الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - انطلقَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آله وسلَّمَ يومًا وأَنا معَهُ حتَّى دخلنا كَنيسةَ اليَهودِ بالمدينةِ يومَ عيدٍ لَهُم فَكَرِهوا دخولَنا عليهِم فقالَ لَهُم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يا معشرَ اليَهودِ أروني اثنَي عشرَ رجلًا منكُم يشهدونَ أنَّهُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يَحُطُّ اللَّهُ عن كلِّ يَهوديٍّ تحتَ أديمِ السَّماءِ الغضبَ الَّذي غضبَ عليه قالَ فسكتوا فما أجابَهُ منهم أحدٌ ثمَّ ردَّ عليهم فلم يجبهُ أحدٌ ثمَّ ثلَّثَ فلم يُجبهُ أحدٌ فقالَ أبيتُمْ فواللَّهِ إنِّي لأَنا الحاشِرُ وأَنا العاقبُ وأَنا النَّبيُّ المصطفى آمنتُمْ أو كذَّبتُمْ . ثمَّ انصرفَ وأَنا معَهُ حتَّى إذا كدنا نخرجَ نادى رجلٌ من خلفِنا كما أنتَ يا محمَّدُ. قالَ فأقبلَ. فقالَ ذلِكَ الرَّجلُ أيَّ رجلٍ تعلموني يا معشرَ اليَهودِ قالوا واللَّهِ ما نعلمُ أنَّهُ كانَ فينا رجلٌ أعلمَ بِكِتابِ اللَّهِ منكَ ولا أفقَهَ منكَ ولا من أبيكَ قبلَكَ ولا من جدِّكَ قبلَ أبيكَ. قالَ فإنِّي أشهدُ لَهُ بأنَّهُ نبيُّ اللَّهِ الَّذي تجدونَهُ في التَّوراةِ قالوا كذبتَ وردُّوا عليهِ قولَهُ وقالوا فيهِ شرًّا قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آله وسلَّمَ كذَبتُمْ لن يُقبلَ قولُكُم أمَّا آنفًا فتُثنونَ عليهِ منَ الخيرِ ما أثنيتُمْ ولمَّا آمنَ أَكْذبتُموهُ وقلتُمْ فيهِ ما قلتُمْ فلن يُقبلَ فيه قولُكُم . قالَ فخَرجنا ونحنُ ثلاثةٌ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ وأَنا وعبدُ اللَّهِ بنُ سلامٍ وأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ فيهِ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول
الصفحة أو الرقم : 210 | خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم
التخريج : أخرجه أحمد (24030)، وابن حبان (7162)، والطبراني (18/47) (83) باختلاف يسير

2 - أنهم كانوا معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم في بعضِ مَغازيه ، قال عَوفٌ : فسمِعتُ خَلفي هَزيزًا كهَزيزِ الرَّحى ، فإذا أنا بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم ، فقلتُ : إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم إذا كان في أرضِ العدُوِّ كان عليه الحُرَّاسُ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : أتاني آتٍ من ربى يُخَيِّرُني بين أن يَدخُلَ شَطرُ أُمَّتي الجنةَ وبين الشفاعةِ ، فاختَرتُ الشفاعةَ . فقال مُعاذُ بنُ جبلٍ : يا رسولَ اللهِ قد عرَفتَ قوائي فاجعَلْني منهم . قال : أنت منهم قال عَوفُ بنُ مالكٍ : يا رسولَ اللهِ قد عرَفتَ أنَّا ترَكْنا قومَنا وأموالَنا راغبًا للهِ ورسولِه فاجعَلْنا منهم . قال : أنت منهم فانتهَيْنا إلى القومِ وقد ثاروا ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : اقعُدوا فقعَدوا كأنهم لم يَقُمْ أحدٌ منهم ، قال : أتاني آتٍ من ربى فخَيَّرني بين أن يَدخُلَ شَطرُ أُمَّتي الجنةَ وبين الشفاعةِ ، فاختَرتُ الشفاعةَ . فقالوا : يا رسولَ اللهِ اجعَلْنا منهم . فقال : هي لمن مات لا يُشرِكُ باللهِ شيئًا .
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 88 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ابن خزيمة صحيح | شرح حديث مشابه