الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - قلتُ لابنِ عمرَ: ما تقولُ في الجواري أيُحمَّضُ لَهنَّ؟ قالَ: وما التَّحميضُ، فذَكرَ الدُّبرَ فقالَ: وَهل يفعلُ ذلِكَ أحدٌ منَ المسلمينَ
الراوي : أبو الحباب سعيد بن يسار | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول
الصفحة أو الرقم : 44 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة
 

1 - عن أسامةَ بنِ زيدٍ انَّه أخبره أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلِه وسلَّم ركِب على حمارٍ فقال لسعدٍ : ألم تسمعْ ما قال أبو الحبابِ – يريدُ عبدَ اللهِ بنَ أبيٍّ – قال : كذا وكذا فقال سعدُ بنُ عبادةٍ : اعفْ عنه واصفحْ, فعفا عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلِه وسلَّمَ, وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم وأصحابُه يعفونَ عن أهلِ الكتابِ والمشركينَ فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول
الصفحة أو الرقم : 24 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات والحديث في الصحيح بهذا السند لكن ليس في الصحيح سبب النزول | شرح حديث مشابه

2 - انطلقَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آله وسلَّمَ يومًا وأَنا معَهُ حتَّى دخلنا كَنيسةَ اليَهودِ بالمدينةِ يومَ عيدٍ لَهُم فَكَرِهوا دخولَنا عليهِم فقالَ لَهُم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يا معشرَ اليَهودِ أروني اثنَي عشرَ رجلًا منكُم يشهدونَ أنَّهُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يَحُطُّ اللَّهُ عن كلِّ يَهوديٍّ تحتَ أديمِ السَّماءِ الغضبَ الَّذي غضبَ عليه قالَ فسكتوا فما أجابَهُ منهم أحدٌ ثمَّ ردَّ عليهم فلم يجبهُ أحدٌ ثمَّ ثلَّثَ فلم يُجبهُ أحدٌ فقالَ أبيتُمْ فواللَّهِ إنِّي لأَنا الحاشِرُ وأَنا العاقبُ وأَنا النَّبيُّ المصطفى آمنتُمْ أو كذَّبتُمْ . ثمَّ انصرفَ وأَنا معَهُ حتَّى إذا كدنا نخرجَ نادى رجلٌ من خلفِنا كما أنتَ يا محمَّدُ. قالَ فأقبلَ. فقالَ ذلِكَ الرَّجلُ أيَّ رجلٍ تعلموني يا معشرَ اليَهودِ قالوا واللَّهِ ما نعلمُ أنَّهُ كانَ فينا رجلٌ أعلمَ بِكِتابِ اللَّهِ منكَ ولا أفقَهَ منكَ ولا من أبيكَ قبلَكَ ولا من جدِّكَ قبلَ أبيكَ. قالَ فإنِّي أشهدُ لَهُ بأنَّهُ نبيُّ اللَّهِ الَّذي تجدونَهُ في التَّوراةِ قالوا كذبتَ وردُّوا عليهِ قولَهُ وقالوا فيهِ شرًّا قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آله وسلَّمَ كذَبتُمْ لن يُقبلَ قولُكُم أمَّا آنفًا فتُثنونَ عليهِ منَ الخيرِ ما أثنيتُمْ ولمَّا آمنَ أَكْذبتُموهُ وقلتُمْ فيهِ ما قلتُمْ فلن يُقبلَ فيه قولُكُم . قالَ فخَرجنا ونحنُ ثلاثةٌ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ وأَنا وعبدُ اللَّهِ بنُ سلامٍ وأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ فيهِ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول
الصفحة أو الرقم : 210 | خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم
التخريج : أخرجه أحمد (24030)، وابن حبان (7162)، والطبراني (18/47) (83) باختلاف يسير

3 - قلتُ لابنِ عمرَ: ما تقولُ في الجواري أيُحمَّضُ لَهنَّ؟ قالَ: وما التَّحميضُ، فذَكرَ الدُّبرَ فقالَ: وَهل يفعلُ ذلِكَ أحدٌ منَ المسلمينَ
الراوي : أبو الحباب سعيد بن يسار | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول
الصفحة أو الرقم : 44 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8979)، والدارمي (1143)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4396) باختلاف يسير.

4 - عن ابنِ عبَّاسٍ قالَ نزلَ تحريمُ الخمرِ في قبيلتَينِ مِن قبائلِ الأنصارِ شرِبوا حتَّى إذا ثمِلوا عبثَ بعضُهم ببعضٍ فلمَّا أن صَحوا جعلَ الرَّجلُ منهم يرَى الأثرَ بوجهِه ولحْيتِه فيقولُ فعلَ بي هذا أخي فلانٌ وكانوا أخوةُ ليس في قلوبِهم ضغائنُ واللهِ لَو كانَ بي رؤوفًا رحيمًا ما فعلَ بي هذا حتَّى وقعَت في قلوبِهم الضغائنُ فأنزلَ اللهُ تعالى إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ إلى قولِه فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ فقالَ ناسٌ مِن المتكلِّفينَ هي رِجسٌ وهي في بطنِ فُلانٍ قُتِلَ يَومَ بدرٍ وقُتِلَ فلانٌ يَومَ أُحدٍ فأنزلَ اللهُ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا الآيةُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول
الصفحة أو الرقم : 100 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا الحسين بن علي الصدائي وهو ثقة

5 - حدَّثني عمرُ بنُ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: لمَّا كان يومُ بَدْرٍ، قال: نظر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ إلى أصحابِهِ وهُمْ ثلاثُ مئةٍ ونَيِّفٌ، ونظر إلى المشركينَ فإذا هُمْ ألفٌ وزيادةٌ، فاستقبَلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ القِبلةَ، ثم مَدَّ يديْهِ وعليه رِداؤُهُ وإزارُهُ، ثم قال: اللَّهمَّ أينَ ما وَعَدْتَني؟ اللَّهمَّ أَنْجِزْ لي ما وَعَدْتَني، اللَّهمَّ إنَّكَ إنْ تُهلِكْ هذهِ العِصابةَ مِن أهلِ الإسلامِ، فلا تُعْبَدُ في الأرضِ أبدًا، قال: فما زال يَستَغيثُ ربَّهُ عزَّ وجلَّ ويَدْعوه حتى سَقَطَ رِداؤُهُ، فأتاهُ أبو بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه، فأخذ رِداءَهُ فرَدَّاهُ، ثم الْتَزَمَهُ مِن وَرائِهِ، ثم قال: يا نَبيَّ اللهِ، كَفاكَ مُناشَدَتُكَ ربَّكَ؛ فإنَّهُ سيُنْجِزُ لكَ ما وَعَدَكَ، وأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9]، فلمَّا كان يومئذٍ والْتَقَوْا، فهزم اللهُ عزَّ وجلَّ المشركينَ، فقُتِلَ مِنهُم سبعونَ رجُلًا، وأُسِرَ منهم سبعونَ رجُلًا، فاستشار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ أبا بكرٍ وعليًّا وعُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهم، فقال أبو بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه: يا رسولَ اللهِ، هؤلاءِ بَنو العَمِّ والعشيرةِ والإخوانِ؛ فإنِّي أرى أنْ تأخُذَ منهُمُ الفِديةَ، فيكونَ ما أخَذْنا منهم قُوَّةً لنا على الكُفَّارِ، وعسى اللهُ أنْ يَهديَهم؛ فيكونوا لنا عَضُدًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِهِ وسلَّمَ: ما ترى يا بنَ الخطَّابِ؟ قلتُ: واللهِ، ما أرى ما رأى أبو بكرٍ، ولكنِّي أرى أنْ تُمَكِّنَني مِن فُلانٍ -قريبًا لعُمرَ- فأضرِبَ عُنُقَهُ، وتُمَكِّنَ عليًّا رَضِيَ اللهُ عنه مِن عَقيلٍ فيضرِبَ عُنُقَهُ، وتُمَكِّنَ حمزةَ مِن فُلانٍ أخيه فيضرِبَ عُنُقَهُ؛ حتى يعلَمَ اللهُ أنَّه ليستْ في قُلوبِنا هَوادَةٌ للمشركينَ، هؤلاءِ صَناديدُهم وأئمَّتُهم وقادتُهم، فهَوِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ ما قال أبو بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه، ولم يَهْوَ ما قلتُ؛ فأخَذَ مِنهُمُ الفِداءَ، فلمَّا أنْ كان مِنَ الغَدِ قال عمرُ رَضِيَ اللهُ عنه: غَدَوْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فإذا هو قاعدٌ وأبو بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه، وإذا هما يبكيانِ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَخبِرْني ماذا يُبكيكَ أنتَ وصاحبَكَ، فإنْ وجدْتُ بُكاءً بكيْتُ، وإنْ لم أجِدْ تَباكَيْتُ لبكائِكما، قال: فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِهِ وسلَّمَ: الذي عَرَضَ عليَّ أَصحابُكَ مِنَ الفِداءِ، لقد عُرِضَ عليَّ عذابُهم أَدْنَى مِن هذهِ الشَّجرةِ -لشجرةٍ قريبةٍ-، وأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} [الأنفال: 67] إلى قولِهِ: {لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ} [الأنفال: 68] مِنَ الفِداءِ، ثُمَّ أحَلَّ اللهُ لهُمُ الغنائِمَ، فلمَّا كان يومُ أُحُدٍ مِنَ العامِ المُقْبِلِ عُوقِبوا بما صنَعوا يومَ بَدْرٍ مِن أَخْذِهِمُ الفِداءَ، فقُتِلَ مِنهُم سبعونَ، وفَرَّ أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ عَنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، وكُسِرَتْ رَباعِيَتُهُ، وهُشِّمَتِ البَيْضةُ على رأسِهِ، وسال الدَّمُ على وجهِهِ، وأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا} [آل عمران: 165] بأخْذِكُمُ الفِداءَ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول
الصفحة أو الرقم : 61 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه مسلم (1763) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه