الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

211 - قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا أبا كاهِلٍ ألَا أُخْبِرُكَ بقضاءِ قضاه اللهُ على نفْسِهِ قلتُ بلى يا رسولَ اللهِ قال أَحْيَا اللهُ قلبَكَ ولا يميتُهُ يومَ يموتُ بدنُكَ اعلم يا أبا كاهِلٍ أنه لن يغضبَ ربُّ العزةِ على من كان في قلبِهِ مخافَةٌ ولا تأكُلُ النارُ منه هُدْبَةً اعلم يا أبا كاهِلٍ أنه من ستر عورةً حياءً من اللهِ سرًّا وعلانيةً كان حقًّا على اللهِ أنْ يسترَ عورتَهُ يومَ القيامةِ اعلم يا أبا كاهِلٍ أنه مَنْ دخلَتْ حلاوةُ الصلاةِ قلبَهُ حتى يُتِمَّ ركوعَها وسجودَها كان حقًّا على اللهِ أن يُرْضِيَهُ يومَ القيامةِ اعلم يا أبا كاهِلٍ أنه مَنْ صَلَّى أربعينَ يومًا وأربعينَ ليلةً في جماعةٍ يدرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأولى وكان حقًّا على اللهِ أن يكتبَ له براءَةً مِنَ النارِ اعلم يا أبا كاهِلٍ أنه مَنْ صامَ مِنْ كلِّ شهرٍ ثلاثةَ أيامٍ مع شهرِ رمضانَ كان حقًّا على اللهِ أن يُرْوِيَهُ يومَ العَطَشِ اعلم يا أبا كاهِلٍ أنه من كفَّ أذاه عنِ الناسِ كان حقًّا على اللهِ أن يَكُفَّ عنه أَذَى القبرِ اعلم يا أبا كاهِلٍ أنه من برَّ والديْهِ حيًّا وميتًّا كان حقًّا على اللهِ أن يُرْضِيَهُ يومَ القيامةِ قلتُ كيفَ يبرُّ والديْهِ إذا كانا مَيِّتَيْنِ قال بِرُّهُمَا أنْ يَسْتَغْفِرَ لِوالدَيْهِ ولا يسبُّهُمَا ولا يسبُّ والدَيْ أَحَدٍ فيَسُبُّ والدَيْهِ اعلم يا أبا كاهِلٍ أَنَّهُ من أدَّى زكاةَ مالِهِ عندَ حُلُولِها كان حقًّا علَى اللهِ أن يجعلَهُ من رُفَقَاءِ الأنبياءِ اعْلَمْ يا أبا كاهِلٍ أنه من قلَّتْ عندَهُ حسناتُهُ وعظُمَتْ عندَهُ سَيِّئَاتُهُ كان حقًّا على اللهِ أن يُثَقِّلَ مِيزَانَهُ يومَ القيامَةِ اعلمَنَّ يا أبا كاهِلٍ أنه من سعى على امرأتِهِ وولدِهِ وما ملكَتْ يمينُه يقيمُ فيهِمْ أمْرَ اللهِ ويُطْعِمُهُمْ من حلالٍ كان حقًّا على اللهِ أن يجعلَهُ مع الشهداءِ في درجاتِهِمْ اعلَم يا أبا كاهِلٍ أنه من صلَّى علَيَّ كلَّ يومٍ ثلاثَ مَرَّاتٍ وكلَّ ليلةٍ ثلاثَ مراتٍ حبًّا بِي وشَوْقًا لِي كان حقًّا على اللهِ أن يغفِرَ له ذنوبَهُ تلْكَ الليلةَ وذلِكَ اليومَ اعلَمْ يا أبا كاهِلٍ أنه من شَهِدَ أن لَّا إِلَهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ مستيقِنًا بِهِ كان حقًّا على اللهِ أن يغفِرَ له بكلِّ مرةٍ ذنوبَ حَوْلٍ
الراوي : أبو كاهل قيس بن عائذ الأحمسي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/221 | خلاصة حكم المحدث : فيه الفضل بن عطاء ذكره الذهبي وقال إسناده مظلم | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

212 - بَيْنَا أنا قاعدٌ مع أبي بكرةَ إذ جاء رجلٌ فسلَّم عليه فقال ما تعرِفُني فقال له أبو بكرةَ ومَن أنتَ قال تعلَمُ رجلًا أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَره أنَّه رأى الرُّومَ فقال له أبو بكرةَ أنتَ هو قال نَعَمْ قال اجلِسْ حدِّثْنا قال انطَلَقْتُ حتَّى انطَلَقْتُ إلى أرضٍ ليس لأهلِها إلَّا الحديدُ يعمَلونَه فدخَلْتُ بيتًا فاستَلْقَيْتُ فيه على ظهري وجعَلْتُ رِجلي على جدارِه فلمَّا كان عندَ غروبِ الشَّمسِ سمِعْتُ صوتًا لم أسمَعْ مثلَه فرَعَبْتُ فقال لي ربُّ البيتِ لا تذعُرَنَّ فإنَّ هذا لا يضُرُّك هذا صوتُ قومٍ ينصرِفونَ هذه السَّاعةَ من عندِ هذا السَّدِّ قال فيسُرُّك أن تراه قُلْتُ نَعَمْ قال فغدَوْتُ إليه فإذا لَبِنُه من حديدٍ كلُّ واحدةٍ مثلُ الصَّخرةِ وإذا كأنَّه البُرْدُ المُحبَّرُ وإذا مساميرُ مثلُ الجذوعِ فأتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَرْتُه فقال صِفْه لي فقُلْتُ كأنَّه البُرَدُ المُحبَّرةُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن سرَّه أن ينظُرَ إلى رجلٍ قد أتى الرُّومَ فلينظُرْ إلى هذا قال أبو بكرةَ صدَق
الراوي : رجل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/137 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن مالك تركه أبو زرعة وأبو حاتم ووثقه ابن حبان وقال‏‏ يخطئ ويغرب وفيه من لم أعرفه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده

213 - لما افْتَتَحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خيبرَ وعدَ اليهودَ أنْ يُعْطِيَهُمْ نِصْفَ الثمرةِ عَلَى أن يَعْمُرُوهَا ثم أُقرُّكُمْ مَا أَقَرَّكُمُ اللهُ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يبعثُ عبدَ اللهِ بنَ رَوَاحَةَ يخْرِصُها ثمَّ يخبِرُهم أن يَأْخُذُوا أوْ يَتْرُكوها وأنَّ اليهودَ أَتَوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بعضٍ فاشْتَكَوْا إليه غلاءَ خَرْصِهِ فَدَعَا عبدَ اللهِ بنَ رَوَاحَةَ فَذَكَرَ لَهُ ما ذَكَرُوا فقال عبدُ اللهِ هو ما عندِي يا رسولَ اللهِ إنْ شاؤُا أَخَذُوهَا وَإِنْ تَركُوها أَخَذْنَاهَا فَرِضَيْتِ اليهودُ قالوا بِهَذَا قَامَتِ السماواتُ والأرضُ ثم إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال في مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فيه لا يَجْتَمِعُ في جزيرةِ الْعَرَبِ دِينَانِ فَلمَّا نَمَى ذَلِكَ إلى عمرَ أرسلَ إلى يهودِ خَيْبَرَ فقال إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَدْ مَلَّكَكُمْ هَذِهِ الأموالَ وشرطَ لكم أنْ يُقِرَّكُمْ مَا أَقَرَّكُمُ الله فقدْ أَذِنَ اللهُ في إجلائِكم فأَجْلَى عمرُ كلَّ يهودِيٍّ ونَصْرَانِيٍّ عن أرْضِ الحجازِ ثُمَّ قَسَمَهَا بينَ أَهْلِ المدينَةِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/124 | خلاصة حكم المحدث : فيه صالح بن أبي الأخضر وهو ضعيف وقد وثق | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده بهذا التمام

214 - كان من حديثِ ابنِ مُلْجَمٍ (لَعَنَه اللهُ) وأصحابِهِ، أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ مُلْجَمٍ، والبَرْكَ بنَ عبدِ اللهِ، وعمْرَو بنَ بكرٍ التَّميميَّ، اجتمَعوا بمكةَ فذَكَروا أمْرَ النَّاسِ، وعابوا عليهم وُلاتَهم، ثمَّ ذَكَروا أهْلَ النَّهروانِ، فترحَّموا عليهِمْ، فقالوا: واللهِ ما نَصنَعُ بالبقاءِ بعدَهم شيئًا، إخوانُنا الَّذينَ كانوا دُعاةَ النَّاسِ لعِبادةِ ربِّهم، الَّذينَ كانوا لا يَخافونَ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، فلوْ شَرَيْنا أنفُسَنا، فأتَيْنا أئِمَّةَ الضَّلالةِ، فالتَمَسْنا قتْلَهم، فأَرَحْنا منهمُ البلادَ، وثَأَرْنا بهم إخوانَنا. قالَ ابنُ مُلْجَمٍ (وكانَ منْ أهلِ مِصرَ): أنا أكفيكُم عليَّ بنَ أبي طالبٍ، وقال البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ: أنا أكفيكُم مُعاويةَ بنَ أبي سُفيانَ، وقال عمرُو بنُ بكرٍ التَّميميُّ: أنا أكفيكُم عمرَو بنَ العاصِ، فتَعاهَدوا وتواثَقوا باللهِ ألَّا ينكُصَ رَجُلٌ منهم عن صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ حتى يقتُلَه أوْ يموتَ دونَه، فأخذوا أسيافَهم فسَمُّوها، وتواعَدوا لسبعَ عشْرةَ خَلَتْ منْ شَهرِ رَمَضانَ أنْ يَثِبَ كُلُّ واحدٍ على صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ، وأقْبَلَ كلُّ رَجُلٍ منهمْ إلى المِصْرِ الَّذي فيه صاحِبُه الَّذي يطلُبُ، فأمَّا ابنُ مُلْجَمٍ المُراديُّ فأتى أصحابَه بالكوفةِ وكاتَمَهم أمْرَه كراهيةَ أنْ يُظْهِروا شيئًا من أمْرِه، وأنَّهُ لَقِيَ أصحابَهُ منْ تيْمِ الرَّبابِ، وقدْ قَتَلَ عليٌّ منهمْ عِدَّةَ يَومَ النَّهرِ، فذَكَروا قَتْلاهُمْ فترَحَّمُوا عليهم، قال: ولَقِيَ من يومِه ذلكَ امرأةً منْ تَيْمِ الرَّبابِ، يُقالُ لها: قَطامُ بنتُ الشَّحنةِ، وقد قَتَلَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ أباها وأخاها يَومَ النَّهرِ، وكانتْ فائقةَ الجمالِ، فلمَّا رآها الْتبسَتْ بعَقْلِه ونَسِيَ حاجتَه الَّتي جاءَ لها، فخَطَبَها، فقالتْ: لا أتزوَّجُ حتَّى تَشفِيَني. قالَ: وما تَشائينَ؟ قالت: ثلاثةُ آلافٍ، وعبدٌ، وقَيْنةٌ، وقتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فقال: هو مَهْرٌ لكِ، فأمَّا قتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فما أراكِ ذَكَرتيهِ وأنتِ تُريدينَه، قالت: بلى، فالْتمِسْ غُرَّتَهُ، فإنْ أصَبْتَه شَفَيْتَ نفْسَكَ ونَفْسي، ونَفَعَك معي العَيشُ، وإنْ قُتِلتَ فما عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ خَيرٌ من الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها، فقال: ما جاءَ بي إلى هذا المِصْرِ إلَّا قتْلُ عليٍّ، قالت: فإذا أردْتَ ذلك، فأخْبِرْني حتى أطلُبَ لكَ مَن يشُدُّ ظَهْرَك، ويُساعِدُكَ على أمْرِكَ، فبَعَثَتْ إلى رَجُلٍ منْ قَومِها منْ تيمِ الرَّبابِ، يُقالُ لهُ: وَرْدانُ، فكَلَّمَتْه فأجابَها، وأتى ابْنُ مُلْجَمٍ رَجُلًا منْ أشْجَعَ، يُقالُ لهُ: شَبيبُ بنُ نَجْدةَ، فقال له: هل لكَ في شَرَفِ الدُّنيا والآخِرَةِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: قَتْلُ عليٍّ. قالَ: ثَكِلَتْكَ أمُّكَ، لقد جِئْتَ شيئًا إدًّا! كيْفَ تَقدِرُ على قَتْلِه؟! قال: أكْمُنُ له في السَّحَرِ، فإذا خرَجَ إلى صَلاةِ الغَداةِ شَدَدْنا عليه فقَتَلْناه، فإنْ نَجَوْنَا شَفَيْنا أنفُسَنا وأدْرَكْنا ثَأْرَنا، وإنْ قُتِلْنا فما عندَ اللهِ خَيرٌ منَ الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها. قالَ: وَيْحَكَ! لوْ كانَ غَيرَ عليٍّ كانَ أهْوَنَ عليَّ، قد عَرَفتُ بَلاءَهُ في الإسلامِ، وسابِقَتَه معَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وما أَجِدُني أنشَرِحُ لقتْلِه، قالَ: أمَا تعلَمُ أنَّهُ قتَلَ أهْلَ النَّهروانِ العُبَّادَ المُصلِّينَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: نقتُلُه بما قَتَلَ من إخوانِنا، فأجابَهُ، فجاؤُوا حتى دَخَلوا على قَطامِ وهي في المسجِدِ الأعظَمِ مُعتكِفَةٌ فيهِ، فقالوا لها: قدِ اجتمَعَ رَأْيُنا على قَتْلِ عليٍّ، قالت: فإذا أرَدتُم ذلكَ فَأْتُوني ضُحًى، فقال: هذهِ اللَّيلةُ الَّتي واعَدتُ فيها صاحِبَيَّ أنْ يقتُلَ كلُّ واحدٍ منَّا صاحِبَه، فدَعَتْ لهمْ بالحَريرِ فعصَّبَتْهم، وأَخَذوا أسيافَهُم وجَلَسوا مُقابِلَ السُّدَّةِ التي يَخرجُ منها عليٌّ، فخرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ، فجَعَلَ يقولُ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فشَدَّ عليهِ شَبيبٌ فضَرَبَه بالسَّيفِ فوَقَعَ السَّيفُ بعِضادَيِ البابِ أوْ بالطَّاقِ، فشَدَّ عليهِ ابنُ مُلْجَمٍ فضَرَبَه على قَرْنِه، وهَرَبَ وَرْدانُ حتى دَخَلَ مَنزِلَه، ودَخَلَ رَجُلٌ من بني أسيدٍ وهوَ يَنزِعُ السَّيفَ والحديدَ عنْ صَدرِه، فقالَ: ما هذا السَّيفُ والحَديدُ؟ فأخبَرَه بما كانَ، فذَهَبَ إلى مَنزِلِه، فجاءَ بسَيفِهِ فضَرَبَه حتى قَتَلَه، وخَرَجَ شَبيبٌ نحوَ أبوابِ كِندَةَ فشَدَّ عليهِ الناسُ، إلَّا أنَّ رَجُلًا يُقالُ لهُ: عُوَيمِرُ ضَرَبَ رِجْلَه بالسَّيْفِ فصَرَعَه، وجَثَمَ عليهِ الحَضْرميُّ، فلمَّا رأى النَّاسَ قد أقبَلوا في طَلَبِه، وسَيفُ شَبيبٍ في يَدِه، خَشِيَ على نَفْسِه فتَرَكَه، فنَجا بنَفْسِه، ونَجا شَبيبٌ في غِمارِ النَّاسِ، وخَرَجَ ابنُ مُلْجَمٍ فشَدَّ عليهِ رَجُلٌ من هَمْذانَ يُكَنَّى أبا أَدَما، فضَرَبَ رِجْلَه فصَرَعَهُ، وتَأَخَّرَ عليٌّ ودَفَعَ في ظَهْرِ جَعْدةَ بنِ هُبَيرةَ بنِ أبي وَهْبٍ، فصلَّى بالناسِ الغَداةَ، وشَدَّ عليهِ النَّاسُ منْ كُلِّ جانِبٍ، وذَكَروا أنَّ مُحمَّدَ بنَ حُنَيفٍ قالَ: واللهِ إنِّي لأَصُلِّي تلكَ اللَّيلةَ في المسجِدِ الأعظَمِ قريبًا منَ السُّدَّةِ في رجالٍ كثيرةٍ منْ أهلِ المِصْرِ، ما فيهم إلَّا قِيَامٌ ورُكوعٌ وسُجودٌ، ما يَسْأَمونَ من أوَّلِ اللَّيلِ إلى آخِرِهِ، إذْ خَرَجَ عليٌّ لصَلاةِ الغَداةِ، وجَعَلَ يُنادي: أيُّها الناسُ، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فما أدري أتكلَّمَ بهذهِ الكَلِماتِ أو نَظَرتُ إلى بَريقِ السَّيفِ، وسَمِعتُ: الحُكْمُ للهِ، لا لكَ يا عليُّ، ولا لأصحابِكَ، فرأيتُ سَيفًا، ورأيتُ ناسًا، وسَمِعتُ عليًّا يقولُ: لا يَفوتَنَّكُم الرَّجُلُ، وشَدَّ عليه الناسُ منْ كلِّ جانبٍ، فلم أبرَحْ حتى أُخِذَ ابنُ مُلْجَمٍ فأُدخِلَ على عليٍّ، فدَخَلتُ فيمَنْ دَخَلَ من النَّاسِ، فسَمِعتُ عليًّا يقولُ: النَّفْسُ بالنَّفْسِ، إنْ هلكْتُ فاقْتُلوهُ كما قَتَلَني، وإنْ بَقيتُ رأيتُ فيه رَأْيي، ولما أُدخِلَ ابنُ مُلْجَمٍ على عليٍّ قال له: يا عَدُوَّ اللهِ، أَلَمْ أُحْسِنْ إليكَ، ألمْ أفعَلْ بكَ، قالَ: بلى، قالَ: فما حمَلَكَ على هذا؟ قالَ: شَحَذتُه أربعينَ صباحًا، فسألتُ اللهَ أنْ يَقتُلَ بهِ شرَّ خلْقِه، قالَ لهُ عليٌّ: ما أراكَ إلَّا مَقتولًا به، وما أراكَ إلَّا من شَرِّ خَلْقِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ مَكتوفًا بين يَدَيِ الحَسَنِ إذْ نادَتْه أمُّ كلثومٍ بنتُ عليٍّ وهيَ تَبْكي: يا عَدُوَّ اللهِ، لا بأسَ على أبي، واللهُ عزَّ وجلَّ مُخزيكَ، قالَ: فعَلامَ تَبكينَ؟ واللهِ لقدِ اشتريتُه بأَلْفٍ، وسَمَمْتُه بأَلْفٍ، ولو كانتْ هذهِ الضَّربةُ لجميعِ أهلِ مِصْرَ ما بَقِيَ منهمْ أحدٌ ساعةً، وهذا أبوكِ باقٍ حتى الآنَ، فقال عليٌّ للحَسَنِ: إنْ بَقيتُ رأيتُ فيهِ رأيي، ولئنْ هَلَكتُ منْ ضَربَتي هذه، فاضرِبْهُ ضَربةً، ولا تُمثِّلْ بهِ، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنْهى عن المُثْلَةِ، ولو بالكَلبِ العَقورِ، وذكرَ أنَّ جُندُبَ بنَ عبدِ اللهِ دَخَلَ على عليٍّ يَسأَلُ بهِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنْ فَقَدناكَ (ولا نَفقِدُكَ) فنُبايِعُ الحَسَنَ؟ قالَ: ما آمرُكُم ولا أنْهاكم، أنتم أبْصَرُ، فلما قُبِضَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ بَعَثَ الحَسَنُ إلى ابنِ مُلْجَمٍ فدَخَلَ عليه، فقال له ابنُ مُلْجَمٍ: هل لكَ في خَصلَةٍ؟ إني واللهِ ما أعطيتُ اللهَ عَهدًا إلَّا وَفَّيتُ بهِ، إني كُنتُ أعطيتُ اللهَ عَهدًا أنْ أقتُلَ عليًّا ومُعاويةَ أو أموتَ دُونَهما، فإنْ شئتَ خلَّيْت بيني وبينَهُ، ولكَ اللهَ عليَّ إنْ لمْ أقتُلْه أنْ آتيَكَ حتى أضَعَ يدي في يَدِكَ، فقال له الحَسَنُ: لا واللهِ، أو تُعايِنُ النَّارَ، فقَدَّمَه فقَتَلَه، فأَخَذَه الناسُ فأدرَجُوه في بَوارٍ، ثم أحرَقوهُ بالنارِ، وقد كانَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه قالَ: يا بني عبدِ المُطَّلِبِ، لا أُلفِيَنَّكُم تَخوضونَ دِماءَ المُسلِمينَ، تَقولونَ: قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، ألَا لا يُقتَلُ بي إلَّا قاتلي، وأمَّا البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ فقَعَدَ لمُعاويةَ، فخَرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ فشَدَّ عليهِ بسَيفِه، وأدْبَرَ مُعاويةُ هاربًا، فوَقَعَ السَّيفُ في إليتِه، فقالَ: إنَّ عندي خَبَرًا أُبَشِّرُكَ بهِ، فإنْ أخبَرْتُكَ أنافِعي ذلكَ عندَكَ؟ قال: وما هو؟ قال: إنَّ أخًا لي قَتَلَ عليًّا اللَّيلةَ، قالَ: فلعلَّهُ لم يَقدِرْ عليه؟ قال: بلى، إنَّ عليًّا يَخرُجُ ليسَ معهُ أحدٌ يَحرُسُه. فأَمَرَ به مُعاويةُ فقُتِلَ، فبَعَثَ إلى الساعديِّ وكانَ طبيبًا، فنَظَرَ إليهِ فقال: إنَّ ضَرْبَتَك مَسْمومةٌ، فاخْتَرْ مني إحدى خَصْلتَيْنِ؛ إمَّا أنْ أَحمِيَ حَديدةً فأضَعَها في مَوضِعِ السَّيفِ، وإمَّا أنْ أسْقِيَك شَرْبةً تَقطَعُ منكَ الوَلَدَ وتَبرَأُ منها، فإنَّ ضَرْبتَكَ مَسْمومةٌ، فقال له مُعاويةُ: أمَّا النارُ فلا صَبْرَ لي عليها، وأمَّا انقطاعُ الوَلَدِ، فإنَّ في يزيدَ وعبدِ اللهِ وولدِهِما ما تَقَرُّ بهِ عيني، فسَقاهُ تلكَ اللَّيلةَ الشَّرْبةَ، فبَرَأَ، فلمْ يولَدْ لهُ بعدُ، فأَمَرَ مُعاويةُ بعدَ ذلكَ بالمُقْصوراتِ، وقيامِ الشُّرَطِ على رأسِهِ، وقالَ عليٌّ للحَسَنِ والحُسَينِ: أيْ بَنيَّ، أُوصيكُما بتَقْوى اللهِ، والصَّلاةِ لوَقْتِها، وإيتاءِ الزَّكاةِ عندَ مَحِلِّها، وحُسْنِ الوُضوءِ؛ فإنَّهُ لا تُقبَلُ صَلاةٌ إلَّا بطَهورٍ، وأُوصيكُمْ بغَفْرِ الذَّنْبِ، وكَظْمِ الغَيظِ، وصِلَةِ الرَّحِمِ، والحِلْمِ عنِ الجاهِلِ، والتَّفقُّهِ في الدِّينِ، والتَّثبُّتِ في الأمْرِ، وتعاهُدِ القُرآنِ، وحُسنِ الجِوارِ، والأمْرِ بالمَعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، واجتنابِ الفَواحِشِ. قال: ثمَّ نَظَرَ إلى مُحمَّدِ ابنِ الحنفيَّةِ، فقالَ: هلْ حَفِظتَ ما أَوْصَيتُ بهِ أَخَوَيْكَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: إنِّي أُوصيكَ بمِثْلِهِ، وأُوصيكَ بتَوقيرِ أَخَوَيْكَ لعِظَمِ حَقِّهما عليكَ، وتَزيينِ أمْرِهما، ولا تَقْطعْ أمرًا دُونَهما، ثمَّ قال لهما: أُوصيكُما بهِ، فإنَّهُ شَقيقُكما، وابنُ أبيكما، وقد عَلِمْتُما أنَّ أباكما كانَ يُحِبُّه، ثمَّ أوصى، فكانت وَصيَّتُه: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، هذا ما أوْصى بهِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، أوْصى أنْ يُشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه، أرسلَهُ بالهُدى ودِينِ الحقِّ لِيُظهِرَهُ على الدِّينِ كلِّه، ولو كَرِهَ المُشرِكونَ، ثمَّ إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحْيايَ ومَماتي للهِ رَبِّ العالَمينَ، لا شريكَ لهُ، وبذلِكَ أُمِرتُ وأنا منَ المُسلِمينَ، ثم أُوصيكما يا حَسَنُ، ويا حُسَينُ، ويا جميعَ أهلي ووَلَدي، ومَنْ بَلَغَه كتابي بتَقْوى اللهِ ربِّكم، ولا تَموتُنَّ إلَّا وأنتم مُسلِمونَ، واعتَصِموا بحَبْلِ اللهِ جَميعًا ولا تَفرَّقوا، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ صلاحَ ذاتِ البَينِ أعظَمُ منْ عامَّةِ الصَّلاةِ والصيامِ، وانْظُروا إلى ذَوي أرحامِكُم، فَصِلُوهم يُهوِّنُ اللهُ عليكم الحسابَ، واللهَ اللهَ في الأيتامِ، لا يَضيعُنَّ بحَضرَتِكُم، واللهَ اللهَ في الصَّلاةِ؛ فإنَّها عَمودُ دينِكُم، واللهَ اللهَ في الزَّكاةِ؛ فإنَّها تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، واللهَ اللهَ في الفُقراءِ والمساكينِ، فأشْرِكوهم في مَعايِشِكم، واللهَ اللهَ في القُرآنِ، لا يَسبِقَنَّكم بالعَمَلِ بهِ غَيرُكُم، واللهَ اللهَ في الجِهادِ في سبيلِ اللهِ بأموالِكُم وأنفُسِكُم، واللهَ اللهَ في بيْتِ ربِّكُم، لا يَخلُوَنَّ ما بَقيتُمْ، فإنَّهُ إنْ تُرِكَ لم تَنَاظَرُوا، واللهَ اللهَ في ذِمَّةِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلا يُظْلَمَنَّ بين ظَهْرانَيكُمْ، واللهَ اللهَ في جيرانِكُمْ؛ فإنَّهمْ وَصيَّةُ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، قالَ: ما زالَ جِبريلُ يوصِيني بهم حتَّى ظَنَنتُ أنَّهُ سيُورِّثُهم، اللهَ اللهَ في أصحابِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فإنَّهُ أوصى بهم، واللهَ اللهَ في الضَّعيفَيْنِ؛ منَ النساءِ، وما مَلَكَتْ أيمانُكم، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، لا تَخافُنَّ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، اللهُ يَكفيكُمْ مَن أرادَكُم وبَغَى عليكمْ {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، كما أمَرَكُم اللهُ، ولا تَترُكوا الأمْرَ بالمَعروفِ، والنَّهيَ عنِ المُنكَرِ، فيُوَلِّيَ أمْرَكُم شِرارَكُم، ثمَّ تَدْعونَ ولا يُستجابُ لكمْ، عليكم بالتَّواصُلِ والتَّبادُلِ، إياكُم والتَّقاطُعَ والتَّدابُرَ والتفرُّقَ، {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2] حَفِظَكُم اللهُ من أهلِ بَيتٍ، وحَفِظَ فيكم نبيَّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أستَودِعُكم اللهَ، وأَقْرَأُ عليكم السَّلامَ، ثمَّ لم يَنطِقْ إلَّا بلا إلهَ إلَّا اللهُ، حتَّى قُبِضَ في شَهرِ رَمَضانَ في سَنةِ أربعينَ، وغَسَّلَه الحَسَنُ والحُسَينُ وعبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثْوابٍ، ليسَ فيها قَميصٌ، وكَبَّرَ عليهِ الحَسَنُ تِسعَ تكبيراتٍ، ووَلِيَ الحَسَنُ عَمَلَه سِتَّةَ أشهُرٍ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ قَبْلَ أنْ يَضْرِبَ عليًّا قعَدَ في بني بَكْرِ بنِ وائلٍ، إذْ مُرَّ عليهِ بجِنازةِ أبجَرَ بنِ جابرٍ العِجْليِّ أبي حَجَّارٍ، وكانَ نَصرانيًّا، والنَّصارى حولَه، وناسٌ معَ حَجَّارٍ بمَنزلتِه يَمشونَ بجانِبِ إمامِهِم شَقيقِ بنِ ثَورٍ السُّلَميِّ، فلمَّا رآهمْ قالَ: مَن هؤلاءِ؟ فأُخبِرَ، ثمَّ أنشأَ يقولُ: لَئِنْ كَانَ حَجَّارُ بُنُ أَبْجرَ مُسْلِمًا لَقَدْ بُوعِدَتْ مِنْهُ جِنَازَةُ أَبْجَرِ وَإِنْ كَانَ حَجَّارُ بنُ أَبْجَرَ كَافِرًا فَمَا مِثْلُ هَذَا مِنْ كُفُورٍ بِمُنْكَرِ أَتَرْضَوْنَ هَذَا إنَّ قِسًّا وَمُسْلِمًا جَمِيعًا لَدَى نَعْشٍ فَيَا قُبْحَ مَنْظَرِ وقالَ ابنُ عبَّاسٍ المُراديُّ: وَلَمْ أرَ مَهْرًا سَاقَهُ ذُو سَمَاحَةٍ ** كَمَهْرِ قَطَامٍ مِنْ فَصِيحٍ وَأَعْجَمِ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَعَبْدٌ وَقَيْنَةٌ ** وَضَرْبُ عَلِيٍّ بِالْحُسَامِ الْمُصَمَّمِ وَلَا مَهْرَ أَغْلَى مِنْ عَلِيٍّ وَإِنْ غَلَا ** وَلَا قَتْلَ إِلَّا دُونَ قَتْلِ ابْنِ مُلْجَمِ وقال أبو الأسْوَدِ الدُّؤَليُّ: أَلَا أَبْلِغْ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ ** فَلَا قَرَّتْ عُيُونُ الشَّامِتِينَا أَفِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فَجَعْتُمُونَا ** بِخَيْرِ النَّاسِ طُرًّا أَجْمَعِينَا قَتَلْتُمُ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا ** وَحَسَّنَهَا وَمَنْ رَكِبَ السَّفِينَا وَمَنْ لَبِسَ النِّعَالَ وَمَنْ حَذَاهَا ** وَمَنْ قَرَأَ الْمَثَانِيَ وَالْمِئِينَا لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ حِينَ كَانَتْ ** بِأَنَّكَ خَيْرُهَا حَسَبًا وَدِينَا وأمَّا عمرُو بنُ بَكرٍ، فقَعَدَ لعَمرِو بنِ العاصِ في تلكَ الليلةِ التي ضُرِبَ فيها مُعاويةُ، فلمْ يخرُجْ، واشْتَكَى فيها بَطْنَهُ، فأَمَرَ خارجةَ بنَ حبيبٍ -وكانَ صاحِبَ شُرطَتِه، وكان من بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ- فخَرَجَ يُصَلِّي بالنَّاسِ، فشَدَّ عليهِ وهوَ يرى أنَّه عمرُو بنُ العاصِ، فضَرَبَه بالسَّيفِ فقَتَلَه، وأُدخِلَ على عمرٍو، فلمَّا رآهم يُسَلِّمونَ عليهِ بالإمْرَةِ، فقال: مَن هذا؟ قالوا: عمرُو بنُ العاصِ، قالَ: مَنْ قَتَلتُ؟ قالوا: خارجةَ. قالَ: أَمَا واللهِ يا فاسِقُ ما ضمَّدْتُ غَيرَكَ، قالَ عمرٌو: أَرَدْتَني واللهُ أرادَ خارجةَ، وقدَّمه وقَتَلَه، فبَلَغَ ذلكَ مُعاويةَ، فكَتَبَ إليهِ: وَقَتْكَ وَأَسْبَابُ الْأُمُورِ كَثِيرَةٌ ** مَسَبَّةُ سَاعٍ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ فَيَا عَمْرُو مَهْلًا إِنَّمَا أَنْتَ عَمُّهُ ** وَصَاحِبُهُ دُونَ الرِّجَالِ الْأَقَارَبِ نَجَوْتَ وَقَدْ بَلَّ الْمُرَادِيُّ سَيْفَهُ ** مِنِ ابْنِ أَبِي شَيْخِ الْأَبَاطِحِ طَالِبِ وَيَضْرِبُنِي بِالسَّيْفِ آخَرُ مِثْلُهُ ** فَكَانَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ ضَرْبَةَ لَازِبِ وَأَنْتَ تُبَاغِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ** بِمِصْرِكَ بِيضًا كَالظِّبَاءِ الشَّوَارِبِ وكانَ الذي ذَهبَ بنَعْيِه سُفيانُ بنُ عبدِ شمسِ بنِ أبي وقَّاصٍ الزُّهْريُّ، وكانَ الحَسَنُ قدْ بعثَ قيسَ بنَ سعدِ بنِ عُبادةَ على مُقدِّمتِه في اثْنَيْ عَشَرَ ألفًا، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ بإيلياءَ في ذلكَ العامِ، وخَرَجَ الحَسَنُ حتى نَزَلَ في القُصورِ البيضِ في المدائنِ، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ مَسْكنًا، وكان على المدائنِ عمُّ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ، وكانَ يقالُ له: سعدُ بنُ مسعودٍ، فقال له المُختارُ وهو يَومَئِذٍ غُلامٌ شابٌّ: هلْ لكَ في الغِنَى والشَّرَفِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: تُوثِقُ الحَسَنَ، وتَسْتأمِرُ بهِ إلى مُعاويةَ، فقالَ لهُ سَعدٌ: عَليكَ لَعنَةُ اللهِ! أَأثِبُ على ابنِ ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأُوثِقُه؟! فلمَّا رأى الحَسَنُ تفرُّقَ الناسِ عنهُ بَعَثَ إلى مُعاويةَ يطلُبُ الصُّلحَ، فبَعَثَ إليهِ مُعاويةُ عبدَ اللهِ بنَ عامرٍ، وعبدَ اللهِ بنَ سَمُرَةَ بنِ حبيبِ بنِ عبدِ شَمسٍ، فقَدِمَا على الحَسَنِ بالمدائنِ، فأعطياهُ ما أرادَ، وصالَحاهُ، ثمَّ قامَ الحَسَنُ في الناسِ فقالَ: يا أهلَ العِراقِ، إنَّما يَسْتَحي بنَفْسي عليكم ثلاثٌ؛ قتلُكُم أبي، وطَعْنُكم إياي، وانتِهابُكم مَتاعي، ودَخَلَ في طاعَةِ مُعاويةَ، ودَخَلَ الكوفةَ فبايَعَهُ الناسُ.
الراوي : إسماعيل بن راشد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/142 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وإسناده حسن | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

215 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي العَتَمةَ، ثم يُصلِّي في المَسجِدِ قَبلَ أنْ يرَجِعَ إلى بَيتِه سَبعَ رَكَعاتٍ، يُسلِّمُ في الأربَعِ في كُلِّ ثِنتَينِ، ويوتِرُ بثَلاثٍ، يتشهَّدُ في الأُوليينِ من الوِتْرِ تشهُّدَه في التَّسليمِ، ويوتِرُ بالمُعوِّذاتِ، فإذا رجَعَ إلى بَيتِه ركَعَ رَكعَتَينِ، ويَرقُدُ، فإذا انتَبَهَ من نَومِه قال: الحَمدُ للهِ الذي أنامَني في عافيَةٍ، وأيقَظَني في عافيَةٍ، ثم يَرفَعُ رأسَه إلى السَّماءِ، فيتفكَّرُ ثم يقولُ: {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران: 191]، فيَقرَأُ حتى يَبلُغَ: {إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} [آل عمران: 194]، ثم يتوضَّأُ ثم يقومُ فيُصلِّي رَكعَتَينِ يُطيلُ فيهما القِراءَةَ، والرُّكوعَ، والسُّجودَ، يُكثِرُ فيهما الدُّعاءَ حتى أنِّي لأرقُدُ وأستيقِظُ، ثم يَنصرِفُ فيَضطجِعُ فيُغفي، ثم يَنصرِفُ، ثم يتكلَّمُ بمِثلِ ما تكلَّمَ في الأُولى، ثم يقومُ فيَركَعُ رَكعَتَينِ هما أطوَلُ من الأُوليينِ، وهو فيهما أشَدُّ تَضرُّعًا واستِغْفارًا حتى أقولَ: هل هو مُنصَرِفٌ؟ ويكونُ ذلك إلى آخِرِ اللَّيلِ، ثم يَنصَرِفُ فيُغفي قَليلًا، فأقولُ: هل غُفِيَ أم لا؟ حتى يأتِيَه المُؤذِّنُ فيقولُ مِثلَ ما قال في الأُولى، ثم يَجلِسُ فيَدعو بالسِّواكِ، فيَستَنُّ ويتوضَّأُ ثم يَركَعُ رَكعَتَينِ خَفيفَتَينِ ثم يَخرُجُ إلى الصَّلاةِ، فكانت هذه صَلاتُه ثَلاثَ عَشْرةَ رَكْعةً.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/277 | خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وفيه كلام‏ ‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

216 - كتَبَ عبدُ اللهِ بنُ الزُّبَيرِ إلى ابنِ عبَّاسٍ في البَيعَةِ، فأبَى أنْ يُبايِعَه، فظَنَّ يزيدُ بنُ مُعاويةَ أنَّه إنَّما امتَنَعَ عليه لمكانِه، فكتَبَ يزيدُ بنُ مُعاويةَ إلى ابنِ عبَّاسٍ: أمَّا بعدُ، إنَّه بَلَغَني أنَّ المُلحِدَ ابنَ الزُّبَيرِ دَعاك إلى بَيعَتِه لِيُدخِلَك في طاعَتِه؛ فتكونَ على الباطِلِ ظَهيرًا، وفي المأثَمِ شريكًا، فامتَنَعتَ عليه وانقَبَضتَ؛ لِمَا عرَّفك اللهُ في نَفْسِك من حَقِّنا أهلَ البَيتِ، فجزاكَ اللهُ أفضَلَ ما جَزى الواصلينَ عن أرْحامِهم، المُوفينَ بعُهودِهم، ومهما أنسى من الأشياءِ فلن أنْسى بِرَّك، وصِلَتَك، وحُسنَ جائِزَتِك التي أنتَ أهلُها في الطاعَةِ والشَّرَفِ والقَرابَةِ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فانظُرْ مَن قِبَلَك من قَومِك، ومَن يطَرَأُ عليك من أهلِ الآفاقِ ممَّن يَسحُرُه ابنُ الزُّبَيرِ بلِسانِه وزُخرُفِ قَولِه فخَذِّلْهم عنه؛ فإنَّهم لك أطوَعُ، ومنك أسمَعُ منهم للمُلحِدِ والخارِقِ المارِقِ والسَّلامُ. فكتَبَ ابنُ عبَّاسِ إليه: أمَّا بعدُ، فقد جاءَني كتابُك، تذكُرُ فيه دُعاءَ ابنِ الزُّبَيرِ إيَّايَ للذي دَعاني إليه، وإنِّي امتَنَعتُ عليه مَعرِفَةً لحَقِّكَ، فإنْ يكن ذلك كذلك فلستُ بِرَّك أرجو بذلك، ولكنَّ اللهَ بما أنْوي به عليمٌ، وكَتَبتَ إليَّ أنْ أحُثَّ النَّاسَ عليك، وأُخذِّلَهم عن ابنِ الزُّبَيرِ، فلا، ولا سرورَ ولا حُبورَ بفيكِ الكِثْكِثُ، ولك الأثلَبُ، إنَّك العازِبُ إن مَنَّتْك نفسُك، وإنَّك لأنتَ المَفْقودُ المَثْبورُ، وكَتَبتَ إليَّ بتَعجيلِ بِرِّي وصِلَتي، فاحْبِسْ أيُّها الإنسانُ عَنِّي بِرَّك وصِلَتَك، فإنِّي حابِسٌ عنك وُدِّي ونُصْرتي، ولَعَمْري ما تُعْطينا ممَّا في يَدِك لنا إلَّا القليلَ، وتَحبِسُ منه الطويلَ العَريضَ، لا أبَا لك، أتُراني أنْسى قَتْلَك حُسَينًا وفِتيانَ بني عبدِ المُطَّلبِ، مَصابيحَ الدُّجَى، ونُجومَ الأعلامِ، وغادَرَتْهم خُيولُك بأمْرِك، فأصْبَحوا مُصرَّعينَ في صَعيدٍ واحدٍ، مُزمَّلينَ بالدِّماءِ، مَسْلوبينَ بالعَراءِ، لا مُكفَّنينَ، ولا مُوسَّدينَ، تَسفيهم الرِّياحُ، وتَغْزوهم الذِّئابُ، وتَنَتابُهم عُرُجُ الضِّباعِ حتى أتاحَ اللهُ لهم قَومًا لم يُشرِكوا في دِمائِهم، فكفَّنوهم وأجَنُّوهم، وبهم واللهِ وبي مَنَّ اللهُ عليك، فجَلَستَ في مَجلِسِك الذي أنتَ فيه، ومهما أنْسى من الأشياءِ، فلستُ أنسى تَسْليطَك عليهم الدَّعيَّ ابنَ الدعيِّ الذي كان للعاهِرَةِ الفاجِرَةِ، البعيدَ رَحِمًا، اللَّئيمَ أبًا، وأمَّا الذي اكتَسَبَ أبوك في ادَّعائِه له العارَ والمأثَمَ والمذَلَّةَ والخِزيَ في الدُّنيا والآخِرَةِ؛ لأنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: الوَلَدُ للفِراشِ، وللعاهِرِ الحَجَرُ، وإنَّ أباك يزعُمُ أنَّ الوَلَدَ لغَيرِ الفِراشِ، ولا يَضيرُ العاهِرَ، ويَلحَقُ به وَلَدُه، كما يَلحَقُ وَلَدُ البَغيِّ الرشيدَ، ولقد أماتَ أبوك السُّنَّةَ جَهْلًا، وأحْيا الأحداثَ المُضِلَّةَ عَمْدًا، ومهما أنْسى من الأشياءِ فلستُ أنْسى تَسييرَك حُسَينًا من حَرَمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى حَرَمِ اللهِ، وتَسييرَك إليه الرِّجالَ، وإدساسَك إليهم، إنْ هو نَذَرَ بكم فعالِجوه، فما زلتَ بذلك وكذلك حتى أخرَجْتَه من مكَّةَ إلى أرضِ الكوفَةِ، تَزأَرُ به إليه خَيلُك وجُنودُك زئيرَ الأُسْدِ عَداوةً مِنكَ للهِ ولرسولِه ولأهلِ بَيتِه، ثم كَتبتَ إلى ابنِ مَرجانَةَ يَستقبِلُه بالخَيلِ والرِّجالِ والأسِنَّةِ والسُّيوفِ، ثم كَتَبتَ إليه بمُعالجَتِه وتَركِ مُطاولَتِه حتى قَتَلتَه ومَن معه من فِتيانِ بني عَبدِ المُطَّلِبِ أهلِ البَيتِ الذين أذهَبَ اللهُ عنهم الرِّجسَ وطهَّرهم تَطهيرًا، نحن كذلك، لا كآبائِك [الأجْلافِ] الجُفاةِ أكْبادِ الحَميرِ، ولقد عَلِمتَ أنَّه كان أعزَّ أهلِ البَطْحاءِ بالبَطْحاءِ قديمًا، وأعَزَّه بها حديثًا، لوَّثوا الحَرَمينِ مَقامًا، واستحَلَّ بها قِتالًا، ولكنَّه كَرِهَ أنْ يكونَ هو الذي يُستحَلُّ [به] حَرَمُ اللهِ وحَرَمُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وحُرمَةُ البَيتِ الحَرامِ، فطَلَبَ [إليكم الحُسَينُ] المُوادَعَةَ، وسَأَلَكم الرَّجعَةَ، فطَلَبتُم قِلَّةَ أنصارِه، واستِئْصالَ أهلِ بَيتِه كأنَّكم تَقتُلُون أهلَ بَيتٍ من التُّركِ، أو كابُلَ، وكيف تَجِدُني على وُدِّك، وتطلُبُ نَصْري، وقد قَتَلتَ بني أبي، وسَيفُك يَقطُرُ من دَمي، وأنتَ تَطلُبُ ثَأري، فإنْ شاءَ اللهُ لا يَطُلْ إليك دَمي، ولا تَسبِقُني بثَأْري، وإنْ تَسبِقُنا به، فقَبِلْنا ما قَبِلَتِ النَّبيون [وآلُ النَّبيِّينَ] فظلَّت دِماؤُهم في الدُّنيا، وكان المَوعِدُ اللهَ، وكفى باللهِ للمَظلومينَ ناصِرًا، ومن الظالمين مُنتقِمًا، والعَجَبُ كُلَّ العَجَبِ، ما عِشتَ بِربِّكَ الدَّهْرَ، العَجَبُ حَمْلُك بناتِ عبدِ المُطَّلِبِ وحَمْلُك أبناءَهم أُغَيلِمَةً صِغارًا إليك بالشَّامِ، تُري النَّاسَ أنَّك قد قَهَرتَنا، وأنَّك تُذِلُّنا، وبهم واللهِ وبي مَنَّ اللهُ عليك وعلى أبيك وأُمِّك من النِّساءِ، وأيمُ اللهِ إنَّك لتُصبِحُ وتُمسي آمِنًا لجِراحِ يَدي، وليَعظُمَنَّ جُرحُك بلِساني وبَناني ونَقْضي وإبْرامي، لا يَستَفِزَنَّك الجَدَلُ، فلن يُمهِلَك اللهُ بعدَ قَتْلِك عِترَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلَّا قليلًا حتى يأخُذَك اللهُ أخذًا أليمًا، ويُخرِجَك من الدُّنيا آثِمًا مَذمومًا، فعِشْ لا أبَا لك ما شِئتَ، فقد أرْداك عندَ اللهِ ما اقتَرَفتَ، فلمَّا قَرَأَ يزيدُ الرِّسالةَ قال: لقد كان ابنُ عبَّاسٍ مُنَصَّبًا على الشَّرِّ.
الراوي : إياد بن الوليد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/253 | خلاصة حكم المحدث : فيه جماعة لم أعرفهم‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

217 - إنَّ من قَضاءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ المَعدِنَ جُبارٌ، والبِئرَ جُبارٌ، والعَجماءَ جُرحُها جُبارٌ، والعَجماءُ: البهيمةُ من الأنعامِ وغيرِها، والجُبارُ هو الهَدَرُ الذي لا يُغرَّمُ، وقَضى في الرِّكازِ الخُمُسَ، وقَضى أنَّ تَمْرَ النَّخيلِ لمَن أبَّرها إلَّا أنْ يَشترِطَ المُبتاعُ، وقَضى أنَّ مالَ المملوكِ لمَن باعَه إلَّا أنْ يَشترِطَ المُبتاعُ، وقَضى أنَّ الوَلَدَ للفِراشِ وللعاهِرِ الحَجَرَ، وقَضى بالشُّفعَةِ في الأرَضينَ والدُّورِ، وقَضى لحَمَل بنِ مالكٍ بميراثِه عن امرأتِه التي قَتَلَتْها الأخرى، وقَضى في الجَنينِ المقتولِ بغُرَّةِ عَبدٍ أو أَمَةٍ، قال: فوَرِثَها بَعلُها وبَنوها، وكان له من امرأتيْهِ كليهما وَلَدٌ، قال: فقال أبو القاتلةِ المقضيُّ عليه: يا رسولَ اللهِ، كيف أغرَمُ مَن لا يَشرَبُ، ولا أَكَلَ، ولا صاحَ، ولا استهَلَّ، فمِثلُ ذلك يُطَلُّ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: هذا من الكُهَّانِ من أجلِ سَجْعِه الذي سَجَعَ له، قال: وقَضى في الرَّحَبَةِ تكونُ في الطَّريقِ ثم يَزيدُ أهلُها فيها، فقَضى أنْ يُترَكَ للطَّريقِ منها سَبعُ أذرُعٍ، قال: وكانت تلك الطَّريقُ تُسمَّى المِقْيا، وقَضى في النَّخلَةِ أو النَّخلَتينِ أو الثَّلاثِ، فيَختَلِفون في حُقوقِ ذلك، فقَضى أنَّ في كُلِّ نَخلَةٍ من أولئك مَبلَغَ جَريدِها حَيِّزٌ لها، وقَضى في شُربِ النَّخلِ من السَّيلِ أنَّ الأعْلى يَشرَبُ قَبلَ الأسفَلِ، يُترَكُ الماءُ إلى الكَعبينِ ثم يُرسَلُ الماءُ إلى الأسفَلِ الذي يليه، فكذلك تَنقَضي حَوائِطُ أو يَفنَى الماءُ، وقَضى أنَّ المرأةَ لا تُعطي من مالِها شيئًا إلَّا بإذنِ زَوجِها، وقَضى للجَدَّتينِ من الميراثِ بالسُّدُسِ بينَهما بالسَّواءِ، وقَضى أنَّ مَن أعتَقَ شِرْكًا في مَملوكٍ، فعليه جَوازُ عِتقِه إنْ كان له مالٌ، وقَضى أنْ لا ضرَرَ ولا ضِرارَ، وقَضى أنَّه ليس لعِرقٍ ظالمٍ حَقٌّ، وقَضى بين أهلِ المدينةِ في النَّخلِ لا يُمنَعُ نَقْعُ بِئرٍ، وقَضى بين أهلِ الباديةِ ألَّا يُمنَعَ فَضلُ ماءٍ لِيُمنَعَ به فَضلُ الكَلَأِ، وقَضى في دِيَةِ الكُبرى المُغلَّظةِ ثلاثينَ بنتِ لَبونٍ، وثلاثينَ حِقَّةٍ، وأربعينَ خَلِفَةً، وقَضى في الدِّيَةِ الصُّغرى ثلاثينَ ابنةِ لَبونٍ، وثلاثينَ حِقَّةٍ، وعِشرينَ ابنةِ مَخاضٍ، وعِشرينَ بَني مَخاضٍ ذُكورٍ، ثم غَلَتْ إبلُ الدِّيَةِ سِتَّةَ آلافِ دِرهَمٍ حِسابَ أُوقِيَّةٍ لكُلِّ بَعيرٍ، ثم غَلَتِ الإبِلُ، وهانتِ الوَرِقُ، فزادَ عُمَرُ ألْفَينِ حِسابَ أُوقيَّتَينِ لكُلِّ بعيرٍ ثم غَلَتِ الإبِلُ وهانتِ الدَّراهِمُ فأَتَمَّها عُمَرُ رضِيَ اللهُ عنه اثنَيْ عَشَرَ ألْفًا حِسابَ ثَلاثِ أواقٍ لكُلِّ بعيرٍ، قال: فزادَ ثُلُثَ الدِّيَةِ في الشَّهرِ الحَرامِ، وثُلُثًا آخَرَ في البَلَدِ الحَرامِ، قال: فتَمَّتْ دِيَةُ الحَرَمينِ عِشرينَ أَلْفًا، قال: فكان يُقالُ يُؤخَذُ من أهلِ الباديَةِ من ماشيَتِهم، ولا يُكلَّفون الوَرِقَ ولا الذَّهَبَ، ويُؤخَذُ من كُلِّ قَومٍ ما لهم فيه العَدْلُ من أموالِهم.
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/206 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسحاق لم يدرك عبادة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

218 - قَدِمَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وَفدُ نَصارى نَجْرانَ، منهم أرْبَعةٌ وعِشرونَ من أشْرافِهم، والأرْبَعةُ والعِشرونَ منهم ثَلاثةُ نَفَرٍ إليهم يَؤولُ أمْرُهم؛ العاقِبُ أميرٌ للقَوْمِ وذو رأْيِهم، وصاحِبُ مَشورتِهم، والذي لا يَصْدُرون إلَّا عن رأْيِه وأمْرِه، واسْمُه عبدُ المسيحِ، والسيِّدُ عالِمُهم، وصاحِبُ رَحْلِهم ومُجتمَعِهم، وأبو حارِثَةَ بنُ عَلقَمَةَ أخو بكرِ بنِ وائلٍ، أُسقُفُهم وحَبرُهم وإمامُهم، وصاحِبُ مُدارَسَتِهم، وكان أبو حارِثَةَ قد شَرُفَ فيهم حتى حَسُنَ عِلْمُه في دِينِهم، وكانت مُلوكُ النَّصرانيَّةِ قد شرَّفوه وقَبِلوه، وبَنَوْا له الكنائِسَ، وبَسَطوا عليه الكَراماتِ؛ لِمَا يَبلُغُهم مِن اجتِهادِه في دِينِهم، فلمَّا وُجِّهوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن نَجْرانَ، جَلَسَ أبو حارثَةَ على بَغْلَةٍ له مُوَجِّهًا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وإلى جَنْبِه أخٌ له يَقالُ له: كُرزُ بنُ عَلقَمَةَ يَسارَه، إذ عَثَرَت بَغْلَةُ أبي حارِثَةَ، فقال كُرزٌ: تَعِسَ الأبعَدُ -يُريدُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- قال: بل أنتَ تَعِستَ، قال: ولِمَ يا أخُ؟ قال: واللهِ إنَّه النَّبيُّ الذي كُنَّا نَنتَظِرُ، قال له كُرزٌ: ما يَمنَعُك وأنتَ تَعلَمُ هذا؟ قال: ما صَنَعَ بنا هَؤلاءِ القَومُ: شرَّفونا وأكْرَمونا، وقد أَبَوْا إلَّا خِلافَه، ولو قد فَعَلتُ نَزَعوا مِنَّا كُلَّ ما ترى، وأضْمَرَ عليها أخوه كُرزُ بنُ عَلقَمَةَ، يعني: أسْلَمَ بعدَ ذلك.
الراوي : كرز بن علقمة الخزاعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/241 | خلاصة حكم المحدث : فيه بريدة بن سفيان وهو ضعيف‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

219 - عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: إنَّه أتاه رَجُلٌ من الأعرابِ يَستَفتيهِ في الذي يَحرُمُ عليه، وفي الذي يَحِلُّ له، وفي نَتْجِه، وماشيتِه، وفي عَنزِه، وفَرَعِه من نَتْجِ إبِلِه وغَنَمِه، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: تَحِلُّ لك الطيِّباتُ وتَحرُمُ عليك الخبائِثُ إلَّا أنْ تَفتقِرَ إلى طَعامٍ لا يَحِلُّ لك، فتأكُلُ منه حتى تَستغنيَ عنه، وأنَّه سأَله رَجُلٌ حينئذٍ: ما فَقْري وما الذي آكُلُ من ذلك إذا بَلَغتُه، وما غِنايَ الذي يُغنيني عنه؟ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إذا كُنتَ تَرجو نَتْجًا، فتَبلُغُ بلُحومِ ماشيتِكَ إلى نَتْجِكَ، أو كُنتَ تَرجو غَيْثًا مُدِرًّا لك، فتَبلُغُ إليها من لُحومِ ماشيتِكَ، أو كُنتَ تَرجو مِيرَةً تَنالُها، فتَبلُغُ من لُحومِ ماشيتِكَ، وإنْ كُنتَ لا تَرجو من ذلك شيئًا، فأَطْعِمْه أهلَك، فيما بدا لك حتى تَستغنيَ عنه، قال الأعرابيُّ: ما غِنايَ الذي أَدَعُه إذا وَجَدتُه؟ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إذا رَوَيتَ أهلَك غَبوقًا من اللَّبَنِ، فاجتَنِبْ ما حُرِّمَ عليك من الطَّعامِ، وأمَّا مالُك؛ فإنَّه مَيسورٌ كلُّه ليس فيه حَرامٌ غيرَ أنَّ في نَتْجِك من إبِلِك فَرَعًا، وفي نَتْجِك من غَنَمِك فَرَعًا تَغْدوه ماشيتُك حتى تَستغنيَ، ثم إنْ شِئتَ أَطعَمْتَه أهلَك، وإنْ شِئتَ تَصدَّقْتَ بلَحمِه، وأَمَرَه بعَتْرٍ من الغَنَمِ من كُلِّ مِئَةٍ عَتيرةٌ.
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/167 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده مساتير | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

220 - بينَما نحنُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ مرَّت سَحابةٌ فقال : هل تدرونَ ما هذه ؟ قُلْنا : اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : العَنانُ ورَوَايا الأرضِ يسوقُه اللهُ إلى مَن لا يشكُرُه من عبادِه ولا يَدْعونَه أتدرونَ ما هذه فوقَكم ؟ قُلْنا : اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : الرَّفيعُ موجٌ مكفوفٌ وسقفٌ محفوظٌ أتدرونَ كم بينَكم وبينَها ؟ قُلْنا : اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : مسيرةُ خمسِمائةِ عامٍ ثُمَّ قال : أتدرونَ ما الَّتي فوقَها ؟ قُلْنا : اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : سماءٌ أخرى أتدرونَ كم بينَكم وبينَها قُلْنا : اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : مسيرةُ خمسِمائةِ عامٍ حتَّى عدَّ سبعَ سمواتٍ ثُمَّ قال : هل تدرونَ ما فوقَ ذلك ؟ قُلْنا : اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : العرشُ قال : تدرونَ كم بينَه وبينَ السَّماءِ السَّابعةِ قُلْنا اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : مسيرةُ خمسِمائةِ عامٍ ثُمَّ قال : أتدرونَ ما هذه تحتَكم قُلْنا : اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : أرضٌ أتدرنَ ما تحتَها? قُلْنا: اللهُ أعلَمُ قال : أرضٌ أخرى أتدرونَ كم بينَهما ؟ قُلْنا : اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : مسيرةُ سبعِمائةِ عامٍ حتَّى عدَّ سبعَ أرَضينَ ثُمَّ قال : وايمُ اللهِ لو دلَّيْتُم بحبلٍ لهبَط ثُمَّ قرَأ: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} قُلْتُ رواه التِّرمذيُّ غيرَ أنَّه ذكَر بينَ كلِّ أرضٍ وأرضٍ خمسُمائةِ عامٍ وهنا سبعُمائةِ عامٍ ، وعندَه أيضًا لو دلَّيْتُم بحبلٍ لهبَط على اللهِ وهنا لم يذكُرِ الجلالةَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/90 | خلاصة حكم المحدث : فيه الحكم بن عبد الملك وهو متروك الحديث | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

221 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم افتقَده يومَ الجُمُعةِ فلمَّا صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتى معاذًا فقال يا معاذُ ما لي لم أرَك فقال يا رسولَ اللهِ ليَهوديٍّ عندي وُقِيَّةٌ مِن تِبْرٍ فخرَجْتُ إليك فحبَسَني عنك فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا معاذُ ألَا أُعَلِّمُك دعاءً تدعو به لو كان عليك مِنَ الدَّينِ مِثلُ صِيرٍ أدَّاه عنك وصِيرٌ جبلٌ باليمنِ فادْعُ اللهَ يا معاذُ قُلِ اللهمَّ مالِكَ المُلْكِ تؤتي المُلكَ مَن تشاءُ وتنزِعُ المُلْكَ ممَّن تشاءُ وتُعِزُّ مَن تشاءُ وتُذِلُّ مَن تشاءُ بيدِك الخيرُ إنَّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ تولِجُ اللَّيلَ في النَّهارِ وتولِجُ النَّهارَ في اللَّيلِ وتُخْرِجُ الحيَّ مِنَ الميَّتِ وتُخْرِجُ الميَّتَ مِنَ الحيِّ وترزُقُ مَن تشاءُ بغيرِ حسابٍ رحمنُ الدُّنيا والآخرةِ ورحيمُهما تُعطي منهما مَن تشاءُ وتمنَعُ مَن تشاءُ ارحَمْني رحمةً تُغْنيني بها عن رحمةِ مَن سِواك وفي روايةٍ عن معاذٍ قال كان لرجلٍ عليَّ بعضُ الحقِّ فخَشِيتُه فلبِثْتُ يومين لا أخرُجُ ثمَّ خرَجْتُ فجئتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا معاذُ ما خلَّفَك قلتُ كان لرجلٍ عليَّ بعضُ الحقِّ فخَشِيتُه حتَّى استحيَيْتُ وكَرِهْتُ أن يلقاني قال ألَا آمُرُك بكلماتٍ لو كان عليك أمثالُ الجبالِ قضاه اللهُ قلتُ بلى قال قُلِ اللهمَّ مالكَ المُلْكِ فذكَر نحوَه باختصارٍ وزاد في آخرِه اللهمَّ اغنني مِنَ الفقرِ واقضِ عنِّي الدَّينَ وتوفَّني في عِبادتِك وجهادٍ في سبيلِك
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/188 | خلاصة حكم المحدث : ‏‏‏‏ في الرواية الأولى نصر بن مرزوق ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات إلا أن سعيد بن المسيب لم يسمع من معاذ وفي الرواية الثانية من لم أعرفه‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

222 - في تسميةِ الذينَ خرجوا إلى أرضِ الحبشةِ المرةَ الأولى قبلَ خروجِ جعفرَ وأصحابِهِ عثمانُ بنُ مظعونٍ وعثمانُ بنُ عفانَ ومعه امرأتُهُ رقيةُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ وأبو حذيفةَ بنُ عتبةَ بنِ ربيعةَ ومعه امرأَتُهُ سهلَةُ بنتُ سُهيلٍ بنِ عمرٍو وولَدَتْ له بأرضِ الحبشَةِ محمدَ بنَ أبي حُذَيْفَةَ والزبيرُ بنُ العوامِ ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ أحدُ بني عبدِ الدارِ وعامرُ بنُ ربيعةَ وأبو سلمةَ بنُ عبدِ الأسدِ وامرأتُهُ أمُّ سلمَةَ وأبو سبْرَةَ بنُ أبي رُهْمٍ ومعه أمُّ كلثومٍ بنتُ سهيلٍ بنِ عمرٍو وسُهَيلُ بنُ بيضاءَ قال ثم رجع هؤلاءِ الذين ذهبوا المرةَ الأولَى قبلَ جعفرَ بنَ أبي طالبٍ وأصحابِهِ حينَ أنزلَ اللهُ السورة التي يُذْكَرُ فيها وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فقال المشركون لو كان هذا الرجلُ يذكرُ آلهَتَنَا بخيرٍ أقرَرْنَاهُ وأصحابَهُ فإنَّهُ لا يذْكُرُ أحدًا ممَّنْ خالَفَ دينَهُ منَ اليهودِ والنصارَى بمِثْلِ الذي يذكرُ بِهِ آلِهَتَنا مِنَ الشَّتْمِ والشَّرِّ فلما أنزلَ اللهُ السورةَ التي يذكرُ فيها وَالنَّجْمِ وقرأَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى ألقَى الشيطانُ فيها عندَ ذلكَ ذكرَ الطَّوَاغِيتِ فقال وإنَّهُمْ منَ الغَرَانِيقِ العلَى وإنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى وذَلِكَ من سجْعِ الشيطانِ وفتنتِهِ فوقعَتْ هاتانِ الكلِمتانِ في قلبِ كلِّ مشركٍ وذَلَّتْ بها ألسنتُهم واستبشرُوا بها وقالوا إنَّ محمدًا قدْ رجعَ إلى دينِهِ الأولِ ودينِ قومِهِ فلمَّا بلَغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم آخرَ السورةِ التي فيها النجمُ سجدَ وسجدَ معه كلُّ من حضرَهُ من مُسْلِمٍ ومشركٍ غيرَ أنَّ الوليدَ بنَ المغيرةَ كانَ رجلًا كبيرًا فرفعَ مِلْءَ كفِّهِ ترابًا فسجدَ عليه فعجِبَ الفريقانِ كِلاهُما من جماعَتِهم في السجودِ لسجودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأمَّا المسلمون فعجِبوا من سجودِ المشركينَ من غيرِ إيمانٍ ولا يقينٍ ولم يكن المسلمونَ سمِعُوا الذي أَلْقَى الشيطانُ على ألسِنَةِ المشركينَ وأمَّا المشركونَ فاطمأَنَّتْ أنفُسُهم إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحدَّثَهم الشيطانُ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدْ قرأَها في السجدَةِ فسجدُوا لتعظيمِ آلهتِهم ففَشَتْ تلْكَ الكَلِمَةُ في الناسِ وأظهرَها الشيطانُ حتى بلغَتْ الحبشَةَ فلمَّا سمِعَ عثمانُ بنُ مظعونٍ وعبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ ومَنْ كانَ معهم من أهلِ مكةَ أنَّ الناسَ أسلَمُوا وصاروا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبلَغَهُم سجودُ الوليدِ بنِ المغيرةِ على الترابِ على كفِّهِ أقبَلُوا سِراعًا فكبُرَ ذلكَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا أمْسَى أتاه جبريلُ عليه السلامُ فشكا إليه فأمره فقرَأَ عليه فلمَّا بلغَها تبرَّأَ منها جبريلُ وقال مَعَاذَ اللهِ من هاتَيْنِ ما أنزلَهُما ربي ولا أَمَرَنِي بِهِمَا ربُّكَ فلمَّا رأَى ذَلِكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شَقَّ عليه وقال أطعْتُ الشيطانَ وتَكَلَّمْتُ بكلامِهِ وشَرَكَنِي في أمرِ اللهِ فنسخ اللهُ ما يُلْقِي الشيطانُ وأنزل عليه وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَّسُولٍ ولا نَبِيٍّ إلَّا إذا تَمَنَّى أَلْقَى الشيطانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطُانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فلما برأَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من سجْعِ الشَّيطانِ وفِتْنَتِهِ انقلَبَ المُشْرِكونَ بضلالِهِم وعَدَاوَتِهِمْ . . . . . . .
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/73 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة ولا يحتمل هذا من ابن لهيعة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

223 - وَفَد رِفاعةُ بنُ زَيدٍ الجُذاميُّ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فكَتَب له كتابًا فيه: من محمَّدٍ رَسولِ اللهِ لرِفاعةَ بنِ زَيدٍ، إنِّي بعَثْتُه إلى قومِه عامَّةً ومن دخل فيهم يدعوهم إلى اللهِ وإلى رَسولِه، فمن آمن ففي حِزبِ اللهِ وحِزبِ رَسولِه، ومن أدبَرَ فله أمانُ شَهرينِ، فلمَّا قَدِمَ على قَومِه أجابوه، ثمَّ سار حتى نَزَل الحرَّةَ حَرَّةَ الرجلى، ثمَّ لم يَلْبَثْ أن قَدِمَ دِحْيَةُ الكَلْبيُّ من عند قُرَيظةَ حين بعثه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، حتى إذا كان بوادٍ من أودِيَتِهم يُقالُ له شنار، ومعه تجارةٌ، أغار عليهم الهنيد بن العويصِ، وأبوه العويص الضَّبعيُّ بَطْن من جُذامٍ، فأصابوا كُلَّ شَيءٍ معه، ثمَّ إنَّ نفَرًا مِن قومِ رِفاعةَ نَفَروا إليه فأقبلوا إليه، وفيمن أقبَلَ النُّعمانُ بنُ أبي جعالٍ، حتى لَقُوهم واقتَتَلوا، ورمى قُرَّةُ بنُ أشقَرَ الضَّبعيُّ النُّعمانَ بنَ أبي جعالٍ بحَجَرٍ فأصاب كَعْبه ودماه، وقال ابنُ أثالةَ: ثمَّ رماه النُّعمانُ بنُ أبي جعالٍ بحَجَرٍ فأصاب رُكبَتَه، وقال: أنا ابن إقالةَ، وقد كان حَسَّانُ بنُ مسلةَ صَحِبَ دِحْيَةَ الكَلْبيَّ قبل ذلك، فعَلَّمَه أمَّ الكِتابِ، واستَنقَذوا ما في أيديهم فرَدُّوه على دِحْيَةَ، ثمَّ إنَّ دِحيَةَ قَدِمَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأخبَرَه الخَبَرَ، فاستسقاه دمَ الهُنيدِ وأبيه عويص، فبعث رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زيدَ بنَ حارثةَ وبَعَث معه جيشًا وقد توَجَّهَت غَطفانُ وجُذام ووائِل ومن كان مِن سَلْمانَ وسَعد بن هُذَيل حتى جاءهم رفاعةُ بكتابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فنَزَل الحَرَّةَ حَرَّةَ الرجلى، ورفاعة بكراعِ العميمِ ومعه ناسٌ مِن بني ضبيبٍ، وسائرِ بني الضبيبِ بوادي مدارق من ناحيةِ الحَرَّةِ
الراوي : مقبل الجذامي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/312 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] جماعة لم أعرفهم وإسناده إلى ابن إسحاق جيد | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده

224 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتى بفرسٍ يجعَلُ كلَّ خطوٍ منه أقصى بصرِه فسار وسار معه جبريلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتى على قومٍ يزرَعونَ في يومٍ ويحصُدونَ في يومٍ كلَّما حصَدوا عاد كما كان فقال جبريلُ : مَن هؤلاءِ قال : هؤلاءِ المجاهِدونَ في سبيلِ اللهِ تُضاعَفُ لهم الحسنةُ بسبعِمائةِ ضعفٍ وما أنفَقوا من شيءٍ فهو يُخلِفُه ثُمَّ أتى على قومٍ تُرضَخُ رؤوسُهم بالصَّخرِ كلَّما رُضِخَت عادت كما كانت ولا يفتُرُ عنهم من ذلك شيءٌ قال يا جبريلُ مَن هؤلاءِ ِ قال : أقبالُهم رقاه يسرَحونَ كما تسرَحُ الأنعامُ إلى الضَّريعِ والزَّقُّومِ ورَضْفِ جهنَّمَ قال : ما هؤلاءِ ِ يا جبريلُ قال : هؤلاءِ الَّذين لا يُؤدُّونَ صدقاتِ أموالِهم وما ظلَمهم اللهُ وما اللهُ بظلَّامٍ للعبيدِ ثُمَّ أتى على قومٍ بينَ أيديهم لحمٌ في قدرٍ نضيجٌ ولحمٌ آخرُ نيِّء خبيثٌ فجعَلوا يأكُلونَ الخبيثَ ويَدَعونَ النَّضيجَ الطَّيِّبَ قال : يا جبريل مَن هؤلاءِ ؟ قال الرَّجلُ : الرَّجلُ من أمَّتِك يقومُ من عند امرأتِه حلالًا فيأتي المرأةَ الخبيثةَ فيَبيتُ معها حتَّى يُصبِحَ والمرأةُ تقومُ من عندِ زوجِها حلالاً طيِّبًا فتأتي الرَّجلَ الخبيثَ فتَبيتُ عندَه حتَّى تُصبِحَ ثُمَّ أتى على رجلٍ قد جمَع حزمةً عظيمةً لا يستطيعُ حملَها وهو يُرِيدُ أن يزيدَ عليها فقال : يا جبريلُ مَن هذا ؟ قال : رجلٌ من أمَّتِك عليه أمانةُ النَّاسِ لا يستطيعُ أداءَها وهو يزيدُ عليها ثُمَّ أتى على قومٍ تُقرَضُ شفاهُم ألسنتُهم بمقاريضَ من حديدٍ كلَّما قُرِضَت عادت كما كانت لا يفتُرُ عنهم من ذلك شيءٌ قال : يا جبريلُ ما هؤلاءِ ؟ قال : خطباءُ الفتنةِ ثُمَّ أتى على جُحرٍ صغيرٍ يخرُجُ منه ثورٌ عظيمٌ فيُرِيدُ الثَّورُ أن يدخُلَ من حيث خرَج فلا يستطيعُ فقال : ما هذا يا جبريلُ قال : هذا الرَّجلُ يتكلَّمُ بالكلمةِ العظيمةِ فيندَمُ عليها فيُرِيدُ أن يرُدَّها فلا يستطيعُ ثُمَّ أتى علي وادٍ فوجَد ريحًا طيِّبةً ووجَد ريحَ مسكٍ مع صوتٍ فقال : ما هذا قال : صوتُ الجنَّةِ تقول يا ربِّ إئتِني بأهلي وبما وعَدْتَني فقد كثُر غرسي وحريري وسندسي وإستبرقي وعَبْقَرِي ومرجاني وقصبي وذَهَبي وأكوابي وصِحافي وأباريقي وفواكهي وعسلي وثيابي ولبني وخمري إئتني بما وَعَدْتَني قال : لك كلُّ مسلمٍ ومسلمةٍ ومؤمنٍ ومؤمنةٍ ومَن آمن بي وبرسلي وعمِل صالحًا ولم يُشرِكْ بي شيئًا ولم يتَّخذْ من دوني أندادًا فهو آمنٌ ومَن سأَلني أعطَيْتُه ومَن أقرَضني جزَيْتُه ومَن توكَّل عليَّ كفَيْتُه إنِّي أنا اللهُ لا إلهَ إلا أنا لا خُلْفَ لميعادي قد أفلَح المؤمِنونَ تبارَك اللهُ أحسنُ الخالِقينَ فقالت : قد رضيتُ ثُمَّ أتى على وادٍ فسمِع صوتًا منكرًا فقال : يا جبريلُ ما هذا الصَّوتُ ؟ قال : هذا صوتُ جهنَّمَ تقولُ يا ربَّ إئتِني بأهلي وبما وعَدْتَني فقد كثُر سلاسلي وأغلالي وسَعيري وحَميمي وغَسَّاقي وغِسْلِيني وقد بعُد قعري واشتدَّ حرِّي ائتِني بما وعَدْتَني قال : لكِ كلُّ مشركٍ ومشركةٍ وخبيثٍ وخبيثةٍ وكلُّ جبَّارٍ لا يُؤمِنُ بيومِ الحسابِ قالت : قد رضيتُ ثُمَّ سار حتَّى أتى ببيت المقدسِ فنزَل فربَط فرسَه إلى صخرةٍ فصلَّى مع الملائكةِ فلَّما قُضِيَتِ الصَّلاةُ قالوا : يا جبريلُ مَن هذا معك ؟ قال : هذا محمَّدٌ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خاتمُ النَّبيِّينَ قالوا : وقد أُرسِل إليه قال : نَعَم قالوا : حيَّاه اللهُ من أخٍ وخليفةٍ فنِعْمَ الأخُ ونِعْمَ الخليفةُ ثُمَّ لقوا أرواحَ الأنبياءِ فأثنَوْا على ربِّهم تعالى فقال إبراهيمُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : الحمدُ للهِ الَّذي اتَّخذني خليلًا وأعطاني مُلكًا عظيمًا وجعَلني أمَّةً قانتًا واصطفاني برسالتِه وأنقَذني من النَّارِ وجعَلها عليَّ بردًا وسلامًا ثُمَّ إنَّ موسى عليه السَّلامُ أثنى على ربِّه فقال : الحمدُ للهِ الَّذي كلَّمني تكليمًا واصطفاني وأنزَل على التَّوراةِ وجعَل هلاكَ فرعونَ على يديَّ ونجاةَ بني إسرائيلَ على يديَّ ثُمَّ إنَّ داودَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أثنى على ربِّه فقال : الحمدُ للهِ الَّذي جعَل لي مُلكًا وأنزَل عليَّ الزَّبورَ وألان لي الحديدَ وسخَّر لي الجبالَ يُسبِّحْنَ معي والطَّيرَ وآتاني الحكمةَ وفصلَ الخطابِ ثُمَّ إنَّ سليمانَ عليه السَّلامُ أثنى على ربِّه تبارَك وتعالى فقال : الحمدُ لله الَّذي سخَّر لي الرِّياحَ والجنَّ والإنسَ وسخَّر لي الشياطينَ يعمَلونَ ما شِئْتُ من محاريبَ وتماثيلَ وجِفانٍ كالجوابي وقُدورٍ راسياتٍ وعلَّمني منطقَ الطَّيرِ وأسال لي عينَ القِطْرِ وأعطاني مُلكًا لا ينبَغي لأحدٍ من بعدي ثُمَّ إنَّ عيسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أثنى على ربِّه فقال : الحمدُ للهِ الَّذي علَّمني التَّوراةَ والإنجيلَ وجعَلني أبريء الأكمهَ والأبرصَ وأحي الموتى بإذنِه ورفَعني وطهَّرني من الَّذين كفَروا وأعاذني وأمِّي من الشَّيطانِ الرَّجيمِ ولم يجعَلْ للشَّيطانِ علينا سبيلًا ، وأنَّ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أثنى على ربِّه فقال : كلُّكم أثنى على ربِّه وأنا مُثْنٍ على ربِّي الحمدُ للهِ الَّذي أرسَلني رحمةً للعالَمينَ وكافَّةً للنَّاسِ بشيرًا ونذيرًا وأنزل عليَّ القرآنَ فيه تبيانُ كلِّ شيءٍ وجعَل أمَّتي خيرَ أمَّةٍ أُخرِجَت للنَّاسِ وجعَل أمَّتي وسطًا وجعَل أمَّتي هم الأوَّلونَ وهم الآخِرونَ وشرَح لي صدري ووضَع عنِّي وِزْري ورفَع لي ذكري وجعَلني فاتحًا وخاتمًا فقال إبراهيمُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بهذا فضَلكم محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثُمَّ أتى بآنيةٍ ثلاثةٍ مغطَّاةٍ فدُفِع إليه أناءٌ فيه ماءٌ فقيل له أشرَبْ ثُمَّ دُفِع إليه أناءٌ آخرُ فيه لبنٌ فشرِب حتَّى روَى ثُمَّ دُفِع إليه إناءٌ فيه خمرٌ فقال : قد رويتُ لا أذوقُه فقيل له أصَبْتَ أمَا إنَّها ستُحرَّمُ على أمَّتِك ولو شرِبْتَها لم يتَّبِعْك من أمَّتِك إلَّا قليلٌ ثُمَّ صعِد به إلى السَّماءِ فاستَفْتَح جبريلُ فقيل : مَن هذا ؟ قال : جبريلُ قيل ومَن معك ؟ قال : محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالوا : وقد أُرسِل إليه قال : نَعَم قالوا : حيَّاه اللهُ من أخٍ وخليفةٍ فنِعْمَ الأخُ ونِعْمَ الخليفةُ ونِعْمَ المجيءُ جاء فدخَل فإذا بشيخٍ جالسٍ تامِّ الخلقِ لم ينقُصْ من خلقِه شيئًا كما ينقُصُ من خلقِ البشرِ عن يمينِه بابٌ يخرُجُ منه ريحٌ طيِّبةٌ وعن شمالِه بابٌ تخرُجُ منه ريحٌ خبيثةٌ إذا نظَر إلى البابِ الَّذي عن يمينِه ضحِك وإذا نظَر إلى البابِ الَّذي عن يسارِه بكى وحزِن فقال : يا جبريلُ مَن هذا الشَّيخُ وما هذانِ البابانِ ؟ قال : هذا أبوك آدمُ وهذا البابُ عن يمينِه بابُ الجنَّةِ إذا رأى مَن يدخُلُه من ذرِّيَّتِه ضحِك واستَبْشَر وإذا نظَر إلى البابِ عن شمالِه بابِ جهنَّمَ مَن يدخُلُه من ذرِّيَّتِه بكى وحزِن ثُمَّ صعِد إلى السَّماءِ الثَّانيةِ فاستَفْتَح فقال مَن هذا ؟ فقال : جبريلُ قالوا : ومَن معك ؟ قال : محمَّدٌ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالوا وقد أُرسِل إليه قال : نَعَم ، قالوا : حيَّاه اللهُ من أخٍ وخليفةٍ فنِعْمَ الأخُ ونِعْمَ الخليفةُ ونِعْمَ المجيءُ جاء ، فدخَل فإذا هو بشابَّينِ فقال : يا جبريلُ : ما هذان الشابَّانِ ؟ قال : هذا عيسى ويحيى ابنا الخالةِ ، ثُمَّ صعِد إلى السَّماءِ الثَّالثةِ فاستَفتَح جبريلُ فقالوا : مَن هذا معك ؟ قال : محمَّدٌ ، قالوا : وقد أُرسِل إليه ؟ قال : نَعَم ، قالوا : حيَّاه اللهُ من أخٍ وخليفةٍ فنِعْمَ الأخُ ونِعْمَ الخليفةُ ونِعْمَ المجيءُ جاء ، فدخَل فإذا هو برجلٍ جالسٍ قد فُضِّل على النَّاسِ في الحُسنِ كما فُضِّل القمرُ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ ، فقال : يا جبريلُ مَن هذا ؟ قال : هذا أخوك يوسُفُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ثُمَّ صعِد إلى السَّماءِ الرَّابعةِ فاستَفتَح جبريلُ فقالوا : مَن هذا معك ؟ قال : محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قالوا : وقد أُرسِل غليه ؟ قال : نَعَم . قالوا : حيَّاه اللهُ من أخٍ وخليفةٍ ونِعْمَ المجيءُ جاء ، فدخَل فإذا هو برجلٍ فقال : يا جبريلُ ما هذا الرَّجلُ الجالسُ ؟ قال : هذا أخوك إدريسُ رفَعه اللهُ مكانًا عَلِيًّا ، ثُمَّ صعِد به إلى السَّماءِ الخامسةِ فاستَفتَح جبريلُ فقالوا : مَن هذا معك ؟ قال : محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قالوا : وقد أُرسِل إليه ؟ قال : نَعَم ، قالوا : حيَّاه اللهُ من أخٍ وخليفةٍ فنِعْمَ الأخُ ونِعْمَ الخليفةُ ونِعْمَ المجيءُ جاء ، فدخَل فإذا هو برجلٍ جالسٍ يقُصُّ عليهم ، قال : يا جبريلُ مَن هذا ؟ ومَن هؤلاءِ الَّذين حولَه ؟ قال : هذا هرونُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المخلَّفُ في قومِه وهؤلاءِ قومُه من بني إسرائيلَ ، ثُمَّ صعِد به إلى السَّماءِ السَّادسةِ فاستَفتَح جبريلُ فقالوا : مَن هذا معك ؟ قال : محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قالوا : وقد أُرسِل إليه ؟ قال : نَعَم ، قالوا : حيَّاه اللهُ من أخٍ ومن خليفةٍ فنِعْمَ الأخُ ونِعْمَ الخليفةُ ونِعْمَ المجيءُ جاء ، فإذا هو برجلٍ جالسٍ فجاوَزه فبكى الرَّجلُ ، فقال : يا جبريلُ مَن هذا ؟ قال : موسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قال : ما يُبْكِيه ؟ قال : تزعُمُ بنو إسرائيلَ أنِّي أفضلُ الخلقِ وهذا قد خلَفني فلو أنَّه وحدَه ولكن معه كلُّ أمَّتِه ، ثُمَّ صعِد بنا إلى السَّماءِ السَّابعةِ فاستَفتَح جبريلُ فقالوا : مَن معك ؟ قال : محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قالوا : وقد أُرسِل إليه ؟ قال : نَعَمْ ، قالوا : حيَّاه اللهُ من أخٍ ومن خليفةٍ فنِعْمَ الأخُ ونِعْمَ الخليفةُ ونِعْمَ المجيءُ جاء ، فإذا هو برجلٍ أشمطَ جالسٍ على كرسيٍّ عندَ بابِ الجنَّةِ وعندَه قومٌ جلوسٌ في ألوانِهم شيءٌ ، قال عيسى – يَعْني أبا جعفرٍ الرَّازيَّ - : وسمِعْتُه مرَّةً يقولُ : سودُ الوجوهِ ، فقام هؤلاءِ الَّذين في ألوانِهم شيءٌ فدخَلوا نهرًا يُقالُ له : نعمةُ اللهِ ، فاغتَسَلوا فيه فخرَجوا وقد خلَص من ألوانِهم شيءٌ ، فدخَلوا نهرًا آخرَ يُقالُ له رحمةُ اللهِ فاغتَسَلوا فيه فخرَجوا وقد خلَص من ألوانِهم شيءٌ فدخَلوا نهرًا آخرَ فذلك قولُه تعالى {وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا} فخرَجوا وقد خلَصت ألوانُهم مثلَ ألوانِ أصحابِهم فجلَسوا إلى أصحابِهم ، فقال : يا جبريلُ مَن هذا الأشمطُ الجالسُ ومَن هؤلاءِ البِيضُ الوجوهِ ومَن هؤلاءِ الَّذين في ألوانِهم شيءٌ فدخَلوا هذه الأنهارَ فاغتَسَلوا فيها ثُمَّ خرَجوا وقد خلَصت ألوانُهم ، قال : هذا أبوك إبراهيمُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أوَّلُ مَن شمط على الأرضِ ، وهؤلاءِ القومُ البيضُ الوجوهِ قومٌ لم يلبِسوا إيمانَهم بظلمٍ ، وهؤلاءِ الَّذين في ألوانِهم شيءٌ قد خلَطوا عملًا صالحًا وآخرَ سيِّئًا تابوا فتاب اللهُ عليهم ، ثُمَّ مضى إلى السِّدرةِ فقيل له : هذه السِّدرةُ المنتهى ينتهي كلُّ أحدٍ من أمَّتِك خلا على سبيلِك وهي السِّدرةُ المنتهى يخرُجُ من أصلِها أنهارٌ من ماءٍ غيرِ آسِنٍ وأنهارٌ من لبنٍ لم يتغيَّر طعمُه وأنهارٌ من خمرٍ لذَّةٍ للشَّارِبينَ وأنهارٌ من عسلٍ مصفًّى ، وهي شجرةٌ يسيرُ الرَّاكبُ في ظلِّها سبعينَ عامًا ، وإنَّ ورقةً منها مُظلَّةٌ الخلقَ فغشِيها نورٌ وغشيها الملائكةُ ، قال عيسى : فذلك قولُه {إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى} فقال تبارَك وتعالى له : سَلْ . فقال : إنَّك اتَّخَذْتَ إبراهيمَ خليلًا وأعطَيْتَه مُلكًا عظيمًا وكلَّمْتَ موسى تكليمًا وأعطَيْتَ داودَ مُلكًا عظيمًا وألَنْتَ له الحديدَ وسخَّرتَ له الجبالَ وأعطَيْتَ سليمانَ مُلكًا عظيمًا وسخَّرْتَ له الجنَّ والإنسَ والشَّياطينَ والرِّياحَ وأعطَيْتَه مُلكًا لا ينبَغي لأحدٍ من بعدِه وعلَّمْتَ عيسى التَّوراةَ والإنجيلَ وجعَلْتَه يُبرِئُ الأكمهَ والأبرصَ وأعَذْتَه وأمَّه من الشَّيطانِ الرَّجيمِ فلم يكُنْ له عليهما سبيلٌ ، فقال له ربُّه تبارَك وتعالى : قد اتَّخَذْتُك خليلًا وهو مكتوبٌ في التَّوراةِ محمَّدٌ حبيبُ الرَّحمنِ ، وأرسَلْتُك إلى النَّاسِ كافَّةً وجعَلْتُ أمَّتَك هم الأوَّلونَ وهم الآخِرونَ وجعَلْتُ أمَّتَك لا تجوزُ لهم خُطبةٌ حتَّى يشهَدوا أنَّك عبدي ورسولي وجعَلْتُك أوَّلَ النَّبيِّينَ خَلقًا وآخرَهم بعثًا وأعطَيْتُك سبعًا من المثاني ولم أُعطِها نبيًّا قبلَك وأعطَيْتُك خواتيمَ سورةِ البقرةِ من كنزٍ تحتَ العرشِ لم أُعطِها نبيًّا قبلَك وجعَلْتُك فاتحًا وخاتمًا . وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : فضَّلني ربِّي تبارَك وتعالى بستٍّ : قذَف في قلوبِ عدوِّي الرُّعبَ من مسيرةِ شهرٍ ، وأُحِلَّت لي الغنائمُ ولم تُحَلَّ لأحدٍ قبلي ، وجُعِلَت لي الأرضُ مسجدًا وطَهورًا ، وأُعطِيتُ فواتحَ الكلامِ وجوامعَه ، وعُرِض عليَّ أمَّتي فلم يَخْفَ عليَّ التَّابعُ والمتبوعُ منهم ورأَيْتُهم أتَوْا على قومٍ ينتَعِلونَ الشَّعرَ ورأَيْتُهم أتَوْا على قومٍ عراضِ الوجوهِ صغارِ الأعينِ فعرَفْتُهم ما هم ، وأُمِرْتُ بخمسينَ صلاةً . فرجَع إلى موسى فقال له موسى بكم أُمِرْتَ من الصَّلاةِ ؟ قال : بخمسينَ صلاةً ، قال : ارجِعْ إلى ربِّك فسَلْه التَّخفيفَ فإنَّ أمَّتَك أضعفُ الأممِ وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدَّةً ، فرجَع محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسأَل اللهَ التَّخفيفَ فوضَع عنه عشرًا ، فرجَع إلى موسى فقال له : بكم أُمِرْتَ ؟ قال : بأربعينَ صلاةً ، قال : ارجِعْ إلى ربِّك فسَلِ التَّخفيفَ لأمَّتِك فإنَّ أمَّتَك أضعفُ الأممِ وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدَّةً ، فرجَع محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسأَله التَّخفيفَ فوضَع عنه عشرًا ، فرجَع إلى موسى فقال : بكم أُمِرْتَ ؟ قال : بثلاثينَ ، قال : ارجِعْ إلى ربِّك فسَلْه التَّخفيفَ عن أمَّتِك فإنَّ أمَّتَك أضعفُ الأممِ وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدَّةً فرجَع فسأَل ربَّه التَّخفيفَ فوضَع عنه عشرًا فرجَع إلى موسى فقال له : بكم أُمِرْتَ ؟ قال : بعشرينَ . قال : ارجِعْ إلى ربِّك فسَلْه التَّخفيفَ عن أمَّتِك فإنَّ أمَّتَك أضعفُ الأممِ وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدَّةً ، فرجَع محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسأَل ربَّه التَّخفيفَ فوضَع عنه عشرًا فرجَع إلى موسى فقال له : بكم أُمِرْتَ ؟ قال : بعشرٍ ، قال : ارجِعْ إلى ربِّك فسَلْه التَّخفيفَ عن أمَّتِك فإنَّ أمَّتَك أضعفُ الأممِ وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدَّةً ، فرجَع محمَّدٌ فسأَل ربَّه التَّخفيفَ فوضَع عنه خمسًا ، فرجَع إلى موسى فقال له : بكم أُمِرْتَ ؟ قال : بخمسٍ ، قال : ارجِعْ إلى ربِّك فسَلْه التَّخفيفَ فإنَّ أمَّتَك أضعفُ الأممِ وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدَّةً ، قال : قد رجَعْتُ إلى ربِّي حتَّى استحيَيْتُ منه وما أنا براجعٍ إليه ، فقيل له : كما صبَرْتَ نفسَك على الخمسِ فإنَّه يُجزِئُ عنك بخمسينَ ، يُجزِئُ عنك كلُّ حسنةٍ بعشرِ أمثالِها . فقال عيسى بلَغني أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : كان موسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أشدَّهم عليَّ أولًا وخيرَهم آخرًا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/72 | خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون إلا أن الربيع بن أنس قال عن أبي العالية أو غيره فتابعيه مجهول | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

225 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يأتينا بمكةَ كلَّ يومٍ مرتينِ فلمَّا كان يومٌ من ذلك جاءنا في الظهيرةِ فقالتْ يا أبتِ هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبأبي وأمي ما جاء به هذه الساعةَ إلا أمرٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هل شعرتَ أنَّ اللهَ قد أذِنَ لي في الخروجِ فقال أبو بكرٍ فالصحابةُ يا رسولَ اللهِ قال الصحابةُ قال إنَّ عندي راحلتينِ قد علفتُهما منذُ كذا وكذا انتظارًا لهذا اليومِ فَخُذْ إحْدَاهُمَا فقال بثمنِها يا أبا بكرٍ فقال بثمنِها بأبي وأمي إنْ شئتَ قالتْ فهيأْنا لهم سفرةً ثم قطعتْ نطاقَها فربَطَتْها ببعضِه فخرجا فمكثا في الغارِ في جبلِ ثورٍ فلما انتهيا إليه دخل أبو بكرٍ الغارَ قبلَه فلم يتركْ فيه جحرًا إلا أدخل فيه أصبعَه مخافةَ أنْ يكونَ فيه هامةٌ وخرجتْ قريشٌ حين فقدوهما في بغائِهما وجعلوا في النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مائةَ ناقةٍ وخرجوا يطوفون في جبالِ مكةَ حتى انتهوا إلى الجبلِ الذي هما فيه فقال أبو بكرٍ لرجلٍ مُواجِهٍ الغارَ يا رسولَ اللهِ إنه لَيرانا فقال كلا إنَّ ملائكةً تسترُنا بأجنحتِها فجلس ذلك الرجلُ فبال مُواجِهٍ الغارَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لو كان يرانا ما فعل هذا فمكثا ثلاثَ ليالٍ يروحُ عليهما عامرُ بنُ فهيرةَ مولى أبي بكرٍ غنمًا لأبي بكرٍ ويُدْلِجُ من عندِهما فيُصبحُ مع الرعاةِ في مَراعِيها ويروحُ معهم ويُبطئُ في المشيِ حتى إذا أظلمَ الليلُ انصرفَ بغنمِه إليهما فتظنُّ الرعاةُ أنه معهم وعبدُ اللهِ بنِ أبي بكرٍ يظلُّ بمكةَ يتَطَلبُ الأخبارَ ثم يأتيِهما إذا أظلَمَ الليلُ فيُخبرُهما ثم يُدلِجُ من عندِهما فيُصبحُ بمكةَ ثم خرجا من الغارِ فأخذا على الساحلِ فجعل أبو بكرٍ يسيرُ أمامَه فإذا خشي أن يُؤتى من خلفِه سارا خلْفَه فلم يزلْ كذلِك مسيرَه وكان أبو بكرٍ رجلًا معروفًا في الناسِ فإذا لقِيَه لاقٍ فيقولون من هذا معك فيقولُ هادٍ يهديني يريدُ الهدى في الدِّينِ وحَسِبَ الآخرُ دليلًا حتى إذا كان بأبياتِ قُدَيْدٍ وكان على طريقِهما جاء إنسانٌ إلى بني مُدْلِجٍ فقال قد رأيتُ راكبينِ نحو الساحلِ فإني لَأجدُهما لَصاحبَ قريشٍ الذي تبغون فقال سراقةُ بنُ مالكٍ ذانِك راكبينِ ممن بعثْنا في طلبةِ القومِ ثم دعا جاريتَه فسارَّها فأمرَها أنْ تُخْرِجَ فرسَه ثم خرج في آثارِهما قال سراقةُ فدنوتُ منهما حتى أني لَأسمعُ قراءةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم رَكَضَتِ الفرسُ فوقعتْ بمَنْخِرَيْها فأخرجتُ قِداحتي من كنانتي فضربتُ بها أضرُّه أم لا أضرُّه فخرج لا تضرُّه فأبتْ نفسي حتى أتَّبِعَه فأتيتُ ذلك الموضعَ فوقعتِ الفرسُ فاسْتَخْرَجْتُ يدَيْه مرةً أُخرى فضربتُ بالقداحِ أضرُّه أم لا فخرج لا تضرُّه فأبَتْ نفسي حتى إذا كنتُ منه بمثلِ ذلك الموضعِ خشيةَ أن يُصيبَني مثلُ ما أصابني بأَذِيَّتِه فقلتُ إني أرى سيكونُ لك شأنٌ فقِفْ أُكَلِّمُك فوقفَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسألَه أنْ يكتبَ له أمانًا فأمر أنْ يكتبَ فكتب له قال سراقةُ فلمَّا كان يومَ حنينٍ وأخرجْتُه وناديتُ أنا سراقةُ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومُ وفاءٍ قال سراقةُ فما شُبِّهَتْ ساقُه في غَرْزِهِ إلا بحِمارٍ فذكرتُ شيئًا أسألُه عنه فقلتُ يا رسولَ اللهِ إنِّي رجلٌ ذا نَعَمٍ، وإِنَّ الحِيَاضَ تُمْلَأُ من الماءِ، فنَشْرَبُ فيفْضُلُ من الماءِ في الحِيَاضِ، فيَرِدُ الْهَمَلُ فهل لي في ذلِك من أجرٍ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نعمْ في كلِّ كبدٍ حَرَّى أجرٌ
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/56 | خلاصة حكم المحدث : فيه يعقوب بن حميد بن كاسب وبقية رجاله رجال الصحيح | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

226 - قَدِمتُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم، فعرَضَ علَيَّ الإسلامَ، فأسلَمْتُ، وعلَّمَني آيًا منَ القُرْآنِ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي عَمِلتُ أعمالًا في الجاهليَّةِ؛ فهلْ لي فيها منْ أجْرٍ؟ قال: وما عَمِلتَ؟ فقُلتُ: إني أضلَلْتُ لي ناقتَيْنِ عَشراوَيْنِ فخرجْتُ أتْبعُهُما على جَمَلٍ لي، فرُفِعَ لي بَيتانِ في فضاءٍ منَ الأرضِ، فقَصَدتُ قَصدَهُما، فوَجَدتُ في أحدِهِما شيخًا كبيرًا، فقُلتُ: هلْ أحسَسْتَ ناقتَيْنِ عَشراوَيْنِ؟ قالَ: ما نارَاهُما؟ قلتُ: مِيسَمُ بني دارِمٍ. قالَ: قدْ أصَبْنَا ناقتَيْكَ ونِتاجَهُما فظأرتاهما، وقد نَعَشَ اللهُ بهما أهْلَ بيتٍ من قَومِكَ من العربِ من مُضَرَ، فبينا هوَ يُخاطِبُني؛ إذْ نادَتِ امرأةٌ من البيتِ الآخَرِ: وَلَدَتْ. قالَ: وما وَلَدَتْ؟ إنْ كانَ غُلامًا فقدْ شَرَكَنا في قَومِنا -وقال البزَّارُ: فقد تبارَكْنا في قَومِنا- وإنْ كانتْ جاريةً فادْفِناها، فقالت: جاريةٌ. فقُلتُ: ما هذه المَوْءودةُ؟ قال: ابنةٌ لي، فقُلتُ: إني اشتريْتُها منكَ، قال: يا أخا بني تميمٍ، أتقولُ: أتبيعُ ابنتَكَ وقد أخبرتُكَ أنِّي رَجُلٌ من العربِ منْ مُضَرَ؟! فقُلتُ: إنِّي لا أشْتَري منكَ رقبَتَها، إنما أشْتَري رُوحَها ألَّا تقتُلَها، قال: بمَ تَشتَريها؟ قُلتُ: بناقتيَّ هاتَيْنِ وولدَيْهما، قالَ: وتزيدُني بعيرَكَ هذا؟ قُلتُ: نَعَمْ، على أنْ تُرسِلَ معي رسولًا، فإذا بَلَغتُ إلى أهلي رَدَدتُ إليكَ البعيرَ، ففَعَلَ، فلمَّا بَلَغتُ أهلي رَدَدتُ إليهِ البعيرَ، فلمَّا كان في بعضِ اللَّيلِ فَكَّرتُ في نفْسي أنَّ هذه مَكرُمَةٌ ما سَبَقَني إليها أحدٌ من العربِ، وظَهَرَ الإسلامُ، وقد أحيَيْتُ ثلاثَ مِئَةٍ وستِّينَ مَوْءودةً، أشْتَري كلَّ واحدةٍ منهنَّ بناقتَيْنِ عَشراوَيْنِ وجَمَلٍ، فهل لي في ذلِك من أجْرٍ؟ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لكَ أجْرٌ، إذ منَّ اللهُ عليكَ بالإسلامِ. قال عبَّادٌ: ومِصْداقُ قَولِ صَعصَعَةَ قولُ الفرزدقِ: وَجَدِّي الَّذِي مَنَعَ الْوَائِدَاتِ، فَأَحْيَا الْوَئِيدَ فَلَمْ يُوْءَدِ.
الراوي : صعصعة بن ناجية المجاشعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/100 | خلاصة حكم المحدث : فيه الطفيل بن عمرو التميمي قال البخاري : لا يصح حديثه وقال العقيلي لا يتابع عليه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

227 - عنِ ابنِ عباسٍ أنَّ رجلًا من بني عبْسٍ يقالُ له خالِدُ بنُ سنانٍ قال لقومِهِ أنا أُطْفِئُ عنكم نارَ الحرَّتَيْنِ فقالَ له عُمَارَةُ بن زيادٍ رجلٌ من قومِهِ واللهِ ما قلْتَ لنا يا خالدُ قطُّ إلَّا حقًّا فما شأنُكَ وشأْنُ نارِ الحرَّتَيْنِ تزعُمُ أنكَ تُطْفِئُها قال فانطلَقَ معه عمارَةُ بنُ زيادٍ في ناسٍ من قومِهِ حتى أتَوْهَا وهيَ تخرجُ من شِقٍّ جبلٍ في حَرَّةٍ يقالُ لها حرَّةُ أشْجَعَ قال فخَطَّ لهم خالِدُ خُطَّةً فأجلَسَهم فيها وقال إنْ أَبْطَأْتُ عنكم فلا تدْعوني باسمي فخرجَتْ كأنَّها خيلٌ شُقْرٌ يتبَعُ بعضُها بعضًا فاستقْبلَها خالِدٌ يضربُها بعصاه ويقولُ بَدًّا بَدًّا كُلُّ سَهَا مَرَدَا زَعَمَ ابنُ راعِيَةِ المعْزَى أني لا أخرجُ منها وثِيابِي تَنْدَى حتى دخلَ معَهَا الشِّقَ فأبْطَأَ عليهم قال فقال عمارَةُ بنُ زيادٍ واللهِ لو كانَ صاحِبُكم حيًّا لقَدْ خرجَ إليكم بعدُ فقالوا إنَّهُ قَدْ نَهانا أن ندعُوَهُ باسْمِهِ قال فادْعُوهُ باسْمِهِ فواللهِ لو كانَ صاحِبُكُمْ حيًّا لقَدْ خرجَ بعدُ فقال إنه قَدْ نَهانا أنْ ندعوَهُ باسمِهِ قال فخرج إليهم آخذًا برأسِهِ قال ألم أنْهَكُم أنْ تدْعُونِي باسْمِي فقدْ واللهِ قتَلْتُمُوني فادْفِنُوني فإذا مرَّتْ بكم الحمُرُ فيها حمارٌ أبترُ فانْبِشوني فإنَّكم ستَجِدُوني حيًّا قال فمرَّتْ بهمُ الحمُرُ فيها حمارٌ أبترُ فقال انبِشُوهُ فإنَّهُ أمَرَنَا أنْ نَنْبِشَهُ فقال عمارَةُ بنُ زيادٍ لَا تُحَدَّثُ مضَرُ عنَّا أنَّا نَنْبِشُ موتَانا واللهِ لا تَنْبِشوه أبدًا وقَدْ كان خالِدٌ أخبرَهُمْ أنَّ في عِلْمِ امرأَتِهِ لَوْحَيْنِ فإذا أشكَلَ علَيْكُمْ أمْرٌ فانظروا فيهِما فإنَّكُمْ ستَرَوْنَ مَا تَسْأَلُونَ عَنْهُ ولا تَمَسُّهُمُا حائِضٌ قال فلما رجعُوا إلى امرأَتِهِ سألُوها عنهما فأخرجَتْهُما وهِيَ حائِضٌ فذهَبَ ما كان فيهِما من علْمٍ قال وقال أبو يونُسَ قال سمِاكٌ أنَّ ابنَ خالِدَ بنَ سنانٍ أتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرحبًا بابنِ أَخِي
الراوي : [عكرمة مولى ابن عباس] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/216 | خلاصة حكم المحدث : فيه المعلى بن مهدي ضعفه أبو حاتم قال يأتي أحيانا بالمناكير وهذا منها | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

228 - أتانِي جبريلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في كفِّه مثلُ المرآةِ في وسطِها لمعةٌ سوداءُ قلت يا جبريلُ ما هذه قال هذه الدنيا صفاؤُها وحسنُها قلت ما هذه اللمعةُ السوداءُ قال هذه الجمعةُ قلت وما يومُ الجمعةِ قال يومٌ من أيامِ ربِّك عظيمٌ فذكر شرفَه وفضلَه واسمَه في الآخرةِ فإن اللهَ إذا صيَّر أهلَ الجنةِ إلى الجنةِ وأهلَ النارِ إلى النارِ وليس ثَمَّ ليلٌ ولا نهارٌ قد علم اللهُ عزَّ وجلَّ مقدارَ تلكَ الساعاتِ فإذا كان يومُ الجمعةِ في وقتِ الجمعةِ التي يخرجُ أهلُ الجمعةِ إلى جُمعَتِهم فينادِي منادٍ يا أهلَ الجنةِ اخرُجوا إلى دارِ المزيدِ فيخرجون في كثبانِ المسكِ قال حذيفةُ واللهِ لهو أشدُّ بياضًا من دقيقِكم فيخرجُ غلمانُ الأنبياءِ على منابرَ من نورٍ وتخرجُ غلمانُ المؤمنين بكراسِيَّ من ياقوتٍ فإذا قعدوا وأخذ القومُ مجالسَهم بعث اللهُ عزَّ وجلَّ ريحًا تُدعَى المثيرةَ فتثيرُ عليهم المسكَ الأبيضَ فتدخِلُه في ثيابِهم وتُخرجُه من جيوبِهم فلا لريحٍ أعلمُ بذلك الطيبِ من امرأةِ أحدِكم لو دفع إليها طيبَ أهلِ الدنيا ويقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ أين عبادِيَ الذين أطاعونِي بالغيبِ وصدَّقوا رُسلِي فهذا يومُ المزيدِ فيجتمعون على كلمةٍ واحدةٍ إنا قد رضينا فارضَ عنا ويرجعُ إليهم في قولِه لهم يا أهلَ الجنةِ لو لم أرضَ عنكم لم أُسكِنْكم جنتي فهذا يومُ المزيدِ فسلوني فيجتمعون على كلمةٍ واحدةٍ أرِنا وجهَك ننظرُ إليه قال فيكشفُ اللهُ تباركَ وتعالَى الحجُبَ ويتجلَّى لهم تباركَ وتعالَى فيغشاهم من نورِه فلولا أن اللهَ قضَى أن لا يموتوا لاحترَقوا ثم يُقالُ لهم ارجعوا إلى منازلِكم فيرجعون وقد خفُوا على أزواجِهم وخفِين عليهم مما غشِيَهم من نورِه تباركَ وتعالَى فلا يزالُ النورُ يتمكنُ حتى يرجعوا إلى حالِهم أو إلى منازلِهم التي كانوا عليها فيقولُ لهم أزواجُهم لقد خرجتم من عندِنا بصورٍ ورجعتم إلينا بغيرِها فيقولون تجلَّى لنا ربُّنا عزَّ وجلَّ فنظرنا إلى ما خفينا به عليكم قال فهم يتقلبونَ في مسكِ الجنةِ ونعيمِها في كلِّ سبعةِ أيامٍ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/425 | خلاصة حكم المحدث : فيه القاسم بن مطيب وهو متروك‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

229 - حجَّ عمرُ عامَ الرَّمادةِ سنةَ ستَّ عَشْرَةَ حتَّى إذا كان بين السُّقْيا والعَرْجِ في جوفِ اللَّيلِ عرَض له راكبٌ على الطَّريقِ فصاح أيُّها الرَّكْبُ أفيكم رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فقال له عمرُ ويلَك أتعقِلُ قال العقلُ ساقَني إليك أتُوُفِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فقالوا تُوُفِّي فبكى وبكى النَّاسُ معه فقال مَن وليُّ الأمرِ بعده قالوا ابنُ أبي قُحافةَ فقال أحنفُ بني تَيْمٍ فقالوا نَعَمْ فقال فهو فيكم قالوا لا قد تُوُفِّي فدعا ودعا النَّاسُ فقال مَن وليُّ الأمرِ من بعدِه قالوا عمرُ قال أحمرُ بني عَدِيٍّ قالوا نَعَمْ هو الَّذي يُكلِّمُك قال فأين كُنْتُم عن أبيضَ بني أُميَّةَ أو أصلعَ بني هاشمٍ قالوا قد كان ذاك فما حاجتُك قال لَقيتُ رسول اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وأنا أبو عَقيلٍ العُجَيليُّ على رَدْهَةِ جُعَيلٍ فأسلَمْتُ وبايَعْتُ وشرِبْتُ معه شربةً من سُوَيقٍ شرِب أوَّلَها وسقاني آخرَها فواللهِ ما زِلْتُ أجدُ شبعَها كلَّما جُعْتُ وبردَها كلَّما عطِشْتُ ورِيَّها كلَّما ظمِئْتُ إلى يومي هذا ثُمَّ تسنَّمْتُ هذا الجبلَ الأبعرَ أنا وزوجتي وبناتٌ لي فكُنْتُ فيه أُصَلِّي في كلِّ يومٍ وليلةٍ خمسَ صلواتٍ وأصومُ شهرًا في السَّنةِ وأذبَحُ لعشرِ ذي الحجَّةِ فذلك ما علَّمَني رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم حتَّى دخَلَتْ هذه السَّنةُ فواللهِ ما بقيَتْ لنا شاةٌ إلَّا شاةٌ واحدةٌ بَغَتَها الذِّئبُ البارحةَ فأكَل بعضَها وأكَلنا بعضَها فالغوثَ الغوثَ فقال عمرُ أتاك الغوثُ أصبِحْ معنا بالماءِ ومضى عمرُ حتَّى الماءِ وجعَل ينتظِرُ وأخَّر الرَّواحَ من أجلِه فلم يأتِ فدعا صاحبَ الماءِ فقال إنَّ أبا عَقيلٍ الجُعَيليَّ معه ثلاثُ بناتٍ له وزوجُه فإذا جاءك فأنفِقْ عليه وعلى أهلِه وولدِه حتَّى أمُرَّ بك راجعًا إن شاء اللهُ فلمَّا قضى عمرُ حجَّه ورجَع دعا صاحبَ الماءِ فقال ما فعَل أبو عَقيلٍ فقال جاءني الغدَ يومَ حدَّثْتَني فإذا هو موعوكٌ فمرِض عندي ليال ثُمَّ مات فذاك قبرُه فأقبَل عمرُ على أصحابِه فقال لم يَرْضَ اللهُ له فتنتَكم ثُمَّ قام في النَّاسِ فصلَّى عليه وضمَّ بناتِه وزوجتَه فكان يُنفِقُ عليهم
الراوي : أبو عقيل العجيلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/309 | خلاصة حكم المحدث : فيه جماعة لم أعرفهم‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

230 - ضَمَّ إليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَمرَ الصَّدَقةِ، فجعَلتُه في غُرْفةٍ لي، فكنتُ أجِدُ فيه كلَّ يَومٍ نُقْصانًا، فشكَوتُ ذلكَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقال لي: هو عمَلُ الشَّيطانِ، فارصُدْه. قال: فرصَدتُه ليلًا، فلمَّا ذهَبَ هَوِيٌّ مِن الليلِ أقبَلَ على صورةِ الفيلِ، فلمَّا انتهى إلى البابِ دخَلَ مِن خلَلِ البابِ على غَيرِ صورتِه، فدنا مِن التَّمرِ، فجعَلَ يلتَقِمُه، فشدَدتُ عليَّ ثيابي فتوسَّطْتُه، فقلتُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، يا عدُوَّ اللهِ، وثَبتَ إلي تَمرِ الصَّدَقةِ فأخَذتُه، وكانوا أحقَّ به مِنكَ، لأرفَعنَّكَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيَفضَحَكَ. فعاهَدَني ألَّا يعودَ، فغدَوتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ما فعَلَ أَسيرُكَ؟ فقلتُ: عاهَدَني ألَّا يعودَ. قال: إنَّه عائدٌ، فارْصُدْه. فرصَدتُه الليلةَ الثانيةَ، فصنَعَ مِثلَ ذلكَ، وصنَعتُ مِثلَ ذلكَ، وعاهَدَني ألَّا يعودَ، فخلَّيتُ سبيلَه، ثمَّ غدَوتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأُخبِرَه، فإذا مناديه ينادي: أينَ معاذٌ؟ فقال لي: يا معاذُ، ما فعَلَ أَسيرُكَ؟ فأخبَرتُه. فقال لي: إنَّه عائدٌ، فارْصُدْه. فرصَدتُه الليلةَ الثالثةَ، فصنَعَ مِثلَ ذلكَ، وصنَعتُ مِثلَ ذلكَ. فقلتُ: يا عدُوَّ اللهِ، عاهَدتَني مرتينِ، وهذه الثالثةُ لأَرْفعنَّكَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيَفضَحَكَ. فقال: إنِّي شَيْطانٌ ذو عِيالٍ، وما أتَيتُكَ إلَّا مِن نَصِيبينَ، ولو أصَبتُ شيئًا دونَه ما أتَيتُكَ، ولقد كنَّا في مدينتِكم هذه حتى بُعِث صاحبُكم، فلمَّا نزَلتْ عليه آيتانِ أنفَرَتْنا منها، فوقَعْنا بنَصيبينَ، ولا يُقْرآنِ في بَيتٍ إلَّا لم يلِجْ فيه الشَّيطانُ ثلاثًا، فإنْ خلَّيتَ سبيلي علَّمتُكَهما. قلتُ: نعَمْ. قال: آيةُ الكُرْسيِّ، وخاتِمةُ سورةِ البقرةِ؛ {آمَنَ الرَّسُولُ...} [البقرة: 285-286] إلى آخِرِها، فخلَّيتُ سبيلَه، ثمَّ غدَوتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأُخبِرَه، فإذا مناديه ينادي: أينَ معاذُ بنُ جبَلٍ؟ فلمَّا دخَلتُ عليه قال لي: ما فعَلَ أَسيرُكَ؟ قلتُ: عاهَدَني ألَّا يعودَ، وأخبَرتُه بما قال. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: صدَقَ الخبيثُ وهو كَذوبٌ. قال: فكنتُ أقرَؤُهما عليه بعدَ ذلكَ فلا أجِدُ فيه نُقْصانًا.
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/324 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن عثمان بن صالح وهو صدوق إن شاء الله وبقية رجاله وثقوا | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل | شرح حديث مشابه

231 - بلَغ عائشةَ أن ناسًا ينالون من أبي بكرٍ فبعَثَت إلى أَزْفَلةٍ منهم فسدَلَتْ أستارَها وعذَلَت وقرَّعَت وقالَت أبي وما أبيه أبي لا تُعطُوه الأيدي هيهاتَ واللهِ ذاك طَوْدٌ مَنيفٌ وظِلٌّ مَديدٌ أنجَح واللهِ إذ أكدَتيم وسبَق إذ وَنَيْتُم سبَق الجوادَ إذا استولى على الأمدِ فتى قريشٍ ناشئًا وكهفها كهلًا يفُكُّ عانيَها ويَرِيشُ مُمْلِقَها ويرأَبُ روعَها ويلُمُّ شعثَها حتَّى حلِيَتْه قلوبُها ثُمَّ استشرى في دينِه فما برحَتْ شكيمتُه في ذاتِ اللهِ حتَّى اتَّخَذ بفنائِه مسجدًا يُحْيِي فيه ما أمات المُبطِلونَ وكان رحِمه اللهُ غزيرَ الدَّمعةِ وَقِيدَ الجوانحِ شجيَّ النَّشيجِ فأصفَقَتْ إليه نِسوانُ مكَّةَ ووِلدانُها يسخَرونَ منه ويستهزِؤون به {اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} فأكبَرَت ذلك رجالاتُ قريشٍ فحنَت قِسِيَّها وفوَّقَت سهامَها وامتثَلوه غرضًا فما فلُّوا له صفاةً ولا قصَفوا له قناةً ومرَّ على سِيسائِه حتَّى إذا ضرَب الدِّينُ بجِرانِه وألقى بَرْكَه ورسَت أوتادُه ودخَل النَّاسُ فيه أفواجًا ومن كلِّ فرقةٍ أرسالًا وأشتاتًا اختار اللهُ لنبيِّه ما عندَه فلما قبَضه اللهُ عزَّ وجلَّ ضرَب الشَّيطانُ رِواقَه ونصَب حبائلَه ومدَّ طُنُبَه وأجلَب بخَيْلِه ورَجْلِه فاضطَرَب حبلُ الإسلامِ ومرَج عهدُه وماج أهلُه وعاد مَبْرمُه أنكاثًا وبغى الغوائلُ وظنَّتِ الرِّجالُ أن قد أكثَبَتْ أطماعُهم ولاتَ حينَ يرجِعونَ وأنا والصِّدِّيقُ بينَ أظهرِهم فقام حاسرًا مشمِّرًا فرقع حاشيتَه وجمَع قرطته فردَّ ينشُرُ الإسلامَ على غِرَّةٍ ولمَّ شعثَه بطَيِّه وأقام أَوْدَه بثِقافِه فابدَعَر النِّفاقُ بوطأتِه وانتاش الدِّينُ بنعشِه فلمَّا راح الحقُّ على أهلِه وأقَر الرُّؤوسَ على كواهلِها وحقَن الدِّماءَ في أَهَبِها حضَرَت منيَّتُه فسدَّ ثُلْمَتَه بشقيقِه في المرحمةِ ونظيرِه في السِّيرةِ والمعدَلةِ ذاك ابنُ الخطَّابِ للهِ أمٌّ حمَلَت به ودرَّت عليه لقد أوحَدَت به ففتَح الكفرةِ وذَيْخَها وشرَّد الشركَ شذَرَ مذَرَ وبعَج الأرضَ فقاءَت أكلَها ولفِظَت خبيئَها ترأَمُه ويصدِفُ عنها وتصدَّى له ويأباها ثُمَّ ورِع فيها ثُمَّ ترَكها كما صحِبها فأروني ماذا تقولونَ وأيُّ يومَيْ أبي تنقِمونَ أيومَ إقامتِه إذ عدَل فيكم أو يومَ ظعنِه إذ نظَر لكم أقولُ قولي هذا وأستغفِرُ اللهَ لي ولكم
الراوي : أحمد السدوسي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/51 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أحمد السدوسي لم يدرك عائشة ولم أعرفه ولا ابنه‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده

232 - عنِ ابنِ عباسٍ في قَوْلِهِ عزَّ وجلَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ قال يُعْرَفُونَ بِذَلِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إلا كما يقومُ المجنونُ الْمُخْنَقُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وكذَبُوا على اللهِ وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِن رَّبِّهِ فَانْتَهَى إِلَى قَوْلِهِ وَمَنْ عَادَ فَأَكَلَ الرِّبَا فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ وقولُهُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُم مُّؤْمِنِينَ فَإِنْ لمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إلى آخرِ الآيةِ فبلغَنَا واللهُ أَعْلَمُ أنَّ هذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ في بَنِي عمرِو بنِ عُمَيْرِ بنِ عَوْفٍ مِنْ ثَقِيفٍ وفِي بني المغيرةِ من مخزومٍ كانت بنو المغيرةِ يُرْبُونَ لِثَقِيفٍ فلمَّا أظهرَ اللهُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على مكةَ وضَعَ يومئذٍ الربا كلَّهُ وكان أَهلُ الطائفِ قد صالحوا على أنَّ لهم رباهم وما كان عليهم من ربا فهو موضوعٌ وكتبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في آخرِ صحيفتِهم أنَّ لهم ما للمسلمينَ وعليهم ما على المسلمينَ أن لَّا يأكلُوا الرِّبا ولا يُؤْكِلُوهُ فَأَتَى بنو عمرِو بنِ عُمَيْرٍ و بنو المغيرةَ إلى عَتَّابِ بنِ أَسِيدٍ وهو على مكةَ فقال بنو المغيرةِ ما جعلَنَا َأَشْقَى الناسِ بالرِّبا وُضِعَ عنِ الناسِ غيرَنا فقال بنو عمرِو بنِ عُمَيرٍ صولِحْنَا على أنَّ لَنَا رِبَانَا فَكَتَبَ عَتَّابُ بنُ أَسِيدٍ في ذلِكَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فنزلَتْ هذِهِ الآيَةُ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ فعرفَ بنو عمرٍ أنَّ الإِيذانَ لهم بحربٍ مِنَ اللهِ ورسولِهِ بقولِهِ إنْ تُبْتُمْ لَا تَظْلِمُونَ فَتَأْخُذُونَ أَكْثَرَ وَلَا تَظْلِمُونَ فَتَبْخَسُونَ مِنْهُ وإنْ كان ذو عسرةٍ أنْ تَذَرُوه ُخيرٌ لكم إن كنتم تعلمون فنظِرَةٌ إلى مَيْسَرَةٍ وأن تَصَدَّقُوا خيرٌ لكم إن كنتم تعلمونَ واتَّقُوا يَومًا تُرْجَعُونَ فيه إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ . فَذَكَرُوا أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ وَآخِرَ سُورَةِ النِّسَاءِ نزلَتَا آخِرَ القرآنِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/122 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن السائب الكلبي وهو كذاب | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : موضوع

233 - سمعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأَتَاهُ رجلٌ فقال يا رسولَ اللهِ ألَا أَدُلُّكَ عَلَى قوْمٍ كثيرةٍ أموالُهمْ كثيرَةٌ شَوْكَتُهُمْ تصيبُ منهم مَالًا دَثْرًا أو قال كثيرًا قال من هم قال هذا الحيُّ من بني سعْدٍ من أهلِ الرمالِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَهْ فإنَّ بَنِي سَعْدٍ عندَ اللهِ ذَوُوُ حظٍّ عظيمٍ سلْ يا سَعْدِيُّ قُلْتُ يا أبا عبدِ الرحمنِ هَلْ للساعةِ مِنْ عَلَمٍ تُعْرَفُ بِهِ قال وكان مُتَّكِئًا فاستوى جالِسًا فقال يا سَعْدِيُّ سَأَلْتَنِي عَمَّا سألْتُ عنْهُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُلْتُ يا رسولَ اللهِ هل للساعَةِ مِنْ عِلْمٍ تُعْرَفُ بِهِ قال نعم يا ابنَ مسعودٍ إنَّ للساعَةِ أعَلامًا وَإنَّ للساعَةِ أشْرَاطًا أَلَا وَإِنَّ مِنْ أَعْلَامِ الساعَةِ وأشراطِها أن يكونَ الوَلَدُ غَيْظًا وأنْ يكونَ المطرُ فَيْظًا وأنْ تُفِيضَ الأَشْرَارُ فَيْضًا يا ابنَ مسعودٍ إنَّ مِنْ أَعْلَامِ الساعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أنْ يُؤْتَمَنَ الخائِنُ وأن يُخَوَّنَ الأَمِينُ [ وأن يُصَدَّقَ الكاذِبُ وأنْ يُكَذَّبَ الصادِقُ ] يا ابنَ مسعودٍ إنَّ مِنْ أَعْلَامِ الساعةِ وأشراطِها أن تُوَاصِلَ الأطْباقِ وأن تُقْطَعَ الأرْحامُ يا ابنَ مسعودٍ إنَّ مِنْ أعلامِ الساعَةِ وأشراطِهِا أن يسودَ كلَّ قبيلةٍ منافِقوها وكلَّ سوقٍ فجارُها يا ابنَ مسعودٍ إنَّ مِنْ أَعْلَامِ الساعَةِ وأشراطِهَا أنْ تُزَخْرَفَ المحارِيبُ وأنْ تُخَرَّبَ القلوبُ يا ابنَ مسعودٍ إنَّ مِنْ أعْلَامٍ الساعَةِ وأشرَاطِهَا أنْ يكونَ المؤمنُ في القبيلَةِ أذلَّ من النقْدِ يا ابنَ مسعودٍ إنَّ مِنْ أعلامِ الساعةِ وأشراطِها أن يكتفِيَ الرجالُ بالرجالِ والنساءُ بالنساءِ يا ابنَ مسعودٍ إنَّ مِنْ أعلامِ الساعةِ وأشراطِها مُلْكُ الصبيانِ ومؤامَرَةُ النساءِ يا ابنَ مسعودٍ إنَّ مِنْ أشراطِ الساعَةِ وأعلامَها أنْ يَعْمُرَ خَرَابُ الدنيا ويَخْرَبَ عمرانًها يا ابنَ مسعودٍ إنَّ مِنْ أعلامِ الساعةِ وأشراطِها أن تظهرَ المعازِفُ والكِبْرُ وشرْبُ الخمورِ [ يَا ابْنَ مسعودٍ إنَّ مِنْ أعْلَامِ الساعَةِ وأَشْرَاطِهَا الشُرَطُ والغمازونَ واللَّمازونَ ] يا ابنَ مسعودٌ إنَّ مِنْ أعلامِ الساعةِ وأشراطِها أن يكثُرَ أولادُ الزنا قلْتُ أبا عبد الرحمن وهم مسلمونَ قال نعم قلْتُ أبا عبدِ الرحمنِ والقرآنُ بين ظهرانَيْهِم قال نعم قلْتُ أبا عبدِ الرحمنِ وأنَّى ذَلِكَ قال يأتي على الناسِ زمانٌ يطلِّقُ الرجلُ المرأَةَ [ ثم يجحَدُ ] طَلَاقَهَا فيقيمُ على فراشِها فهما زانيانِ ما أقامَا
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/324 | خلاصة حكم المحدث : فيه سيف بن مسكين وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

234 - قدِمتُ المدينةَ فسألتُ عمَّن يُحدِّثُني عن حديثِ ثابتِ بنِ قيسِ بنِ شماسٍ فأرشدوني إلى ابنتِه فسألتها فقالت سمعتُ أبي يقولُ لما أُنزِل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ اشتدَّ على ثابتٍ وأغلق بابَه عليه وطفقَ يبكِي فأُخبِرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأرسل إليه فسأله فأخبره بما كبُر عليه منها وقال أنا رجلٌ أحبُّ الجمالَ وأن أسودُ قومِي فقال إنك لستَ منهم بل تعيشُ بخيرٍ وتموتُ بخيرٍ ويُدخِلُك اللهُ الجنةَ قال فلما أنزل اللهُ على رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ فعلَ مثلَ ذلك فأُخبِر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأرسل إليه فأخبره بما كبُر عليه وأنه جهيرُ الصوتِ وأنه يتخوفُ أن يكونَ مِمَّن حبط عملُه فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بل تعيشُ حميدًا وتُقتَلُ شهيدًا ويُدخِلُك اللهُ الجنةَ فلما استنفر أبو بكرٍ رضِيَ اللهُ عنه المسلمين إلى قتالِ أهلِ الردةِ واليمامةِ ومسيلمةَ الكذابِ سار ثابتُ بنُ قيسٍ فيمن سار فلما لقوا مسيلمةَ وبني حنيفةَ هزموا المسلمين ثلاثَ مراتٍ فقال ثابتٌ وسالمٌ مولى أبي حذيفةَ ما هكذا كنا نُقاتلُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجعلا لأنفسِهما حفرةً فدخلا فيها فقاتلَا حتى قُتِلا قال وأُرِيَ رجلٌ من المسلمين ثابتَ بنَ قيسٍ في منامِه فقال إني لما قُتِلت بالأمسِ مرَّ بي رجلٌ من المسلمين فانتزع مني درعًا نفيسةً ومنزلُه في أقصَى العسكرِ وعندَ منزلِه فرسٌ يستنُّ في طولِه وقد أكفأَ على الدرعِ برمةً وجعل فوقَ البرمةِ رجلًا فائتِ خالدَ بنَ الوليدِ فليبعثْ إلى دِرعِي فليأخذْها فإذا قدمتَ على خليفةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأعلِمْه أن علَيَّ من الدينِ كذا وكذا وفلانٌ من رقِيقي عتيقٌ وإياك أن تقولَ هذا حلمٌ تضيعُه قال فأتَى خالدَ بنَ الوليدِ فوجَّه إلى الدرعِ فوجدها كما ذكر وقدم على أبي بكرٍ رضِيَ اللهُ عنه فأخبره فأنفذ أبو بكرٍ رضِيَ اللهُ عنه وصيتَه بعدَ موتِه فلا نعلمُ أن أحدًا جازت وصيتُه بعدَ موتِه إلا ثابتَ بنَ قيسِ بنِ شماسٍ
الراوي : ثابت بن قيس بن شماس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/324 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] بنت ثابت بن قيس لم أعرفها وبقية رجاله رجال الصحيح والظاهر أن بنت ثابت بن قيس صحابية فإنها قالت‏‏ سمعت أبي والله أعلم‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده

235 - عن حَديثِ الحارثِ بنِ عُمَيرةَ أنَّه قَدِمَ مع مُعاذٍ من اليَمَنِ، فمَكَثَ معه في دارِه، وفي مَنزِلِه، فأصابَهم الطاعونُ، فطُعِنَ مُعاذٌ، وأبو عُبَيدةَ بنُ الجرَّاحِ، وشُرَحبيلُ بنُ حَسَنةَ، وأبو مالكٍ في يَومٍ واحدٍ، وكان عمرُو بنُ العاصِ حين حسَّ بالطاعونِ فرَّ، وفَرِقَ فَرَقًا شَديدًا، وقال: أيُّها النَّاسُ، تفرَّقوا في هذه الشِّعابِ، فقد نزَلَ بكم أمْرٌ لا أراهُ إلَّا رِجزًا وطاعونًا، فقال له شُرَحبيلُ بنُ حَسَنةَ: كَذَبتَ قد صَحِبْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنتَ أضَلُّ من حمارِ أهْلِك، فقال عمرٌو: صَدَقتَ، فقال مُعاذ بنُ جَبَلٍ لعَمرِو بنِ العاصِ: كَذَبتَ ليس بالطاعونِ، ولا الرِّجْزِ، ولكنَّها رَحمَةُ ربِّكم، ودَعوَةُ نبيِّكم، وقَبضُ الصَّالِحينَ، اللَّهُمَّ فآتِ آلَ مُعاذٍ النَّصيبَ الأوفَرَ من هذه الرَّحمَةِ، قال: فما أمْسى حتى طُعِنُ عبدُ الرحمنِ ابنُه، وأحَبُّ الخَلْقِ إليه الذي كان يُكَنَّى به، فرجَعَ مُعاذٌ من المَسجِدِ فوجَدَه مَكروبًا، فقال: يا عبدَ الرحمنِ، كيف أنتَ؟ فاستجابَ له، فقال: يا أبتِ، {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ} [البقرة: 147]، فقال مُعاذٌ: وإنَّا إنْ شاءَ اللهُ من الصابِرينَ، فماتَ من لَيلَتِه، ودَفَنَه من الغَدِ، فجعَلَ مُعاذُ بنُ جَبَلٍ يُرسِلُ الحارثَ بنَ عُمَيرةَ إلى أبي عُبَيدةَ يَسألُه كيف هو؟ فأراهُ أبو عُبَيدةَ طَعنَةً في كَفِّه، فبَكى الحارثُ بنُ عُمَيرةَ إلى أبي عُبَيدةَ وفَرِقَ منها حين رَآها، فأقسَمَ أبو عُبَيدةَ باللهِ ما يُحِبُّ أنَّ له مكانَها حُمْرَ النَّعَمِ، فقال: فرجَعَ الحارثُ إلى مُعاذٍ فوجَدَه مَغشيًّا عليه، فبَكى الحارِثُ واستَبْكى، ثم إنَّ مُعاذًا أفاقَ، فقال: يا ابنَ الحُمَيريَّةِ لِمَ تَبْكِي عليَّ؟ أعوذُ باللهِ منكَ، فقال الحارثُ: واللهِ ما عليك أبْكي، فقال مُعاذٌ: فعلامَ تَبكي؟ قال: أبْكي على ما فاتنَي مِنكَ العَصرَ من الغُدُوِّ والرَّواحِ، فقال مُعاذٌ: أجْلِسْني فأجلَسَه في حِجْرِه، فقال: اسمَعْ مِنِّي، فإنِّي أُوصيكَ بوَصيَّةٍ، إنَّ الذي تَبكي عليَّ من غُدُوِّك ورَواحِكَ، فإنَّ العِلْمَ بين لَوحَيِ المُصحَفِ، فإنْ أعْيا عليك تَفسيرُه، فاطْلُبْه بَعدي عندَ ثلاثةٍ: عُوَيمرٌ أبو الدَّرداءِ، أو عندَ سَلمانَ الفارسيِّ، أو عندَ ابنِ أُمِّ عَبدٍ، وأُحذِّرُك زَلَّةَ العالِمِ، وجِدالَ المُنافِقِ، ثم إنَّ مُعاذًا اشتَدَّ به النَّزعُ نَزْعُ المَوتِ، فنَزَعَ نَزْعًا لم يَنزِعْه أحَدٌ، فكان كُلَّما أفاقَ من غَمْرةٍ، فتَحَ طَرْفَه، فقال: اخْنُقْني خَنْقَك، فوعِزَّتِك لَتَعلَمُ أنِّي أُحِبُّك، فلمَّا قَضى نَحبَه، انطَلَقَ الحارِثُ حتى أتَى أبا الدَّرداءِ بحِمْصَ، فمَكَثَ عندَه ما شاءَ اللهُ أنْ يَمكُثَ، ثم قال الحارثُ: أخي مُعاذٌ أوْصاني بِكَ، وسَلمانَ الفارسيِّ وابنِ أُمِّ عَبدٍ، ولا أَراني إلَّا مُنطَلِقًا إلى العِراقِ، فقَدِمَ الكوفةَ، فجعَلَ يَحضُرُ مَجلِسَ ابنِ أُمِّ عبدٍ بُكرَةً وعَشيَّةً، فبينا هو كذلك ذاتَ يَومٍ في المَجلِسِ، قال ابنُ أُمِّ عبدٍ: مَن أنتَ؟ قال: امرُؤٌ من الشَّامِ، قال ابنُ أُمِّ عبدٍ: نِعْمَ الحَيُّ أهلُ الشَّامِ لولا واحدةٌ، قال الحارثُ: وما تلك الواحدةُ؟ قال: لولا أنَّهم يَشهَدون على أنْفُسِهم أنَّهم من أهلِ الجَنَّةِ، قال: فاستَرجَعَ الحارثُ مرَّتينِ أو ثَلاثًا، قال: صَدَقَ مُعاذٌ فيما قال لي، فقال ابنُ أُمِّ عبدٍ: ما قال لك يا ابنَ أخي؟ قال: حذَّرَني زَلَّةَ العالِمِ، واللهِ ما أنتَ يا ابنَ مسعودٍ إلَّا أحدَ رَجُلينِ إمَّا رَجُلٌ أصبَحَ على يَقينٍ، يَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، فأنتَ من أهلِ الجَنَّةِ أو رَجُلٌ مُرتابٌ لا تدَري أين مَنزِلُك، قال ابنُ مسعودٍ: صَدَقَ أخي، إنَّها زَلَّةٌ فلا تؤُاخِذْني بها، فأخَذَ ابنُ مسعودٍ بيَدِ الحارثِ، فانطلَقَ به إلى رَحْلِه، فمَكَثَ عندَه ما شاءَ اللهُ، ثم قال الحارثُ: لا بُدَّ لي أنْ أُطالِعَ أبا عبدِ اللهِ سَلمانَ الفارسيَّ بالمدائِنِ، فانطَلَقَ الحارثُ حتى قَدِمَ على سَلمانَ الفارسيِّ بالمدائِنِ، فلمَّا سلَّم عليه قال: مكانَك حتى أخرُجَ إليك، قال الحارثُ: واللهِ ما أراك تَعرِفُني يا أبا عبدِ اللهِ، قال: بلى، عَرَفَتْ رُوحي رُوحَك قَبلَ أنْ أَعرِفَك، إنَّ الأرواحَ جُنودٌ مُجنَّدةٌ، فما تَعارَفَ منها ائتَلَفَ، وما تَناكَرَ منها في غَيرِ اللهِ اختَلَفَ، فمَكَثَ عندَه ما شاءَ اللهُ أنْ يَمكُثَ ثم رَجَعَ إلى الشَّامِ، فأولئك الذين يَتَعارَفون في اللهِ ويَتَزاوَرون في اللهِ.
الراوي : عبدالرحمن بن غنم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/315 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] شهر بن حوشب وفيه كلام وقد وثقه غير واحد | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

236 - قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ وأنا ابنُ ثمانِ سِنينَ، فأَخَذَتْ أُمِّي بيَدِي، فانطَلَقَتْ بي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالت: يا رسولَ اللهِ، إنَّه لم يَبْقَ رَجُلٌ ولا امرأةٌ مِن الأنصارِ إلَّا قد أَتحَفَتْكَ بتُحْفةٍ، وإنِّي لا أقدِرُ على ما أُتحِفُكَ به إلَّا ابْني هذا، فخُذْه، فلْيَخدُمْكَ ما بدا لك، فخَدَمتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عشْرَ سِنينَ، فما ضَرَبَني ضَربَةً، ولا سبَّني، ولا انتَهَرَني، ولا عَبَسَ في وَجْهي، وكان أوَّلُ ما أوْصاني به أنْ قال: يا بُنَيَّ، اكتُمْ سِرِّي تكُنْ مُؤمِنًا، فكانت أُمِّي وأزواجُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَسْأَلْنَني عن سِرِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلا أُخبِرُهم به، ولا أُخبِرُ بسِرِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحدًا أبدًا، وقال: يا بُنَيَّ، عليك بإسباغِ الوُضوءِ يُحِبَّك حافِظُك، ويُزادُ في عُمُرِكَ، ويا أنَسُ، بالِغْ في الاغتِسالِ مِن الجَنابَةِ؛ فإنَّكَ تَخرُجُ مِن مُغتَسَلِكَ وليس عليك ذَنْبٌ ولا خَطيئةٌ، قال: قُلتُ: كيف المُبالَغَةُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: تَبُلُّ أُصولَ الشَّعَرِ، وتُنْقِي البَشَرةَ، ويا بُنَيَّ، إنِ استَطَعتَ ألَّا تَزالَ على وُضوءٍ؛ فإنَّه مَن يأتيهِ المَوتُ وهو على وُضوءٍ يُعْطى الشَّهادَةَ، ويا بُنَيَّ، إنِ استَطَعتَ ألَّا تَزالَ تُصَلِّي؛ فإنَّ الملائِكَةَ تُصَلِّي عليك ما دُمتَ تُصَلِّي، ويا أنسُ، إذا رَكَعتَ فأمْكِنْ كَفَّيْكَ مِن رُكْبتَيْكَ، وفَرِّجْ بين أصابِعِكَ، وارْفَعْ مِرْفَقيْكَ عن جَنْبَيكَ، ويا بُنَيَّ، إذا رَفَعتَ رأسَك من الرُّكوعِ فأَمْكِنْ كُلَّ عُضْوٍ منك مَوضِعَه؛ فإنَّ اللهَ لا يَنظُرُ يومَ القيامَةِ إلى مَن لا يُقيمُ صُلبَه بين رُكوعِه وسُجودِه، يا بُنَيَّ، إذا سَجَدتَ فأَمْكِنْ جَبْهَتَكَ وكَفَّيكَ من الأرضِ، ولا تَنقُرْ نَقْرَ الدِّيكِ، ولا تُقْعِ إقعاءَ الكَلْبِ -أو قال: الثَّعلَبِ-. وإيَّاكَ والالتفاتَ في الصَّلاةِ؛ فإنَّ الالتفاتَ في الصَّلاةِ هَلَكَةٌ، فإنْ كان لا بُدَّ، ففي النَّافِلَةِ لا في الفَريضَةِ، ويا بُنَيَّ، إذا خَرَجتَ مِن بَيتِكَ، فلا تَقَعَنَّ عينُك على أحَدٍ من أهْلِ القِبْلةِ إلَّا سَلَّمتَ عليه؛ فإنَّك تَرجِعُ مَغفورًا لك، ويا بُنَيَّ، إذا دَخَلتَ مَنزِلَك فسَلِّمْ على نَفْسِكَ وعلى أهْلِ بَيتِكَ، ويا بُنَيَّ، فإنِ استَطَعتَ أنْ تُصبِحَ وتُمسِيَ وليس في قَلبِكَ غِشٌّ لأحَدٍ؛ فإنَّه أهوَنُ عليك في الحسابِ، ويا بُنَيَّ، إنِ اتَّبَعتَ وَصيَّتي، فلا تكُنْ في شَيءٍ أحَبَّ إليك من المَوتِ. [وفي رِوايَةٍ] زادَ: يا بُنَيَّ، إذا خَرَجتَ مِن بَيتِكَ، فلا يَقَعَنَّ بَصَرُكَ على أحَدٍ من أهلِ القِبلَةِ إلَّا ظَنَنتَ أنَّه له الفضْلُ عليك، يا بُنَيَّ، إنَّ ذلك مِن سُنَّتي، ومَن أحْيا سُنَّتي، فقد أحَبَّني، ومَن أحَبَّني كان معي في الجَنَّةِ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/276 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن الحسن ابن أبي يزيد وهو ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

237 - أهدَى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى أبي بكرةَ فاستصغرَها [ثمَّ] قالَ [لي] انطلق بها إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فائتِ فقل إنَّا قومٌ نعملُ فإن كانَ عندكَ أسنُّ منها فابعث بها إلينا فقالَ ابنَ عمِّي وجِّهها إلى إبلِ الصَّدقةِ فوجَّهتُها ثمَّ أتيتُهُ في المسجدِ فصلَّيتُ معهُ العشاءَ فقالَ ما تريدُ أن تبيتَ عندَ خالتِكَ اللَّيلةَ قد أمسيتَ فوافقتُ ليلتَها من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأتيتُها فعشَّتني ووطَّأت لي عباءةً بأربعةٍ فافترشتُها فقلتُ لأعلمنَّ ما يعملُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اللَّيلةَ فدخلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا ميمونةُ فقالت لبَّيكَ يا رسولَ اللَّهِ فقالَ ما أتاكِ ابنُ أختكِ قالت بلى هوَ هذا قالَ أفلا عشَّيتيهِ إن كانَ عندكِ شيءٌ قالت قد فعلتُ قالَ فوطَّأتِ لهُ قالت نعم فمالَ إلى فراشهِ فلم يضطجع عليهِ واضطجعَ حولَهُ ووضعَ رأسَهُ على الفراشِ فمكثَ ساعةً فسمعتُهُ نفخَ في النَّومِ فقلتُ نامَ وليسَ بالمستيقظِ وليسَ بقائمٍ اللَّيلةَ ثمَّ قامَ حيثُ قلتُ ذهبَ الرُّبعُ أوِ الثُّلثُ منَ اللَّيلِ فأتى سواكًا لهُ ومطهرةً فاستاكَ حتَّى سمعتُ صريرَ ثناياهُ تحتَ السِّواكِ ثمَّ قامَ إلى قربةٍ فحلَّ شناقَها فأردتُ أن أقومَ فأصبَّ عليهِ فخشيتُ أن يذرَ شيئًا من عملهِ فلمَّا توضَّأَ دخلَ مسجدَهُ فصلَّى أربعَ ركعاتٍ فقرأَ في كلِّ ركعةٍ مقدارَ خمسينَ آيةً يطيلُ فيها الرُّكوعَ والسُّجودَ ثمَّ جاءَ إلى مكانِهِ الَّذي كانَ عليهِ فاضطجعَ هونًا فنفخَ وهوَ نائمٌ فقلتُ ليسَ بقائمٍ اللَّيلةَ حتَّى يصبحَ فلمَّا ذهبَ ثلثُ اللَّيلِ أو نصفُهُ أو قدرُ ذلكَ قامَ يصنعُ مثلَ ذلكَ ثمَّ دخلَ مسجدَهُ فصلَّى أربعَ ركعاتٍ على قدرِ ذلكَ ثمَّ جاءَ إلى مضجعِهِ فاتَّكأَ عليهِ فنفخَ فقلتُ ذهبَ بهِ النَّومُ وليسَ بقائمٍ حتَّى يصبحَ ثمَّ قامَ حينَ بقيَ سدُسُ اللَّيلِ أو أقلُّ فاستاكَ ثمَّ توضَّأَ فافتتحَ بفاتحةِ الكتابِ ثمَّ قرأَ بِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} ثمَّ ركع وسجد ثمَّ قام فقرأ بفاتحةِ الكتابِ و{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } ثمَّ ركع وسجد ثمَّ قام فقرأ بفاتحةِ الكتابِ و{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } ثمَّ قنت فركع وسجد فلما فرغ قعد حتَّى إذا ما طلع الفجرُ ناداني فقلتُ لبَّيكَ يا رسولَ اللهِ فقال قم فواللهِ ما كنتُ بنائمٍ فقمتُ فتوضأتُ فصلَّيتُ خلفَهُ فقرأ بفاتحةِ الكتابِ و{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } ثم ركع وسجد ثم قام في الثانية فقرأ بفاتحة الكتاب و{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ }
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/278 | خلاصة حكم المحدث : فيه عطاء بن سالم الخفاف رجل صالح ولكنه دفن كتبه فلا يثبت حديثه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

238 - شهدتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأتى بإناءٍ فيهِ ماءٌ فألقى على يمينِهِ ثلاثًا ثمَّ غمسَ يمينَهُ في الإناءِ فغسلَ بها يسارَهُ ثلاثًا ثمَّ أدخلَ يمينَهُ في الماءِ فحفنَ بها حفنةً منَ الماءِ فمضمضَ واستنشقَ ثلاثًا واستنثرَ ثلاثًا ثمَّ أدخلَ كفَّيهِ في الإناءِ فرفعَهما إلى وجهِهِ فغسلَ وجهَهُ ثلاثًا وغسلَ باطنَ أذنَيهِ وأدخلَ إصبعَيهِ في داخلٍ ومسحَ ظاهرَ رقبتِهِ وباطنَ لحيتِهِ ثلاثًا ثمَّ أدخلَ يمينَهُ في الإناءِ فغسلَ بها ذراعَهُ اليمنى حتَّى جاوزَ المرفقَ ثلاثًا ثمَّ غسلَ يسارَهُ بيمينِهِ حتَّى جاوزَ المرفقَ ثمَّ مسحَ على رأسِهِ ثلاثًا وظاهرَ أذنَيهِ ثلاثًا وظاهرَ رقبتِهِ وأظنُّهُ قالَ وظاهرَ لحيتِهِ ثلاثًا ثمَّ غسلَ بيمينِهِ قدمَهُ اليمنى ثلاثًا وفصلَ بينَ أصابعِهِ ورفعَ الماءَ حتَّى جاوزَ الكعبَ ثمَّ رفعَهُ في السَّاقِ ثمَّ فعلَ باليسرى مثلَ ذلكَ ثمَّ أخذَ حفنةً من ماءٍ فملأَ بها يدَهُ ثمَّ وضعَها على رأسِهِ حتَّى تحدَّرَ الماءُ من جوانبِهِ وقالَ هذا تمامُ الوضوءِ ولم أرَهُ ينشِّفُ بثوبٍ ثمَّ نهضَ إلى المسجدِ فدخلَ في المحرابِ يعني موضعَ المحرابِ فصفَّ النَّاسَ خلفَهُ وعن يمينِهِ وعن يسارِهِ ثمَّ رفعَ يدَيهِ حتَّى حاذتا شحمةَ أذنَيهِ ثمَّ وضعَ يمينَهُ على يسارِهِ وعندَ صدرِهِ ثمَّ افتتحَ القراءةَ فجهرَ بِـ {الْحَمْدُ} ثمَّ فرغَ من سورةِ {الْحَمْدُ} فقالَ آمينَ حتَّى سمِعَ مَن خلفَهُ ثمَّ قرأَ سورةً أخرى ثمَّ رفعَ يدَيهِ بالتَّكبيرِ حتَّى حاذتا شحمةَ أذنَيهِ ثمَّ ركعَ فجعلَ يدَيهِ على ركبتَيهِ وفرَّجَ بينَ أصابعِهِ وأمهلَ في الرُّكوعِ حتَّى اعتدلَ وصارَ صلبُهُ لو وضعَ عليهِ قدحٌ منَ الماءِ ما انكفأَ ثمَّ رفعَ رأسَهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بخشوعٍ وقالَ سمِعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ ثمَّ رفعَ يدَيهِ حتَّى حاذتا بشحمةِ أذنَيهِ ثمَّ انحطَّ للسُّجودِ بالتَّكبيرِ فرفعَ يدَيهِ حتَّى حاذتا بشحمةَ أذنَيهِ ثمَّ أثبتَ جبهتَهُ في الأرضِ حتَّى إنِّي أرى أنفَهُ في الرَّملِ وقوَّسَ بذراعَيهِ ورأسِهِ وبسطَ فخذَهُ اليسارَ ونصبَ اليمنى حتى أثبتَ أصابعَ رجلِهِ ولم يمهلْ بالسُّجودِ ورفعَ رأسَهُ فرفعَ يدَيهِ بالتَّكبيرِ إلى أن حاذتا بشحمةِ أذنَيهِ وجلسَ جِلسةً خفيفةً فوضعَ كفَّهُ اليمين على ركبتِهِ وبعضِ فخذِهِ وحلَّقَ بإصبعِهِ ثمَّ انحطَّ ساجدًا بمثلِ ذلكَ ثمَّ رفعَ رأسَهُ بالتَّكبيرِ بيدَيهِ إلى أن حاذتا شحمةَ أذنيهِ وإلى أنِ اعتدلَ في قيامِهِ ورجعَ كلُّ عظمٍ إلى موضعِهِ ثمَّ صلَّى أربعَ ركعاتٍ يفعلُ فيهنَّ ما فعلَ في هذهِ ثمَّ جلسَ جلسةً في التَّشهُّدِ مثلَ ذلكَ ثمَّ سلَّمَ عن يمينِهِ حتَّى رُئيَ بياضُ خدِّهِ الأيسرِ وسلَّمَ عن يسارِهِ حتَّى رُئيَ بياضُ خدِّهِ الأيمنِ
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/137 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن حجر قال البخاري‏ ‏ فيه بعض النظر وقال الذهبي‏ ‏ له مناكير | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

239 - أن عليًّا سأل الحسنَ عن أمرِ المروءةِ فقال يا بنَي ما السدادُ قال يا أبتِ السدادُ رفعُ المنكرِ بالمعروفِ قال فما الشرفُ قال اصطناعُ العشيرةِ وحملُ الجريرةِ وموافقةُ الإخوانِ وحفظُ الجيرانِ قال فما المروءةُ قال العفافُ وإصلاحُ المالِ قال فما الدقةُ قال النظرُ في اليسيرِ ومنعُ الحقيرِ قال فما اللؤمُ قال إحرازُ المرءِ نفسَه وبذلُه عرسَه قال فما السماحةُ قال البذلُ من العسيرِ واليسيرِ قال فما الشحُّ قال أن ترَى ما أنفقتَه تلفًا قال فما الإخاءُ قال المواساةُ قال فما الجبنُ قال الجرأةُ على الصديقِ والنكولُ عن العدوِّ قال فما الغنيمةُ قال الرغبةُ في التقوى والزهادةُ في الدنيا هي الغنيمةُ الباردةُ قال فما الحِلمُ قال كظمُ الغيظِ وملكُ النفسِ قال فما الغِنَى قال رضا النفسِ بما قسم اللهُ تعالَى لها وإن قلَّ وإنما الغنَى غنَى النفسِ قال فما الفقرُ قال شرَهُ النفسِ في كلِّ شيءٍ قال فما المنَعَةُ قال شدةُ البأسِ ومنازعةُ أشدِّ الناسِ قال فما الذلُّ قال الفزعُ عندَ المصدوقةِ قال فما العِيُّ قال العبثُ وكثرةُ البزاقِ عندَ المخاطبةِ قال فما الجرأةُ قال لقاءُ الأقرانِ قال فما الكُلفةُ قال كلامُك فيما لا يعنيكَ قال فما المجدُ قال أن تعطِيَ في الغرمِ وتعفوَ عن الجُرمِ قال فما العقلُ قال حفظُ القلبِ ما استودعتَه قال فما الخرقُ قال مفارقتُك إمامَك ورفعُك عليه إمامَك قال فما حسنُ الثناءِ قال إتيانُ الجميلِ وتركُ القبيحِ قال فما الحزمُ قال طولُ الأناةِ والرفقُ بالولاةِ قال فما السفَهُ قال الدناءةُ ومصاحبةُ الغواةِ قال فما الغفلةُ قال تركُكَ المسجدَ وطاعةُ المفسدِ قال فما الحرمانُ قال تركُكَ حظَّك وقد عُرِض عليك قال فما الأحمقُ قال الأحمقُ في مالِه المتهاونُ في عرضِه ثم قال عليٌّ سمعت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول لا فقرَ أشدُّ من الجهلِ ولا مالَ أعودُ من العقلِ ولا وحشةََ أوحشُ من العجبِ ولا استظهارًا أوفقُ من المشاورةِ ولا عقلَ كالتدبيرِ ولا حسبَ كحسنِ الخلقِ ولا ورعَ كالكف ِّولا عبادةَ كالتفكيرِ ولا إيمانَ كالحياءِ والصبرِ وآفةُ الحديثِ الكذبُ وآفةُ العلمِ النسيانُ وآفةُ الحلمِ السفَهُ وآفةُ العبادةِ الفترةُ وآفةُ الظرفِ الصلَفُ وآفةُ الشجاعةِ البغيِ وآفةُ السماحةِ المنُّ وآفةُ الجمالِ الخيلاءُ وآفةُ الحسبِ الفخرُ يا بني لا تستخفَّنَّ برجلٍ تراه أبدًا فإن كان خيرًا منك فاحسبْ أنه أباك وإن كان مثلَك فهو أخوك وإن كان أصغرَ منك فاحسبْ أنه ابنُك
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/285 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو رجاء الحنطي واسمه محمد بن عبد الله وهو كذاب‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده موضوع

240 - أنَّ سعدَ بنَ معاذٍ رُمِيَ يومَ الخندقِ رميةً فقطعتِ الأكحلَ من عضُدِه فزعموا أنَّهُ رماه حِبَّانُ بنُ قيسٍ أحدُ بني عامرِ بنِ لؤيٍّ أحدُ بني العَرِقَةِ وقال آخرون رماهُ أبو أسامةَ الجشميُّ فقال سعدُ بنُ معاذٍ ربِّ اشفني من بني قريظةَ قبل المماتِ فرقأَ الكَلْمُ بعد ما انفجرَ قال وأقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على بني قريظةَ حتى سألوه أن يجعلَ بينَه وبينهم حكمًا ينزلون على حكمِه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اختاروا من أصحابي من أردتم فلْيُستمعَ لقولِه فاختاروا سعدَ بنَ معاذٍ فرضيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ به وسلَّمُوا وأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأسلحَتِهم فجُعلتْ في بيتٍ وأمر بهم فكُتِّفُوا وأُوثِقُوا فجُعلوا في دارِ أسامةَ بنِ زيدٍ وبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى سعدِ بنِ معاذٍ فأقبل على حمارِ أعرابيٍّ يزعمون أنَّ وطاءً بردعتِه من ليفٍ واتَّبعَه رجلٌ من بني عبدِ الأشهلِ فجعل يمشي معه يُعظِّمُ حقَّ بني قريظةَ ويذكرُ خلفَهم والذي أبلوهُ يومَ بُعاثٍ وأنهم اختاروك على من سواكَ رجاءَ عفوِكَ وتحنُّنِكَ عليهم فاستبْقِهِم فإنهم لك جمالٌ وعددٌ فأكثر ذلك الرجلُ ولم يُحِرْ إليه سعدٌ شيئًا حتى دنوْا فقال له الرجلُ ألا ترجعُ إليَّ شيئًا فقال واللهِ لا أُبالي في اللهِ لومةَ لائمٍ ففارقَه الرجلُ فأتى إلى قومِه قد يئسَ من أن يستبْقِهم فأخبرَهم بالذي كلَّمَه به والذي رجع إليه سعدٌ ونفد سعدٌ حتى أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا سعدُ احكم بيننا وبينهم فقال سعدُ أحكمُ فيهم بأن تُقْتَلَ مُقاتِلَتُهُمْ ويُقسَّمَ سبْيُهُم وتُؤخذَ أموالُهم وتُسْبَى ذراريُّهم ونساؤُهم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حكم فيهم سعدُ بحكمِ اللهِ ويزعمُ ناسٌ أنهم نزلوا على حكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فردَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الحكمَ فيهم إلى سعدِ بنِ معاذٍ فأخرجوا رُسُلًا رُسُلًا فضُرِبَتْ أعناقُهم وأُخرج حُييُّ بنُ أخطبٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هل أخزاك اللهُ قال قد ظهرتَ عليَّ وما ألومُ نفسي فيك فأمر به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأُخرجَ إلى أحجارِ الزَّيْتِ التي بالسوقِ فضُربت عنقُه كلُّ ذلك بعينِ سعدِ بنِ معاذٍ وزعموا أنَّهُ كان بَرِئَ كَلْمُ سعدٍ ويحجرُ بالثَّرى ثم إنَّهُ دعا فقال اللهمَّ ربَّ السماواتِ والأرضِ فإنَّهُ لم يكن قومٌ أبغضَ إليَّ من قومٍ كذَّبوا رسولَك وأخرجوهُ وإني أظنُّ أن قد وضعتَ الحربَ بيننا وبينهم فإن كان قد بقيَ بيننا وبينهم قتالٌ فأبقِني أُقاتِلُهم فيك وإن كنتَ قد وضعتَ الحربَ بيننا وبينهم فافجُرْ هذا المكانَ واجعلْ موتي فيه ففجَّرَه اللهُ تبارك وتعالى وأنَّهُ كرى قد بين ظهريِ الليلِ فحاذَرُوا أنَّهُ قد مات وما رقأَ الكَلْمُ حتى ماتَ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/141 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه
 

1 - جاءَتِ امرأةٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعها ابناها فسأَلَتْه فأعطاها ثلاثَ تمراتٍ لكلِّ واحدٍ منهم تمرةٌ فأعطَت كلَّ واحدٍ منهم تمرةً فأكَلها ثُمَّ نظرا إلى أمِّهما فشقَّتِ التَّمرةَ بنصفينِ وأعطَت كلَّ واحدٍ منهما نصفَ تمرةٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد رحِمها اللهُ برحمتِها ابنَيْها
الراوي : الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/161 | خلاصة حكم المحدث : فيه خديج بن معاوية الجعفي وهو ضعيف

2 - لا تنتبذوا التمرَ والزبيبَ جميعًا وانتبذوا كلَّ واحدٍ على حدَتِه
الراوي : والدة محمد بن كعب بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/58 | خلاصة حكم المحدث : فيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس

3 - قال عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ كلُّ زوجينِ ففيهما الدِّيَةُ وكلُّ واحدٍ ففيه الديةُ
الراوي : علقمة بن قيس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/301 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح

4 - سمعت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ينهَى عن التمرِ والزبيبِ جميعًا وقال انبذْ كلَّ واحدٍ منهما على حدةٍ
الراوي : والدة محمد بن كعب بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/58 | خلاصة حكم المحدث : فيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس وبقية رجاله ثقات

5 - أُعطِيتُ سبعينَ ألفًا يدخُلونَ الجنَّةَ بغيرِ حسابٍ وجوهُهم كالقمرِ ليلةَ البدرِ وقلوبُهم على قلبِ رجلٍ واحدٍ فاستزَدْتُ ربِّي عزَّ وجلَّ فزادني مع كلِّ واحدٍ سبعينَ ألفًا قال أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه فرأَيْتُ أنَّ ذلك يأتي على أهلِ القُرَى ويُصِيبُ من حافَّاتِ البوادي
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/413 | خلاصة حكم المحدث : فيه المسعودي وقد اختلط وتابعيه لم يسم وبقية رجال أحمد رجال الصحيح‏‏ | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (22)، وأبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (112) باختلاف يسير.

6 - أنَّ رجلَيْنِ اختَصَمَا إِلَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بعيرٍ فأقامَ كلُّ واحدٍ منهما بَيِّنَةً أنَّهُ لَهُ فقَضَى بِهِ بَيْنَهُمَا
الراوي : جابر بن سمرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/206 | خلاصة حكم المحدث : فيه يسين الزيات وهو متروك | أحاديث مشابهة

7 - عن أنسٍ أنه كان ينبذُ التمرَ على حدةٍ والبسرَ على حدةٍ ويقولُ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم انبذوا كلَّ واحدٍ منهما على حدَةٍ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/58 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو مسعود عبد الرحمن بن الحسن وبقية رجاله رجال الصحيح

8 - أنَّ رجلينِ اختَصَما إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجاء كلُّ واحدٍ منهما بشهودٍ عدولٍ فساهَمَ بينَهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال اللهم اقْضِ بينَهُما
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/206 | خلاصة حكم المحدث : فيه أسامة بن زيد القرشي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (3616)، وابن ماجه (2346)، وأحمد (10347) باختلاف يسير

9 - قُتِلَ حمزةُ يومَ أحدٍ وقُتِلَ معه رجلٌ منَ الأنصارِ فجاءَتْ صفيةُ بنتُ عبدِ المطلبِ بثوبينِ لِتُكَفِّنَ فيهما حمزةَ فلم يَكُنْ لِلْأَنْصَارِيِّ كَفَنٌ فَأَسْهَمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَيْنَ الثَّوْبَيْنِ ثمَّ كَفَّنَ كُلَّ واحدٍ منهما في ثوبٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 27/3 | خلاصة حكم المحدث : فيه عثمان الجزري الشاهد ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات
التخريج : أخرجه عبدالرزاق (6194)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3009) باختلاف يسير

10 - قُتِلَ حمزةُ يومَ أحدٍ وقُتِل معَه رجلٌ من الأنصارِ فجاءته صفيةُ بنتُ عبدِ المطلبِ بثوبينِ ليكفنَ فيهما حمزةُ فلم يكنْ للأنصاريِّ كفنٌ فأسهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينَ الثوبين ثم كفَّن كلَّ واحدٍ منهما في ثوبٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/123 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
التخريج : أخرجه عبدالرزاق (6194)، والطبراني (11/406) (12152) واللفظ له

11 - لعَنَ اللهُ سَبعةً مِن خَلقِه مِن فَوقِ سَبعِ سَمَواتِه، ورَدَّدَ اللَّعنةَ على واحِدٍ منهم ثلاثًا، ولعَنَ كلَّ واحِدٍ منهم لَعنةً تَكفيه، فقال: مَلعونٌ مَن عَمِلَ عَمَلَ قَومِ لُوطٍ، مَلعونٌ مَن عَمِلَ عَمَلَ قَومِ لُوطٍ، مَلعونٌ مَن عَمِلَ عَمَلَ قَومِ لُوطٍ، مَلعونٌ مَن ذَبَحَ لغَيرِ اللهِ، مَلعونٌ مَن أتى شَيئًا مِن البَهائمِ، مَلعونٌ مَن عَقَّ والِدَيْهِ، مَلعونٌ مَن جَمَعَ بينَ امرأةٍ وابنَتِها، مَلعونٌ مَن غَيَّرَ حُدودَ الأرضِ، مَلعونٌ مَنِ ادَّعى إلى غَيرِ مَواليه.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/275 | خلاصة حكم المحدث : فيه محرز بن هارون ويقال محرر وقد ضعفه الجمهور وبقية رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8497) واللفظ له، وأخرجه ابن حبان في ((المجروحين-ت حمدي السلفي)) (16/353)، والحاكم (8053) باختلاف يسير

12 - أوَّلُ زمرةٍ يدخُلونَ الجنَّةَ يومَ القيامةِ وجوهُهم على صورةِ القمرِ ليلةَ البدرِ والَّذين يلُونَهم كأحسنِ كوكبٍ دُرِّيٍّ في السَّماءِ ولكلِّ واحدٍ منهم زوجتانِ على كلِّ زوجةٍ سبعونَ حُلَّةُ يُرَى مُخُّ ساقِها من وراءِ اللَّحمِ كما يُرَى الشَّرابُ الأحمرُ في الزُّجاجةِ البيضاءِ
الراوي : أبو سعيد الخدري وعبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/414 | خلاصة حكم المحدث : إسناد ابن مسعود صحيح وفي إسناد أبي سعيد عطية والأكثر على تضعيفه | شرح حديث مشابه

13 - دخَلْتُ على واثِلةَ بنِ الأسْقَعِ وعندَه قومٌ فذكَروا عليًّا رضِيَ اللهُ عنه فلمَّا قاموا قال ألَا أُخبرُك بما رأيْتُ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قلْتُ بلى قال أتَيْتُ فاطمةَ رضِيَ اللهُ عنها أسألُها عن عليٍّ قالت توجَّهَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه حسنٌ وحُسَينٌ فجَلَسْتُ أنتظِرُه حتَّى جاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه حسنٌ وحُسَينٌ أخَذ كلُّ واحدٍ منهما بيدِه حتَّى دخَل فأدنى عليًّا وفاطمةَ وأجلَس حَسَنًا وحُسَينًا كلَّ واحدٍ منهما على فَخِذٍ ثمَّ لفَّ عليهم ثوبَه أو كساءَه ثمَّ تلا هذه الآيةَ { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } وقال اللَّهمَّ هؤلاء أهلُ بيتي وأهلُ بيتي أحقُّ
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/170 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن مصعب وهو ضعيف الحديث سيئ الحفظ رجل صالح في نفسه

14 - كان الرَّبيعُ بنُ خيثم إذا دخَل على عبدِ اللهِ لم يكُنْ عليه إذنٌ لأحدٍ حتَّى يفرُغَ كلُّ واحدٍ منهما من صاحبِه قال وقال عبدُ اللهِ يا أبا يزيدَ لو رآك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأحبَّك وما رأَيْتُك إلَّا ذكَرْتُ المُخبِتينَ
الراوي : أبو عبيدة عامر بن عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/26 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات‏‏

15 - إنَّ أسفلَ أهلِ الجنَّةِ أجمعينَ درجةً لمَن يقومُ على رأسِه عشرةُ آلافِ خادمٍ, بيدِ كلِّ واحدٍ صَحْفتانِ واحدةٌ من ذهبٍ والأخرى من فِضَّةٍ في كلٍّ واحدةٍ لونٌ ليس في الأخرى مثلُه يأكُلُ من آخرِها مثلَ ما يأكُلُ من أوَّلِها يجِدُ لآخرِها من الطِّيبِ واللَّذَّةِ مثلَ الَّذي يجِدُ لأوَّلِها ثُمَّ يكونُ ذلك ريحُ المسكِ الأَذْفرِ لا يبولونَ ولا يتغوَّطونَ ولا يتمخَّطونَ إخوانًا على سُرُرٍ متقابلينَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/404 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات‏‏
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((صفة الجنة)) (208) مختصراً، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7674)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/175) باختلاف يسير

16 - عن ابنِ عباسٍ في قولِه تعالَى وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ قال كنَّ يُحبسْنَ في البيوتِ فإذا ماتت ماتت وإنْ عاشت عاشت حتى نزلت هذه الآيةُ في النورِ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ونزلت سورةُ الحدودِ فمَن عمِل شيئًا جُلِد وأُرسِل
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/266 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف

17 - عن ابنِ عباسٍ في قولِه وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِّسَائِكُمْ قال كنَّ يُحْبَسْنَ فِي البيوتِ فإن ماتتْ ماتتْ وإنْ عاشَتْ عاشَتْ حتى نزلَتْ هذِه الآيةُ التي في سورةِ النورِ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدِ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ ونزلَتْ سورةُ الحدودِ فمن عمِلَ شيئًا جُلِدَ وأُرْسِلَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/5 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف

18 - لا تَطْرُقُوا النساءَ لَيْلًا يَعْنِي إِذَا قَدِمَ أَحَدُكُمْ مِنْ سَفَرٍ لَا يَأْتِي أَهْلَهُ إلَّا نَهَارًا قال فقدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَافِلًا مِنْ سَفَرٍ وذهَبَ رجلانِ فَسَبَقَا بَعْدَ قولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَأَتَيَا أَهْلَيْهِمَا فَوَجَدَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مَعَ أهلِهِ رجلًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/333 | خلاصة حكم المحدث : فيه زمعة بن صالح وهو ضعيف وقد وثق
التخريج : أخرجه الطبراني (11/245) (11626) واللفظ له، وأخرجه الدارمي (444) باختلاف يسير، والبزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (1487) مختصراً

19 - لبِث رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم ثلاثًا لا يخرُجُ إلى صلاةٍ مكتوبةٍ فقيل له في ذلك فقال إنِّي وجَدْتُ ربِّي ماجدًا كريمًا أعطاني مع كلِّ واحدٍ منَ السَّبعينَ الألفَ الَّذين يدخُلونَ الجنَّةَ بغيرِ حسابٍ سبعينَ ألفًا فقُلْتُ إنَّ أمَّتي لا تبلُغُ هذا أو تُكمِلُ هذا فقال أُكمِلُهم لك من الأعرابِ
الراوي : عامر بن عمير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/413 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير شيخ الطبراني واختلف في اسم صحابيه

20 - إنَّ أباكم واحدٌ وإنَّ دينَكم واحدٌ أبوكم آدمُ وآدمُ خُلِق من ترابٍ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/87 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح | شرح حديث مشابه

21 - ما قنتَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في شيءٍ منَ الصَّلواتِ كلِّهنَّ إلَّا في الوترِ وَكانَ إذا حاربَ يقنتُ في الصَّلواتِ كلِّهنَّ يدعو على المشرِكينَ ولا قنتَ أبو بَكرٍ ولا عمرُ ولا عثمانُ حتَّى ماتوا ولا قنتَ عليٌّ حتَّى حاربَ أَهلَ الشَّامِ وَكانَ يقنتُ في الصَّلواتِ كلِّهنَّ وَكانَ معاويةُ يدعو عليهِ أيضًا يدعو كلُّ واحدٍ منهما على الآخرِ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/139 | خلاصة حكم المحدث : فيه شيء مدرج عن غير ابن مسعود بيقين وهو قنوت علي ومعاوية في حال حربهما فإن ابن مسعود مات في زمن عثمان‏ ‏ ‏وفيه محمد بن جابر اليمامي وهو صدوق ولكنه كان أعمى واختلط عليه حديثه وكان يلقن
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7483)

22 - أُتِيَ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ برجلٍ وُجِدَ مع امرأةٍ في لحافٍ فضرب كلَّ واحدٍ منهما أربعين سوطًا وأقامهما للناسِ فذهب أهلُ المرأةِ وأهلُ الرجلِ فشكوا ذلك إلى عمرَ بنِ الخطابِ فقال عمرُ لابنِ مسعودٍ ما يقول هؤلاءِ قال قد فعلتَ قال أو رأيتَ ذلك قال نعم فقال نعمَّا ما رأيتَ فقالوا أتيناهُ [ نستأدِيهِ ] فإذا هو يسألُه
الراوي : عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/273 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه الطبراني (9/398) (9694)

23 - رأيتُ أبي يصلِّي في ثوبٍ واحدٍ فقلتُ يا أبةِ تصلِّي في ثوبٍ واحدٍ وثيابُكَ موضوعةٌ فقالَ يا بنيَّةُ إنَّ آخرَ صلاةٍ صلَّاها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خلفي في ثوبٍ واحدٍ
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/51 | خلاصة حكم المحدث : فيه الواقدي وهو ضعيف‏

24 - لما أُلْقِيَ إبراهيمُ في النارِ قال اللهمَّ إنَّكَ في السماءِ واحدٌ وأنا في الأرْضِ واحِدٌ أعبدُكَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/205 | خلاصة حكم المحدث : فيه عاصم بن عمر بن حفص وثقه ابن حبان وقال يخطئ ويخالف وضعفه الجمهور | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار (9047) واللفظ له، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/19)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (10/346) باختلاف يسير.

25 - أهْدى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في حَجَّتِه مِئَةَ بَدَنةٍ، نحَرَ منها ثَلاثًا وثلاثينَ بَدَنةً بيَدِه ثم أمَرَ عَليًّا عليه السَّلامُ، فنحَرَ ما بَقِيَ منها، وقال: اقسِمْ لُحومَها [وجِلالَها] وجُلودَها بين النَّاسِ، ولا تُعطِ جزَّارًا منها شيئًا، وخُذْ لنا من كُلِّ بعيرٍ جَذوَةً واحدةً من لَحمٍ، ثم اجعَلْها في قِدرٍ واحدٍ حتى نَأكُلَ من لَحمِها ونَحسوَ من مَرَقِها ففعَلَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/228 | خلاصة حكم المحدث : فيه رجل لم يسم | أحاديث مشابهة

26 - مُثِّلُوا لي في الجنةِ في خيمةٍ من درةٍ كلُّ واحدٍ منهم على سريرٍ فرأيت زيدًا وابنَ رواحةَ أعناقَهما صُدُودًا قال فسألت أو قال لي إنهما حينَ غشيَهما الموتُ كأنهما أعرضَا أو كأنهما صدَّا بوجوهِهما وأما جعفرٌ فإنه لم يفعلْ قال ابنُ عيينةَ فذاك حينَ يقولُ ابنُ رواحةَ : أقسمتُ يا نفسُ لتنزِلِنَّه بطاعةٍ منك أو لَتكرَهِنَّه , فطالما كنتِ مطمئنةً . قال جعفرٌ ما أطيبَ ريحَ الجنةِ
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/163 | خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن زيد وحديثه حسن , وبقية رجاله رجال الصحيح إلا أنه مرسل

27 - بينا أنا عندَ معاويَةَ إذْ جاءَهُ رجلانِ يَخْتَصِمانِ في رأْسِ عمارٍ يقولُ كلُّ واحدٍ منهما أنا قتلْتُهُ فقال عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو لِيَطِبْ بِهِ أحدُكما نَفْسًا لصاحبِهِ فإني سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ تقتُلُهُ الفئَةُ الباغيَةُ فقال معاويةُ فما بالُكَ معنا قال إنَّ أبي شكَاني إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال أطِعْ أباكَ ما دامَ حيًّا ولا تعصِهِ فأنا معكم ولسْتُ أقاتِلُ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/247 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
التخريج : أخرجه أحمد (6538)، وابن أبي شيبة (39000) باختلاف يسير، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8549) مختصراً باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

28 - بَيْنا نحن مع رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم في مسيرٍ إذا نحن بثلاثِ أشاءاتٍ متفرِّقاتٍ فقال يا يَعْلى اذهَبْ إلى تلك الأشاءاتِ فقل إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يأمُرُكنَّ أن تجتمِعْنَ بإذنِ اللهِ فمشَيْنَ حتَّى صِرْنَ في أصلٍ واحدٍ فاستَتَر بهنَّ لبعضِ حاجتِه ثُمَّ قال يا يَعْلى انطَلِقْ إليهنَّ فأمَرَهنَّ أن يرجِعْنَ بإذنِ اللهِ فمشَيْنَ حتَّى رجَعَتْ كلُّ واحدةٍ إلى موقفِها
الراوي : يعلى بن أمية | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/13 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة

29 - إذا جمَع اللهُ النَّاسَ في صعيدٍ واحدٍ يومَ القيامةِ أقبَلَتِ النَّارُ تركَبُ بعضُها بعضًا وخَزَنتُها يكفُّونَها وهي تقولُ وعزَّةِ ربِّي ليُخَلَّينَّ بيني وبين أزواجي أو لأَغشَينَّ النَّاسَ عنقًا واحدةً فيقولونَ ومَن أزواجُك فتقولُ كلُّ متكبِّرٍ جبَّارٍ فتُخرِجُ لسانَها فتلتَقِطُهم من بينِ ظهرانَيِ النَّاسِ فتقذِفُهم في جوفِها ثُمَّ تستأخِرُ ثُمَّ تُقبِلُ يركُبُ بعضُها بعضًا وخَزَنتُها يكفُّونَها وهي تقولُ وعزَّةِ ربِّي ليُخَلَّينَّ بيني وبينَ أزواجي أو لأَغشَينَّ النَّاسَ عنقًا واحدةً فيقولونَ ومَن أزواجُك فتقولُ كلُّ جبَّارٍ كفورٍ فتلتَقِطُهم بلسانِها من بينِ ظهرانَيِ النَّاسِ فتقذِفُهم في جوفِها ثُمَّ تستأخِرُ ثُمَّ تُقبِلُ يركُبُ بعضُها بعضًا وخَزَنتُها يكفُّونَها وهي تقولُ وعزَّةِ ربِّي ليُخَلَّينَ بيني وبينَ أزواجي أو لأَغشَينَّ النَّاسَ عنقًا واحدةً فيقولونَ ومَن أزواجُك فتقولُ كلُّ جبَّارٍ فخورٍ فتلتَقِطُهم بلسانِها فتقذِفُهم في جوفِها ثُمَّ تستأخِرُ ويقضي اللهُ بينَ العبادِ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/395 | خلاصة حكم المحدث : رجاله وثقوا إلا أن ابن إسحاق مدلس‏‏ ‏‏ ‏‏‏‏ ‏‏
التخريج : أخرجه أبو يعلى (1145)

30 - إنَّ القرآنَ نزلَ على نَبِيِّكُمْ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم [ مِنْ سبعةِ أبوابٍ ] على سبعةِ أحرفٍ أوْ قال على حروفٍ وإنَّ الكتابَ قبْلَهُ كان يَنْزِلُ من بابٍ واحدٍ على حرفٍ واحِدٍ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/155 | خلاصة حكم المحدث : فيه عثمان بن حسان العامري وقد ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه ولم يوثقه وبقية رجاله ثقات