الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ أنَّهُ سألَهُ عطيَّةُ بنُ الأسوَدِ ، فقال : وقعَ في قَلبي الشَّكُّ : قولُ اللَّهِ تعالى : شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ وقولُهُ : إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ وقوله : إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وقَد أُنزِلَ في شوَّالَ ، وفي ذي القِعدَةِ ، وفي ذي الحِجَّةِ ، وفي المُحرَّمِ ، وصفَرَ ، وشهرِ رَبيعٍ ؟ فقالَ ابنُ عبَّاسٍ : إنه أُنْزِلَ في رمضانَ في ليلةِ القدرِ وفي ليلةٍ مبارَكَةٍ جملةً واحدةً ، ثمَّ أُنْزِلَ على مواقعِ النُّجومِ تَرتيلًا في الشُّهورِ والأيَّامِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/220 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]

2 - كانَ أَهْلُ الجاهليَّةِ يقِفونَ بعرَفةَ حتَّى إذا كانتِ الشَّمسُ على رؤوسِ الجبالِ ، كأنَّها العَمائمُ على رؤوسِ الرِّجالِ دفَعوا ، فأخَّرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الدَّفعةَ مِن عرفةَ حتَّى غَربتِ الشَّمسُ وزادَ : ثمَّ وقفَ بالمزدلِفةِ وصلَّى الفجرَ بغَلَسٍ ، حتَّى إذا أسفرَ كلُّ شيءٍ وَكانَ في الوقتِ الآخِرِ ، دَفعَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/248 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه أحمد (3020) مختصراً، وابن خزيمة (2838)، وأبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (3/217) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

3 - خطبَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ : يا أيُّها النَّاسُ ، إنَّ اللَّهَ كتبَ عليكمُ الحجَّ فقامَ الأقرعُ بنُ حابسٍ ، فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ أفي كلِّ عامٍ ؟ قال لَو قلتُها لوجبَت ولَو وجبَت لم تعملوا بِها ولن تستطيعوا أن تعملوا بِها ، الحجُّ مرَّةً ، فمَن زادَ فَهوَ تطوُّعٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/395 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه أحمد (2642)، والطحاوي في ((أحكام القرآن)) (1111)، والحاكم (3155) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

4 - قيل لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين فرغ من بدرٍ : عليك بالعيرِ ليس دونها شيءٌ ، فناداه العبَّاسُ بنُ عبدِ المطَّلبِ وهو أسيرٌ في وَثاقِه : إنَّه لا يصلحُ لك ، قال : ولم ؟ قال : لأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ إنَّما وعدك إحدَى الطَّائفتين ، وقد أعطاك ما وعدك
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/102 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه الترمذي (3080)، وأحمد (2022) باختلاف يسير

5 - لمَّا سمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأبي سفيانَ مُقبِلًا من الشَّامِ ندب المسلمين إليهم ، وقال : هذه عيرُ قريشٍ فيها أموالُهم ، فاخرجوا إليها لعلَّ اللهَ أن يُنفِلَكموها . فانتدب النَّاسُ ، فخفَّ بعضُهم وثقُل بعضُهم ، وذلك أنَّهم لم يظنُّوا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَلقَى حربًا ، وكان أبو سفيانَ قد استنفر حين دنا من الحجازِ يتجسَّسُ الأخبارَ ، ويسألُ من لقي من الرُّكبانِ ، تخوُّفًا على أمرِ النَّاسِ ، حتَّى أصاب خبرًا من بعضِ الرُّكبانِ : أنَّ محمَّدًا قد استنفر أصحابَه لك ولعيرِك ، فحذِر عند ذلك ، فاستأجر ضمضمَ بنَ عمرٍو الغفاريَّ ، فبعثه إلى أهلِ مكَّةَ ، وأمره أن يأتيَ قريشًا فيستنفرَهم في أموالِهم ، ويخبرَهم أنَّ محمَّدًا قد عرض لها في أصحابِه ، فخرج ضمضمُ بنُ عمرٍو سريعًا إلى مكَّةَ ، وخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أصحابِه حتَّى بلغ واديًا يقال له : ذَفِرانُ ، فخرج منه حتَّى إذا كان ببعضِه نزل ، وأتاه الخبرُ عن قريشٍ بمسيرِهم ليمنعوا عيرَهم فاستشار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم النَّاسَ ، وأخبرهم عن قريشٍ ، فقام أبو بكرٍ ، رضِي اللهُ عنه ، فقال فأحسن ، ثمَّ قام عمرُ فقال فأحسن ، ثمَّ قام المقدادُ بنُ عمرٍو فقال : يا رسولَ اللهِ ، امضِ لما أمرك اللهُ به ، فنحن معك ، واللهِ لا نقولُ لك كما قالت بنو إسرائيلَ لموسَى : { فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ } [ المائدة : 24 ] ولكن اذهبْ أنت وربُّك فقاتلا إنَّا معكما مقاتلون ، فوالَّذي بعثك بالحقِّ ، لو سِرتَ بنا إلى بَرْكِ الغَمادِ – يعني مدينةَ الحبشةِ – لجالدنا معك مَن دونَه حتَّى تبلُغَه ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خيرًا ، ودعا له بخيرٍ ، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أشيروا عليَّ أيُّها النَّاسُ – وإنَّما يريدُ الأنصارَ – وذلك أنَّهم كانوا عددَ النَّاسِ ، وذلك أنَّهم حين بايعوه بالعَقبةِ قالوا : يا رسولَ اللهِ ، إنَّا برآءٌ من ذمامِك حتَّى تصلَ إلى دارِنا ، فإذا وصلت إلينا فأنت في ذممِنا نمنعُك ممَّا نمنعُ منه أبناءَنا ونساءَنا ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتخوَّفُ ألَّا تكونَ الأنصارُ ترَى عليها نصرتَه إلَّا ممَّن دهمه بالمدينة ، من عدوِّه ، وأن ليس عليهم أن يسيرَ بهم إلى عدوٍّ من بلادِهم ، فلمَّا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذلك ، قال له سعدُ بنُ معاذٍ : واللهِ لكأنَّك تريدُنا يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أجل . قال : فقد آمنَّا بك ، وصدَّقناك ، وشهِدنا أنَّ ما جئت به هو الحقُّ ، وأعطيناك على ذلك عهودَنا ومواثيقَنا على السَّمعِ والطَّاعةِ ، فامضِ يا رسولَ اللهِ لما أمرك اللهُ . فوالَّذي بعثك بالحقِّ ، إن استعرضتَ بنا هذا البحرّ فخضتَه لخضناه معك ، ما يتخلَّفُ منَّا رجلٌ واحدٌ ، وما نكرهُ أن تَلقَى بنا عدوَّنا غدًا ، إنَّا لصُبُرٌ في الحربِ ، صُدُقٌ عند اللِّقاءِ ، ولعلَّ اللهَ يريك منَّا ما تقرُّ به عينُك ، فسِرْ بنا على بركةِ اللهِ . فسُرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقولِ سعدٍ ، ونشَّطه ذلك ، ثمَّ قال : سيروا على بركةِ اللهِ وأبشروا ، فإنَّ اللهَ قد وعدني إحدَى الطَّائفتين ، واللهِ لكأنِّي الآن أنظرُ إلى مصارعِ القومِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/103 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه ابن إسحق وابن المنذر كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (4/26)، والطبري في ((التفسير)) (15720) باختلاف يسير

6 - إنَّ اللهَ أخذ الميثاقَ من ظهرِ آدمَ , عليه السَّلامُ , بنَعمانَ يومَ عرفةَ , فأخرج من صلبِه كلَّ ذرِّيَّةٍ ذرأها فنثرها بين يدَيْه , ثمَّ كلَّمهم قبلًا , قال : { أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ } إلى قولِه : { الْمُبْطِلُونَ }
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/73 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه أحمد (2455)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11191)، والحاكم (75) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه