَجُلًا مِن المُسلِمينَ قَتَلَ رَجُلًا مِن أهْلِ الذِّمَّةِ، فرُفِعَ ذلك إلى رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَفقالَ: "أنا أَحَقُّ مَن أَوْفى بذِمَّتِه"، ثُمَّ أمَرَ به فقُتِلَ.
الراوي : عبد الرحمن ابن البيلماني | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4757 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إبراهيم بن مُحمَّد متروك الحَديث، لا يحل الاحتجاج بخبره، وابن البيلماني تكلموا فيه، وقد قيل: إنه قريب من ابنه مُحمَّد في الضعف.

7 - لما تحوَّل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ إلى الشِّقِّ - يعني : من خيبرَ - خرج رجلٌ من اليهودِ فصاح : منْ يُبارزُ ؟ فبرز له أبو دُجانةَ قد عصَب رأسَه بعصابةٍ حمراءَ فوقَ المِغفرِ يَختالُ في مِشيتِه ، فضرَبه فقطَع رجلَيه ، ثم ذفَف عليه وأخذ سلَبَه درعَه وسيفَه ، فجاء إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فنفَّلَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ذاك
الراوي : أبو عفير محمد بن سهل بن أبي حثمة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/309 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة

8 - جاءَ ثعلبةُ بنُ حاطبٍ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ اللَّهَ أن يرزقني مالًا قالَ ويحكَ يا ثعلبةُ قليلٌ تطيقُ شكرَهُ خيرٌ من كثيرٍ لا تطيقُهُ قالَ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ اللَّهَ أن يرزقَني مالًا قالَ ويحَكَ يا ثعلبةُ قليلٌ تؤدِّي شكرَهُ خيرٌ من كثيرٍ لا تطيقُه قالَ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ اللَّهَ أن يرزقَني مالًا قالَ ويحكَ يا ثعلبةُ أما تحبُّ أن تكونَ مثلي فلو شئتُ أن يسيِّرَ ربِّي هذهِ الجبالَ معي ذهبًا لسارت قالَ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ اللَّهَ أن يرزقني مالًا فو الذي بعثكَ بالحقِّ إن آتاني اللَّهُ عزَّ وجلَّ مالًا لأعطِينَّ كلَّ ذي حقٍّ حقَّهُ قالَ ويحكَ يا ثعلبةُ قليلٌ تطيقُ شكرَهُ خيرٌ من كثيرٍ لا تطيقُهُ قالَ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ اللَّهَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اللَّهمَّ ارزقْهُ مالًا قالَ فاتَّخذَ أوِ اشترى غنمًا فبوركَ لهُ فيها ونَمَتْ كما ينمو الدُّودُ حتَّى ضاقت بهِ المدينةُ فتنحَّى بها فكانَ يشهدُ الصَّلاةَ بالنَّهارِ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم ولا يشهدُها باللَّيلِ ثمَّ نمت كما ينمو الدُّودُ فتنحَّى بها وكانَ لا يشهدُ الصَّلاةَ باللَّيلِ ولا بالنَّهارِ إلَّا من جُمُعةٍ إلى جُمُعةٍ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم ثمَّ نمت كما ينمو الدُّودُ فضاقَ بهِ مكانُهُ فتنحَّى بهِ فكانَ لا يشهدُ جمعةً ولا جنازةً معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فجعلَ يتلقَّى الرُّكبانَ ويسألُهم عنِ الأخبارِ وفقدَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فسألَ عنهُ فأخبروهُ أنَّهُ اشترى غنمًا وأنَّ المدينةَ ضاقت بهِ وأخبروهُ خبرَهُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ويحَ ثعلبةَ بنَ حاطبٍ ويحَ ثعلبةَ بنَ حاطبٍ ثمَّ إنَّ اللَّهَ تعالى أمرَ رسولَهُ صلى اللَّه عليه وسلم بأبي وأمِّي أن يأخُذَ الصَّدقاتِ وأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا الآيةَ فبعثَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رجلينِ رجلًا من جُهينةَ ورجلًا من بني سلمةَ يأخذانِ الصَّدقةَ وكتبَ لهما أسنانَ الإبلِ والغنمِ كيفَ يأخذانِها على وجوهِها وأمَرهما أن يَمُرَّا على ثعلبةَ بنِ حاطبٍ ورجلٍ من بني سليمٍ فخرجا فمَرَّا بثعلبةَ فسألاهُ الصَّدقةَ فقالَ أرِياني كتابَكما فنظرَ فيهِ فقالَ ما هذا إلَّا جزيةٌ انطلِقا حتَّى تفرُغا ثمَّ مُرَّا بي قالَ فانطلقا وسمعَ بهما السُّلميُّ فاستقبلَهما بخيارِ إبلِهِ فقالَ إنَّما عليكَ دونَ هذا فقالَ ما كنتُ أتقرَّبُ إلى اللَّهِ إلَّا بخيرِ مالي فقبِلا فلمَّا فرغا مرَّا بثعلبةَ فقالَ أرياني كتابَكما فنظرَ فيهِ فقالَ ما هذا إلَّا جِزيةٌ انطلِقا حتَّى أرى رأيي فانطلقا حتَّى قدما المدينةَ فلمَّا رآهما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ قبلَ أن يكلِّمَهما ويحَ ثعلبةَ بنَ حاطبٍ ودعا للسُّلميِّ بالبركةِ وأنزلَ اللَّهُ تعالى وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ الثَّلاثَ الآياتِ قالَ فسمِعَ بعضُ أقاربِ ثعلبةَ فقالَ ويحَكَ يا ثعلبةُ أنزلَ اللَّهُ فيكَ كذا وكذا قالَ فقدمَ ثعلبةُ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ هذهِ صدقةُ مالي فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم إنَّ اللَّهَ قد منعني أن أقبلَ منكَ قالَ فجعلَ يبكي ويُحثي التُّرابَ على رأسِهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هذا عملُكَ بنفسِكَ أمرتُكَ فلم تُطِعني فلم يقبل منهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلم حتَّى مضى ثمَّ أتى أبا بكرٍ فقالَ يا أبا بكرٍ اقبل منِّي صدقتي فقد عرفتَ منزلتي منَ الأنصارِ فقالَ أبو بكرٍ لم يقبلْها رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلَّمَ وأقبلُها فلم يقبلْها أبو بكرٍ ثمَّ وليَ عمرُ بنُ الخطَّابِ فأتاهُ فقالَ يا أبا حفصٍ يا أميرَ المؤمنينَ اقبل منِّي صدقتي قال وتثقل عليه بالمهاجرينَ والأنصارِ وأزواجِ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليهِ وسلَّمَ فقالَ عمرُ لم يقبَلْها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ولا أبو بكرٍ أقبلُها أنا فأبى أن يقبلَها ثمَّ وليَ عثمانُ فهلكَ في خلافةِ عثمانَ وفيهِ نزلت الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ قالَ وذلكَ في الصَّدقةِ
الراوي : ثعلبة بن حاطب الأنصاري | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 5/290 | خلاصة حكم المحدث : مشهور فيما بين أهل التفسير وإنما يروى موصولا بأسانيد ضعاف

9 - أنَّ رجلًا من المسلمين قتلَ رجلًا من أهلِ الكتابِ فرُفِع إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : أنا أحقُّ مَن وفَى بذمَّتِه ثم أمر به فقُتِل
الراوي : عبدالرحمن بن البيلماني | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/30 | خلاصة حكم المحدث : منقطع وراويه غير ثقة

10 - أنَّ رجُلَيْنِ مَن بَلِيٍّ قدِما علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فَكانَ إسلامُهُما معًا ، وَكانَ أحدُهُما أشدَّ اجتِهادًا منَ الآخَرِ ، فغزا المُجتَهِدُ فاستُشْهِدَ ثمَّ مَكَثَ الآخرُ بعدَهُ سنةً ، ثمَّ توُفِّيَ. فقالَ طلحةُ: بينا أَنا عندَ بابِ الجنَّةِ - يعني في النَّومِ - إذا أَنا بِهِما فخرجَ خارجٌ منَ الجنَّةِ ، فأذنَ للَّذي ماتَ الآخِرَ منهما ، ثمَّ رجعَ فأُذِنَ للَّذي استُشْهِدَ ، ثمَّ رجعَ إليَّ فقالَ: ارجِع فإنَّكَ لم يأنِ لَكَ بعدُ. فأصبحَ طلحةُ ، فحدَّثَ النَّاسَ فعَجِبوا ، فبلغَ ذلِكَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: من أيِّ ذلِكَ تعجَبونَ ؟ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ ، هذا الَّذي كانَ أشدَّ الرَّجُلَيْنِ اجتِهادًا فاستُشْهِدَ في سبيلِ اللَّهِ فدخلَ الآخرُ الجنَّةَ قبلَهُ ، قالَ: أليسَ قد مَكَثَ هذا بعدَهُ سنةً وأدرَكَ رمضانَ فصامَهُ ؟ قالوا: بلَى وصلَّى كذا وَكَذا من سَجدةٍ في السَّنةِ ؟ قالوا. بلى قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: لما بينَهُما أبعَدُ مِمَّا بينَ السَّماءِ والأرضِ
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 7/15 | خلاصة حكم المحدث : [له متابعة] والصحيح أنه مرسل حسن

11 - أنَّ رجُلَيْنِ من بَلِيٍّ قدِما على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فَكانَ إسلامُهُما معًا ، وَكانَ أحدُهُما أشدَّ اجتِهادًا منَ الآخَرِ ، فغزا المجتَهِدُ فاستُشْهِدَ ثمَّ مَكَثَ الآخرُ بعدَهُ سنةً ، ثمَّ توُفِّيَ. فقالَ طلحةُ: بَينا أَنا عندَ بابِ الجنَّةِ - يعني في النَّومِ - إذا أَنا بِهِما فخرجَ خارجٌ منَ الجنَّةِ ، فأذنَ للَّذي ماتَ الآخرَ منهُما ، ثمَّ رجعَ فأذنَ للَّذي استُشْهِدَ ، ثمَّ رجعَ إليَّ فقالَ: ارجِع فإنَّكَ لم يأنِ لَكَ بعدُ. فأصبحَ طلحةُ ، فحدَّثَ النَّاسَ فعجِبوا ، فبلغَ ذلِكَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: من أيِّ ذلِكَ تعجبونَ ؟ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ ، هذا الَّذي كانَ أشدَّ الرَّجُلَيْنِ اجتِهادًا فاستُشْهِدَ في سبيلِ اللَّهِ فدخلَ الآخرُ الجنَّةَ قبلَهُ ، قالَ: أليسَ قد مَكَثَ هذا بعدَهُ سَنةً وأدرَكَ رمضانَ فصامَهُ ؟ قالوا: بلَى وصلَّى كذا وَكَذا مِن سَجدةٍ في السَّنةِ ؟ قالوا. بلَى قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: لما بينَهُما أبعدُ مِمَّا بينَ السَّماءِ والأرضِ
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 7/15 | خلاصة حكم المحدث : الصحيح أنه مرسل حسن

12 - أن رجلًا من قريشٍ دقَّ سنَّ رجلٍ من الأنصارِ فاستعدى معاويةَ ، فقال الأنصاريُّ لمعاويةَ : إن هذا دقَّ سنِّي ، فقال معاويةُ : كلا إنا سنُرْضِيك ، قال : وألحَّ على معاويةَ وأكبَّ عليه حتى أبرَمه ، فقال : شأنُك بصاحبِك ، قال وأبو الدرداءِ جالسٌ عندَ معاويةَ ، فقال أبو الدرداءِ : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يقول : ما من رجلٍ مسلمٍ يُصابُ بشيءٍ في جسدِه فيَصَّدَّقُ به إلا رفعه اللهُ عزَّ وجلَّ به درجةً وحطَّ عنه خطيئةً ، فقال الأنصاريُّ لأبي الدرداءِ : أنت سمعت هذا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ قال : نعم سمعتْه أذناي ووعاه قلبي ، فقال الأنصاريُّ : فإني أدعُها للهِ ، فقال معاوية : لا جرمَ واللهِ لا تخيبُ ، وأمر له بمالٍ.
الراوي : سعيد بن يحمد الهمداني أبو السفر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/55 | خلاصة حكم المحدث : منقطع

13 - عن عائِشةَ -رَضِيَ اللهُ عنها- قالَتْ: أَصبَحْتُ أنا وحَفْصةُ صائِمتَينِ، فأُهْدِيَ لنا طَعامٌ -والطَّعامُ يَوْمَئذٍ مَحْروصٌ عليه- فأَفطَرْنا، فأُخبِرَ بِذلك النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَفقالَ: "صوما يَوْمًا مَكانَه".
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3615 | خلاصة حكم المحدث : [فيه صالح بن أبي الأخصر ليس بقوي في الزهري]

14 - أن رجلًا قام إلى عمرِ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ وهو على المنبرِ فقال : يا أميرَ المؤمنين ! ظلمني عاملُك وضربني ، فقال عمرُ : واللهِ لأقيدنَّك منه إذا ، فقال عمرُو بنُ العاصِ : يا أميرَ المؤمنين ! وتَقِيدُ من عاملِك ، قال : نعم ، واللهِ لأقيدَنَّ منهم ، أقاد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ من نفسِه ، وأقاد أبو بكرٍ من نفسِه أفلا أقيدُ ، قال عمرُو بنُ العاصِ : أو غيرَ ذلك يا أميرَ المؤمنين ؟ قال : وما هو ؟ قال : أو ما يرضيه ، قال : أو ذلك
الراوي : سالم بن أبي أمية أبو النضر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/64 | خلاصة حكم المحدث : منقطع، وروي موصولاً ومرسلاً | أحاديث مشابهة

15 - أنَّ أَبا أُسَيْدٍ الْأَنْصارِيَّ رضي الله عنه قدِمَ بِسَبْيٍّ من البحرينِ فَصُفُّوا ، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فنظر إليهم فإذا امرأةٌ تبكي ، فقال : ما يُبكيكِ ؟ قالت : بِيعَ ابْنِي في عَبْسٍ ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لأبي أُسَيْدٍ : لتَركبنَّ فلتجِيئَنَّ به كما بِعْتَ بالثَّمنِ ، فركِبَ أبو أُسَيْدٍ فجاء بهِ
الراوي : علي بن الحسين بن علي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/126 | خلاصة حكم المحدث : مرسل حسن

16 - عن أبي هُرَيرةَ أنَّه تَلا قَولَ اللهِ عزَّ وجلَّ: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13]، قال: إنَّ اللهَ يَقولُ يَومَ القيامةِ: يا أيُّها الناسُ، جَعَلتُ نَسَبًا وجَعَلتُم نَسَبًا، فجَعَلتُ أكرَمَكم أتقاكم، وأبَيتُم إلَّا أنْ تَقولوا: فُلانُ بنُ فُلانٍ أكرَمُ مِن فُلانِ بنِ فُلانٍ، وإنِّي أرفَعُ اليَومَ نَسَبي وأضَعُ أنسابَكم، أينَ المُتَّقونَ؟ زادَ النَّهديُّ في رِوايةٍ: قال طَلحةُ: فقالَ لي عَطاءٌ: يا طَلحةُ، ما أكثَرَ الأسماءَ يَومَ القيامةِ على اسمي واسمِكَ، فإذا دُعِيَ فلا يَقومُ إلَّا مَن عَفا.
الراوي : عطاء بن أبي رباح | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 4/1821 | خلاصة حكم المحدث : المحفوظ بهذا الإسناد موقوفا

17 - أنَّ رجلًا من بَني ليثٍ يقالُ لَهُ : فِراسُ بنُ عمرٍو أصابَهُ صداعٌ شديدٌ فذَهَبَ بِهِ أبوهُ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فشَكا إليهِ الصُّداعَ الَّذي بِهِ فدعا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فراسًا فأجلسَهُ بينَ يديهِ ، فأخذَ بجلدَه ما بينَ عينيهِ فجذبَها حتَّى تنقَّضَت فنبتَت في موضعِ أصابعِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من جَبينِهِ شعرةٌ فذَهَبَ عنهُ الصُّداعُ فلَم يُصدَّعْ. قالَ أبو الطُّفَيْلِ: فرأيتُها كأنَّها شعرةٌ قُنفَذٍ. فقالَ: فَهَمَّ بالخروجِ على عليٍّ عليهِ السَّلامُ معَ أَهْلِ حروراءَ قالَ: فأخذَهُ أبوهُ فأوثقَهُ وحبسَهُ فسقَطَت تلكَ الشَّعَرةُ فلمَّا رآها شقَّ عليهِ ذلِكَ فقيلَ لَهُ: هذا ما هَممتَ بِهِ فأحدَث تَوبةً ، فأحدثَ وتابَ. قالَ أبو الطُّفَيْلِ: فرأيتُها قد سقَطَت ، فرأيتُها بعدَ ما نَبتَت
الراوي : عامر بن واثلة أبو الطفيل | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/230 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به أبو يحيى التيمي

18 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لخديجةَ : إني إذا خلوتُ وحدي سمعت نداءً وقد واللهِ خشيتُ أن يكون هذا أمرًا ، فقالت : معاذ اللهِ ما كان اللهُ ليفعلَ بك ، فواللهِ إنك لَتُؤدِّي الأمانةَ ، وتَصلُ الرِّحمَ ، وتَصدقُ الحديثَ ، فلما دخل أبو بكرٍ وليس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، ثم ذكرت خديجةُ حديثَه له وقالت : يا عتيقُ اذهبْ مع محمدٍ إلى ورقةَ فلما دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أخذ أبو بكرٍ بيده ، فقال : انطَلقْ بنا إلى ورقةَ ، فقال : ومن أخبرك ؟ قال : خديجةُ ، فانطلَقا إليه ، فقصَّا عليه ، فقال : إذا خلوتُ وحدي سمعتُ نداءً خلفي : يا محمدُ ، يا محمدُ ، فأنطلقُ هاربًا في الأرضِ ، فقال : لا تفعل فإذا أتاك فاثبُتْ حتى تسمعَ ما يقولُ ، ثم ائتِني فأخبِرني ، فلما خلا ناداه يا محمدُ قُل : ] بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . حتى بلغ . وَلَا الضَّالِّينَ [ قل : لا إله إلا اللهُ ، فأتى ورقةَ فذكر ذلك له فقال له ورقةُ أَبشرِ ، ثم أَبشِرْ ، فأنا أشهد أنك الذي بشَّر به ابنُ مريمَ ، وأنك على مثل ناموسِ موسى ، وأنك نبيٌّ مُرسلٌ ، وأنك سوف تؤمرُ بالجهادِ بعد يومِك هذا ولئن أدركَني ذلك لأُجاهدنَّ معك ، فلما تُوُفِّيَ ورقةُ ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لقد رأيتُ القَسَّ في الجنةِ عليه ثيابُ الحريرِ ، لأنه آمن بي وصدَّقني - يعني : ورقة
الراوي : عمرو بن شرحبيل | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/158 | خلاصة حكم المحدث : منقطع

19 - أنَّ عثمانَ ابتاع منْ طلحةَ بنِ عُبيدِ اللهِ أرضًا بالمدينةِ ، ناقَلَهُ بأرضٍ له بالكوفةِ ، فلما تبايعا ندِم عثمانُ ثم قال : بايعتُك ما لم أرَهُ ، فقال طلحةُ : إنما النظرُ لي ، إنما ابتعتُ مُغَيَّبًا ، وأما أنتَ فقد رأيتَ ما ابتعتَ ، فجعلا بينَهما حَكَمًا ، فحكَّما جبيرَ بنَ مُطْعِمٍ فقضى على عثمانَ أنَّ البيعَ جائزٌ ، وأنَّ النظرَ لطلحةَ أنه ابتاع مُغَيَّبًا
الراوي : عبدالله بن أبي مليكة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/268 | خلاصة حكم المحدث : روي مرفوعاً ولا يصح

20 - دخلَ عليَّ أبو بَكْرٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ ، فقالَ : ما سمعتِ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ دعاءً علَّمَنيهِ ؟ قالت : وما هوَ ؟ قالَ : كانَ عيسى ابنُ مريمَ يعلِّمَهُ أصحابَهُ، قالَ : لو كانَ على أحدِكُم جبلُ ذَهَبٍ دينًا فدعا بذلِكَ لَقضاهُ اللَّهُ عنهُ . فذَكَرَهُ ولم يذكُر قصَّةَ عائشةَ
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/172 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به الحكم بن عبد الله
التخريج : أخرجه المروزي في ((مسند أبي بكر)) (40)، والطبراني في ((الدعاء)) (1041)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/172) واللفظ له

21 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ دخل على أمِّ سلمةَ رضيَ اللُه عنها وهي حادٌّ على أبي سلمةَ وقد جعلت على عينَيها صَبِرًا ، فقال : ما هذا يا أمَّ سلمةَ ؟ فقالت : يا رسولَ اللهِ ! إنما هو صَبِرٌ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : اجعليه بالليلِ وامسحيه بالنهارِ
الراوي : مالك بن أنس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/440 | خلاصة حكم المحدث : منقطع، وروي بإسناد موصول

22 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج إلى منى وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/427 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

23 - أنَّ عَمْرَو بنَ سُلَيْمٍ الزُّرَقيَّ أَخبَرَه أنَّه قيلَ لِعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ: إنَّ هاهنا غُلامًا يَفاعًا لم يَحْتلِمْ مِن غَسَّانَ، ووارِثُه بالشَّامِ، وهو ذو مالٍ، وليس له هاهنا إلَّا ابنةُ عَمٍّ له، فقالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: فلْيوصِ لها، فأَوْصى لها بمالٍ يُقالُ له: بِئْرُ جُشَمَ، قالَ عَمْرُو بنُ سَلَيْمٍ: فبِعْتُ ذلك مِن المالِ بثَلاثينَ ألْفًا، وابنةُ عَمِّه الَّتي أَوْصى لها هي أُمُّ عَمْرِو بنِ سُلَيْمٍ.
الراوي : عمرو بن سليم الزرقي | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3796 | خلاصة حكم المحدث : منقطع؛ عَمْرو بن سليم لم يدرك عمر بن الخطاب | أحاديث مشابهة

24 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/422 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] محمد بن زكريا الغلابي وهو متروك

25 - أتت امرأةٌ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقالت : يا رسولَ اللهِ ! إني أبغضُ زوجي وأُحبُّ فراقَه ، فقال : أترُدِّين عليه حديقتَه التي أصدَقَك ؟ قال : وكان أصدَقها حديقةً ، قالت : نعم وزيادةً ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : أما الزيادةُ من مالِك فلا ، ولكن الحديقةُ ، قالت : نعم ، فقضى بذلك النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ على الرجلِ فأُخبِر بقضاءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقال : قد قبِلت قضاءَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : عطاء بن أبي رباح | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/314 | خلاصة حكم المحدث : مرسل
التخريج : أخرجه البيهقي (15243)

26 - عن أمِّ سلمةَ قالت : كنتُ ألْبسُ أَوضاحًا من ذهبٍ فقلتُ : يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أكنزٌ هو ؟ قال : ما بلغَ أن تُؤدَّي زكاتُهُ فَزَكِّي فليس بكنزٍ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/140 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به ثابت بن عجلان
التخريج : أخرجه أبو داود (1564)، والطبراني (23/281) (613)، والحاكم (1438) باختلاف يسير

27 - خرج أبو العاصِ بنُ الربيعِ تاجرًا إلى الشام ِ، وكان رجلًا مأمونًا ، وكانت معه بضائعُ لقريشٍ ، فأقبل قافلًا ، فلقيَه سريةٌ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فاستاقوا عيرَه وأفلت ، وقدِموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بما أصابوا ، فقسمه بينَهم ، وأتى أبو العاصِ حتى دخل على زينبَ رضيَ اللُه عنها ، فاستَجار بها ، وسألَها أن تطلبَ له من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ردَّ مالِه عليه ، وما كان معه من أموالِ الناسِ ، فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ السريةَ فسألهم فردُّوا عليه ، ثم خرج حتى قدِم مكةَ فأدى على الناسِ ما كان معه من بضائعِهم ، حتى إذا فرغ قال : يا معشرَ قريشٍ ! هل بقِيَ لأحدٍ منكم معي مالٌ لم أرُدَّه عليه ؟ قالوا : لا ، فجزاك اللهُ خيرًا ، قد وجدناك وفيًّا كريمًا ، فقال : أما واللهِ ما منعني أن أُسلمَ قبلَ أن أُقدمَ عليكم إلا تخوفًا أن تظنُّوا أني إنما أسلمت لأذهبَ بأموالِكم ، فإني أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن محمدًا عبدُه ورسولُه
الراوي : عبدالله بن أبي بكر بن حزم | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/143 | خلاصة حكم المحدث : مرسل

28 - أن سُبيعةَ بنتَ الحارثِ الأسلميةِ وضعت بعدَ وفاةِ زوجِها بليالٍ ، فمرَّ بها أبو السنابلِ بنُ بَعكَكٍ ، فقال : قد تصنَّعت للأزواجِ إنها أربعةُ أشهرٍ وعشرٌ ، فذكرت ذلك سبيعةُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : كذب أبو السنابلِ أو ليس كما قال أبو السنابلِ : قد حللت فتزوجي –هذا لفظُ حديثِ الشافعيِّ وحديثُ سعدانَ مختصرٌ أن سُبيعةَ بنتَ الحارثِ وضعت بعدَ وفاةِ زوجِها بشهرٍ أو أقلَّ ، فأمرها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ أن تنكحَ
الراوي : عبدالله بن عتبة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/429 | خلاصة حكم المحدث : مرسل

29 - لما مرضت فاطمةُ رضيَ اللُه عنها أتاها أبو بكرٍ الصديقُ رضيَ اللهُ عنهُ فاستأذن عليها ، فقال عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ : يا فاطمةُ ! هذا أبو بكرٍ يستأذنُ عليكِ ، فقالت : أتحبُّ أن آذنَ له ؟ قال : نعم ، فأذِنت له فدخل عليها يترضَّاها ، وقال : واللهِ ما تركت الدارَ والمالَ والأهلَ والعشيرةَ إلا ابتغاءَ مرضاةِ اللهِ ومرضاةَ رسولِه ، ومرضاتِكم أهلِ البيتِ ، ثم ترضَّاها حتى رضيت
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/301 | خلاصة حكم المحدث : مرسل حسن بإسناد صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه بنحوه مختصرا ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (12006)، وابن شاهين في ((ذكر ما جرى في أمر الخمس وفدك)) كما في ((جامع الآثار)) لابن ناصر الدين (7/360) بنحوه، والبيهقي (13113) واللفظ له

30 - عن عائشةَ : أن أمّ محبةٍ قالت : يا أمَّ المؤمنينَ ! إنّي بعتُ زيدَ بن أرقمٍ جاريةً إلى عطائه بثمانمائةٍ نسيئةٍ ، واشتريتُها منهُ بستمائةٍ نقْدا . فقالت لها : بئسَ ما اشتريتِ وبئسَ ما اشتَرى ، أبلغِي زيدَ بن أرقمٍ أنه قد بطلَ جهادهُ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إن لم يتبْ
الراوي : العالية بنت أيفع بن شراحيل | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/265 | خلاصة حكم المحدث : في ثبوت الخبر نظر، و[فيه] امرأة أبي إسحاق لم تثبت عدالتها | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (13156) مختصرا، والدارقطني (3/53) مطولا باختلاف يسير، والبيهقي معلقا في ((السنن الصغير)) (1926) واللفظ له